نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   الفوزان: الموسيقى حرام ولايجوز التداوي بالحرام (http://vb.alhilal.com/t663832.html)

ابوريم وعبود 04/11/2008 12:57 PM

الفوزان: الموسيقى حرام ولايجوز التداوي بالحرام
 
وليد الحارثي – جدة




تناقلت وسائل الاعلام عن علاج المريض النفسي بالموسيقى.. وقد اوضح فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في تصريح للمدينة انه لايجوز العلاج بالموسيقى اطلاقا، ومن قال بذلك فهو مخطئ لان الموسيقى حرام ولايجوز التداوي بالحرام.
*و يقول الدكتور جميل اللويحق عضو هيئة التدريس بالطائف: الواقع انني كنت أتمنى من الشخص الذي نسب إليه التصريح المذكور من كون الموسيقى تصلح علاجا للمرضى النفسيين وان العلاج الديني قد يقود إلى التشدد ان لا يسعى إلى تسويق برنامجه بمثل هذا القول
وهل ينكر أحد أن القرآن والذكر يربطان القلب بالله جل وعلا فيأمن ويسر ويشرق ويسلو أمام كل مصيبة؟ هل نحن بحاجة إلى أن نثبت له أن القرآن الكريم أولى من الموسيقى في العلاج؟.
إن من المؤسف أن نرى مكابرة كهذه في حين أننا لم نسمع من المشتغلين بالفن والطرب والموسيقى من دعا لتقديمها على العلاج بالقرآن، وهم مع سلوكهم لم يغالطوا بشأن كهذا.
ولكني ألوم إدارة مستشفى الصحة النفسية بجدة وهم يوافقون على هذا الطرح..
* ويقول الدكتور محمد موسى الشريف: قد قرات كلاما غريبا عن علاج مرضى العقول بالموسيقى، وحذر من ان الوسائل الدينية في العلاج قد تؤدي الى تشدد ولي بعض التنبيهات على ماذكر؛ وهو ان الحرام لايكون وسيلة للتداوي حتى لو ثبت انه علاج.. فكيف بما لم يثبت بطريق علمي صحيح ان الموسيقى علاج ؟؟
ثم ان الائمة الاربعة متفقون على تحريم آلات العزف.. فعلى هذا فالحرمة في الموسيقى قوية وثابتة والقول بحِلها ضعيف..، انما قد يتوهم فائدتها والقاعدة الثابتة لقول الله تعالى: (ان الله لا يصلح عمل المفسدين).. أي حرب ايدلوجية هذه التي ذكرت في مجتمعنا؟ وهذا المصطلح لاعهد لمجتمعنا به.
* ويقول الدكتور صالح بن يحيى الدوسي الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز: لدينا ايمان لا يخالطه شك في ان الله لايمكن ان يجعل الدواء والشفاء فيما حرمه الله عز وجل.. ومن المؤلم ان نقول في الوقت ذاته: ان العلاج بالقرآن سوف يُخرج متشددا حيث ان ما جاء في القران الكريم هو دعوة للأمان والتسامح والسلام، وليعلم من يدعي ذلك ومن يقول بهذا؛ ان هناك بعض الادلة المؤيدة التي تنص على ان من لم يتحدث العربية ويستمع الى القران يشيد براحة نفسية وجدها عند الاستماع لكلام الله، وقد اثبتت تجارب في الغرب على ذلك وما كنت اظن ان هناك من يقول بان العلاج بالقران سوف يجعله متشددا فلا يوجد شخص يقوم بقراءة القران ويقوم ايضا بشرح النصوص بطريقة خاطئة فلا مريض يقرأ عليه فقط ولا نعرف احد ان يقوم بقراءة القران وشرح مافيه للمريض فالعلاج بالقران مجرد قراءة وبركة بكلام الله فإذا كان مجرد الاستماع الى القراءن يؤدي الى التشدد اذا فنقول لا تستمعوا الى القران.. ونود ان يتراجع من قال بان الموسيقى علاج للمرضى النفسيين كما نتمنى ان يتبرأوا مما قالوا..
* ويقول الدكتور خالد الحليبي استاذ الشريعة بالاحساء “أعتقد أن الموسيقى تساعد على الشفاء من الأمراض النفسية”... ليس هذا الكلام جديدا على مسامعنا، بل لا يزال يسوق له كثيرا منذ أمد، لكن الجديد هو هذه المغالطة الكبيرة التي يقع فيها من تربى في مهد العقيدة، فلا أدري أي تشدد سيصيب مريضا يستمع إلى كتاب الله تعالى وأذكار الحبيب صلى الله عليه وسلم؟!! وإني لأذكره بقول الله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين، وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم). ولهو الحديث: الغناء كما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه، والحسن البصري، وابن كثير رحمهما الله تعالى، وفي الحديث الصحيح: عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليه بسارحة لهم يأتيهم -يعني الفقير- لحاجة فيقولون ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة)) [انظر: صحيح البخاري كتاب الأشربة باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ح (5268)]. فيما روى أبو داود والطبراني في حديث رجاله ثقات، عن أم الدرداء رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله خلق الداء والدواء فتداووا ولا تداووا بحرام).
ومن العلم الحديث أقف عدة وقفات، مما نشر في بعض الصحف الأجنبية، قام الدكتور “كورلدواين” بأبحاث علمية، ومطالعات كثيرة، حتى وصل إلى هذه النتيجة: ان الغناء والموسيقى من أهم العلل الأساس في مرض ضغط الدم، واستدلالاً على كلامه قام بالتجربة التالية: وضع آلة ضغط الدم على عضده وفتح الراديو، وراح يستمع إلى الموسيقى، في الوقت الذي كان يلاحظ دقات قلبه ودرجة ضغط دمه، وبعد لحظات ازدادت درجة الضغط عنده، واضطربت دقات قلبه.. وكلما ازداد استماعا إلى الموسيقى ازداد الدم ضغطا والقلب اضطرابا، فخاف على نفسه وعمد إلى الراديو وأخمد صوته. وورد في كتاب شعر وموسيقى “أن الغناء يؤثر على جريان الدم في العروق، وعلى الرئتين، وفي بعض الحالات يعكس تحولات روحية، وفورات نفسية تنجم عنها أمراض خطيرة” ويقول الدكتور “لوتر”: إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات. ويقول الدكتور “ولف آدلر” الأستاذ بجامعة كولومبيا: إن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الإنسان، وعلى ضغط دمه، وإذا كان ذلك في الصيف كان الأثر التخريبي أكثر. إن الموسيقى تدعو وتجهد أعصاب الإنسان على أثر تكهربها بها، وعلاوة على ذلك فإن الارتعاش الصوتي في الموسيقى يولد في جسم الإنسان عرقا كثيرا -خارجا عن المتعارف- ومن الممكن أن يكون هذا العرق الخارج من الحد مبدءا لأمراض أخرى.
وأما البروفسور “هنري أو كدن” الأستاذ بجامعة “لويزيانا” المتخصص في علم النفس، والذي قضى (25) سنة في دراسته، كتب مقالا في مجلة “نيوز ويك” قال فيه: “إن “آدنولد” الدكتور في مستشفى نيويورك قام بواسطة الأجهزة الألكترونية -الخاصة بتعيين أمواج المخ والدماغ- جراء بعض التجارب على الألوف من المرضى الذين يشكون من الأتعاب الروحية والعصبية والصداع، وبعد ذلك ثبت لديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والأتعاب النفسية الروحية والصداع هو: الاستماع إلى الموسيقى والغناء، خصوصا إذا كان الاستماع بتوجه وإمعان”. وكتب “ويليام كوراجوس” الخبير في هيئة الأمم المتحدة ورئيس شؤون الشباب في جامعة “مدفورد” بأميريكا والمعين من قبل منظمة يونسكو لإصدار مجلة شهرية تبحث عن شؤون الشباب وعوامل فسادهم وانحرافهم، كتب في إحدى نشراته مقالا عن الغناء ينتقد فيه الموسيقى والسينما بصورة شديدة وعنيفة، وقال -نقلا عن أحد الأطباء-: إن من أهم عوامل الفساد والأمراض النفسية والجنسية في الشباب هو الموسيقى والغناء والسينما.


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:15 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd