17/10/2008, 03:18 PM
|
كاتبة وشاعرة | | تاريخ التسجيل: 18/09/2008
مشاركات: 48
| |
ميادة
أهلا بك ومرحبا،
أولاً: يؤسفني أن محركات البحث لم تشبع فضولك يا ميّادة!!
والموقع ما زال تحت الإنشاء، تابعيه وستجدين ما تبحثين عنه في الأيام القادمة إن شاء الله ، ولكن
الفضول مشكلة حين يبحث المتابع عن السير، ومن يكون فلان عبر المحركات؟ ولا يناقش الأفكار المطروحة قبل البحث عن مكانة الشخص..
أنا نورة آل عمران الشاعرة والكاتبة والصحفيّة... وهذا اسمي وذلك جهدي المتواضع.. ولكن ميّادة من؟ معذرة، فمن حقي كذلك معرفة هذه المعرّفات التي تتطاول على الناس بأسمائها الصريحة، مندسة وراء أسماء مستعارة.. في الوقت الذي هي فيه مشغولة بالسير الذاتية والأرصدة الشخصية...!!
ثانيًا:
ما طرقك يا أختي وأثار حفيظتكِ سأبسطه لك، من وجهة نظري- وبعيدا عن شارل ديجول وشارل بودلير وجميع الخواجات ومدارسهم وأذنابهم!!
أنا قلت رأيي.. ولك رأيك: وهو أن "الشاعر المبدع لا يتمذهب ويحصر نفسه في مدرسة معينة".. فالإبداع حرية وانطلاق لا تقيد ولا تمذهب... وإلا فقد طبيعته وميزته.. أما أن يشق المبدع طريقًا ينسب إليه فيصبح له مدرسة.. فتلك حكاية أخرى، من الواضح أنها التبست في فهمكِ يا أستاذة ميادة!!
أرجو أن أكون قد أجبت، والأهم من هذا أن تكون قد تلاشت الحفيظة!!
ثالثًا:
لا أدري لماذا الإصرار على (الطرق)؟!
ما هي أنواع الشعر الحديث التي تتحدثين عنها؟
مصطلح أنواع خطأ: الشعر شعر، نوع واحد!
كان يمكن- يا عزيزتي- أن تقولي أشكال الشعر أو أنماط بناء القصائد.. لا (أنواع الشعر).
مثلتِ لنا بالشعر الحر، كأن هناك غيره، وليس هناك غيره!!
نعم (طرقته وسأطرقه!)، وهل في ذلك معجزة على الشاعر العربي، كما يوحي السؤال.. لكن القصيدة العربية تبقى قصيدتي.
وعن سؤالكِ الأخير
النقد غير التحامل. ولو توقف من واجه العثرات لتوقفت الحياة. حق الكتابة والنشر حق لا تنازل عنه، ومطلب التعبير لا يتحقق بالتراجع والإحباط من أوضاع الصحافة.
شكرًا جزيلاً أختي ميادة |