عندما يعجز اللسان عن وصف الموقف كما ينبغي ,,
عندما يتوقف القلم عن الكتابة معلناً ( الاستسلام ) ,,
تاركاً خلفه الكثير من التعبير الذي لم يستطع ترجمته عبر الكلمات ,,
*
تبقى الصورة ( أبــلغ ) من كل شيء آخر ,,
لأنها تحمل في التفاصيل أبعاد إنسانية وأخلاقية مترامية الأطراف ,,
*
كثيراً ما تكتب الصورة ( حكاية ) ,,
تروي لنا كيف يكون العطـاء ( أبيض ) كثوبٍ خلى من الدنس ,,!!
*
كثيراً ما تأخذنا المنافسة إلى آخر حدودها ,,!!
ومعها ننسى أن الرياضة رسالة سامية هدفها إرساء مبادئ وتوطيد علاقات ,,
ننسى أن علينا حقوق غير :
( التشجيع ومؤازرة الفريق ) و ( الدعم المالي )
و ( الدفاع عن كل ما يخص نادينا ) ,,
*
البعض منا لم يتعلم إلى الآن كيفية جعل الرياضة طاولة ( اجتماع ) ,,
يجلس حولها كل أطياف المجتمع باختلاف أشكالهم وألوانهم وتباين طبقاتهم الاجتماعية ,,
.
.
وفي الأمس غير البعيد تجسدت الرياضة في أرقى صورها ,,
عندما شاهدنا ( العطف ) وهو يتغلغل في أعماق ( القلوب ) ,,
ليصطاد أثمن ( المواقف الإنسانية ) التي نحتاجها كثيراً
أنْ تتفشّى في جسد ( أغلى الأوطان ) ,,
.
.
ما أحن تلك الأيادي وهي تمتد لتصافح الصغير قبل الكبير في ليلة عنوانها ( الوطن ) ,,
ما أطهر تلك ( القُبل ) وهي تُطبع على رؤوسٍ أرهقها التجاهل من ( البعض ) ,,
ما أجمل أن نقول لهم :
نحن معكم ولن ننساكم ,, فأنتم أبناؤنا وإخواننا ,,
.
.
أسألكم بالله ركزوا في ( الصورة ) التالية ,,
والتي أجزم أنها ( مؤثرة ) لكل من يحمل بين ضلعيه قلبا نابضا ,,
صورة تجبر القلم على السباحة وسط السحاب ,, متنقلاً بأحرفه وكلماته بين غيمة وأخرى ,,
صورة تدغدغ ( العقول ) قبل ( القلوب ) .. وتلامس وتر ( الإنسـانية ) ,,
صورة للجسد الواحد ,, للقلب الواحد ,, للوطن الواحد ,,
وتبقى الصورة ( أبـلغ ) ..!!
.
.
خارج النص :
الهلال في أيدٍ أمينة ,, لا تخافوا عليه ,,
فقط كونوا مع رجالهِ قلباً وقالباً ,,
دعوا ( العاطفة ) وتسلحوا بـ ( المنطق ) ,,!!
.
.
لأحبتي :
اللهم ارزقنا في هذه الليالي فضل ليلة القدر
وصير أمورنا في شهرنا الكريم من العسر إلى اليسر
واقبل معاذيرنا وحط عنا الذنب والوزر .. يا أرحم الراحمين ..