وأخيرا حقق عبد الرحمن بن سعود هدفه الكبير وحصل على شهادة الدكتوراه
في رسالته التي أمضى فيها اكثر من ربع قرن وموضوعها،
( تشويه صورة الزعيم أمام جميع الجماهير )
الغريب آن من قدم له الدعم هم المسئولين في الاتحاد السعودي بشكل عام
ورجال الزعيم (نعم رجال الزعيم) بشكل خاص ،
في البداية كان يبث سمومه بالمز والهمز وتدرج في ذلك حتى اصبح ألان
يتحدث على روؤس الأشهاد دون حياء ولا مروه ،
يتهكم ، ويشتم ، ويقذف ، ويشكك في الذمم ، ويصادر الضمائر
كل هذا يحدث أمام الجميع في الصحف المحلية والخارجية والقنوات الفضائية،
وفي ظل الصمت العجيب للمسؤولين في الزعيم والاتحاد السعودي استطاع
آن يحقق نجاح باهرا ويغرس غرسه ويثبت جذوره في الرأي العام الرياضي
وبعض مسئولين ألا نديه الأخرى ،
ــــ عندما يخطئ الحكم في أحد المباريات التي لا يكون الزعيم طرفا فيها
فأن ذلك ( سؤ تقدير من الحكم )
ــــ عندما يخطئ الحكم في المباراة التي يكون الزعيم طرفا بها فأن هناك
( مؤامرة ورشوه وتشكيك في نزاهة الحكم )
ــــ حتى عندما يفوز الزعيم على فريق من فرق المؤخرة يخرج المسؤولين
واللاعبين بتصريحات بان هناك مؤامرة مخطط لها من قبل (مطبوخة)

·ألم يحقق المذكور نجاحا كبير لم يستطع فريقه تحقيقه على المستطيل الأخضر؟

ومنذ فتره ليست بالبعيدة أتت مرحلة التطوير ، فلم يقتصر الأمر على التحكيم
وعدم نزاهته، بل ابعد من ذلك بكثير حيث أصبحت الاتهامات موجهة إلى
الاتحاد السعودي والقائمين علية.
ـــ يقول المذكور مرارا وتكرارا ( أعطوا الهلال البطولة واتركوا لبقية
الأندية التنافس الشريف ) واصبح الجميع يرددها وعلى سبيل المثال
لا الحصر ( عثمان ابوبكر مالي ، في مقاله الشهير > المؤامرة )
( والكابوس الأزرق < للدكتور خالد باطرفي ) وغيرهم كثير
والاتهامات ألان موجهة للاتحاد السعودي ، والرأي العام الرياضي الداخلي
والخارجي يتساءل عن هذا الصمت العجيب ( والسكوت علامة الرضى )

قد نلتمس العذر للبعض ممن اتهمهم وتهكم عليهم وقذفهم وشهر بهم
من أمثال ( عثمان السعد ، ومحمد البكر،ومحمد رمضان ،وعادل عصام الدين،
واحمد المصيبيح، والمطيويع ، وغيرهم كثير من إعلاميين ، ولاعبين ،
وصحف ، وحكام ، وموظفين في الاتحاد السعودي ...الخ ) في عدم الرد على
(صاحب السمو ) أو محاسبته أو مقاضاته .

ولكن هناك الكثير من علامات الاستفهام والتعجب حول عدم الرد من قبل
رجال الزعيم والمسئولين في الاتحاد السعودي على كل هذه الاتهامات
الخطيرة جدا !؟

يقول الأمير الذهبي بندر بن محمد ( لهم التصريحات ولنا المنصات )
نعم هذا صحيح لو أنها بالفعل تصريحات ولكنه أصبحت ألان اتهامات
وقذف علني .
ولا اعلم ما هي الحصانة التي يتمتع بها المذكور وساعده الأيمن ابنه
التي تعطيهم الحق في توجيه الاتهامات في كل الاتجاهات دون حسيب
ولا رقيب .

ألان لم يصبح الآمر مجرد حرية في الرأي أو من باب التهكم بل أنها
اتهامات خطيرة جدا تستوجب التوقف عندها ،
·أما أن يثبت المذكور حقيقة اتهاماته ويحاسب جميع المسئولين عن ذلك
وهو القائل ( هذا زمان هلال المكاتب والتحكيم ) .
·أوأن تثبتون عكس ذلك ويتم محاسبته ومن تبعه ونهج نهجه .


تحياتي وأشواقي لمحبين الزعيم .........وتحية خاصة لـ الصوت الهلالي