نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - حرمان الهلال وجماهير الليزر مقال رائع لعبدالمحسن الجحلان

الخسارة التي مني بها الهلال من فريق نجران في الجولة الثالثة لمنافسات الكبار كانت غير
مستحقة عطفاعلى الحقوق التي سلبت من الهلال وكانت تلك الحقوق كفيلة بتغير مجرى المباراة
فضربة جزاء في منتصف الشوط الثاني كانت واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار حينما أعيق الصويلح
داخل منطقة الصندوق تلك الضربة لو احتسبت كانت كفيلة بتحويل نفاط الثلاث على البنك الهلال .
وجاءت الطامة الكبرى حينما الغى الحكم هدفا هلاليا صريحا في الرمق الاخير يكفل الهلال الخروج بالتعادل
المشكلة أن الحالتين أي ضربة الجزاء والهدف الصريح كاما امام مرأى الحكم المساعد الجديد ( يحيى معتق )
واعتقد ان الحالتين .. كليهما يغيران مجرى المباراة يحتاج الى وقفة فما حدث فالثلاث نقاط سيعاني منها الهلال
كثيرن في مسيرته المقبلة وتحديدا في الثلاث مواجهات الجديدة والتي تعد اسخن لقاءات يخوضها الفريق ..
وخسارة الهلال في الجولات الثلاث جاءت لتجدد صورة الموسم الماضي فما أشبه الليلة بالبارحة فما حدث
أمام نجران عشية السبت الماضي كان هذا المشهد هو المتجلي في لقاء الفريقين في الدور الاول الموسم
الماضي مع اختلاف المكان ولكن الاحداث كانت متماثلة فهدف نجران الاول في لقاء الموسم الماضي
كان اللاعب في موقع تسلل علاوة على ضربة الجزاء التي لم تحتسب للهلال في تلك المبارة
وعانى الهلال الهلال كثيرا من تلك الخسارة حتى كسب الدوري ( بالكاد ) أمام الاتحاد المتصدر في ذلك الوقت
والسوال الذي يطرح نفسه هل ستكون خسارة نجران لقاحا للهلالين كما حدث في الموسم الماضي
ام تتواصل الاخطاءوالهون الذي يعيشه الفريق الذي أسهم بشكل كبير في ابتعاده عن الفوز ..
فالهلال اعتاد ان تغفل له أكثر من ضربة جزاء ويلغى له اهداف ورغم ذالك يكسب .
ولكن أمام نجران حدث ماجدث ولم يكن ضهور الهلال مكتملا وخسر بمباركة اخطاء الحكام اولا وتهاون لاعيبه ثانية ..

وبعيدا عما حدث للهلال من أخطاء تحكيمية ساهمت في خسارته كانت المنطقة الشرقية على موعد جديد
لتقليعة جديدة للجماهير النصراوية التي حضرت هناك وكشفت عن جوانب لاتليق بالذوق الرياضي
بل تجاوزه الى ان تلك الجماهير كادت أن توذي لاعبي الاتفاق وتصيبهم ( في مقتل ) من جراء الالات الحديديةالتي اقتنوها قبل المبارة واستخدموها أثناء اللعب في تصرف غريب لايليق بالكرة السعودية واذا كان الجمهور النصرواي
صاحب الاولويات في التقليعات غير الايجابية في الملاعب فبعد الليزر والدخول للملاعب والالعاب النارية التي
كان الجمهور الاولوية فيها .. ومع اطلالة الموسم الجديد حضرت العاب جديده خطره دخيلهة عى ملاعبنا
لايمكن استخدامها مبارة وحتى في الاماكن الخالية .. فكيف في ملاعب مكتظ بالجماهير واللاعبين.. الامر الذي تسبب في ايقاف المباراة وخروجها عن النص والغريب أن المسؤوالين بنادي النصر يحاولون لي الحقائق
من منطق حكاية ( ضربني وبكى وسبقني واشتكى ) فهم سارعوا الى رفع الشكاوى في محاولة لاخماد
النار التي اشعلوها بواسطة جماهيرهم وتحويل القضية الى اتجاه أخر بتحميل الحكم ماحدث وجعله الشماعة في اشتغال فتيل المباراة لهدف تخفيف العقوبة التي ستطول فريقهم من لجنة الانظباط .. لن أكمل عما حدث من الجماهير النصرواية التي خرجت من الملاعب وهي تجر حذاءا واحدا في قدم والحذاء الاخر يئن وسط مدرجات
الاتفاق او داخل الملعب ولان نتحدث عن الكيفية التي ساهمت العناية الالية في انقاذ جماهير الاتفاق وتحديدا الاطفال من الالعاب النارية التي رميت من المدرج الاصفر وطالت
الملعب بكور حديدية هي الاولى من نوعها نراها في الملاعب غير ان العقوبة التي طالت النصر كانت باردة قياسا بما الت اليه البمارة المشهوده بالشغب .. ومادام ان الشيء بالشيء يذكر
هل تقارن الاحداث التي شاهدناها في لقاء الوحدة والهلال في الموسم الماضي ونقل على اثارها لقاء الفريقين في
لملاعب الخصم ونقل دخيلة في مواجهة النصر والاتفاق ففي لقاء الوحده والهلال كانت المشكلة مياه معدنية ترمى بالملعب وفي لقاء الاتفاق والنصر كور حديدة
والعاب نارية .. عموما الخاسر الاكبر في القرار الاخير ليس النصر وانما شركة ماسة والمعنى في بطن الشاعر