يسبون ويشتمون وينتقصون الأشخاص ويقولون حرية رأي
يا حبيبي الذي علمك أن هذا حرية رأي مخطئ..

يا أحبابي السب والانتقاص ليس حرية في الرأي!!

فرق بين الإشادة وبين المدح القاتل..
فرق بين النقد البناء وبين الهجوم المسقط..

المراهقون الصغار من أعضاء الشبكة، وفي رمضان وفي غيره تجدهم شتم لاذع، ونقد جارح، وإسقاط واضح، كل ذلك لمن؟! للاعبي الهلال

يا ترى هل أصبح إعلام الهلال مخترقاً؟!
فلماذا الإعلام الهلالي يقلب على ناديه ظهر المجن؟!
هل الكاتب الصحفي حين يسقط لاعباً نقداً جارحاً هو أعرف باللاعب من المدير الفني للفريق!!
ثم نجد الرعاع والمراهقين الصغار الذين لم يعرفوا الهلال إلا من سنيّات قريبة، تجدهم يشتمون ويقذفون وينتقصون ويزدرون وينتهكون عرض الهلال!!

ألا يظن أولئك أنهم مجزيون ومحاسبون على ما يقولون ويكتبون!!

***

ألا نجد في الأندية الأخرى من يخطئ أخطاءً فادحة، ومتكررة، ولكن لثقة مدربيهم بهم نجد أن إعلامهم أرقى من إعلام الزعيم في هذه الناحية.. فلا يضخم ولا يسب.. ولا يسقط.. ولا يعرض لاعبه لشماتة الأعداء الشانئين..

انظروا إلى إعلام النادي الغربي كمثال (في هذه الناحية فقط، وإلا لي وجهة نظر كبيرة على إعلامهم السلبي)
فلما أخطأ مدافعهم الدولي بولوج الهدف الثالث وهو هدف فوز نادي الشباب عليه في الدوري، لم نجد من يشن حملة ظالمة عليه، بل ولم نجد من ينتقده في إعلامهم.. لماذا؟!
لأنهم يخشون من تأثير الإعلام على لاعبيهم والتأثير المعنوي أشد فاعلية من الأثر المادي المحسوس..

**

للفائدة:
قريب لي يبلغ من العمر 16 سنة، يتكلم معي عن المنتديات والانترنت وأنه مشارك في كثير منها و.. و..
فسألته ما هو أهم منتدى تشارك فيه؟
قال منتدى الجمهور الهلالي بشبكة الزعيم

سألته منذ متى وأنت عضو في المنتدى؟
قال منذ عام 2006م ، ومشاركاتي فيه تتجاوز الألف ما بين موضوع ورد!!

سألته ما نوع مواضيعك؟!
قال ماعندي مواضيع زينة ومفيدة، بس مرة جربت ونقلت موضوع صغير عن اثنين من لاعبي الهلال كله سب فيهم ومطالبة بالاعتزال.. فكانت المفاجأة لي أن الردود تجاوزت المائة بل أكثر!! وصار موضوعي مثيراً لانتباه الجميع..
فوجدت وأحسست إن قلمي لن يبرز سريعاً إلا بالكتابات المثيرة، أو تلك التي تجعل من يرد عليك فريقان متضادان، مما يعطي مواضيعي أهمية..
بعدها أصبحت أحرص أن يكون موضوعي جارحاً أو مثيراً حتى يكثر المشاركون فيه والقارؤون له!!

**
هذا النمط من الكتاب يبين لنا عقلية وسن من يكتب لا لمصلحة الزعيم ولكن لمصالحه الشخصية..
وهذا مؤشر خطير .. بل عنيف
كيف به شاب مراهق يقود موضوعاً يستثير به عواطف العقلاء وغيرهم.. وقد يجني جناية شديدة على ناديه ومحبيه..
ألا يظن أولئك أنهم مسؤولون أمام الله..

نحن بحاجة ليس لثقافة بل لثقافات حتى يتكون لدينا الفكر الحاذق والذهن المتوقد وننجح كروياً..

المسؤولية عليكم كبيرة كلكم - إدارة المنتدى - مشرفون - أعضاء ناصحون

تقبلوا التحية.. واعذروني إن قسوت..

وعذراً إن أطلت فأثقلت وأمللت، فهذه مجرد نفثة مصدور يغار على زعيمه!!
فهل تغارون عليه؟!