بعد الجلسة الأولى لاتحاد المغازلجية بدأ الأعضاء في إعطاء تصوراتهم وأفكارهم من واقع تجاربهم ومن ذلك هناك مؤشرات للفتاة التي تريد الرقم كما يشير العضو (صلوح الملوح) الحاصل على جائزة أحسن معاكس لثلاث سنوات على التوالي باعتبار أنه لايمر اسبوع إلا وتنشر صورته بين المعاكسين فمثلاً اذا كانت الفتاة تلبس بنطلوناً ضيقاً (كاش من غسيل ماء الحنفية .. ماعندكم مغسلة بخار؟) مع بلوزة ضيقة وكاشفة جزء من مساحة البطن (يمكن الاستعانة بها للمساحات الاعلانية) واذا كانت ترفع صوتها في مكان عام أو تتحدث بالهاتف فذلك للفت الانتباه واذا كان معها أخوها الصغير وكنت تحاول معاكستها ولكن خايف من أخيها (البوكيمون) فسوف تجدها تقول لأخيها (هات لي فول سوداني من السودان)! ولا يعني ذلك أنها تحاول (زحلقة) أخيها واذا كانت صابغة شعرها بألوان مثل الأزرق أو الاخضر العشبي أو الأحمر الملكي فلا يعني ذلك أنها تحاول لفت أنظارك بل هي تريدك ألا تشاهد القشرة في شعرها!
وتحدثت في الجلسة العضوة (حمدة) وهي بالمناسبة (مخضرمة في المغازل) وتستعد الآن لعمل مهرجان اعتزال يليق بمغازلجية ذاع صيتها في العديد من الدول العالمية ويعتبر هذا المهرجان فرصة لها لجمع الهدايا والتبرعات للاقامة إلى تقديم مغازلجية ناشئة بدلاً عنها وتتفرغ هي للزواج من شاب عمره 90 سنة لتسعده بقية حياته ثم ترث بعد ذلك ثروته!
ومن باب الخبرة تقول حمدة: بعد تنقيلك الرقم للفتاة واتصالها بك ثم ستقول لك في أول حديث أو الثاني على حسب خبرتك في المغازل أنها يمكن ألا تستمر معك فترة طويلة لأنها مخطوبة أو عندها حبيب ولا يمكن أن تخونه (ليش خذتي الرقم؟) فهذه طريقة معروفة لدى المخضرمات من أجل أن تحاول المستحيل في سبيل اثبات أنك افضل من الشخص الآخر ومحاولاتك تأتي عن طريق ما خف وزنه وغلا ثمنه (حتى لو بعت بيتكم)!
لو اتصلت الفتاة بك على أساس أن أسلوبك حلو وتجنن وأنت غير كل الذين (غازلتهم) فلا تفرح كثيراً بهذا الكلام لأنها ستقول لك أنها لن تستطيع الحديث معك أكثر من يومين لأن الرقم الذي تتصل منه ليس رقمها بل لصديقتها وأهلها يمانعون حصولها على هاتف فمعنى ذلك أنها تقول لك افهم (يا ظل الحيطة) انها تريد موبايل مع بطاقة بحيث لو اتصلت لايكون الخط مشغولاً وبعد فترة تتصل بك (رنة واحدة) وتقول لك (أهلي كانوا معي أو في الكلية أو نايمة أو ···) لكنك لاتعرف أنها تملك (7 هواتف) تتحدث مع غيرك الى أن يأتي دورك .. واذا تركتك لفترة فمعناها أن عندها صيدة جديدة واذا احتاجت لك في شيء ترجع لك وتقول (كان عندي ظروف خاصة) ثم تطلب منك الذي كانت تحتاجه!
خر نقاط حمدة أن من وسائل اصطياد الشباب جلوسها في مقهى فيه 50 طاولة كلها شباب وتظل هي تبحث في (كتالوج الطاولات) عن شخص يعجبها ودسم مادياً لترمي شباكها عليه من خلال النظرات والابتسامات فاذا لم تفلح عن طريق التلميحات، وفشلت في ذلك تستخدم اسلوباً آخر بأن تتظاهر بالاستعداد للذهاب فتشد العباءة الفرنسية على نفسها على أساس أنها ذاهبة وتفاجأ بصاحبنا وكأنه الممثل جيم كاري في فيلم القناع حينما يخرج عيونه ولسانه يصل الى رجليه ولايعود يفكر إلا في كيفية الوصول لهدفه!
نتائج مؤتمر المغازل 
الوضع العادي
