أخي العزيز " غيمة عطش " ... تحية طيبة

المشكلة ليست من ربح المعركة أخيرا بين النظامين الرأسمالي والأشتراكي !! كما ان الحرية الأقتصادية بحد ذاتها ليست مشكلة بل لا نستطيع تجاهل ان هذا السلوك الأقتصادي ساهم في صناعة تلك الشواهد الحضاريه في عالمهم ... حتى الصين هذا المارد القادم بقوة لم يكن ليكون كذلك الا عندما بدا بالتخلي تدريجيا عن عباءة الأشتراكية ويواكب مفاهم الأقتصاد الحر التي باركتها الرأسمالية والتي لا تتخالف مع الأقتصاد الأسلامي من قبل ،،،

بين المفاهيم الرأسمالية والأقتصاد الأسلامي جوانب عديدة مشتركة كما هو الحال بين المفاهيم الاشتراكية والأقتصاد الأسلامي ايضا ... ولكن الفرق بيننا وبينهم ان الأشتراكية قيد العمل الأقتصادي حد الأختناق والراسمالية أبحرت في التوسع دون ثوابت قيمية ،،،

مفاهيم كـ " الربا " وبغض النظر عن مسمياته العديدة و " الأحتكار " بكافة أنواعه هذه عوامل تدمر العجلة الأقتصادية لما فيها من ضرر فادح على المجتمع كما انها أدوات يلعنها الله ورسوله ،،،

والرأسمالية وان طورت كثير من أخلاقياتها الأقتصادية منذ ( آدم سميث ) حتى الآن الا ان هذا التطور لم يمتد الى جانبي ( الربا ) و ( الأحتكار ) بل وظف في ترسيخه لدى الدول والمجتمعات ،،،


عذرا يا غالي على هذه المداخلة

وكذلك العذر منك يا حتى ظلالي

والله يعطيكم العافية