هذا المثل العامي الدارج بيننا اثبت مدى صحته البارحة من خلال برنامج صدى الملاعب الذي استضاف رمز النصر، والحق يقال من زاد كلامه وثرثرته عن المعقول نقصت قيمته ومكانته بين الناس.
هذا ما حصل في برنامج صدى الملاعب، فصار الضيف هو مقدم البرنامج وهو المنتج والمخرج للقطات التي تعب في تجميعها ولم يعطي محمد الشهري مقدم البرنامج الفرصة للحديث الذي اصبح كغيره من المستمعين واصبح الضيف بالنسبة للمشاهدين والمتصلين بلا مكانه او تقدير وصارت الأسئلة سخريه به اكثر منها جدية مثل سؤال مندوب جريدة الجزيرة عن نشاط الفروسية في نادي النصر وليته سأل هل سيتم دهان الخيول باللونين الأصفر والأزرق أم تبقى على لونها الطبيعي.
بالإضافة الى الحركات البهلوانية لليدين وترديده للكلام عدة مرات.
وتناقض كلامه بأنه لا يقراء الجزيرة والرياض وجميع استشهاده من جريدة الجزيرة ( كيف يأتي بأدلة وبراهين من جريده لا يقرائها ولا يعترف بها) ما بني على باطل فهو باطل،
و في بداية حديثه يقول انه لا يقصد ناد معين وان هدفه إحقاق الحق والعدالة و أثناء اللقاء نسي ذلك، و جميع اللقطات التي أحضرها للهلال وكأنه نادي أجنبي وشكك في استحقاقه لهذه البطولة بل توج الاتحاد بطلا لهذا الموسم. و المطالبة بإعادة المباراة (وكأنه لعب عيال ) دون الاهتمام براعي هذه المباراة وتسليمه الكأس للفريق الفائز.
كثرة الحلف والقسم بالله في كل كبيره وصغيرة وترديده لكثير من العبارات عشرات المرات وإطلاقه لألفاظ لا تليق بسنه مثل عبارة الكرت الأسود عكوز بكوز ...الخ وعبارات مدلولها أقوى من اللقطات التي أحضرها معه مثل صحافة التطرف والإرهاب.
ولا ننسى رجته عند سؤال المتصل وإصراره على الإجابة قبل انتهاء المتصل من سؤاله بحجة النسيان.
تدخله فيما لا يعنيه حيث أن المباراة بين فريقي الهلال والاتحاد يوم الاربعاء 18/2/1423هـ وانتهت بتتويج الزعيم بطلا لهذه المناسبة لا ناقة له فيها ولا جمل .
تمسكه بمبداء أن لم تكن معي فأنت ضدي ويصب جام غضبه على الجرائد التي لا توافق رأيه، ولا تعترف بالدورات الرمضانية و بطولات الحواري التي أقرها وصنفها حسب أهوائه لتزيد من عدد بطولاته .
التهكم والسخرية والاستهزاء والتجريح اللاذع للأشخاص من حكام وإداريين ولاعبين وصحفيين ...الخ.
اعتماده على مواضيع ومقالات لها اكثر من ثلاثين سنه التي تعتبر في طي النسيان والجيل الجديد لم يشهدها.
بعد اتصال المشاهد (أبو فيصل) ومشاركته بأسئلة صريحة ومحرجه ، رمز النصر لم يجيب على أسئلته ، وإنما اخرج من جيبه ورقه صغيره وقال ( أنت مسعر المسعر أنا شايفك قدام عيوني ) مقدم البرنامج انبهر من هذه الشيء ؟ فهل هذا دنبوشي على الهواء مباشرة ؟؟
كيف عرف رمز النصر اسم المتصل كاملا ؟ وهذا المتصل رمز باسمه أبو فيصل.
والأصوات تتشابه ؟ وهل من المعقول أن تكون معرفته صدفه، وما هو سر الورقة الصغيرة التي أخرجها من جيبه وبعد قراءتها ذكر اسم المتصل كاملا، والأغرب من هذا كله قوله أنا شايفك قدام عيوني كيف عرف رمز النصر اسم المتصل كاملا ؟ وهذا المتصل رمز باسمه أبو فيصل ، صار الضيف يهوجس خوفا من اتصال احدا يريد الحقيقه فكان صوت مسعر الطامة علية.
الخلاصة : (الحمد لله ) أن الهلال لعب مئات المباريات و رمز النصر لم يجد سوى هذه الأدلة التي هي عبارة عن مجموعة من اللقطات، التافه منها الشريدة ضرب يزيد، الجمعان دعس على رجل الداود، الكاتو ضرب الداود بالكوع ...الخ ألا يعلم أن كرة القدم هي لعب رجولي والاحتكاك مثل هذه الحالات يحدث دائما.
حتى الجمهور النصراوي اعتقد أن الذي سيأتي به أدلة دامغة تشفي غليلهم، ولكن تفاجأ الجميع انه ما من جديد الطيور طارت بأرزاقها ورمزهم جايب لقطات ضرب بالكوع.
تحياتي
رمز النصر كثر هذره وقلٌ قدره 
الوضع العادي
