04/05/2002, 06:22 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 06/05/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 72
| |
كل أزرقاوي صدز يدخل تكفون عندي لكم قنبله أخواني الزرقان الزعماء الحمد لله الفوز وتحقق وفرحنا به وحيث اني من المحبين للشعر الفصيح فتقبلوا مني هالهديه صحيح انها مهيب للهلال لكنها لشيء اهم واعظم لكل مسلم وهي من كتابة الشاعر الرائع عبدالرحمن العشماوي ووينك تكفى يالغانم لو تعملها فلاش بأنشودة تكفى حزينه الواحد بكى من القرايه كيف عاد لو الغانم يبدع بأنشودة مثل غرباء على هالقصيده عزا الله تبي تصير شيء
قصيدة : الأقصى يناديكم
د. عبدالرحمن العشماوي - صيد الفوائد -
قـُطـع الـطريقُ علـيّ يا أحبـابـي *** ووقفـتُ بين مكابــر ومــحابـي
ذكـرى احـتراقـي ما تزالُ حــكايـة *** تـُروى لكـم مبتورة الأسـبـابِ
في كـل عـامٍ تقرؤون فصــولَـهـا *** لكنكم لا تـمنعــون جَـنـابــي
أوَ مـا سـمعتـم ما تقـول مـآذ ني *** عنـها ، ومـا يُـدلي بـه محـرابي؟
أوَ مـا قرأتـم في ملامـح صـخرتـي *** ما سـطّـرته مـعـــاولُ الإرهابِ؟
أوَ مـا رأيتم خنجــرَ البغــي الذي *** غرسـتـه كـفُّ الغـدر بيـن قِـبَـابـي؟
أخَـواي في البـلد الـحــرامِ وطيــبةٍ *** يتـرقبـانِ على الطريـقِ إيـابــي
يتســـاءلان متـى الرجــــوع إليهـما *** يا ليـتني أسـطيعُ ردّ جــــوابِ
وَأنـا هُـنا في قبـضـــة وحشيّـة *** يقـف اليـهوديُّ العـنيـدُ ببــــابـي
في كـفّـــه الرشـــاش يُـلقي نـظرة *** نـارية مســـمـومـةَ الأهـدابِ
يـرمي بـه صـــَدرَ المــصلّي كلُــما *** وافـى إليّ مـطهّـــرَ الأثـوابِ
وإذا رأى في ســاحتي متـــوجّـهـاً للـهِ ، أغلـقَ دونَـه أبـــوابـــــي
يا ليـــتني أسطيــعُ أن ألقـاهمـا *** وأرى رحـابَـهمــا تــضمُّ رحابــي
أَوَلـستُ ثـالثَ مســجـديــنِ إليهما *** شـُـدّتْ رِحــالُ المســلم الأوّابِ؟
أوَ لـم أكن مـــهدَ النبـوّاتِ الـتي *** فتـحت نوافـذَ حكمــةٍ وصـــوابِ؟
أوَ لـم أكن مــعـراجَ خـير مبلّــغٍ *** عن ربـّه للنـاس خيــرَ كتـــابِ ؟
أنا مسجد الإســـراء أفخـــرُ أنـني *** شـاهدتـُه في جيْــئـة وذَهــابِ
يا ويـحـكم يا مسلــمون ، كانّــمـا *** عَقِـمَتْ كـرامتـكـم عـن الإنـجـابِ
وكـأنَّ مـأسـاتي تزيـدُ خـضوعـكم *** ونكوص هـمّتكـم علـى الأعـقــابِ
وكـأنّ ظُـلْــمَ المـعتـدين يسـرُّكـم *** وكأنّـكـم تسـتحسنـون عــذابــي
غيّـبـتمـوني في سـراديـب الأســى *** يا ويـلَ قـلبـي مـن أشــدّ غيـابِ
عـهـدي بشـدْو بـلابلـي يسـري إلـى *** قلـبي ، فكيـف غدا نعيـقَ غُرابِ ؟!
وهـلال مئـذنـتـي يـعـانـق مـاعـلا *** من أنـجـمِ وكـواكـبٍ وسـحـابِ
أفتـأذنـون لغـاصـــبٍ متطــاولٍ *** أنْ يـدفن العـليـاء تـحـت ترابـي؟!
يا مسلــمـون ، إلى متى يبقى لـكم *** رَجعُ الصـدى، وحـُـثـالةُ الأكــوابِ ؟؟
يا مسـلـمـون ، أمـا لـديكـم هِـمّة *** تـجتـاز بالإيـمـان كـلّ حــجابِ ؟؟
أنـا ثـالـث البيتين هـل أدركـتـمو *** أبـعـادَ ســرّ تواصـُـل الأقـطـابِ؟!
إنـي رأيـتُ عيـونَ من ضحكـوا لكم *** وأنـا الخبـيـرُ بـها ، عيـونَ ذئــابِ
هـم صافـحـوكم والدمـاءُ خضـابُـهـم *** وا حـرّ قلبـي مـن أعـزّ خَـضَابِ
هـذي دمــاءُ منـاضـلٍ ، ومـنافـحٍ *** عـن عـرضـه ، ومـقـاوم وثـّـابِ
ودمـاءُ شـيـخٍ كـان يحمـلُ مصـحفاً *** يتلـو خـَـواتَـم ســورة الأحـزابِ
ودمـاءُ طـفـلٍ كـان يسـألُ أمّــهُ *** عـن سـرّ قتل أبيــه عنـدَ البـــابِ
إنـي لأخشـى أن تروا في كفّ مَـن *** صافـحتمـوه ، سـنابـلَ الإغـضــابِ
هـم قدّمـوا حـطباً لـموقـد ناركـم *** وتظـاهـروا بـعــداوة الحـطّـــابِ
عـجَـباً أيـرعــى للســلام عهـوده *** مَـنْ كـان معتـاداً على الإرهـابِ؟؟
من مسـجد الإسـراء أدعــوكم إلى *** سـفْـرِ الزمـان ودفـتر الأحقــابِ
فلعلّـكم تـجدون في صفحـــــاتهِ *** مـا قلـتـُـهُ ، وتـُثـمّـنون خطابـي |