الدويش يُصنف نفسه أنه من النقاد والخبراء في الرياضة السعودية وأن له ثلاثون عاماً في المجال الرياضي وأنه يعرف فيه كل شاردة وواردة ومتخصص في القانون يعني بالمختصر المفيد موسوعة في الرياضة السعودية.

أراد حضرة الخبير في برنامج خط الستة في قناة أبو ظبي أن يُبرهن ويُدلل على محاباة الإتحاد السعودي لكرة القدم لنادي الهلال .. وظلمه لنادي النصر والوقوف ضده، فأعطانا مشكوراً ثلاثة أمثله قريبه على حد قوله:.

الأول:. أن الهلال سُمح له بتسجيل محترفين أجانب وهو عليه مستحقات مالية للاعب خالد عزيز، وأن النصر عندما كان عليه مستحقات مالية منعه الاتحاد السعودي لكرة القدم من تسجيل لاعبين أجانب لمدة عام.

الثاني:. أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سمح بتسجيل اللاعب أسامه هوساوي للهلال ورفض تسجيل الخيبري للنصر.

الثالث:. أن الاتحاد السعودي لكرة القدم وافق على فسخ ثلاثة عقود للهلال مع ثلاث شركات وهي الاتصالات وصلة وهاترك، وفي المقابل لم يوافق على فسخ عقد النصر مع ماسا.

وقد رد عليه الكاتب أحمد الشمراني في حينه مشكوراً.

طبعاً أعلم أن الجميع يُدرك تفاصيل الموضوعات التي أوردها كأمثله لأنكم عايشتم أحداثها من خلال الإعلام، كما أنها أمثلة مدبلجة ولا تناسب الإستشهاد بها في موضوعة وذلك لسببين :.

1- أنها حالات مختلفة عن بعضها لا تقبل المقارنة أصلاً لإختلاف الموضوع والزمان والحيثيات.
2- أنه ضمنها معلومات غير صحيحة أو محرفة لتخدم الهدف الذي يُريد الوصول إلية.

أنا هنا لست أُريد توضيح الأخطاء التي إرتكبها الدويش او الرد عليه لأنها واضحة وجليه للجميع ولكن ما أود الوصول إليه أن الدويش أورد هذه المعلومات الخاطئة وبطريقة القص واللصق من اجل التدليل على صحة مايقول لا يخرج ذلك عن إحتمالين إثنين:.

الإحتمال الأول: أن الخبير والناقد الرياضي والقانوني الإعلامي الدويش لا يفقه في الرياضة أي شي وهذه لعمري مصيبةًُ

الإحتمال الثاني: أن الدويش يعرف كل شي ولكنه يُحرف ويُضلل ويكذب ويُزوز في المعلومات لتتفق مع أهدافه وتوجهاته لأن الغاية عندة تبرر الوسيله وهذه لعمري أعظم مصيبة.



وتقبلو تحياتي،،،