الفاجعة
 

أعزائي اعضاء هذا المنتدى ،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الفاجعة !
ما هي الفاجعة ؟
هي أن تنسلخ من هدوء مشاعرك و صفاء عقلك و ضحكة سنك .


الفاجعة تأتي على حسب الخبر الذي تبنى عليه و أقساها خسارة حبيب .


عندما تسأل عن فلان و انت على علم بأنه يمر بوعكة صحية مايلبث حتى أن يتجاوزها بمعنى أن وضعه معتاد عليه و يأتي سؤالك بهذه الطريقة :

يا فلان كيف فلان ؟

و تجد الجواب : فلان ... الله يرحمه .

ماهو شعورك حينها و انت محاط بأشخاص يكنون الحب لهذا الشخص و الشخص ا
لمسؤل يحمل هم تبليغهم ،و يأتي التبليغ من طرفك على هيئة فزع بقولك و بصرخة
(مات)، فتسمع مالم تسمع من قبل.. و ترى مالم ترى من قبل .. حينها ماذا تظن أن ي
حدث لك ؟

هل تبكي ؟ طبعا ً لا لأن من حولك يبكي ، هل تصرخ ؟طبعاً لا لأن من حولك يصرخ ،
ماذا تفعل لهذه الورطة ؟

انا أخبرك ، تشعر بحيرة من أمرك لا تعلم مالذي سوف تتفوه به تتخبط بالكلمات و تضيع الحروف لدرجة تشعر بأن ابنك الصغير او اخوك الصغير الطفل ينطق كلمة بابا و انت لا تجيدها .

ما عليك سوى ان تواسي فلان و تذهب للآخر و تواسيه فإذا بالثالث يصرخ و تذهب تحضر ماء تسقيه و بذلك تنسى نفسك و ما عليها فعله .


و ما إن يهدى الموقف بنسبة 20% يتجدد الحزن فيك انت لكن لا تقدر على اخراجه كي لا يتأزم مرة أخرى .


وللأسف فالحب ذكرى و الذكرى حنين و الحنين دموووووووووووووووووووووووووع تذرف من أغلا غالي في حياتك ، يأن باكيا ؟تستغرب لأنه لم يقم بها من قبل ، فقد كنت تراه جبل فإذا به ينشعر امامك إلى نصفين الاول دموع الو الثاني آهااات.


وقتها تنسى الموقف الذي أنت فيه و تحاول ان تسيطر على هذا الشخص الحبيييييييييب .


ثم تأتي مرحلة الدفن و تجد صعوبة في التنفس من شدة ما بك من هم حتى تنفذ من مهام الدفن و يأتي الدعاء وقتها تشعر بموت فلان .


و تأخذك الدموع إلى مالا نهاية و يقوم الناس معك بواجب العزاء و تتفاجئ بأن الجبل الذي انقسم إلى نصفين خرجت منه سفينه تقهر بحر الدموع و الآهات و تعزيك انت بمن فقدت و تجعلك تقرأ في عينه بأن من فقد كان فقيد لذويك عن بكرة ابيهم .



حدث لي

جزاك الله خير الجزاء وبلغك منزلة الشهداء

و من يقول يارب و شكرا على المرور

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رحـم الله فقـيدكم وأسكنـه فسـيح جنّـاته .
بحـق .. كلماتك مؤثــــرة ، من قوتها أكـاد أعيـش معك موقفك الصعـب .
أسـأل الله أن يـرحم فقيـدكم ويسكنه الجنة ، ويجمعنا وإيّـاه في جنات النعيم
مع الأنبيـــاء والــصديقين والشهــداء ؛ وحسُن أولئك رفيـــقاً .



...

الله يجزاك بالخير بالحبيب وشكرا لطيبة قلبك .