هكذا ينصرنا الله رغما عن أنف عبدالله باجبير
 

لماذا هذا الهجوم على الداعية عمرو خالد نعم حياه الله اليوم وكل يوم يزور فيه بلادنا.

هل هجومك عليه لأنه قال .. (يجب أن نعود إلى الله لكي تعود عزة المسلمين وتعود لنا القدس) أم لأن الكثير من الفنانات أعتزلن بفضل الله أولا ثم بفضله

نعم ياعبدالله هكذا تعود روح الإسلام بتقوى الله أولا وأخيرا والألتزام بأوامره ونواهيه...

نعم يا عبدالله هذه الطريقة الوحيدةالتي سينصرنا الله بها

يا عبدالله يجب أن تعرف أن على كل مسلم أن يعرف حقوقه وواجباته أمام الله ويلتزم بها ، ثم بعد ذلك تأتي حقوق الناس والوطن والأرض والنفس.
ولو قمت بمحاربة اليهود والنصارى من اليوم وحتى مئة عام بأقوى الأسلحة وأعتاها وبأكثر الجيوش عددا وعدة فلن ينصرك الله وأنت بعيد عنه
ولن ينصرك الله وأنت لم تحفظه في نفسك وعقلك وقلبك
ولن ينصرك وأنت تتصيد دعاة المسلمين وتتصيد أخطائهم وأنت تعرف أن هؤلاء الدعاة قد هدى الله على أيديهم الكثير من المسلمين إلى الحق والكثير من المسلمات إلى الحجاب ومخافة الله في السر والعلن.

قل لي ماذا تريد ومن الذي يحرضك على دينك وأبناء أمتك وأبناء جلدتك هل قل الناس المخطئون ولم يبقى منهم أحد ولم تجد أمامك إلا الدعاة لكي تصب جام حسدك وحقدك عليهم أم هل أغضبك رجوع الكثير من المسلمين إلى الحق ومخافة الله عن طريقهم ولذلك قررت أن تتهجم عليهم وتحذر الناس منهم.
هل ترى أن الداعية يجب أن يكون عالم ومتعمق في كل أمور الدين لكي يدعو إلى الله.
يا عبدالله المفروض أن كل أنسان مسلم ان يكون داعية ناجح لنفسه وقومه

ألا تفرق بين الدعاة والعلماء وهل من الخطاء أن يستغل الأنسان ما أعطاه الله من سلاسة الأسلوب وحسن أختيار الكلمات التي تصل إلى القلوب والعقول والقدرة على الإقناع في الدعوة إلى الله .
ياعبدالله ماذا تريد من الداعية عمرو خالد ولماذا كل هذا الهجوم عليه.

هل أغضبك رجوع الكثير من الفنانات المصريات (سابقا) إلى الله بفضل الله أولا ثم بفضله.. هل تغضب من فكرة رجوع الناس إلى ربهم ام إن الدعوة إلى الله محصورة في جماعة من الناس.
من أنت لكي تنصب من يقوم بالدعوة إلى الله وما هو هدفك من هذا الهجوم
وعلى من الدور في المرة المقبلة؟؟

فا الرجوع إلى الله والصلاة والدعاء والقنوت في الليل وتمسك الفتاة المسلمة بحجابها والكثير من الواجبات والأوامر والنواهي المفروضة على المسلمين والمسلمات من الله ، ووحدة المسلمين مع بعضهم البعض هي مفتاح نصر الأمة الإسلامية وهذا ليس كلام عمرو خالد وحده بل هو كلام كل علماء المسلمين من بينهم السدلان والسديس حفظهم الله وأدامهم.

فأرجوك أترك عمرو خالد وشأنه وأترك المسلمين ولا تمنعهم من العودة لربهم فاوالله انك محاسب على كل حرف تكتبه لتضلل الناس عن من يدعوهم إلى الله سواء كان هذا الداعية عمرو خالد أو غيره.

ألا يكفي ما يتعرض له الإسلام من أعدائه الكفار حتى يأتي الكاتب المسلم ويسخر وينفر قرائه من الدعاة فمن من نجدها من الأعداء ام من أبناء الأسلام ومن نحارب وبمن نبدأ..

مشكوره ....

اللهم عليك بمن أراد الأساءه بالأسلام .....

يعطيك العافية أخوي ثامر
وأن شاء الله دعوتك مستجابة ولكي تتحقق هذه الدعوة نحتاج أن نصفي قلوبنا وأفكارنا لكي نكتشف الذين حولنا هل هم مخلصون لدينهم ويريدون نصرته أم إنهم يسعون لشهرة والصيت ؟؟
وهذا الأكتشاف يجب أن يشمل كل من حمل قلمه أو سلاحه بأسم الإسلام وهو في الحقيقة أبعد ما يكون عن الإسلام. فنحن في وضع لانستطيع فيه أن نحارب عدونا إلا إذا خلصّنا أمتنا من كل منافق عليم اللسان والقلم ، وكل محارب لايسعى إلا لنصرة مصالحه ورغباته الشخصية.