25/10/2008, 05:26 PM
|
| مشرف منتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 02/08/2005 المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
| |
!! فتيــات منحرفــات !! في تاريخ قديم خاضت قبائل اليمن والحجاز ونجد ومن كل واد في جزيرة العرب حربا عظيمة ضد أمبراطورية الفرس أعظم الأمبراطوريات في ذلك التاريخ من أجل نساء عربيات طلبن للتمتع بهن في بلاط الأمبراطورية الفارسية !! كانت حرب عظيمة أسمها " ذي قار " توجت العرب بأولى انتصاراتهم التاريخية على العجم قبل الأسلام والسبب كان " شرف امرأة " ،،، حلت في وقت سابق كارثة على أحدى الأقطار العربية وخرج مواطنيها نازحين الى اقطار عربية عديدة .. فكان واجب الضيافة ان تم استقبال نسائهم للعمل في الصالات والنوادي الليله وأرغامهن على ممارسة الرذيلة !! تعترض طريقك أحداهن فيتبين لك من بعض بقايا ملامح أصيله والفاظ تشير الى ان الفتاه جامعية وان الحاجة الى الدواء والسكن والطعام يجعل " الحر " رخيصا في سوق الضباع !! دولة عربية أخرى كانت على شفير حرب مع دولة حدودية ليست عربية .. دول عربية مجاورة كانت في انتظار ان تقرع طبول هذه الحرب على عجاله .. والسبب ؟ ان مآسي الحروب وفرق ميزان القوى بين الدولتين الحدوديتين لصالح الدوله الغير عربيه سوف يفرض على المواطنيين النزوح الى اقطار عربية مجاورة وطالما كانت نسائهم يتصفن بالجمال فذلك يمنح الأشقاء بدول الجوار الحصول على أجسادهن بثمن بخس !! أحدهم يتحدث يصف دولة عربية بان نسائهن " رخيصات " !!
قلت له : ان هذا التعميم خاطئ ولا يليق ان نصف نساء دوله عربيه مسلمه بهكذا صفة ،،،
قال : ولكنهن كذلك ويوجد كذا ويفعلن كذا ... ومنح نفسه مساحة ان يعدد بضع حالات ليعمم قياسه على دولة يتجاوز سكانها ثلاثين مليونا !!
قلت له : ليتك أجتهدت كما تجتهد الآن في حديثك بمعرفة الاسباب او دفع الأسباب .. صدقني يا صديقي المرأة العربيه لا تفرط بجسدها رخيصا الا عن فقر حد الهلاك !! للأسف الشديد ان مظاهر الرذيله وتجارة الأجساد اصبحت تشكل ظاهرة واضحة للعيان في كثير من الأقطار العربيه واذا ما كان البعض منها يمارسه سرا على بقية باقية من حياء فهنالك من اصبحت لديه هذه الممارسات تتم في وضح النهار وبحماية القانون !! بل ذهبت بعض الأقطار العربيه الى البحث عن تنويع المصادر من أقطار عربية أخرى !! اتيحت لي زيارة اقطار عربية عدة وأجد نفسي مرارا اقف متألما امام فتاه تعرض نفسها من اجل بضع نقود تستطيع من خلالها ان توفر لقمة لأطفال جياع او دواء لأمرأة مسنة او ثمن لسقف يأويهم حرارة الصيف وصقيع الشتاء .. قال العرب سابقا " تموت الحرة ولا تأكل بثدييها " كناية ان المرأة لا تسترزق من خلال جسدها ولكن اجد نفسي امام سؤال آخر وهل الفقر يمنح هؤلاء النسوة ترف ان تكون حرة !! في عالمنا العربي توجد اصوات قوية تطالب بسن تشريعات صارمة وعقوبات رادعه سواء كانت اسلامية أو مدنية ولكننا للأسف نتجاهل حقيقة هامه .. وهي كيف السبيل لرفع المعاناه على مثل هؤلاء النسوة !! ما الذي سوف نجنيه ان نقوم بجلدهن او حبسهن ومن ثم اطلاق سراحهن يعتصرهن الجوع والحاجة ويفرض عليهن مرة أخرى ان يعدن الى الرذيله .. حقيقة لم نصنع حيال هذه المأساه الأنسانية والأخلاقية شيئا مطلقا .. واذا ما كان العقاب رادعا فالجوع والرغبة في البقاء أكبر من كل رادع ،،، في عالمنا العربي لا توجد نصوص صريحة في جلها يبيح " تجارة الجنس " أنما هنالك غض نظر عن هذه الحالات نظير تحقيق الرقي الأقتصادي وفق رؤية بعض الأقطار والنمو السياحي في اقطار أخرى .. والبعض استحى من اثارة هذه القضية على اعتبار انها تسيئ للوطن !! والحقيقة ان الأساءة الحقة ان تترك مثل هؤلاء النسوة دون قضية تذكر ،،، المؤسسات الأجتماعية والجمعيات الخيرية من واجبها البحث عن هؤلاء النسوة لمنحهن فرصة ايجاد حياة جديدة دون وضع قيود لتاريخهن او قيود تثبت حقهن في مثل هكذا مساعدة .. من جانب آخر هنالك مسؤولية فردية تتمثل بعدم استغلال حاجات مثل هذه النماذج لتلبية رغبات حيوانية بعيده كل البعد عن اي وازع من دين أو خلق قويم ... متى نعي اننا بأيدينا نهدم حياتنا وليس الآخرين .. واننا طالما ابتعدنا عن انسانيتنا فما الفارق بيننا وبين قطيع الغاب !! من العار على مجتمعاتنا ان يهب العرب في الجاهلية وهم يعبدون الأوثان للدفاع عن شرف امرأة لمجرد انها عربية بينما ونحن موحدين نجد انفسنا اوائل الناس انتهاكا لهذه الأعراض ورغبة فيها ،،، ودمتــم فـي خيــر |