السبب الرئيس ...إلى نصف الكرة الأرضية ... مستقبل زعيمنا ... رأيكم يهمنا...
قبل الكتابة كنت مطالباً من فئة تقول لي اكتب وبإطاله ...
وفئة أخرى تقول اتبع في موضوعك اسلوب الإختزاله ... لذلك حاولت أن أوفق بين الرأيين علٍ أوفق لهدفي بالإصابه .
إلى كل زعيم ...زعيمة
أتمنى أن تكونوا بأحسن حال ... ولديكم الوفير من المال ... لتعيشوا في خضم هذه الأمواج المتلاطمة مرتاحي البال .
وبعد ,,,,,
ثلاث قطوف سنبحر معها :
أسباب الخسارة ... رسالة إلى نصف الكرة الأرضية ...
مستقبل الزعيم بعد الخسارة.
القطفة الأولى .
أسباب الخسارة .
من وجهة نظري الشخصية المتواضعة أن السبب الرئيس هو :
عدم توفيق الله عزوجل .
وما أخطاء التحكيم ... وتثاقل وضعف مستوى بعض الأعبين ... وأخطاء الإداريين ... والأطباء بنوعيهم : الجسد والنفسيين وغيرها إلا طريقاً قد سخره الله كي يجانبنا التوفيق .
وقد تكون هذه الخسارة خيراً لنا ... لتنكشف أمور أشد تأثيراً على نادينا ... عندما تكون مراحل الحسم تنادينا .
القطفة الثانية .
رسالة إلى نصف الكرة الارضية :
إلى كل زعيم ... إلى كل زعيمة ...
فور انتهاء المباراة افترقتم على أكثر من طريق ... في تحليل أسباب الكبوة ولن أكون لعبارة الخسارة (بطليق ) ! كل هذا من أجل توسيع ماقد حل بالنفس من كبت ٍ وضيق ... فهذا يتهم التحكيم ... وذاك يشكك في الاعبين وبأن الواحد منهم يلعب ويفعل مايشاء وهو حر بطليق ... وهذا وذاك وكلُ واحد في التحليل والتبرير قد سلك سبيلاً وطريق . ولربما كان مختلفاً حتى عن الأخ القريب !!
قراءة سريعة لإهم طرفين تم توجيه أصابع الأتهام لهم في أسباب الخسارة :
التحكيم :
أنا أجزم بأن الكثير ... قد رمى بالخسارة على التحكيم ... وأنه متعمد بفعل ذلك للإطاحة بالزعيم ... ومنهم من بذمم الحكام قد غاص في العميق ... لماذا ؟ أليس الحكم بشر يخطئ ويصيب ! وألم تحدث أخطاء في أقوى دول العالم على مستوى التحكيم والإنضباط والترتيب !
فلماذا كل هذا الضجيج ؟!
- الاعبين :
حدث ولا حرج فليس هناك مايعيب !! تجد الواحد منا يطالب بأعلى صوته نريد هذا الاعب فهو فذ ... ذا مستوى فريد ... وبمجرد نزوله وإضاعته لفرصه تنقلب الأمور فجأة ويبدأ بالسب والتجريح ... بل تعدى الأمر لدى البعض في إدخال الأبوين باللعن والوعيد !! ... وهما ليس لهما ذنب سوى أنهما كانا أبوين لذلك الشخص الذي اعتبره المشجع هو من نوعه وحيد!! ... فثق يامن تتفوه بها ستعود عليك من عزيز ذو بأس شديد ...
سبحان الله أهكذا وصل بنا الحال ... من أجل كورة نركلها ثم نأتي بها من جديد ...
أيها الزعيم ... الزعيمه ...
أنتم أرقى وأكبر ... وأصحاب خلق رفيع ...
القطفة الثالثة .
مستقبل الزعيم بعد الخسارة.
مازلنا في البداية ... حتى نعلن أننا قد وصلنا للنهاية !!... ثقوا بأن الطريق لن يكون مفروشاً بالورورد لنا ... ومعطراً بالريحانه ... فكما ترغب بالبطولة هناك منافيسين لك ورافعين بالتحدي الراية ... فقط يحتاج كل واحد منا نسيان ماحصل ويجعل نظرته لما أمامه ...
ثقوا بزعيمكم ... وادعموه ... وشاركوه أفراحه وأحزانه .
خاتمة .
أشكر من أعماق جناني ...كل الزعمائي ...على منح بعض من وقتهم لقراءة كلماتي ... وما سطرته من عباراتي .
وإلى اللقاء في قادمٍ جميل .
فائق تقديري واحترامي .
<<<