نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/f1/)
-   -   >>{ تضــ ح ــيــــة الــــ ح ــــب }<< رواية من تأليفي (http://vb.alhilal.com/t636733.html)

(الفيلسوف) 12/09/2008 04:45 PM

>>{ تضــ ح ــيــــة الــــ ح ــــب }<< رواية من تأليفي
 
http://www.x08x.com/uploads/images/x08x-65eccf12bb.gif



الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. وبعد :




إني أحمد ربي وأشكره على انتهائي من كتابة هذا العمل والذي أخذ من وقتي الكثير وأحمد ربي لأنني حققت جزءاً من أحلامي وآمالي بأن أكتب ( رواية ) حتى ولو كانت صغيرةً ( جداً ) قبل أن أتجاوز الـ 18 ربيعــاً .. والله الموفق ..





(الفيلسوف) 12/09/2008 04:48 PM





أغلق التلفاز فجميع البرامج تافهة ومملة ومسلسله المفضل لم يأت هذا اليوم والدوري المحلي لبلاده قد انتهى فلا وجود للمباريات .. أرخى رأسه قليلاً على الأريكـة في وسط غرفـة المعيشـة ثم أمسك بكوب القهوة يرشفـه ببطء وخياله يذهب بعيداً إلى حيث لا يدري ..!

مرت بضـع دقائق وهو على تلك الحال حتى أفاق على صوت يطلبـه ..

_ محمد .. محمد

_ نعـــم أمي .. هل تريدين شيئـاً ..؟

أقبلت إليـه ثم قالت :

_ العشـاء جـاهز .. هل ستأتي ..؟

فأجاب بسرعـة :
_ عذراً أمي .. سأخرج مع صديقي لتناول العشاء في الخارج .


فولت عائدة وتركته شارد الذهن فيمن ؟ .. لا يدري ..!

خرج من منزلـه واتجه إلى المكان الذي اتفق مع صديقه لتناول العشاء فيـه .. وصل إليـه .. فوجد صديقه وصل للتو .. تصافحــا واتجهـا إلى الطاولة التي اعتادا الجلوس عليها .. أتى النادل ... وما إن رآهما حتى كتب طلبهمـا المعتاد دون أن يسألهما .....

الصمت مخيم في المكان .. وبالتحديد في طاولة صاحبينا وليس هناك إلا صوت خافت يصدر من جهاز التسجيـل يبعث بعض الموسيقى الهادئة في أرجاء المطعم ...

قطع حبل الهدوء خالد ..

_ ما بالك يا محمد ..؟ أين ضحكتك الدائمة وبسمتك الحالمة وكلامك الجميل وقصصك الرائعـة ..

أحكلي عن ماذا أصابك ..؟

صمت أيضاً .. بانتظار إجابـة .. بانتظار كلمة .. بانتظار تحرك الشفاه .. ثانية ... دقيقة ... 5 دقائق .

ثم أتى الجواب ..

_ لا أدري !!!!

لم يكن الجواب مقنعا لخالد فهو الذي يعرف صديقه منذ أن كانا في المرحلة الابتدائية وهاهما الآن في نفس العمل في إحدى مكاتب الاستشارات الهندسية وعمرهما الآن تجاوز الـ ٢٦ ربيعا .

لم يتجاوز صمتهما عدة لحظات إلا وقال خالد :

- لا أعتقد أنك لا تدري وأنت على هذا الحال ..

قطع كلامهما صوت النادل وهو يأتي بالطعام ثم ذهب ..

مد خالد يده فتناول اللقمة الأولى والثانية ثم الثالثة وهو ينظر إلى رفيقه الذي لم يسمح لنفسه لأن تأكل .
ابتسم خالد وقال :


- كل هذه الأفكار وأنت لا تدري .

ثم أردف بضحكة خفيفة :

- ( اللي ماخذ بالك يتهنى به ) .

كان الجواب أنه لم ينبس ببنت شفة إلا أنه رفع يده لتناول ( السلطة ) .

آثر خالد السكوت وفضل أن يحكي صديقه ما باله دون أن يلح عليه .

لم يخب توقعه فما هي إلا لحظات حتى بدأ يشكو همه لصاحبه ..

- إنها قصة طويلة يا صاحبي .. وقضية عائلية طرفاها أمي وزوجتي .

لم يكمل حديثه لأن خالد قاطعة بقول :

- لا حول ولا قوة إلا بالله .. مالمشكلة ..؟

خرجت آهة من محمد وبعدها قال :

- مضى من زواجنا عام كامل وزوجتي لم تنجب وأمي تلح علي بأن أتزوج أخرى عليها وأنا رافض للفكرة والمشكلة الأخرى أيضا أن أمي أصبحت تكره زوجتي سارة وترفض أن تراها .

بحزن على حال صديقه نطق خالد :

- وماذا عن زوجتك ؟

ثم أردف بعد تفكير عميق :

- أين هي الآن ؟ فأنت تعيش في بيت أهلك !

بألم نطق محمد :

- هي الآن في بيت أهلها ولها قرابة الأسبوعين .

لم يرغب ( خالد ) مواصلة الحديث فهو لا يعرف كيف يحل مشكلة صديقه فما كان منه إلا أن قال :

- ( الله يكتب لك اللي فيه الصالح ) .

سكون عم المكان مرة أخرى .. وأكملا تناول طعامهما بصمت ثم توادعا .

أتجه محمد إلى منزله في وقت متأخر فقد أخذ يجول في شوارع المدينة بلا هدف !..

وعندما دلف ( محمد ) إلى داخل البيت وجد أمه في استقباله ..

- السلام عليكم أمي .

- وعليكم السلام .

ثم قالت :

- لماذا تأخرت يا ولدي فالساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل .

- تعطلت السيارة وأنا في طريق العودة ..

لم يعرف لماذا ( كذب ) على والدته سوى أنه لا يريد أن يتناقش مع والدته فرأسه مصاب بالصداع بسبب كثرة التفكير .

أتجه إلى فراشه .. واستلقى ولم يغمض له جفن .. حياته أصبحت كلها ( أحلام وخيالات وتفكير ! ) .

يتبــع ..
<!-- / message --><!-- sig -->

(الفيلسوف) 12/09/2008 04:49 PM

http://www.merkaz.net/up/uploads/69934.gif


( ٢ )


( حب غير متوج )



صوت الضحكات تملأ المكان .. والسعادة في قلوب العاشقين .. فرحة غامرة .. وبسمة ضاحكة .. لا يوجد إلا هما فقط .. وهما لا يريدان إلا أن يكونا لوحدهما ..!

يرش عليها الماء ثم يركض إلى غرفة النوم ويختبئ خلف الباب فتأتي ومعها كأس مملوء بالماء وما إن دخلت الغرفة إلا ويمسكها ويأخذ الكأس منها ويفرغه على شعرها وملابسها وهما يضحكان ..

،،

كانت متعبـة .. نقص الغذاء سبب لها إغماءة بسيطـة .. أصابـه الخوف والهلع أحظر أحد العطور ورشهـا في وجههـا ففاقت ثم حملهـا إلى المشفى المجاور لمنزلهما أعطوهـا بعض المغذيات وبعض الأدويـة ثم ذهبا لمنزلهما ولم ينم ليلته تلك حيث قضاهـا بجانبهـا ولا يحتمل مرضهـا ..

،،

مشهدين جالا في خلده قبل أن ينـام ...

في الصبــاح ..

استيقظ على صوت ساعة التنبيه في ( هاتفه النقال ) عند الساعة التاسعة صباحاً فلديه موعد في أحد المستشفيات عند طبيب ( للأعضاء التناسلية ) ليعرف مكمن المشكلة ..!

بعد انتظار دام نصف ساعة دلف إلى الطبيب وشرح له الحالة كاملة , وتم إجراء الفحوصات والتحاليل لـ ( محمد ) , وأخبره أن موعد أخذ النتيجة بعد ستة أيام .

خرج من المشفى الساعة الواحدة ظهرا وتوجه إلى سيارته وقبل أن يدير مفتاح التشغيل أتت في خياله فأخرج هاتفه النقـال وأرسل له تلك :

__________

إلى : غاليتي
لن أنسى أن لي حبيب جالس في القلب
ولم أنسى أن أذكرهـ في كل لحظاتي ..!
Yours
__________


أدخل الهاتف في جيبه وأتجه إلى منزلهـا ..!
وفي الطريق أتته هذه الرسالة ..

___________

أنتظر اللقـاء
فأنت روحي وكياني
__________


قرأهـا والابتسامة لم تفارقه إلى أن وصل إلى بيت أهلهـا ..

جلس قليلاً ثم أتصل عليهـا ..

_ مساء الورد .

بصوت هامس خجول حزين نطقت :

_ مساء النور

آثر أن يفتتح الموضوع بسرعة فقال :

_ إني أنا الآن بجوار الباب .. أنتظرك لا تتأخري .

كانت غير مستعدة تماماً وأرادت أن تنطق ولكنه لم يمهلها إذ قال :

_ لك ربع ساعة .

فأجابت :

_ ( أوك ) .

لم ينتظر طويلاً .. فقد خرجت بعد عشر دقائق .. كان مغمض العينين ورأسه مستند على مقعد السيارة

ها هو رائحة عطرها .. حس بها فابتسم ورفع رأسه وألقى التحية وتصافحا .. كان سعيدا للغاية فالعشق علمه أن يكون كذلك ..

ذهبا إلى أحد المطاعم الراقية في البلدة وتناولا طعام الغداء وسط أجواء رومانسية احتفالاً بذكرى زواجهما بعد مرور عام .

وبعد تناول الغداء أتجه محمد إلى السيارة ليحظر معه هدية جميلة الشكل مغلفة ، وما إن سلمها الهدية إلا وطلب منها أن تفتحها ..

كانت المفاجأة

ساعة جميلة مرصعة بالألماس

وكان ردها

دمعة يتيمة سرت على خدها الناعم حملت معها جميع عبرات الشكر ..

أمسك بيدها ومسح دمعتها ثم قبلها وقال :

- لماذا الدموع يا حبيبتي ؟

لم تجب إلا بشلال من الدموع يتدفق فأمسكها وضمها إليه حتى هدأت ثم قالت :

- شكرا .

فقال ضاحكا :

- فقط هذه !؟

فأجابت : وماذا تريد ؟

رفع بصره إليها وأشار إلى خده وقال بابتسامة خبيثة :

- قبليني .

ضربته مع خده بكفها ضربة خفيفة وضحكا .

انتهت اللحظات الجميلة وغادرا وذهب بها إلى بيت أهلها ثم اتجه إلى المسجد لأداء فريضة العصر وبعدها أتجه إلى بيته وعندما دلف إلى داخل المنزل وجد أبيه وأمه وإخوته في غرفة المعيشة وكانوا يتحاورون

(( إخوة محمد ثلاثة .. وهو الأكبر ويصغره بعامين يوسف وبعده مي التي تصغر يوسف بثلاث أعوام ثم يأتي [ آخر العنقود ] بدر ذو الـ 16 ربيعا ))

أبو محمد : سيأتي مغرب اليوم ضيوف فاستعدي يا أم محمد أنت ومي لذلك .

أم محمد ومي : إن شاء الله .

قطع حديثهما دخول محمد ..

- السلام عليكم

أجاب الجميع :

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ثم ذهب وقبل رأس أبيه وأمه وأتجه إلى الطابق الأعلى وقبل أن يصعد ناداه والده فرجع إلى حيث يجلس والده الذي قال :

- اليوم بعد صلاة المغرب سيأتي رجال وأريد أن تكون موجودا .

أومأ رأسه بالموافقة وصعد إلى غرفته واستلقى على فراشه ونــام ..




يتبــع ..
<!-- / message --><!-- sig --><!-- / message --><!-- sig -->

(الفيلسوف) 12/09/2008 04:50 PM

<!-- / icon and title --><!-- message -->
http://www.merkaz.net/up/uploads/69935.gif


( 3 )

( الحقيقـــة )


تلون وجهها احمرارا .. كم كانت تحبه ولم تتوقع أن يأتي لخطبتها .. هذا حال مي وهي تسمع أبيها يأخذ رأيها في طلب ابن عمها سالم للزواج منها .

سكتت خجلا وموافقةً وذهب والدها إلى ( المجلس ) إلى حيث يوجد أخيه وابنه وأبناءه وبشرهم بالموافقة .

لحظات جميلة يعيشاها ليلتها ( وأقصد هنا سالم ومي ) ..

تخطيط للمستقبل .. أحلام .. آمال .. البحث عن حياة ممتعة بلا آلام ..

مجرد أحلام سرعان ما تتبخر مع مصاعب الحياة ومتاعبها !
..

مر أسبوع بسرعة البرق وأتجه ( محمد ) إلى المشفى عصراً ليأخذ نتائج التحاليل‎ ‎وكانت النتيجة أنه معافى وقرر أن يأتي ومعه ( سارة ) صباح الغد لتجري هي الفحوصات فألتقط هاتفه النقال من جيبه وأخذ يعبث بأزراره إلى أن قال :

- السلام عليكم .

- مساء الخير .

-‏ كيف حالك ؟

- إنني الآن آتي إليك وأريدك أن تكوني بجواري حتى صلاة المغرب ..

- 5 دقائق وأنا عند الباب .

- مع السلامة .

أقفل الهاتف وابتسامته تزين وجهه الملتحي بلحية صغيرة مشذبة بعناية ..

وصل إلى بيتها ولم ينتظر طويلا إلا وأخيها حسان الذي يكبره بعام يخرج من الباب فنزل من السيارة وصافحه وما لبثا أكثر من دقيقة فخرجت وصافحت محمد وركبت السيارة ..

ودع ( محمد ) حسان ولكن حسان أمسكه وقال له بصوت خافت :

- أتمنى أن تنحل المشكلة فأختي متعبة قليلاً .

بصوت حالم قال محمد :

- إنني أسعى جاهدا لحلها فهي زوجتي وروحي وكياني .

ابتسم حسان وتوادعا ..

ركب السيارة وأدار مفتاح التشغيل ثم أمسك بيدها وقبلها وقال :

- ما رأيك أن نذهب إلى ( مقهى العشاق ) (( ليس هذا أسمه ولكنه يفضل أن يسميه بذلك )) ما رأيك ؟ ..


بمجرد أن قال ما رأيك .. تناهى إلى مسمعها صوت ضحكتهما وهو يقول لها :

- كيف تعلمين ( أبنائك ) الأكل وكوب القهوة لا تعرفين إمساكه .. ثم ذهب ليحظر ( مناديل ) ليمسح ملابسها وعندما رجع وأراد أن يمسح ملابسها ارتطمت يده في كوبه وسقط على ثوبه فضحكا وقالت وهي تضحك :

- أبنائي هم أبناءك .

دمعة يتيمة سقطة من عينيها ولم تنتبه إلا وهو يقول لها :

- ما رأيك ؟

ردت بسرعة :

- موافقة

فقال لها :

- ما بالك ؟

- لا شيء .. لاشيء .

احتسيا كوبا القهوة وهما صامتين ثم قال :

- كما تعلمين أن زواجنا مر عليه عام كامل وأنت حتى الآن لم تنجبي .
توقف لما رأى دموعها ثم قال :

- لا داعي للدموع فهذا أمر الله وقضاءه ولا اعتراض لأمر الله لكني أريد أن تنتهي المشكلة حتى أنتهي من تضجر أمي .

صمت قليلا ثم أردف :

- وأنا أجريت بعض الفحوصات والتحاليل ..

رفع رأسه إليها فرآها تنصت باهتمام لما يقول فأكمل :

- وتبين بأني سليم .

تنهدت وهي تقول :

- الحمد لله .. خفت عليك .

فقال بصوت هادئ :

- ما رأيك أن نذهب أنا وأنت غدا صباحا إلى المشفى ؟

بصوت أهدأ قالت :

- لك ما تريد .

بعد أسبوع ..

- أنت زوجها ؟

- نعم ..

- تعال معي إلى المكتب .

دخل إلى مكتبه وخلع معطفه وجلس على الكرسي ثم قال :

- حاليا لا تستطيع الإنجاب فعندها ضعف في الرحم تحتاج لعملية جراحية ولا داعي للقلق فهي سهلة .

صمت عم المكان لثواني فقد كان الخبر محزنا له فكيف بـ ( سارة ) ؟

- ومتى تجري العملية الجراحية ؟

- في أي وقت .

بعد تفكير طويل قال محمد :

- إجازة الصيف بعد شهر سآتي إليك فيها .

تذكر ( الطبيب ) شيئا فقال :

- لدي في ( لندن ) بعض الاجتماعات والعمليات طوال فترة الصيف .

بفرح قال محمد :

- سنأتي إلى هناك لتجري زوجتي العملية ، هل أنت متفرغ لذلك .

بسرعة قال الطبيب :

- على الرحب والسعة ، وسأتصل الآن على المشفى لحجز موعد للعملية .

- شكرا ( دكتور ) .

وخرج إلى حيث توجد والأسئلة تدور في رأسها تبحث عن إجابة شافية فلم يمهلها إذ قال :

- لا تقلقي عملية بسيطة في لندن وتشفين بإذن الله .

،،

- يا أمي لماذا أنت هكذا , دعيهـا تأتي .

- سأفكر في الأمر !

كالعادة نقاش بلا نتيجة فأم محمد رافضة بأن تأتي سارة لتسكن معهم .. والسبب أجهله !

،،

رن هاتفها النقال فأسرعت إليه والتقطته بيدهـا

( حبيبي ) .. يتصل بك

أبلغهـا بأنه يخطط لاستئجار شقة ففرحت لذلك وطلبت منه أن يأخذها ليختاروا سوياً

كيف لا تفرح , وبيت المرأة هو عالمهـا

كيف لا تفرح , وبيتها هو مكانها الوحيد التي تجلس فيه

كيف لا تفرح , وحياتها أصبحت جحيماً منذ خلافها مع أم زوجها

انطلقت فرحة لا تدري أين تذهب فاتجهت للمطبخ وصنعت كيكة جميلة
قدمتهـا لأهلهـا ففرحوا لنفسيتها السعيدة فقال حسان ضاحكاً :

- القمر فرحان .. مالسبب ؟


لم ترد عليه سوى بابتسامة جميلة .




يتبــع ..<!-- / message --><!-- / message -->

(الفيلسوف) 12/09/2008 04:51 PM





( بحثاً عن أمل )


الآمـال .. كلمـة تعصف قلوب العاشقين , وتجتـاح أنفس البائسين

يحدوهم الشوق لهـا .. ويتمنون أن تقترب .

الآمـال .. حروف أربع لسعادة قد تتحقق .


العواصف تجتاح أبطـالنـا والدنيـا تسير بهم إلى حيث لا يعرفون !

مي وسالم .. عشق سعيد !
محمد وسارة .. عشق تعيس وحلم بعيد !


،،،

- سبحان ربي الأعلى .. سبحان ربي الأعلى .. سبحان ربي الأعلى .. يا ألهي رحمـاك ألطف بعبدك , وأسعدهـ , وأجعله من عبادك الطائعين .. يا ألهي اشف مرضى المسلمين , وأشف مبتلاهم , واشف زوجتي , اللهم يا رب أخلف لي ولياً يرثني , يا رب ليس لي إلا أنت أدعوك فلا ترد عبداً راجياً .. اللهم صل وسلم على نبينا محمد .

الله أكبر ..

طوى سجادته ووضعها في أحد الأدراج المخصصة لهـا ثم أوقظها لصلاة الفجـر ..

لم يتبق سوى يومين على الرحلة لـ ( بريطانيا )

واليوم هو ليلـة الفرح .. ليلة العمر .. ليلة ستبقى في قلب مي وسالم طول العمر

،،

أفاقت باكراً فاليوم زفافهـا وفرحهـا ومن الواجب أن تكون ( ملكة ) الليلة بجمالها وأناقتها وهي كذلك حتى قبل أن تتجمل فهي من ملكات جمال العائلة ..

ذهبت إلى أحد صالونات التجميل الكبيرة والفخمة في البلدة وعندما انتهت رجعت للبيت ..

- ما شاء الله تبارك الله .. اللهم أني أعوذ بك من شر كل حاسد .

ضحكت خجلاً ثم دمعت عينيهـا وما إن لاحظ محمد دموع أخته إلا أن قال :

- هكذا الحياة فلماذا الدموع ؟
فقالت :

- خوفاً من مستقبل مجهول .

فوضع يده على فمها وقال :

- لا تدعي الحاضر الجميل يروح ويفوت وأنت لم تستغلي كل لحظة فيه , ابتسمي واتركي المستقبل للمستقبل .

وتركهـا لأن أمها تناديهـا ..

وانتهت الحفلة بابتسامات عذبة ودموع غزيرة وفرح وسعادة , وغادر ( العرسان ) إلى أوربـا إلى حيث الأحلام !

,,

ركبـا في الطائرة .. وجلسا في مقعدهما المخصص كانت سارة على يمينه وبجواره في الطرف الآخر رجل في بداية الثلاثينات كما توقع محمد حليق اللحية خفيف الشارب بشرته سمراء مائلة للبياض وابتسامته لا تفارق وجهه الجميل دائم الشرود بجواره عكازين أثار محمد ذلك فالتفت إليه بعد نصف ساعة من ركوبهما وقال :

- السلام عليكم

ومد يده ليصافحه

مد الغريب يده وقال :

- وعليكم السلام .

تحول نظر محمد إلى الأرض إلى حيث رجلا الغريب ثم قال :

- ماذا تفضل أن أناديك به ؟

فقال الرجل :

- أبو خليل .. أسمي إبراهيم الـ ..... .

لحظة صمت قطع حبلها إبراهيم بقوله :

- أراك دائم النظر إلى رجلي .. لا تتعب نفسك في التفكير سأخبرك بالقصـة ..

ثم بدأ في سرد أحداث القصة ..

- تهوري قادني لهذا الشيء لم أترتدع إلى أن وقعت الكارثة التي كانت بعد زواجي بسنتين أي قبل ثلاثة أعوام كنت أقود السيارة بسرعة جنونية فانحرفت السيارة وارتطمت بأحد أعمدة الإنارة كانت نجاتي معجزة فلو نظرت إلى السيارة لقلت : رحم الله صاحبها .

سكت قليلاً ثم أردف :

- الحمد لله على كل حال نجوت ولكن بغيبوبة , مكثت في المشفى شهرين لم أفق فيهـا , وتفاجأت بأني لا أستطيع الحراك بعد محاولات لمعرفة السبب أخبروني بأني مشلول شلل نصفي فبدأت رحلة العلاج بعد عام كامل من الحادث هنا في بريطانيا حيث أجريت عدة عمليات جراحية تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد ولم يتبق سوى القليل وأعود على طبيعتي إن شاء الله .

بعد صمت طويل تكلم محمد :



- هل كان أحد ما معك في السيارة لحظة الحادث ؟

لم يستطع إيقاف دموعه وهو يجيب :

- كان معي أعز أصدقائي وانتقل إلى رحمة الله .

- ( الله يرحمه ) .

وصمت الاثنان برهة من الزمن ليطلب إبراهيم كوباً من القهوة من المضيفة ثم يخرج جهاز الكمبيوتر المحمول ويري محمد سيارته السابقة التي انتهى بها المطاف في حادثه الشنيع ..

ولما رآها قال محمد ضاحكاً :

- الحمد لله على سلامتك .. نجاتك كانت معجزة .

بابتسامته المعتادة قال :

- الحمد لله على كل حال .

فقال ( محمد ) بعد تفكير طويل :

- هل لديك أبناء ؟

أتاه الجواب مباشرة وكاملاً :

- نعم .. لدي خليل وهديل . خليل في الرابعة وهديل في الثانية .

فقال محمد :

- ما شاء الله تبارك الله , جعلهما الله عباداً صالحين .

مرت الساعات .. يتحدثون , يضحكون . مرة مع إبراهيم صديقه الجديد , ومرة مع سارة حبيبته .. لم يمل فيها ولا هي فقد كانت تفرح عندما يكلمها وتستمتع بكلماته عندما يتحدث مع إبراهيم ولكن سكاكين اخترقتها لحظة من الزمن عندما سمعت إبراهيم يقول بفرح ( نعم .. لدي خليل وهديل . خليل في الرابعة وهديل في الثانية ) .. ليس حسد فقد دعت لهم بالصلاح والهداية وإنما حزن على زوجها تمنت أن يكون في قادم السنوات أباً يفرح بأبنائه ويفتخر بهم ما أجمل اللحظات عندما يكون لك أبناء صالحين يحملون أسمك في كل مكان وتفتخر بهم في أي زمن , يا لها من لحظات جميلة تمنتها سارة في خيالها .

انتهت الرحلة بصداقة بين محمد وإبراهيم فرحت بذلك سارة كثيراً حيث أنها تخشى أن يصيب زوجها الملل عندما تكون في المشفى .

،،


همـا الآن في مدينة ( الحرية المزعومة ) مدينة ( الضباب ) وساعة الـ ( Big Ben ) الشهيرة ذات الوجوه الأربع والطول الشامخ .. هما الآن في رحلتين ( رحلة علاج , ورحلة سياحة ) .. فقد قررا أن يسافرا قبل موعد العملية بأسبوع ونصف حتى يكون جزءاً من الرحلة للسياحة .

الساعة الآن تشير إلى الرابعة عصراً

وضع جسمه بكل قوة على السرير من التعب فضحكت عليه وقالت :

- أقل شيء يجب أن تعمله أن تغير ملابسك .. أكل هذا إرهاق ؟

قفز من السرير بنشاط ضحكت عليه سارة وذهب لإدخال حقيبته وأخرج منها ملابس للنوم وقال :

اليوم لن نخرج إلا للعشاء .. أريد أن أنام .

تذكرت شيئاً مهماً فقالت له : صليت الظهر والعصر أم لا ؟

فضحك منها وقال : نعم .. ألا تذكري في الطائرة عندما ذهبت أنا ومحمد للصلاة .

،،

- محمد .. محمد , محمد .. محمد

تحاول أن توقظه , لكن لا حياة لمن تنادي فاتصلت على الاستقبال وطلبت كوبين من القهوة ثم ذهبت إليه لتوقظه فرأته في الحمام تركته وخرجت .

توضأ وصلى المغرب والعشاء جمعاً وقصراً ثم توجه إليها ..

وقال ضاحكاً :

- لماذا لم توقظيني .

فابتسمت له وقالت :

- مساء الخير .

فرد :

- مساء النور .

ناولته القهوة وجلسا يتحدثان فترة طويلة ثم انطلقا إلى أحد المطاعم العربية ليتناولا طعام العشاء .

،،


مرت الأيام بسرعة .. كانت رحلة ممتعة في أجواء ( لندن ) الجميلـة مروراً حديقة الهايد بارك الرائعة والتي غالباً ما تكون مليئة بالعرب والخليجيين في فصل الصيف إلى ( London Eyes ) والتي يمكن لراكبها أن يشاهد لندن بكاملها إلى ( Thames River ) نهر التايمز الجميل والذي يقع عليه جسر برج لندن ومن الأماكن والمتاحف الكثير التي ذهبوا إليها .




يتبــع ..

<!-- / message -->

(الفيلسوف) 12/09/2008 04:52 PM

<!-- / message --><!-- sig --><!-- / message -->


( 5 )



( رحلة العلاج .. والأمل )


أيام جميلة سرعان ما انقضت وتبخرت وبما أن التقارير مجهزة فاليوم هو موعد العمليـة ..

ساعة .. ساعتين .. ثلاث وبعدها دخل عليهـا بعد أن بشره الطبيب بنجاح العملية رآها نائمة ومرهقـة .. قبلهـا ثم خرج لينام لأن الطبيب أخبره بأنها لن تفيق باكراً فمفعول ( البنج ) لا يزال تأثيره ..

،،

قعد من نوه باكراً يريد أن يراها ويرى حالهـا فاتجه إلى المشفى وقبل أن يدخل عليها أتجه للطبيب ليستفسر عن حالتها فقال له :

- لا تقلق .. حالتهـا ممتازة فقط ثلاثة أيام وتستطيع أن تخرج .

شكر الطبيب ثم ذهب إليها ..


دخل عليها بابتسامة وبادلته نفس الابتسامة ثم أمسك بيدهـا وقال :

- الحمد لله على سلامتك .

فردت بخجل :

- الله يسلمك .

تجاذبا أطراف الحديث طويلاً وعندما أتى وقت المغيب اتصل على إبراهيم ليستفسر عن حاله فأخبره أنه يعيش في أحد الفنادق ففرح محمد حيث أن الفندق يكون قريباً من مسكنه أتجه إليه فرآه عند مدخل الفندق بدون عكازين ففرح لذلك واحتضنه وبارك له ذلك ثم أخذا يتجولا ولكنها لم يطيلا حيث أخبره إبراهيم بأنه متعب .. فتناولا طعام العشاء ثم عاد كل واحد منهما إلى مسكنه ..

بنفس ( الروتين ) كانت الأيام الأربع الأولى حيث أن سارة جلست في المشفى يوماً إضافياً .

أسبوعاً قضوه بعد خرجوهـا من المشفى تعددت زيارات محمد لإبراهيم الذي بدا أكثر قدرة على المشي ولكنه ( يعرج قليلاً ) وبعدهــا عادا إلى أرض الوطن .

كم كانا مشتاقين لأجواء بلدهما و حره .. ما أجمل شمسهـ .. ما أجمل الحياة فيهـا كان في استقبالهما أخو محمد يوسف الذي أبدى سعادة كبيرة بوصولهما , وأيضاً بث لهم خبر جميل بجاهزية ( الشقة ) .

أتجه إلى بيت أبيه وكان في استقباله جميع أهله فجلس معهم قرابة النصف ساعة ثم أتجه إلى بيت أهل سارة وجلس مثلها ثم انطلقا إلى شقتهما الجديدة بكل سعادة ..

كانا في أشد الحاجة للنوم فالسفر سبب لهما إرهاقاً كبيراً والساعة الآن التاسعة مساءً فسألها :

- أتريدين طعاماً .

فأجابت سريعاً :

- أريد أن أنام .

ثم غطت في نوم عميق ولحقهـا هو بذلك ..

,,

في الصبـاح ..

أفاق على صوتهـا وهي تتخاطب بالهاتف , ذهب إلى الحمام وغسل وجهه ثم خرج إليهـا فرآهـا مازالت تتكلم فجال في أنحاء ( الشقة ) وأبهرته لمسات أخيه الأخيرة فأتصل عليه وشكره وهنأه على ذوقه الرفيع وبعد ذلك ذهب إلى غرفة المعيشة فرآها وهناك وهي تأتي بالفطور من المطبخ فقال لها :

- السلام عليكم .. صباح الخير .

وجلس ..

فردت :

- وعليكم السلام .. صباح النور .

وضعت ( الحمص ) على الأرض وناولته بعضاً من الخبز ثم قالت له :

- هل رأيت البيت جيداً .

فقال مبتسماً :

- نعم .

فقالت :

- إن أخيك له ذوق خاص ورائع , هل شكرته ؟ .

فأجاب بنعم .

،،،

مر شهر .. شهرين .. لا جديد

وذات يوم وهو في منزل أبيه ألحت عليه أمه بأن يتزوج أخرى عليها فقال لها :

- أرجوك أن تقفلي الموضوع فهذه حياتي .

وخرج غاضباً .

ثم أتصل على صديقه خالد وتقابلا ..

- لم أعرف ماذا أقول لأمي .. هي لا تصبر .. تريد أبناً يأتي في يوم ليلـة .. أني أعشقهـا فلماذا هي تكرهها ؟!

ثم سقطت دموع الرجال !

هدأه ( خالد ) وطلب منه أن يصبر ويكافح ..

,,

بعد مرور عام من رحلة العلاج ,,

- لماذا لا تتزوج أخرى .. فأنا لا أستطيع أن أنجب !

نظر إليهـا شزراً ثم قال بصوت عالي :

- لا أريد أن أسمع هذا الكلام مرة أخرى .

وخرج إلى حيث لا يدري ..

وبينما هو يجول في الشوارع إذا بالهاتف النقال يرن فأخرجه من جيبه ورآها تتصل فأدخله مرة أخرى لأنه كان غاضباً منها فرن مرة أخرى وعندما وضع هاتفه في أذنه سمع نحيبها فخاف عليها وقال :

- الآن سآتي .. لا تقلقي .

وأغلق الهاتف واتجه إلى البيت .. لم تكن المسافة بعيدة فوصل في غضون خمس دقائق ..
رآها تبكي وتتوجع .. فانطلق بها إلى مشفى خاص ودخلت على إحدى الطبيبات ..

نصف ساعة مرت ..

وهو في غرفة الانتظار ممسكاً بإحدى المجلات وينتظر ..

رأى الطبيبة تخرج من الغرفة بعد ساعة إلا ربع فانطلق لها وقال :

- ما أخبارهـا ؟ .

فأجابت :


- مبروك ( المدام ) حاامل !


ابتسم .. بكى .. دمعت عيناه .. ضحك ... لا يعرف ماذا يفعل أو بماذا يعبر ..


فخر ساجداً .. شكراً وفرحاً !!

،،

http://www.x08x.com/uploads/images/x08x-57a95ad3b4.gif

النهــــايـــة
The end


9 رمضان .. 1429
9 سبتمبر .. 2008



أخوكم / خالد K-1991-F الفيلسوف

<!-- / message --><!-- sig -->
<!-- / message -->

موديل توب 12/09/2008 05:10 PM

لي عوده بعد مشاهدتها بالكامل !

.................................................................

باك

تصدق ان الروايه روعه وانت اروع احب الروايات القصيرة والي فيها حب وحزن ورمانسية وتضحية :naughty::smilie47:

تصدق ياليت والله كل يوم تنزل روايه من تأليفك :razz:

بصدق والله بدون مجاملة هي قصيرة بس تراك مااخترت النهايه صح :stoned: <<< الرجال يبغاها بمزاجه :d << حط النهايه بنفسك :razz:

والله انك اسطورة الروايات :d <<< مايقصد المشاغب :stoned:

الا وين الاسطورة :d في كل شيء اسطورة وين ماتروح قالك انا الاسطورة :d

ياليت والله تكمل ورعه مشاء الله عليك بس انتبه تكون طويلة كثير :smilie47:

ولا تحاول تسوي اكشن كثير :razz: << لاتطولها وهي قصيرة نزلها كلها في يوم واحد :smilie47:

عوافي :smilie47:

بيرت بلس 12/09/2008 05:15 PM

اسلوبك ولغتك جميلة اخي الحبيب بالرغم من صغر سنك .
اسأل الله لك التوفيق ,وان شاء الله الى مزيد من الانجازات .
لك تحياتي ,,

القيصر رهيب 12/09/2008 05:28 PM

قصة جميله وأسلوبكـ رائع خصوصا في كلمة دلف :D

ما لم يعجبني في القصة مشهد كان من خارج حياتنا في المطعم هو الموسيقى

وأيضا نهاية تقليديه للقصة

أرى أنكـ استعجلت أخي الكريم في طرحها كان من الافضل أن تزيد من شخصيات القصة

لكن محاولة ناجحه في ظل الكم الهائل الذي تستعمله من المفردات الجميله

تقبل مروري الثقيل ودع النقد وسيلتكـ الاساسيه للتطور ورده

وعد أنا هلاليه للأبد 12/09/2008 08:10 PM

روايه ممتعه ..!
حفظك الله وحماك .. لايتبين لقارئها ان كاتبها لم يتجاوز الـ18 ربيعا !
وفقك الله ..
ننتظر قادمك حيث نتمناه اطول واكثر تفرعاً..!
:)

(الفيلسوف) 12/09/2008 08:10 PM

موديل توب


هنـا كنت ..

بروعـة أسمك ..

وبجمال طلتك ..

ولعودتك رونق خاص ..

أنتظرهــا


،،

khalid

________

أحلى ( باك ) عزيزي ..

كل الشكر لإطرائك الجميل ,, وملاحظاتك الأروع ..

وشكراً أيضاً على تنفيذ وعدك وكتابة ردك وقراءة قصتي ..

كم تشرفت بذلك ..

عزيزي ..

إن مثل هذه الأحداث تكون متعبة لي في تخيلها فكما تعلم هذه السنة تخرجت من ثالث ثانوي وحياتي بيت - مدرسة - مسجد ومن أكبر ( العيال ) في العائلة في أتخيل الأحداث وأنا لا اشاهد شيئاً حتى التلفزيون والذي لا أشاهد فيه سوى الرياضة .. بالنسبة للنهاية فعندما تكون بمزاج ( القارئ ) تكون مملة ورتيبة وأحببت فيها أن أوصل رسالة وهي :

ليس بعد الصبر سوى الفرج ان شاء الله ..

khalid

(الفيلسوف) 12/09/2008 10:00 PM

بيرت بلس


عذب مرورك .. إشادتك .. نقاء حرفك
فرح قلمي .. زان متصفحي
وأنشد حرفي
فرحاً بردكـ

عزيزي ,,

شكراً بإضاءتك ..


khalid

(الفيلسوف) 12/09/2008 10:10 PM



القيصر رهيب


القلم الرائع دائم التواصل في القسم العام ..

القلم الذي دائماً أستمتع بردودهـ ..

القلم الذي دائماً أسعد بتواجدهـ ..

قد تكون لا تعرف من أكون هنـا ..

ولكني أعرف من تكون أنت ..

لأني أكون هنـا { بصمت } .. وأراقب { بصمت } ..

وألوم حرفي لأني لم أقدم ماتقدمونه لي من ردود جميلة وممتعة ..

عزيزي ,,

لا أحبذ الموسيقى مثلكـ

ولكني متأثر قليلاً بالروايات الأجنبية ولعلي أراجع حساباتي بمثل هذه الأشياء في المرات القادمة ..

أراك انتقدت سيناريو القصة .. وأراك صادقاً في ذلك ,,

لذا ..

فعذراً لحرفي فإن عقلي لا يسعفه ..

إن الكثير من الإحداث تحتاج تجربة حقيقية وخبرة في الحياة وإن كثيراً من الأحداث تجاهلتها لاني أعلم بأني لو وقعت فيها لحار القلم ولم يستطع أن يعبر ..

لذا قد أعذر حرفي هذه المرة فهو لازال في بداية المشواار ..

وأعدك بأن أحاول .. وأحاول .. وأحاول ولن أيأس بإذن الله ..

القيصر رهيب :

كم سعدت سعادة بالغة بنقدك فهذا ما أريد وكن { أرجوك } كما أريد في أعمالي القادمة إن شاء الله ..


أخوك .. خالد - طالب جديد في جامعة البترول ,,</B>
<!-- / message -->

Hilali88 12/09/2008 11:36 PM

رواية جميلة استمتعت بقرائتها
وأتفق مع الإخوان بخصوص النهاية حيث إنها كانت متوقعة
لكن أسلوب صياغة القصة كان مميز

وإن شاء الله إذا واصلت المشاركة بهذا التميز ستكون من كبار الكتاب
بانتظار جديد مواضيعك

ورده

(الفيلسوف) 13/09/2008 01:29 PM

وعد أنا هلاليه للأبد


تزهو جنبات هذه الصفحة بمروركـِ وتعليقكـِ

وتتشرف الصفحات بوجود ردودكـ..

كل الشكر لروعة مرورك

وأعدك في القادم أن أحسن من أداء القلم


khalid



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:00 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd