نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

لم تعد السعودية ضيفا جديدا على النهائيات حيث إنها تشارك للمرة الثالثة على التوالي وهو الأمر الذي لم يحققه قبلها أي منتخب عربي.

وفازت السعودية ببطولة كأس الخليج في بداية العام الحالي لتدعم مركزها على انها المنتخب الاول في المنطقة.والتوقعات كثيرة بإمكان أن يقدم المنتخب السعودي عروضا قوية في النهائيات تقنع العالم وسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن آسيا تمتلك الموهبة التي تؤهلها للحصول على مكان إضافي في كأس العالم. وكان بلاتر قد قال من قبل "نتوقع الكثير من الفرق الاسيوية التي تلعب على أرضها. ستؤثر طريقة أدائهم على عدد الفرق التي سيسمح لها بالتأهل لكأس العالم 2006 في ألمانيا."

الإنجاز الكبير

وترك المنتخب السعودي بالفعل بصمة على كأس العالم منذ أن شارك في البطولة لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1994 ومنذ أن أصبح أول فريق آسيوي يصعد للدور الثاني في البطولة منذ صعود كوريا الشمالية المفاجيء إلى الدور الثاني في كأس العالم بانجلترا عام 1966.

وخرجت السعودية في 1994 من الدور الثاني على يد السويد إلا أن أداء الفريق السعودي ما زال عالقا في الإذهان بعد لمسات ساحرة لنجم الفريق سعيد العويران.وكان العويران (26 عاما) في مباراة فريقه أمام بلجيكا بالدور الاول قد استلم الكرة في نصف ملعب السعودية وراوغ بمجهود فردي دفاع المنتخب البلجيكي بأكمله تقريبا ليسجل أحد اجمل الاهداف في تاريخ المسابقة.

ولم يظهر المنتخب السعودي بنفس المستوى في فرنسا 1998 وهزمته الدنمرك ثم فرنسا التي فازت في نهاية الامر بالبطولة, كما تعادل مع منتخب جنوب إفريقيا في الدور الأول.

ويحمل المنتخب السعودي على عاتقه كذلك آمال منطقة الخليج. والمؤشرات الأولية مشجعة بعد أن ظهر اللاعبون بمستوى جيد ولياقة بدنية مرتفعة في الآونة الأخيرة.

ولعبت السعودية 11 مباراة ودية وأقامت معسكر إعداد في إيطاليا واليابان استعدادا لنهائيات كأس العالم.وكان مشوار أبناء الصحراء طويلا وشاقا لحجز مكان لهم في النهائيات. وتصدرت السعودية مجموعتها الأولى في التصفيات الآسيوية برصيد 17 نقطة وبفارق نقطتين عن اقرب منافسيها ايران.

التأهل الصعب

ففي اليوم الاخير من التصفيات الآسيوية قدمت البحرين هدية للسعودية بتغلبها على إيران المتصدرة للمجموعة 3/1 لتبقى أمام السعودية مهمة سهلة هي الفوز على تايلاند الضعيفة التي كانت في ذيل المجموعة.

وسحقت السعودية تايلاند 4/1 لتتنفس الرياض الصعداء بعد أن دخلت المباراة وهي في المركز الثاني بالمجموعة وراء ايران بفارق نقطة واحدة.

ولم تكن بداية حملة السعودية بالتصفيات قوية.. إذ تعادلت مع البحرين 1/1 في الرياض ثم هزمتها إيران صفر/2 في طهران مما دفع المسؤولين السعوديين إلى إقالة المدير الفني اليوغوسلافي سلوبودان سانتراش على الفور وعينوا بدلا منه مساعده السعودي ناصر الجوهر.

الجوهر يرفع التحدي

وقاد الجوهر المنتخب السعودي إلى صدارة المجموعة. وتم الابقاء على الجوهر كابتن فريق النصر السعودي سابقا ليقود المنتخب في نهائيات كأس العالم.واعلن الجوهر تشكيلا مؤقتا للفريق يضم 29 لاعبا مطلع الاسبوع الحالي على ان يتم تقليص العدد الى 23 لاعبا قبيل بدء النهائيات في نهاية الشهر الجاري.وستعزز عودة نواف التمياط الذي غاب عن التصفيات جراء الاصابة من قوة الفريق.

ويضم المنتخب مجموعة من اللاعبين الناشئين إلا أن اللاعبين المخضرمين مثل سامي الجابر وحارس المرمى المخصرم محمد الدعيع يتمتعون بالخبرة اللازمة لتحويل دفة المباراة لصالحهم.

بالتوفيق لمنتخبنا

تحياتي لكم