سؤال عريض يفرض نفسه على الجميع في ظل مانراه من تصاريح وتهجم وشغب وتشكيك في الذمم وكل ماهو منحط

أدبياً وأخلاقياً حتى بتنا نردد لا شعورياُ :

لاتنه عن خلقٍ وتأتي مثله *** عارٌ عليك اذا فعلت عظيم ُ

مانراه قبيل وبعد أي مباراة لنادي ( خذوهم بالصوت لا يغلبوكم ) من تصاريح وألفاظ بذيئة بل شوارعية منحطة وعنصرية مقيتة لا تصدر إلا من أشخاص فقدوا مايتبجحون به من مناداة بالأخلاق والروح الرياضية بل بالآداب الإسلامية ، أقول أن مانراه أصبح ظاهرة لانملك أمامها إلا محاولة ابعاد أطفالنا عن شاشات التلفاز لكي لايتربوا على مثل هذه التربية السوقية الشوارعية وخوفاً عليهم من فساد أخلاقهم وتربيتهم في ظل الصمت المطبق من الجهة المسئولة عن رياضة الوطن والتي تغط في سباتٍ عميق

وكلنا نذكر جيداً كيف انبرى ذلك المصدر المسئول وشمّر عن ساعدية أكثر من مرة من أجل الدفاع عن الحقوق العامة على حد قوله في عهد رئيس الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل وهو اليوم يدس رأسه في الثرى عمّا نراه ونشاهده من أحداث وتصاريح مؤسفة .

لذلك من حقنا أن نتسائل : هل مات المصدر المسئول ؟

أم أنه متخصص في كل مايخص الهلال فقط !

وهذا السؤال فيه الجواب الشافي لكل من يدعي أن أندية الوطن سواسية

وأن الميول والمصالح الشخصية بعيدة عن رياضة وطننا الحبيب من قبل من كلفوا بالمسئولية


تحياتي للجميع .....