01/11/2008, 06:45 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 04/07/2003 المكان: the tears valley
مشاركات: 990
| |
|
عندما تمنيت أني لم أقرأ جريدة الوطن !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تمنيت أني لم أقرأ جريدة الوطن !!!
الصحف اليومية تحمل في طياتها العديد من الأخبار والاعلانات والتنبيهات والمقالات الهادفة وغير الهادفة ولاتخلو من بعض الأخبار المكذوبة الباحثة عن جذب القارىء ولو كان هذا بأسلوب رخيص.
أحيانا أتحسر على أموال طائلة تخصص لطباعة بعض الصحف وإن كنت أتحفظ على إطلاق مسمى صحف عليها
دأبت على أن أبدأ مسلسل الصحف اليومية بجريدة الاقتصادية وبعدها الشرق الأوسط ثم الرياض ثم جريدة اليوم بحكم أنها تعنى بأخبار منطقتي الحبيبة.لك من هذه الصحف تخصصه أو تميزه بوجهة نظري فالاقتصادية أخبارها ومقالاتها الاقتصادية تروقني كثيرا والشرق الأوسط أخبارها الرياضية لدي كأخبار شبكتنا الحبيبة موثوقة غالبا أما الرياض فلا أتجاوز أحيانا كاريكتير الهليل ومقال الأحمدي أما جريدة اليوم فهي أشبه بالوجبة اليومية لدي.
أما جريدة الوطن فليست بصاحبة لي فوالدي يتجنب احضارها للبيت بداعي أفكار بعض كتابها على الرغم من أني أطرق بوابة العشرين من عمري.
قدري لي أن أذهب لاحضار أخي من المدرسة وبينما أنا منتظر خروج أخي ومابين العبث بالجوال وتغيير محطات الراديو , سقطت عيني على جريدة الوطن فوالدي ان لم يتركها في المكتب تركها في السيارة للسبب المذكور آنفا.أخذت الجريدة لاضاعة الوقت وكعادتي بدأت من آخر الجريدة وشدني المقال الذي أخذت مساحته ثلاث أرباع الصفحة.
يبدو أن آثار شمس منطقتي الحارقة جراء الانتظار ونشاز الراديو كانت واضحة على مخي,فلم أقرأ هذه المساحة بل بدأت أضع الاحتمالات في محتوى هذه المساحة , هل هو اعلان لصك فض شراكة أو تأسيس شركة مساهمة
استعذت من الشيطان وكلفت نفسي بقرءاة عنوان هذه المساحة التي تمنيت أني لم أقرأها .
أعتذر عن هذه البداية الطويلة المملة ولكنها تجسيد للحظات قبل قرءاة هذه الجريدة.
بعد قرءاتي للعنوان , تبين لي أنها قصة يرويها طبيب, شدتني المساحة الكبيرة المخصصة لقرءاتها
عنوان هذه المساحة كان :
من قتل مسرة وميسرة ؟
القصة كاملة في الرد التالي |
الوضع الشجري
