][ لن أنساها][

ذكريات الطفوله لن أنساها مهما أستمر قطار العمر بالمسر..ذكرياتي كانت وستظل بالنسبه لي محطه في حياتي وأعلم أنها لن تعود..
ومتأكد أكثر أنها لن تفارقني أبدا..
في ذكرياتي الطفوله هناك والدي رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى,,ذكريات تحتاج إلى سطور وأوراق وأيضا مجلدات, كان والدي بالنسبه لنا نهرا..يتدفق بالخير والحب..

علمنا أشياء كثيرة..علمنا كيف يكون العطاء للقريب والبعيد,,كان مدرسة تعلمنا منها كل شيء, مازلت أفتقده وأدعو له دائما بالرحمه والمغفره وذكرياتي معه وأحاديثه لن أنساها كما قلت.

أعتقد أنني أتخذت قرار الإعتزال في الوقت المناسب
فحينما شعرت أنني قدمت كل مالدي للهلال فضلت الإبتعاد وترك المكان والفرصه لأسماء آخرى
’’وسيكون المجال الإعلامي وبالتحديد التحليل الفضائي هو المكان الأقرب لي في المستقبل’’

ليست من عشاق التلفزيون كثيرا..
أستغرب أيضا من أن هناك كثيرين يمضون أوقاتا طويله أمام الشاشه..
أتابع برامج محدده والشارقة هي القناه التي أفضلها وأعتبرهاالأجدر بالمتابعه والمشاهده وأحرص دائما على برامج الدكتور (عمر عبدالكافي)..

ويعجبني أيضا من المذيعين تركي الدخيل وبتال القوس..

][فرحة حياتي][

الوصف الأكثر دقه لبناتي (منيفه ونوف) أنهما قرة عيني وفرحة حياتي,,
بطبعي أقضي وقتا طويلا في البيت إذا لم يكن لدي تدريب أوعمل ضروري,
الآن بالفعل أصبح للبيت مذاق خاص وآخر..
وأعتقد أن كل الآباء يعيشون هذه المشاعر مع أبنائهم,
أشتاق كثيرا ودائما لهما وأعود لأتسلى بحكايتهما البرئيه ومطالبهما
وألهو معهما وأشاركهما الضحكات والأوقات الجميله.,,
بالفعل أقولها وبكل وضوح [[إن منيفه ونوف جعلتا للحياة كلها طعما أحلى ,,ي]]

أتذكر دائما أحداث (حرب الخليج) لأن ماجرى في تلك الأزمه فتح أمامي بعدا لم أكن أعرفه أو أستطيع الإلمام به قبلها في فهم الحياة..

وكذلك ظروفها وانعكاساتها..أيضا تقلباتها الغريبه,,كانت حرب الخليج حدثا غريبا على طبيعتنا المسالمه لكن الظروف أجبرتنا على معايشته..
فإذا بنا نتعلم منه أشياء ودروسا كثيره,,

للمدن في ذاكرتي الكثير..
مثلا( مكه المكرمه )هي المكان الذي أشعر فيه بالصفاء وأحرص دائما على زيارة بيت الله الحرام
متى ماوجدت الفرصه,,
أما (رفحاء) فهي تمثل بالنسبه لي رائحة الهيل وصهيل الخيل وتاريخ الأجداد وعنوان الكرم..
وما أقوله عن رفحاء أقوله بالضبط عن ( الخفجي)..فهذه المدينه لها الأثر أيضا في النفس..فجرهاوشواطئها أنعكست على شخصيتي..أحب الخفجي كثيرا وهذا كل مايمكن قوله,,أجمل المدن التي شاهدتها وزرتها
(فيينا والريف السويسري وباريس ولوس أنجلوس وروما وماربيا)..

][حكاية الكتابه][

لي حكايه مع الكتابه ربما لايعرفها الكثيرون,انتظمت في كتابة مقالتي كل شهر في مجلة فواصل,,
بعد أن طلب مني أخي طلال الرشيد لأنه كان يمثل بالنسبه لي أكثر من أخ..كان كما يقال اخ لم تلده أمي,,
وكانت علاقته مع جميع إخواني قويه..
دخلت تلك التجربه المثيرة بكا أبعادها وكانت الظروف مهيأه لاستمراري لأنني في تلك الفتره متوقف,,بسبب الإصابه

وأتمنى أن أكون قد وجدت قبولا من كل من وقعت عيناه على تلك الكلمات المتواضعه.