اولا فلتسامحني اللغة العربية وليسامحني العارفون بها المدافعون عنها ,,, لأني حست ابو اللغة في عنواني هذا وسوف احوسها حوسا مبرحا في ثنايا هذا الموضوع ولا ضير عندي لأن كل اوضاعنا محيوسة ,,, مع انهم يقولون ان امورنا بشكل علمي مدروسة
اقتصاديا ..... رايحين فيها علميا ,,,,, حدث ولا حرج صناعيا ,,,,, ما نقدر نصنع براية خخخخخخخخخخ ماعلينا اخواني يا اصحاب ,,,, يا اهل العقول والالباب اسمعوني ,,,, والله يرحم والديكم اجيبوني مالذي يحدث لنا ؟؟ هل عندنا انعكاس في المفاهيم ؟؟ ام انعفاط في التعاليم خخخخخخخخخخخخخخ الذي دعاني لكتابة هذه الكلمات هو بسبب ما حدث لي ,,,وما اراه تقريبا كل يوم لنتابع هذين المشهدين ,,, بس لا تضحكون علي المشهد الاول تزاحم سيارات ,,,, وخذ وهات ,,, ويمكن يصير فيها طراقات J حصل معي هذا الموقف فلنشاهد ولنحكم ذهبت بسيارتي لموعد في احد المستشفيات والحمد لله ما كان عندي من الشيطان طاري ,,, ولا ني ناوي اسرع ولا اضرب بواري خخخخخخ قبل الموعد كانت حزة صلاة المغرب وانا في طريقي وقفت امام مسجد لاداء الصلاة خرجت بعد الصلاة وركبت سيارتي كان امامي باص والمنطقة ماهي مزدحمة بالحيل ,,, انتظرت وانتظرت وانتظرت ,,, حتى مل الانتظار مني نزلت ,,,, ماذا دهاك يا راعي الباص ؟!! ,,, امش مشى بطنك ؟!!! >>>> عادي طلع هندي ما يفهم وش اقول خخخخخخخخخخخ اشار بيده الى المقدمة ,, واشاح بوجهه عني ,, وكأنه يقول ,, وراك ما تنثبر وتتشطر على اللي قدامي خخخخخ رأيت امامه سيارة معترضة في نص الخط لا يمنة ولا يسرة ... فانقلب تساؤلي معه الى حسرة كانت سيارة لاحد المصلين المتأخرين ,,, عدت الى سيارتي اجر اذيال الهزيمة ,,, واتساءل لماذا لا يعطي هذا المصلي الطريق حقه ؟!! ام انه لا يدري ان للطريق حق ؟؟؟ ام انه يدري ولكن انانيته تغلب حق الطريق ؟؟؟ تساؤلات كثيرة جالت في خاطري ,,,, لمحت مخرج بين الباص والرصيف ,, استطعت الخروج مررت بجانب السيارة المعترضة ,, واذا بصاحبها قد خرج وركبها ولاني ملقوف ,,,, واشتاق الى المكامخ والكفوف خخخخخخخخ اطللت برأسي المليان فلقات خخخخخخخخخخخخ فقلت له وكأنني اسد يزأر ,,,, يابو الشباب ,,, ماخذ صك من المحكمة على ذا الشارع ؟!!! فقال ,,, كيف ؟!! ونزل من السيارة يا الهي ماذا أرى ؟؟!! الطول فارع ,,,,, والزول زول مصارع خخخخخخ العضد مفتول ,,,, فأيقنت اني مقتول خخخخخخخخخخخخ رددت في نفسي ,,,, يا والله من رداة الحظ يا نصر >>>> على قولة الاستاذ القدير الظاهرة خخخخخخخخ رددت يا والله من رداة الحظ يا اخا سلمى مرت علي خلال هذه الثواني ذكريات سابقة ,,,, احتفظ بها في اللاوعي من عقلي مر من امامي صورة المصارع المحارب وهو يفقّع وجه هلك هوقن خخخخخخخخخ مر من امامي بوباي وهو ياكل السبانخ ويصفق المنتفخ طراقات مرت من امامي لقطات لمدافعي الاتحاد وانواع الانبراشات خخخخخخخخخ وكل ذكرى تقول ,,, انت لي يا اخا سلمى ايقظني صوته قائلا ,,,, هيه يا بويا انت طالب حرش ؟؟؟؟ قلت لا لا لاني طالب في حرش ولا تلميذ في جرش والا اريد ان انفرش خخخخخخخخخخخخخخ طيب اشتبغى ؟؟؟؟ قلت ,,, اريد ان أُريك كيف يكون الفرار ,,, واريك كيف يثار الغبار خخخخخخخخخخخخ وانطلقت وانا اردد ,,,,, السلامة,,,,,, السلامة قد تضحك ايها القارئ لهذه السطور ,,,, لكن قبل ان نناقش هذا الامر لنرى المشهد الثاني يقولون ان هذه صورة للامريكان وقت هروبهم من اعصار مدمر !!! وهم في ازمة وحالة طارئة !! لكن هذا لم ينسيهم النظام ,,, ولم ينسيهم حق الطريق وحق الاخرين الطريق الثالث هو للطوارئ ولم يفكر احد منهم ان يستخدمه بدون حق جلست ايام وانا افكر في هذا الامر مشهدان متناقضان تماما موقفي ,,,,, ونحن في امان الله ونؤدي اعظم عبادة افترضها الله علينا ننسى حقوق الاخرين وننسى النظام وموقفهم ,,,,, في ازمة طارئة وزحمة عظيمة لكن كلهم التزام لماذا ؟؟ ونحن خير امة اخرجت للناس !! ان كنا تأخرنا علميا وصناعيا !! لماذا نُضيع مفاهيمنا وقيمنا ؟؟ حق الطريق ,,,, حب لاخيك ما تحب لنفسك ,,, الايثار ,,,, اليقين ,,,, حسن الخلق ,,, الوفاء بالعهد ,,, الصدق ,,, الامانة ,,, حق الجار ,,, قيم اسلامية عظيمة اين نحن وهذه القيم ؟؟ بعد تفكير طويل ,,,,,,, قررت ان ابدأ بنفسي مو علشان ابو الشباب اللي شوي ويفقع وجهي خخخخخخخخخخ لكن امتثالا لقوله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ وانت ايها القارئ الكريم ,,,, فكّر بنفسك ,,, وابدأ بها انظر الى مواطن الضعف في نفسك وقومّها ,,, واستعن بالله ,,, ولن يخيب مسعاك ,,,, بإذن الله اخوكم ..... اخو سلمى الهلالي
أخو سلمى لو أن سيبويه حيٌّ يرزق لتفطرت كبده كدراً وحزناً على لغة عنونت موضوعك بها ! ,,
منين طلعت أنت ؟! ماشاء الله عليكـ روعة في الأسلوب وإبداع في تصوير القضية , وكيفية حلولها , أسأل الله لك مزيداً من الإبداع ,
00
أما عن ماتطرقت إليه , فهي مشكلة موجودة ونعانيها كثيراً , من عدم الإحساس بالغير وعدم إحترام مشاعرهم ,, وهي مشكلة للأسف تخصنا إذ قد نرتكبها ونضايق أناساً ويعانون منا دون مراعاة بحجة العجلة أو نحوها , ولكن وكما قلت لنبدأ بانفسنا ,
أما ماكدت أن تقع به من فخٍّ وتفقيع وجه فهي واردةٌ وتقع لأناس كثار , من ذلك أن أحد الشباب لفَّ عليه أحد السائقين فما كان به إلا أن تنحى به جانباً وأوقفه عنوةً ونزل أخينا أولاً آخذاً بمفتاح العجل , وهبّ إلى من أخطأ عليه فنزل صاحبه وإذا به الطول في العرض ولا حول له ولاقوة به , مما جعله يخترع حيلة بأن يقدم له مفتاح العجل ويسأله : لقيت هذا طايح , هو لكـ ؟!!
000
حق الطريق ,,,, حب لاخيك ما تحب لنفسك ,,, الايثار ,,,, اليقين ,,,, حسن الخلق ,,, الوفاء بالعهد ,,, الصدق ,,, الامانة ,,, حق الجار ,,, للأسف أن ديننا الحنيف هو من حث عليها ورغب بها , وأجزل الأجر والمثوبة للمتقيد بها , وكان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم وسار على نهجه صحابته والتابعين رضي الله عنهم ,, ولكن نحن وفي جيلنا هذا أبعد مانكون عنها ,, سمعت قبل فترة بسيطة بريطاني أثاره الفضول عن الإسلام فاطلع على تعاليمه ومايحث عليه وينهى عنه مما جعل صدره ينشرح ونفسه تنفتح لهذا الدين العضيم , فأسلم وحسن إسلامه , وقرر أن يذهب فترةً من الزمان ليرى إخوانه في الدين ويعبد الله بينهم ليحس بطعم الإيمان الحقيقي وحلاوته , وبعد أن قدم قال : الحمد لله أنني ماقدمت إلا بعد أن عرفت الإسلام لأدرك أن هؤلاء أبعد مايكونون عنه فلا أرتد ,,
لله درك .. فقد اثرت قضية .. وكتبت وصية .. وموضوعك يستحق النقاش .. ورصاصات من ابي منقاش
فالنظام النظام .. يا اولي الاحلام .. به تنحل مشاكل السير .. و نسير في الشوراع كالطير ..
آخ بس آخ ..
قلبت المواجع ياخوك ..
/،
يا جماعة ، إذا مرت فترة ما شفتوني فإنها إحدى اثنتين ، إما أن أكون تحت الأرض ، فحينها ترحموا عليّ واذكروني بالخير ..
ولا ضير في جعل لي في باكستان "بير" ..
،/
وأما إن علمتم أني فوق الأرض ولم أكن بجواركم ، فاعلموا أن مستشفى الصحة النفسية هو مقري ،
وهو مأواي وملجأي بعد أن ألجأ إلى الله .
التهاون المروري يشيب الراس يا جماعة
تخيل انك واقف في إشارة تمسكك ثلاث مرات ، وبكل بساطة يجي وغد .. قليل أدب ، معدوم تربية ، لا يفقـه في الأخلاق شيئاً حتى أظنه لا يعلم بمصطلح يدعى الأخلاق ، فيتجه من المسار الأيمن ليؤذن بافتتاح مسار خاص له ، أو يأتي بموتره من اليمين ويعرضه بالنص بدون لا حيا ولا مستحى ..
ولا احتمال يضرب لك إشارة يسار* ، وحينها وش تسوي ، غير انك تطلب العفو من الرحمن !!
/،
فــي رمضــان الماضي ، كنت راجع من مكة مع والديّ وبعضٌ من إخوتي .
طريق العودة كان من طريق السيل الكبير .
الطريق مسارين فقط ، تماماً كما في الصورة التي أرفقتها .
لسوء الحظ حصل تصادم مروري أبعد الله عنّا وعنكم الشر .
وبقدرة قادر ، تحول الطريق ذا المسارين إلى أربعة مسارات !!
فأصبح في كل مسار سيارتين .
وسلملي على النظام ..
*هذا المصطلح يفقههُ الشباب ، وبالأحرى شباب الرياض
..