23/09/2008, 07:52 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 03/08/2005 المكان: في المنصة
مشاركات: 15,836
| |
|
حكــيم الزعيــم ,, بقلم ,, عــآدل التويجري ..!
   عادل التويجري - - 23/09/1429هـ [email protected] في أكثر من موقع، وفي أكثر من مقام، أكدت أن الهلال هو المقياس الحقيقي الذي "نمعير" به ومن خلاله الحالة الصحية لكرتنا السعودية، ومدى عافيتها وقوتها ونشاطها، وفق معطيات تسويقية، جماهيرية، بطولاتية، تاريخية، ومنهجية وفلسفة واضحة تؤسسها أجيال تخلفها أجيال. والآن، الهلال على موعد مع نقلة تاريخية فيها رسالة واضحة، مفادها أن الزعيم هو الأول بلا منازع. خطوات الإدارة الحالية المتسارعة باتت حقا مثار إعجاب الجميع، لكن هذا الملف تحديداً، وكما يحسب للإدارة الجديدة، إلا أن الفضل الأول بعد الله عز وجل يعود لحكيم الزعيم، الأمير عبد الله بن مساعد، والذي تسلم ملف الاستثمار الهلالي، ودرسه بعناية، وراح يتعامل مع الآخرين، والآخرين هنا تشمل الجميع، من مبدأ أن الهلال سلعة رابحة، والسعيد هو من يسعد بجواره، لا العكس. حكيم الزعيم لا يمار في هلاله. يزنه كما يجب، ويعرف قدره تماماً. عشقه صغيرا، وبات من رموزه كبيراً. حصيف ذاك المفاوض الهلالي (المتعب للآخرين)، لا لزرقته، لحكمته، وثقته ببضاعته. وكيف يخسر من كانت بضاعته هلالا! صدقوني أن حكيم الزعيم يخدم الاتحاد والأهلي والشباب والوحدة والاتفاق والنصر والبقية من حيث لا يشعرون. فكل هؤلاء، وبعد خمسة أو ستة أعوام، سيطالبون برقم الهلال الحالي، وسيحرثون الأرض طولاً وعرضاً بغية إثبات تفوقهم على الزعيم ! لكن هيهات ! وبالأرقام! اقتصادياً، الهلال مربح على كافة الأصعدة، وإلا لما دفعت من أجله موبايلي، والاتصالات، وغيرهما ممن دخلوا في الخط (على خجل) هذه المبالغ الطائلة، ولما تنافسوا هذا التنافس (الشره) على كسب ود بني هلال. وهنا يأتي دور التفاوض والمفاوض المحترف، ولعب الأدوار وفق آداب وأسس لا يخرج عنها الصغير والكبير. لا يعنيني كثيراً أبقي الهلال مع موبايلي، أو ارتحل لغيرها، لكنه الحراك الرياضي الاقتصادي الصرف الذي ينهض بالآخرين. لقد بدأ القوم يتحدثون عن الستين مليونا سنوياً ! غير الشراكات الأخرى في الباقات، وجوائز البطولات ! مبالغ فلكية، لولا الله، ثم الهلال، لما عرفناها! أحدهم قريب جداً من الجميع، قال لي إن الكل يؤزمه الهلال، والكل يريد أن يكون هلالا، لكن بطريقته، لا بطريقة الهلال! فقلت مستحيل ! ففي الهلال فلسفات لا يعيها هؤلاء. انظر إلى كرسي الرئاسة كيف انتقل بين الإخوة بكل ود! عودوا لمواقف (حكيم) الزعيم الأعوام الأربعة الماضية تحديداً لتعرفوا أين الفرق! دققوا النظر فيما فعله الرئيس الهلالي الأسبق محمد بن فيصل، وبطولاته السبع الرسمية في أربعة مواسم! انظروا إلى خلافات بني هلال وقارنوها مع تلك الصفراء والخضراء والحمراء! ستجدون الفرق في كل شيء! و (كل) هذه تشمل كل من ليس هلال! أرجو من الهلاليين الشفافية في عقدهم هذا أيا كان، ومع من كان، ومهما تكن المزايا ليثبتوا للجميع ريادتهم من خلال أرقامهم، لا أوهامهم، وليؤكدوا للمرة المليار معاني الأسبقية و الريادة. ليعلنوا كل الأرقام على الملء، وليكسروا حالة (الرهاب) الرقمي التي تعتري جل الأندية الأخرى، خصوصاً تلك التي ادعت أن "الاتصالات" هي التي رفضت نشر الأرقام، ليعري التاريخ والرقم والحجة عقولهم (الصفراء) الخاوية. على الهلاليين أيضاً اشتراط، مثلاً، ألا يحصل ناد في السعودية على ذات المبالغ الذي يتقاضاه، وما في ذلك من جور على أحد. فتاريخ الهلال، وبطولاته، وجمهوره، وتهافت الآخرين عليه، حقيقة لا خيال، كلها تسوغ له اشتراط مثل هذا الشرط. ولا أعتقد أن مثل هذه الأمور ستخفى على حكيم بن زعيم، لكنها تذكرة. بقي أمر أراه أمامي قبل أن يحدث توقعاً وحدساً. ستسخط أقوام لا دخل لها في القضية، لكنها الغيرة، ومحاولة خدش كل ما هو (هلالي). ستجلجل أصوات (ريموتات) كنترولية لخدمة مصالح أبعد ما تكون عن التنافس ! سيولولون ولولة عبس وذبيان، وسينحون مناحات كليب ومهلهلة، وستنكس الرايات، وتنصب خيام الحزن والهم والغم والكوارث، كما لو كانوا هم الخاسرين في الصفقة لا غيرهم! سيسلكون في متاهاتهم وتيههم سبلاً شتى، علهم يؤلبون من هنا، أو يشتتون التركيز من هناك. لكن ما ظننت الزعماء يأبهون كثيراً بخربشاتهم. فسر يا زعيم، وارتق بالآخرين! نوافذ: ـ لم يتعامل مطرف القحطاني مع نزال الهلال والرائد كما ينبغي! ـ ليس من حق كائن من كان مصادرة الفرحة النصراوية، فلقد جاءت بعد سنوات جفاف عشر، وقد لا تدوم طويلا! ـ لست ضد أبو ظبي، لكنني ضد (الإسفاف) الرياضي الفضائي! ـ بصراحة، بداية الأي آر تي غير محترفة أبدا! ـ سألوني من أفضل ناصر الشمراني أم سعد الحارثي، فأجيبوهم أنتم !! ـ (النصر بمن وقع) ثقافة على مهاجمي النصر نسيانها إن هم أرادوا الاستمرار |
.. 
الوضع العادي
