هـلالي يــعـمـل .. ( ريـاضـي ) يـنـبـح .!
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل :
أحد علماء الإجتماع الفرنسيين له حكمة مشهورة
يقول فيها :
عندما يسئلني أبني من تحب ..لن أقول له أمه حتى لا يشعر
بالغربة من أبيه و لن أقول له أخته حتى لا يغار منها كثيرا ًو
و أبتسم في وجهه فأرد لن أقول له نفسه حتى لا يصبح طائشا بل
أقبله على رأسه عليه بقولي :
أحبكم جميعا ً بقدر ما تحبني أنت..
وعندما تمعن الفهم إلى ذلك النص فإنك ستعرف
معنى الحياد بمجملة العام ..
....
*******
في كل موسم قصة جديدة موضوع جديد
الغرض منه واحد ..!
في كل موسم وجوه تختلف أسماء تختلف
ولكن هدفها واحد ..!
كثيرا ما تحدثوا عن المصلحة العامة
والشعارات الرنانة في العلن ..
و لكن في السر وعندما يخلون بأنفسهم و المقربين
منهم لا يزال تفكيرهم يتسم بمصالحهم الفردية .!
في العلن يصرحون بأن الجميع يعمل من أجل
مصلحة الوطن وفي الخفاء وعلى أرض الواقع العمل
يكون لمصالح شخصية أو محلية
لصالح النادي الذي ينتمون له .!
فالمصالح الشخصية أهم و كذلك مصلحة النادي
أهم من مصلحة الوطن في أفعالهم !
و للأسف هذا هو الواقع الذي دائما يحاولون
الهرب منه و دفن رؤوسهم في الرمال !
من وجهة نظري بأن كل قلم رياضي له ضمير حي ينبض
بالأخلاق المهنية الصافية والروح الرياضية العالية
يعي أن حمل القلم يعتبر أمانة في عنق الكاتب
سيحاسب عليها يوم الدين .
و على الكاتب الرياضي أن يستوعب بأن المقالات التي
يكتبها يقرؤها الآلاف من الناس و بالتالي عليك أن
تلتزم في كتاباتك بشعار واحد ..
{ الكتابة من أجل المصلحة العامة }
فالكتاب بشر لهم إنتماءتهم المختلفة للأندية فإن
لم يستطع السيطرة على مشاعره في مقالاته ولم يكن
صادقا في تعاطيه مع الأحداث بكل حياد علية أن يترك العمل
في الصحيفة و يتجه للعمل في ذلك النادي
الذي ينتمي إلية .
و الكتابة عن شئون ناديك هو من حقك
ولكنأن تختار مايوافق مصالحك من أحداث في الأندية
الأخرى وتبدأ بالتدخل بشئونها محاولة
منك التقليل من حجمها و توهم القاري بأنك
تريد بيان الحق وأهدافك و نواياك مكشوفة فأنت مخطىء
بحقك و بحق المصلحة العامة و بحق الأمانة التي
لن و لم تكن كفو لها ..
ما دعاني لكتابة ماسبق هو إزدياد التعليقات على أحداث
العقد الإستثماري بين الزعيم و شركات الاتصالات ..
فخرجت علينا فئه من الذين يعتقدون بأنهم ملوك القلم
لكي يدافعون عن المصلحة العامة وأن الزعيم
سيجلب السوء للإستثمار الريا ضي في
المملكة .
هم ثلة يدعون الدفاع عن المصلحة العامة
والحقيقة هي أن نظرهم بداء بإرسال شرارات الغضب
لأقلامهم الملوثه فأشتعلت قلوبهم الحاقدة و هذا الحقد
بسبب الإنجازات و الأمجاد المتوالية لزعيم أسيا !
لو قراء أحدنا بعض من مقالات
هذه الفئة لوجدها :
* تبث الفتن و العداء بين الأشقاء .!
* تجعل الحق باطلاً و الباطل حق .!
* تصيب الروح الرياضية بمقتل .!
* تنشر التعصب الأعمى لدرجة الكراهيه .!
* تدفن المواهب و تمجد المطبلين .!
* تزرع الأنانيه و حب الذات .!
¤ هـلالـي يعمل .. رياضي ينبح ¤
عندما يتعلق الأمر بزعيم الأندية تبدأ العقول
الخاوية بالتقليل من شأن و حجم الزعيم يالغباءهم ألم
يستوعبوا إلى الأن بأن القافلة تسير و..... تنبح .!
و ستظل كذلك إلى أن تموت من العطش البطولي و تتقطع
أوتار الأمل و يختفي صوت النباح .!
يعتقدون أن أعمدتهم ستجلب البطولات و الذهب
ونسوا أن البطولات لا تأتي بالكلام و ليته كلام ذو فائدة
بل كله إفتراءات و كذب بل تأتي بالعمل و الجهد .
العمل و الجهد تحتاج إلى رجال فلذلك أنا متيقن
بأنهم لن يجلبوا بطولة واحدة .!
* سبحان الله يحملون أسماءبعيدة كل البعد عن أفعالهم
فيعتقدون أن أسماءهم لن تخبرك عن أفعالهم .!
فنسوا أن أسماء الرجال
هي أفعالها..!
وإن كانت أسماءهم تحمل دلالات ( الهداية )
فليس لهم منها نصيب .!
فأدعوا معي لهم ( بالهداية)إلى قول الحق
و الإبتعاد عن التظليل .!
مخرج ..
لو كل من أسمه كرم بين العرب يصبح كريم ..
عز الله أن أبوك شيخ شيوخ يانجوى كرم .!
دمت بحب
نـايف .
..
الوضع العادي
