بسم الله الرحمن الرحيم



مسائكم / / صباحكم




ورود اختزلت عبيرها لتستمده من أنفاس أصحاب الزعامة.....




أصحاب السيادة أصحاب الريادة في شتى المجالات وليس فقط في الرياضة .




الحب الذي نحمله في داخلنا لهذا الكيان لم يأتي فقط




من مجرد سطوة على ميادين كوره القدم واحتلال مواقع الصدارة فيها




بل لأننا نعرف كيف نسخر نعمة العقل التي وهبها لنا الرب





في اختيار التوجه السليم وهو تشجيع الزعيم




نفخر نحن الزعماء باخلقياتنا التي هي نهج قويم




أسس عليه هذا الكيان وما الفكر الراقي والأخلاقيات الرفيعة التي




يتصف بها سمو رئيس هذا الكيان




صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز




ألا تأكيد على كلامي.




وكلامي ينطبق على الجميع بدون استثناء





ولكني ضربت بسموه المثل لأنه المتربع على قمة الهرم .






الرياضة ومفهومها ،،،




هي عبارة عن مجهود جسدي عادي او مهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها


بهدف الترفيه،المنافسة، المتعة، التميز أو تطوير المهارات، واختلاف


الأهداف، اجتماعها أوإنفرادها يميز الرياضات بالاضافة إلى ما يضيفه اللاعبون


أو الفرق من تأثير علىرياضاتهم .




وللأسف الشديد أصبح مفهوم الرياضة لدى كثير من المتابعين (الدخلاء) سواء

كان من جمهور او من غيرهم أنها غاية وليست وسيلة !!!!



ولذلك فان ما نراه الآن مما يطفو على سطح الرياضة من شتى أنواع السوء هو

بسبب هذا المفهوم الخاطئ الذي شوه جمال الرياضة



وأخرجها عن أهدافها السامية ومسارها الصحيح وثمراها الحقيقية إلى أمور

منكرة طالت الدين والأخلاق !!!




حتى التشجيع الذي هو بالأساس المساندة والمؤازرة للفرد او الجماعة في حدود

العقل والمنطق أصبح في نظرهم لايكتمل إلا بذم وشتم الفريق المنافس

والتقليل من انجازاته فعجباً على هذا المبدأ الذي يسيرون عليه .





فاوالله ما هو إلا نقص في العقل وضحالة في التفكير وانقياد لنزوات النفس الأمارة بالسوء.





فالأقزام يحاولون التعملق على أكتاف العملاق ونحن نسخر منهم وندعي لهم بالشفاء والهدايه فهم ينضنون أنفسهم يتكلمون وهم للأسف ينعقون بما لايفقهون .




يجعلهم يتقولون الأقاويل لإيجاد حل لهذه المعضلة لو بالزور والبهتان فمن امن العقوبة أسئ الأدب .





معك ياهلال تحت كل سماء وفوق كل ارض في اصعب ضروفك


وفي قمة فرحك .





لا ينافسنا في حبك الا حبك ووفائك الا وفائنا لك .






لي عودة في مقال آخر بعد النصر على النصر


يوم السبت القادم بأ ذن الله تعالى ،،،






وعلى دروب الخير وحب هذا الهلال نلتقي ،،،