السقوط الأعلامى فى مستنقع الميول (صحافة وتلفاز )
 

من منا اليوم لايقراء من منا اليوم لا يشاهد الاعلام التلفزونى الجميع يقراء ويشاهد لكن هل اعطاك هذا الاعلام ماتريد هل نقل لك المعلومه هل اوجد لك الثقافة بشتى مجالتها الرياضية والسياسية والاجتماعية هنا السوال ولعل مايهمنا فى هذا الموضوع المجال الرياضى ماذا اخذنا من القنوات الرياضية والصحافة على العموم هل اصبح الكاتب الرياضى يملك مالايملكه المتلقى هل اصبحت المعلومة هى نقل وتصوير لكل مايشاهد داخل الملعب وخارجه وتاريخ يكتب انجازات الفرق والمنتخبات وبطولات نجوم الكرة واهدافهم وما يفعل داخل انديتهم او راد على استفسارات المشاهدين فى القنوات الفضائية هذا مايسمى لديهم التحليل الرياضى وهذا اعلام العرب الرياضى لايتعداء ان يكون الوصف والتصوير الرياضى لم اسمع من قبل او اشاهد عبر اي من صحافة السعودية على اقل تقدير موضوع عن كيف نصنع من صغرنا نجوم او تصوير يوضح كيفية تصويب ضربة الجزاء او ركلات الترجيح الصحيحة او برنامج نادى اوربي فى حضور التمارين ونوعيتها فى اسبوع وووو لقد اصبح اعلام السعوديه هو نقل ونقد اخطاء المدربين والحكام وذكر تفاصيل ماذكره هذا الاعب وغيره من احاديث لاتغنى المتلقى بشى سوى هروب المشاهد العربي وكشف لنا الاعلام صحافه وتلفاز ان ما يدور فى الاعلام السعودى على اقل تقدير لايتعدا اعلام ميول وصحافة ليس من العيب بعد اليوم ان تشاهد بعض الصحف تضع شعار النادى المفضل بجوار اسم هذه الصحيفة بل وحتى وانت تقراء بعض الموضيع قد تصادف عينك دموع الكاتب وانصار الفريق المهزوم ان مفهوم الرياضة لدينا غير واضح المعالم اذا ابحرت فى كلمة رياضة ستصل الى ترويض الفكر الى كل ماهو سليم ومفيد لك وللغير بحركه بدنيه او فكريه تصل بك الى قناعه بن الرياضة وسيلة لا غاية 00 يحدث في البلد المتقدمة حينما يصل الفرد الى حاله تشكل خطر على المجتمع يلزوم بدخوله برنامج مع طبيب نفسي وهو برنامج جماعي يعتمد على مجموعه من افراد المجتمع ويسمى برنامج (( اقــــلاع))) حتى يقلاع هذا الفرد من العادات او الممرسات فكم يحتاج افراد اعلامنا لهذا البرنامج

نحن لانريد اعلام ينقل لنا الصوت والصورة نريد اعلام يعى دوره ويساهم فى بناء مجتمع قوى لايساهم فى هدم الاخلاق ونشر الفرقه ـ فماذا تريد انت فى منتدى جمهور الهلال من الاعلام ارجوا ان يكون العقل هو من يحكم اعلامنا لا شعارات الانديه وقولها بصرحها (( وجدت فى منتدى الجمهور الهلالي مالم اجده فى اعلام هذا العصر)

صدقت والله
الحياديه
المصداقيه
عدم التعتيم
يكفي انه زعيم ومنتدى زعماء
تحياتي

كم جميل ان يتبع معدوانا ماتبثة قناة هذه المارو وهي دبي و يقتدوا بها

وما نيل المطالب
 

يعتقد الكثير من كتاب هذا العصر ان مجرد كونه كاتب صحفى هو انجاز او شهادة دكتورا وليس هناك مثال اوضح من احدهم سمى نفسه عميد الكتاب الرياضين وحين تدخل الى موقعة على الانتر نت تحمد الله على نعمة العقل وكمال الدين فهل اصبحنا لانتحكم حتى بعوطفنا وعقولنا وهل الرياضة هى اهم اهدفنا قالوا منذ ان عرفنا الرياضة الجسم السليم فى العقل السليم قولوا لي اي عقل كانوا يتحدثوا عنه !!!

ومشكور وماقصرت... على الكلام الذي يحكي واقع القنوات اليوم