السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هذه المشاركة الإولى لي أيها الزعماء ومرحباً بكم وأتمنى أن أكون خفيف الظل وأن يكون موضوعي هادفاً إن شاء الله.


في الهلال فقط

في بداية الموسم الماضي تحديداً في فترة رئاسة سمو الإمير محمد بن فيصل كان الهلال قد إعلان إنطلاق مفهوم شركة الرعاية الحصرية للنادي أو بمعنى الشريك الحصري للنادي وذلك حينما كثرت الشركات على نادي الهلال السعودي وذلك طلباً منها في طلب ود الزعيم وذلك بسبب كثرت الإنجازات والبطولات والتاريخ الناصع والممتلىء بالذهب وكذلك بسبب الشعبية الجارفة والكبيرة على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم العربي وجميع أنحاء العالم ووقع الهلال مع عدة شركات منها هاتريك وصلة والإتصالات السعودية وغيرها ولكن بمبالغ قليلة في مستوى نادي الهلال وأنضمت شركة أخرى وهي شركة أتحاد الإتصالات (موبايلي) وهذا رد ودليل واضح على شعبية وتاريخ نادي الهلال السعودي وإلا كيف عدة شركات وكبيرة وضخمة هي من تبحث عن الهلال وشعبية وتاريخ نادي الهلال دون البحث عن أندية أخرى ((تتدعي أنها أكثر شعبية)) من أندية المملكة العربية السعودية . وبعد أن أنضمت وطلبت شركة أتحاد الإتصالات ((موبايلي)) الهلال لا غيره من الإندية بمبلغ كبير جداً وهو 40مليون مع مميزات أخرى قرر الهلال فسخ عقود تلك الشركات والتوقيع مع موبايلي وذلك لمصلحة الهلال لانه أمامه ملتزمات يجب توفرها حتي يحقق أنجازات وكذلك موبايلي كشركة إستثمارية وجديدة في المملكة عليها البحث عن مواقع تجمع الشعب وتحديداً فئات الشباب فلم تجد إلا كرة القدم وحتى تحقق مصلحته المالية وإرباحها وهذا من حق الشركة وبذلك يكون جميع الطرفين قد كسب فالهلال تخلص من الملتزمات المالية المطلوبه عليها في توفير عقود ورواتب لاعبين وجهاز فني وغيرها من الإمور المالية وموبايلي حققت أرباح مالية من حيث الإشتركات في الباقات المتعددة للشركة وكذلك أسهم الشركة وغيرها وفي تكوين أكبر عدد من المستخدمين للشركة وفي هذه السنة أو هذا الموسم تغيرت وتتطورت كرة القدم السعودية وكذلك مفهوم الإندية وكذلك عروض الشركات الإستثمارية . فالشركات زادت المبالغ المقدمة للإندية فأصبحت في أعداد مناسبة من 25مليون وغيرها وذلك بفضل الله ثم نادي الهلال وفي هذه السنة تقدمت عدة شركات على نادي الهلال بمبالغ معقولة وجميلة وبقيت شركة إتحاد الإتصالات موبايلي بنفس العرض أو العقد وحينما فتح الهلال باب التفوض مع تلك الشركات وموبايلي ظهرت مقالات في الصحف وكذلك ومع الآسف ظهر من بعض الجمهور الهلالي من وصف نادي الهلال أنه ناقض للعقود ونسى وأنكر كل ماقدمتها شركة موبايلي للهلال وأن الهلال أخطأ في حق موبايلي وكأن الهلال هو من بحث عن موبايلي وأنا أقول هذا الكلام ليس كرهاً في موبايلي ولا أنكر أن موبايلي قدمت شيء ولكن الهلال أستفد وموبايلي أستفادت كذلك ولكن لا أقول إلا أنه العاطفة الغالبه على الجمهور السعودي .والهلال من حقه التفوض مع عدة شركات ولا تنسوا أن الهلال مشترك في دوري المحترفين سواءً السعودي أو الإسيوي والإحتراف يتضمن توفير مصادر مالية من خلال التوقيع مع عدة شركات إستثمارية كالشريك الرسمي للنادي وكذلك شركة الزي الرياضي وكذلك النقل التلفزيوني وغيرها دون الإعتماد على مجلس أعضاء النادي وفي أوربا تعتبر الإندية شركات مساهمة ومتخصصه ومن حق الإندية التوقيع مع شركات مختلفه كالشريك الرسمي والنقل التلفزيوني والزي الرياضي حتي في صيانة الملاعب وكذلك الشريك الصحي وكذلك في توفير شركات غذائية متخصصه للنادي وغيرها ..
ولكن ما حدث من بعض الجمهور الهلالي الإستعجال وإطلاق الحكم بسرعة وسماع مايقال عن الهلال من الخصوم وفتح مجال تصيد الإخطاء من هؤلاء المحاربين لنادي الهلال وأقول للجمهور نادي الهلال ومحبيه الذين تعودوا على البطولات والإنجازات والتغني في تاريخ نادي الهلال أن لا نكونوا مثل الإندية الآخرى إذا فاز النادي صفقنا وإذا خسار حاربنا النادي سواءِ إداري أخطأ أو لاعب قصر أو مدرب أخطأ بدات الحرب ضد هذا اللاعب أو الإداري أو المدرب والدليل حينما خسار الهلال من نجران ظهرت أصوات بطرد المدرب في هذا الوقت ونسيت ماقدمه هذا المدرب للهلال وما حصل في تك المباراة من تقصير من اللاعبين وظروف تلك المباراة وأخطاء مقصودة من الحكم .لذلك لا نريد أن نكونوا مثل تلك الإندية أي شيء يخص ناديها ولو من بعيد في أمور بسيطة تغنت وشجعت حتى ولو كان ذلك على مصلحة تأخر النادي وإخفاقه نحن نريد أن نكون في حب للهلال كالوالد على ولده في حبه وتربيتة وخوفه ورغبته في أن يكون أبنه ناجحاً في الحياة فالوالد إذا أخطا ابنه يقول له يا ابني أخطئت فينصحه ويعاقبه عاقب الإب وهل في ذلك يعني أن الإب يكره ويحارب أبنه لذلك نريد أن نكونوا في تشجيعنا للهلال كحب الإب للإبنه إذا فاز الهلال فرحنا وشكرنا وإذا إخطأ نصحنا ووقفنا مع الهلال وإذا مرت عليه مشكله ساعدنا الهلال على حلها بسرعة وعدم الإستعجال في الإمور فهذه موبايلي على وشك التوقيع الرسمي مع النادي بمبلغ كبير ومميزات ممتازه على مستوى عقود الإندية الإخرى . ..

أما بخصوص قناة ART أقول أنا من الناس من تضرر من القناة كشخص وكذلك تضررنا كمشجعين هلالين في النقل السيء وقطع إتصالات ومشاركات منسوبي نادي الهلال وكذلك في كونها العون المعين في إصدار القررات ضد نادي الهلال بالخصوص ولكن حينما تم إعلان فكرة إفتتاح قناة خاصه للنادي كفكره جديدة في السعودية وتحسب في تاريخ نادي الهلال فمن الإجدر والإفضل التوقيع مع الناقل الحصري والرسمي في نقل المناسبات السعودية حتي تكون أول قناة متميزة في نقل مباربات النادي مباشرة على مستوى العالم لا بد من التوقيع مع قناة ART والدليل العقد لمدة سنة لانه لم يبقى للناقل الرسمي التلفزيوني للمناسبات السعودية ((قناة ART)) إلا موسم واحد .
ومع الاسف ظهرت على السطح العاطفةكذلك وذلك في أن على الهلال مقاطعة ورفض وعدم التوقيع مع قناة ART مع أنه من مصلحة الهلال التوقيع مع قناة ART حتى تكون أفضل قناة للإسباب أخرى منها النقل الرسمي وتميز قناة ART في النقل التلفزيوني وبخصوص أن المبلغ كبير ومن الصعوبه توفيره لانه قناة واحد ذلك صحيح لكن أقول مقولة ((كل شيءً نملكه يفدى الزعيم )) ونحن كمسلمين وكهلالين يجب علينا إعطاء كل ذي حقً حقه فمن الظلم دفع مبلغ بسيط قدره 100ريال لنادي الهلال وعدم إعطاء تعب وحق قناة ART في البث وتوفير المحللين والمرسلين والمعلقين وغيرها من المستلزمات وكذلك كونها ناقل حصري للمناسبات السعوديه هناك أمور كثيرة ولكن حتى لا يمل القارىء تم بقدر المستطاع التقصير وأختم كلامي في قول اللهم أغفر لنا ذنوبنا وأن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام الإمة محمد صلى الله عليه وسلم .. ..

وعذراً على الإطالة ....

اللهم وفق الزعيم في مباراة اليوم ضد الإهلي والتشجيع أيها الزعماء .... شكراً