موضوع لا يحتمل المقدمة , ونفس لا يروقها التنميق والزخرفة , وفكر لايهمه الصياغة والإبداع ,, كتبت لأسلي نفسي , وأنفس عن مافي داخلي , وسأورد ماكتبت لإخوةٍ شاركوني الفرح والألم , والسعادة والألم , نعم سأورد وأدون راجياً أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره ,,
,,,,
مات أبي , مات تاج راسي , مات من أوجدني في هذه الحياة , مات أنيسي وعضيدي , مات مفخرتي في هذه الدنيا , مات عماد البيت , مات ولم يمهلني أرتوي من معين عقله وينبوع طهارته , رحل ولاعزاء في فراقه , ولا أمل لي في رجوعه , رحل أمام عيني وبين يدي ,,, آآه ياوالدي كم أنت عانيت وقاسيت في تلك اللحظة !! , أقف عاجزاً لا أقدر على وصفها ولا تصويرها , كيف بك أبي وقد عانيتها , نعم إنه والدي ينازعه الموت ويعتصره الألم أمام عيني بل بين يدي وأقف مكلوماً بل ومشلولاً لا حول لي ولاقوة للمنافحة عنه أو مساعدته !, تمنيت بل وسألت الله أن يأخذ مني ماشاء من حياة أو حتى صحة ويبقي أبي منعما صحيحاً معافى , ولكنه أمره سبحانه ولا راد لقضائه ,,
أخرجني أمن المستشفى من غرفة الإسعاف , وأقفل الباب دوني فأخذت أجوب الممر, لا أرتاح لجلوس ولم أقوى على الوقوف , فبين بين والحيرة بلغت مداها , والصراع بين الأمل واليأس , والرجاء والخوف , مكثت قرابة ساعة عددتها أيام وليال , وقضيتها في ذلكم الصراع , إن غلب الرجاء وضعت إذني وتحسست صوت أو كلمة ينطق بها والدي فأستبشر وأدرك أنه بخير ,, وإن غلب اليأس تنحيت بعيداً وجلست جلست اليائس المنكسر مطرقاً برأسي بين قدمي , مكثت على هذا الوضع , حتى فُتح الباب وخرج ذلك الدكتور وعلامات اليأس والتردد على محياه وعلى تعابير وجهه , ففضلت السكوت والجمت عن الحديث وتركته يقول مايريد حتى قالها : ( الوالد هلاّ مات !!! ) ,, يالـلــه يالله كيف مات ؟! ولماذا مات ؟! إنها الصدمة وهولها وأسئلة لامعنى لها أحيانا ! . كيف سأعيش بدنياً ليس فيها والدي ؟! وكيف أخبر والدتي وإخواني ؟! وماهي ردة فعل أخواتي وخصوصاً الصغرى منهن ؟! كيف وكيف وما , أسئلة واستفهامات وحيرة وتردد لم يقطعها إلا رنين هاتفي الجوالي وإذا بها ( الوالدة تتصل بك ) ياالله !!! بماذا سأرد ؟! وكيف ؟! هل أفاتحها وأمهد لها الخبر أم أتركه حتى قدومي إلى البيت ؟! تقلبات وأحوال أمور وهموم مرت علي في تلك الليلة كلها تهون وتُنسى ويطويها الزمان إلا موت والدي وفراقه فلا يُنسى , نعم إنه لايُنسى , كيف ينسى من هو للرجولة إسم , وللطيبة معنى , كيف ينسى من ملأ البيت وزينه , كيف يُنسى من صوته يطمن البال ويؤمن الخايف المرتاع ,,
كلُّ ما في البيت يذكرني بكـ والدي , نعم إني أراك في كل البيت : فهذا منامك ومرقدك , وذاك مجلسك وفيه مقعدك , وفي المجلس صلاتك وسجادتك , وهناك في الحوش نخلك وبستانك . عدا السيارة ومسجد الحارة , وأيضاً مسجد الجمعة والكرسي الذي تجلس عليه لسماع الخطبة , وعصاكـ حين تمازحني وتجرني به ,,
دونكـ أبي لا راحة , دونكـ أبي لا أنس , و دونكـ لا ضحكة ولا سعادة بل روحٌ جوفاء لا حياة فيها ,, أبي سأضل أتهاوى وأتخبط وأجامل إلى أن ألحق بكـ , وهو قريبٌ لا محالة ,, ولكن ياأبي وياحبيبي .. كيف أنت ؟ وما مآلكـ ؟! حتماً إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ,,,
رحمكـ الله ياوالدي وأسكنكـ الفردوس الأعلى , ووسع مدخلكـ , وجعل قبرك روضة من رياض الجنة ,,
0000
من حياته ( رحمه الله ) :
منذ وعيت وعرفت الدنيا لم يُرفع صوت أذان ووالدي في البيت , بل تجده داخل المسجد , وكثيراً مايأتي قبل المؤذن ولذا أخذ نسخةً لمفتاح المسجد , وإذا صلى المغرب لايخرج بل يبقى حتى الفراغ من صلاة العشاء , وكذلك بعد صلاة الفجر يبقى حتى طلوع الشمس , وهو ملازم ومداوم لهذا ,,
يكثر من النصيحة والمناصحة ,, من نصائحه لي رحمه الله : ( ياوليدي التفت لربكـ واحرص على الصلاة والحضور لها باكراً دامكـ شباب توّك واعلم أن من شبّ على شيء شاب عليه ومن شاب على شيْ مات عليه , ولاتسوِّف ولاتقول إن كبرت وشيبت أبتفرغ للعبادة واعرف إن أهملك الموت فالنفس وماتعودت , ويضيف رحمه الله فأنا منذ الصغر حريص على الصلاة ومداوم على قيام الليل ومن مواقفي , عندما كان عمري خمسة عشر سنة وفي رمضان , كنا في مزرعة يقال لها الظليّم بين بريدة وعنيزة والشماسية , يطلب مني أبي بيع مانحصل عليه من حطب أو حشيش الماشية في سوق بريدة , ووقت السوق والبيع بعد صلاة الفجر مباشرة , فكنت أنام ساعتين من أول الليل وبعدها أجد في الذهاب إلى السوق وأسرع بالبعارين طلباً لتسليمتين من صلاة القيام مع الجماعة قرب السوق ).
* صاحب زهد وورع , زهد بالدنيا الفانية رغبة بما عند الله , كان أبعد مايكون عن الحرام أو أكل الحرام : يذكر رئيس جمعية البر الخيرية السابق أن فاعل خير أتى إليه وعنفه ووبخه بأن الجمعية غافلة عن المحتاجين المتعففين , يقول فسألته من تعرف محتاج لم نعطيه فقال : فلان وذكر له والدي , يقول الشيخ : قلت فعلاً لعلنا أن أغفلناه
أو تناسيناه , فقدمت وسلمت عليه وذكرت له أن جمعية البر ماوضعت إلا لمن هو محتاج فإن كنت منهم أعطيناك من الزكاة يقول رد علي : الزكاة لاتحل إلا لأناس مذكورين في القرآن وأنا لست منهم ,,
* لم ينجرف خلف الدنيا ولذتها الزائفة بل سخّر حياته وطوّع نفسه لربه ولبيته , وآخر عمره وتحديداً منذ سبع سنوات زاد من العبادة وجد في طلب رضوانه تعالى حيث اعتزل المجالس وتركـ الاجتماعات , أيضاً لم يبحث عن مايسلي به نفسه أو يلهيه عن ربه وعن طاعته , طمعاً بسعادةٍ أبدية وحياةٍ هنيئة من رب العالمين , فلم ينظر إلى التلفاز بل لم يسمع الراديو ولم يسمح بهما في بيته ,,
ومن الغريب أيضاً أن بلغ به زهده وتمسكه على منهجه أنه لم يصور ولا للأوراق الرسمية والثبوتية حتى أنه لا يوجد لدينا كرت عائلة , بل دفتر تابعية أستخرج على أيام الملك فيصل رحمه الله وفيه ختم ( معفى من الصورة ) .
يكثر من الصدقة والإحسان فلم يرد سائلاً ولم يبخل على متسول حتى أنه يصرف من البنك كل فترة مبلغ لابأس به يقسمه على الجُمعات ويوزعه على النساء عند باب المسجد الجامع , ومن العجيب أن بعضهن عرفت البيت وبدأت تقصده أحياناً أو إن فقدت والدي ,,
* صاحب فزعةٍ ووقفة مع المحتاج أو من يصيبه العوز , ووقفته تتعدى إلى طرق أبواب التجار وتلمس ماتجود به أنفسهم لذلك المحتاج , بل ولاعليه إن الحّ وكرر التردد من أجل سد الحاجة ورفع الفاقة ,,
* له قلب لينٍ وعطوف على الصغير والكبير فلاغرابة أن أجده يلاعب طفلاً ومن ثمّ يجهش بالبكاء رحمةً وشفقة , لذا فهو سريع البكاء ودمعته قريبة وكثيراً ما نخاف أن يصيبه مكروه من كثرة البكاء وشدته , خصوصاً عند زيارة صديقٍ أو قريب غالي عليه , عند زيارتنا لصديق له تبدأ رحلة البكاء بمجرد قربنا من بيته فإذا دخل ورآه لا أفهم سوى السلام عليكم وبعدها تبدأ الدموع تتكلم ,,
عندما أهم بالذهاب لمنطقة العمل وآتي لموادعته أُشفق وأخاف عليه ولذا كثيراً ماتحريت منامه لكي أسافر ,,
* في مقابل هذا اللين وهذه العاطفة فإن له وجه آخر وهو الحزم والشدة إن كان يرى فيهما المصلحة حتى ولو كان خلاف مابداخله , أذكر عندما كنت أعمل بحفر الباطن حصل عليّ حادث لم يلحقني منه أذى وتوقف الضرر على السيارة , أخذت إجازة وقدمت إلى الأهل وكان وقت مجييئ على غير اليوم المعتاد فلما دخلت المنزل قابلني وسلمت عليه وهو ينظر إلي بإستغراب فقال وش جابك هالوقت ؟! قلت : أبد صار علي حادث بسيط والحمدلله ماجان شي بس السيارة تضررت شوي , قال : قلعتك ( بمعنى أحسنلك أو تستاهل ) هذي السرعة وياما حذرتك منه , وأعطاني ظهره ومشى ,,,, * لا يملّ مجلسه من القصص والأشعار ويحرص على جلب المفيد التي فيها الحكمة ويرجي منها الفائدة ومن القصائد والأبيات التي حفضتها من ترديد والدي :
ثلاث معانـي مـا وطاهـن خيّـر ’’ لك الحمد انا منهن ثيابـي نظايـف
منهن من يضوي على بنـت عمـه ’’ وهو سترها الضافي نهارالكشايف
ومنهن إعراض الفتى عـن قرينـه ’’ الى مشع واحدب السيوف الرهايـف
ولاني بمن يعطـي عطـاه ويمنـه ’’ ولو جا من المُعطى امورعنايـف
الى مضى الماضي وراح الذي مضى ’’ أخسّ ما تطري الرجـال الحسايـف
- ومن الأبيات التي يرددها :
دنياً وراها الموت ماهيب مسكان سكانها مايهتني بالنزال
,,,
أما أكثر مايردد غفر الله له :
الدنيا دار ممر، والآخرة هي دار المقر ؛ خذو من ممركم لمقركم ، وتأهبوا للعرض الأكبر ، { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ }
000000
* صبره واحتسابه :
قبل سبع سنوات تقريباً صابته جلطة في القلب وأدخل العناية المركزة فترة ثم خرج ,, ومنذ خروجه وهو يعاني ويكابد المرض تلو المرض فبعد القلب ومشاكله صابه السكر والضغط ,, وفي العام الماضي في الشهر السادس زاد به المرض وأدخل المستشفى شُخص إلى أنه جرثومة في المعدة ومكث فترة وخرج ,, ومن حينها وهو يعاني معاناة لا يعلمها إلا خالقه ويكابد الآم ويتجرع مواجع لا يعلمها أحد ولا من يجلس بجانبه فلا يئن ولا يتوجع ولا يتضجر , حتى أنه عجز عن المشي وتأتيه أيام لا يقوى على الحراك , أجلس بغرفة مقابلة له مطفئ الأنوار أتابعه خوفاً عليه أو انتظره يحتاج شي فأراه طوال الليل جالس على كرسي , يؤذن الفجر وتطلع الشمس وهو على حاله , تتورم قدميه وتنتفخ من طول الجلوس , إذا انسدح لم يمكث ثواني فزّ وكأن شيئاً يكتم نفسه ويقضّ راحته رجع إلى كرسيه , آتي إليه وأسأله ( وأنا عالم بحاله ومتابعه ) , فأسأله : وشلونك يايبه ؟ فيجيب : الحمد لله أحسن حال ,, فأقول : عساك نمت البارح ؟ فيجيب : إيه الحمد لله توي قايم !!. وعندما أسأله وأطلبه نذهب للمستشفى يقول : وش بي أنا ؟! مابي إلا العافية الحمدلله ! ,,
وخلال هذه السنة والشهرين , لم يشتكي حاله على أي أحد , وعلى على الأهل , ولم يطلب أي شي لادواء ولا ماء فإن أُتي به شربه وإن لم يؤتى به لم يسأل ,, كما أنه لم يعاتب أحداً لعدم زيارته أو يشره عليه , بل يكرر الله يحلل الجميع ,, هذا بالإظافة إلى أنه رحمه الله مكث جلّ عمره كريم عين فلا يرى إلا بعينٍ واحدة ,, * مع أعماله العضيمة والأمراض والمصائب التي أتته إلا أنه لم يغترّ بأي شي منها وأذكر على ذلك قصة :
أحد الجيران قدم لزيارته على آخر حياته رحمه الله فقال له يابوعبدالكريم أنت ماعليك خوف ماشاء الله يوم أنت تقوى والمسجد مايسبقك عليه أحد وأبواب الخير أنت أول من يقدم عليها والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمله صحيحاً مقيماً) فبكى وقال : كل ماقلته أنت ومافعلته أنا هباءً منثوراً إلا برحمة رب العالمين ,,
0000000000
(( كتبت ماكتبت للتسلية وتفريغ شيئاً مما بداخلي وليس على سبيل حصر أعماله وأفعاله رحمه الله فحياته كلها أعمال وأفعاله كلها تبيض الوجه وتشرفنا كأبناءه ولكن هي نبذة كتبتها أيام العزاء وفضلت أن أُطلعكم عليها لأنكم إخوة وأعزاء راجياً منكم حسن الدعاء ))
اللهم ياحي ياقيوم اغفر له ورحمه وبدله دارًا خير من داره وأهلاً خيراً من أهله , وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا , واجمعنا اللهم به في جناتك جناتٍ نعيم ,,,,
في الختام أشكر وأقدر لك من تكرم بالمرور وشرفني بالفتح على متصفحي هذا أملاً ومتوسلاً من الجميع الدعاء , عسى الله أن يرحم ميتنا وموتاكم ,,
اولا عظم الله اجرك...والله يرحمه ويرحم جميع المسلمين
إقتباس
, تتورم قدميه وتنتفخ من طول الجلوس , إذا انسدح لم يمكث ثواني فزّ وكأن شيئاً يكتم نفسه ويقضّ راحته رجع إلى كرسيه , آتي إليه وأسأله ( وأنا عالم بحاله ومتابعه ) , فأسأله : وشلونك يايبه ؟ فيجيب : الحمد لله أحسن حال ,, فأقول : عساك نمت البارح ؟ فيجيب : إيه الحمد لله توي قايم !!. وعندما أسأله وأطلبه نذهب للمستشفى يقول : وش بي أنا ؟! مابي إلا العافية الحمدلله ! ,, وخلال هذه السنة والشهرين , لم يشتكي حاله على أي أحد , وعلى على الأهل , ولم يطلب أي شي لادواء ولا ماء فإن أُتي به شربه وإن لم يؤتى به لم يسأل ,, كما أنه لم يعاتب أحداً لعدم زيارته أو يشره عليه , بل يكرر الله يحلل الجميع ,, هذا بالإظافة إلى أنه رحمه الله مكث جلّ عمره كريم عين فلا يرى إلا بعينٍ واحدة ,,
قمه في الصبر الله يعوضه جزء صبره وان شاء الله تكون كفاره له
إقتباس
ما في البيت يذكرني بكـ والدي , نعم إني أراك في كل البيت : فهذا منامك ومرقدك , وذاك مجلسك وفيه مقعدك , وفي المجلس صلاتك وسجادتك , وهناك في الحوش نخلك وبستانك . عدا السيارة ومسجد الحارة , وأيضاً مسجد الجمعة والكرسي الذي تجلس عليه لسماع الخطبة , وعصاكـ حين تمازحني وتجرني به ,,
هذا شي مسلي للخاطر انك تعلم عنه وعن جميع نواحي حياته ...
لكن مايقهر ويحز بالخاطر من مات ابوه وهو طفلا لا يعلم عنه شي...
إقتباس
اللهم ياحي ياقيوم اغفر له ورحمه وبدله دارًا خير من داره وأهلاً خيراً من أهله , وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا , واجمعنا اللهم به في جناتك جناتٍ نعيم ,,,,
عظم الله اجرك يا خوية..
واحسن الله عزاك في والدك ... رحمة الله عليه ...
وادخله فسيح جناته ... وأن يجمعه مع الصديقين والشهداء ...
ويغفر له جميع خطاياه ... وينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ..
::
هذه حي حال دنيانا ...
هم السابقون ونحن لاحقون ...
نمر في هذه الدنيا ... كأننا عابري سبيل ...
ولن نترك ... خلفنا سواء أعمالنا ...
كلنا راحلون ... اليوم ... او غدا ... او بعده ...
::
رحم الله ميتكم وادخله فسيح جناته يارب العالمين ...
وأسأل الله أن يصبر أهله ...
أبي سأضل أتهاوى وأتخبط وأجامل إلى أن ألحق بكـ , وهو قريبٌ لا محالة ,, ولكن ياأبي وياحبيبي .. كيف أنت ؟ وما مآلكـ ؟! حتماً إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ,,,
00000000
لماذا ؟ تتهاوى ! تتخبطـ ! لا أعتقد , و إلا لرأيتـ عالماً متهاويا متخبطا منذ الأزل
مـا أقـول إلا .. الله يرحمه ويجعـله مثواه الجنـة ؛ ويجمعنا به ووالدينا ومن نحب في جنة الفـردوس ، مع الـذين أنعم الله عليهم من الأنبيـاء والصـديقيـن والشهـداء
وحسُن أولئـكَ رفيقـاً .