رفض المدافع الدولي ماجد المرشدي اعتبار دفاع فريقه الهلال الحلقة الأضعف مقارنةً بالأسماء اللامعة في مركزي الوسط والهجوم وأشار خلال تحاور الملاعب معه إلى أفضل إحصائية قدّمها الدفاع الأزرق تجعله من الخطوط القوية دون منازع، ساعدت الزعيم لإحراز الألقاب والدفاع عنها في الثلاثة مواسم الماضية.
وأكد بأن رحيل البرازيلي تفاريس لم يشكل القلق الكبير بالتّواجد الحالي للمدافع الدولي أسامة هوساوي والمدافع العالمي البوليفي رالديس وإن تواجد هؤلاء النجوم تحفزه للتألق حتى يضمن مركزًا أساسيًّا مستقبلًا.

-الفريق الهلالي كما هو معلوم استعد بشكل قوي لدخول الموسم الحالي من خلال معسكر أوروبي كان أكثر من ناجح بشهادة الجميع وكانت الإدارة الهلاليه الجديدة قد وفّرت الإمكانيات المطلوبة والاستعداد المبكر لضمان استمرار الفريق الكروي الأول ضمن دائرة المنافسة كالعادة، بل كان هناك تعاقدات أجنبية تحدث لأول مرة من خلال المهاجم العالمي السويدي ويلمسون (28سنة) وكذلك قائد منتخب بوليفيا رونالد رالديس (27سنة) لدعم الفريق هذا الموسم وهذا ما يعطيك انطباع أكثر من إيجابي لتصميم الزعيم على المنافسة بقوة على البطولات المحلية بالإضافة إلى الدخول بثقه كبيرة لمسابقة دوري آسيا للمحترفين.

-إذا فكرنا في كل خسارة فلن نقدّم المستويات المأمولة والدوري السعودي معروف بقوته واثارته حتى نهاية آخر مباراة وما حصل أمام نجران قد يتكرر مع أي فريق آخر لديه الإمكانيات الكبيرة والمطلوب هو الاستفادة من الخسارة الماضية، خاصةً وأنها حدثت في بداية الدوري واعتقد أن الهلال مر بحالات مماثلة كأمر طبيعي في كرة القدم ولكنه تجازوها بنجاح منقطع النظير مثلما حدث الموسم الماضي عندما تعرض الفريق لعدة خسائر ولكن الخبرة والتفاف الجميع جعل من الهلال بطل من جديد وحققنا لقب الدوري بجدارة.

-لا أحد ينكر التأثير السلبي الذي قد يتسبب به غياب هؤلاء اللاعبين في أي فريق يطمح لإحراز الألقاب ولكن في نفس الوقت الهلال يمتلك القدرة لتعويض هذه الغيابات مع مرور الوقت من خلال الإمكانيات التي يمتلكها اللاعب الاحتياط، ولله الحمد لدينا فريق آخر سبق وأن أثبت تواجده الموسم الماضي في ظل نفس الضروف تقريبًا لعبنا نهائي الدوري أمام الإتحاد الفريق المتكامل وأمام جماهيره بجدة وبفضل الله تمكنا من تحقيق اللّقب بهدف الدولي ياسر القحطاني.

-نفس القضيه تقريبًا لايمكن أن نقف على لاعب، معين وكان الدفاع الهلالي في قمه عطائه قبل مقدم تفاريس والأرقام تشهد، بذلك وبكل تأكيد إن الدفاع الهلالي هو من أظهر تفاريس وليس العكس وحاليًا نمتلك قلبي دفاع من الطراز الأول بمشاركة الدولي أسامة هوساوي والبوليفي رالديس الأمر الذي يمنحنا الثّقه الإضافية في دفاع الهلال.

-صدقني أنا استغرب مثل هذه الأقاويل كون الإخصائيات والأرقام تؤكد قوة الدّفاع الهلالي إذا تابعت قلّه الأهداف بسبب مشاركة لاعبين كبار في الدّفاع منذ تأسيس النادي بدأ بصالح النعيمة، والبيشي، والشريدة، والزامبي ليتانا، وفي السنوات الثلاث الماضية المفرج والبرازيلي تفاريس وحاليًا هناك تنافس حاد بتواجد البوليفي رالديس والمدافع الدولي أسامة هوساوي الأمر الذي يمنحني بكل تأكيد الحافز لتقديم أفضل المستويات للعب كمدافع أساسي في فريق كنت أحلم للعب ضمن صفوفه في بداياتي.

-لا أريد الحديث عن الماضي أبدًا ولن ألتفت لما حدث وأرجو أن تعفيني عن ذلك لأن تلك المشاكل انتهت بفضل من الله ثم بدعم كبير من رجالات الهلال فقط ما أريد ذكره أن الإصابات التي لحقت بي في السابق هي التي أخرتني للمشاركة كمدافع أساسي إلا أن تطبيق الجدول المناسب للعودة والمثابرة بالتمارين اليومية مكنني من الظهور بالشكل المطلوب في فترات متقطعة في الموسم الماضي ومع بداية الموسم الحالي والحمد لله أن مشاركتي مع المنتخب أمام المنتخب الاماراتي في الجولة الماضية كانت موفقة جدًا وبشهادة العديد من النقاد، وكان المستوى ردًّا على من شكك في عودتي القوية خاصة في الدفاع الهلالي، وأتطلع لاستثمار الثقه التي منحت لي لتطوير مستواي وتقديم مستويات أفضل من السابق.

-نعم كنا في حاجة ماسّه للفوز الأخير وتكمّلنا بالروح القتالية العالية بعد أن استفدنا من الأخطاء التي حدثت أمام المنتخب الإيراني في الرياض، وبكل تأكيد وضع المدرب الوطني ناصر الجوهر التّصور المناسب قبل مباراة الإمارات الماضية كون لاعبي المنتخب الإماراتي كانوا مصممين كحق مشروع لهم لاستغلال عاملي الأرض والجمهور وللعودة بقوة بعد خسارتهم من منتخب كوريا الشمالية ونجح المنتخب كثيرًا في امتصاص حماس لاعبي منتخب الإمارات بالرغم من الهدف المبكر الذي جاء عن طريق الخطأ في مرمانا وصدقني لم أشكّ لحظة في مقدرة زملائي اللاعبين في العودة إلى جو المباراة بعد أن شاهدت الرّوح والتّصميم لعمل نتيجة إيجابية كتسجيل هدف تعادل على أقل تقدير.

-لنكن واقعيين فبخلاف الأسباب التي ذكرتها كنا نواجه ضغوطًا نفسية لكسب اللقاء، خاصةً أن المباراة خارج أرضنا ولو قارنت الفوز وكسب الثلاث نقاط بظروف المباراة فإن الأخضر قدّم الأمر المعقول، هناك مستويات أفضل يقدمها المنتخب وأنا متأكد من ذلك بعد الخروج من عنق الزجاجة كما يقولون وبكل تأكيد فإن المشاركة في الجولة القادمة وفي جعبتك أربع نقاط تجعلك بروح معنوية عالية وبتركيز أفضل من السابق، خاصةً وإن طريق الأخضر ليس مفروشًا بالورود عندما تلعب أمام منتخبات عريقة، كإيران في أرضها وأيضًا في كوريا الجنوبية والشمالية.