بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الزعماء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتقدم لكم جميعا بأجمل التهاني وأصدق التبريكات برجوع كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ( كأس الدوري ) الى مكانه الطبيعي بعدما ابتعد لعدة سنوات عن حضنه الذي اعتاد عليه قسرا .

كما لا يفوتني في هذه المناسبة أن أقدم التهاني والتبريكات للرمز النصراوي الكبير ومؤسس شركة (( الرمذ لتصاريح البربرة والتبرير ومقابلات الهجوم والتدمير )) بعد ان تكللت جهوده بالنجاح منقطع النظير .

حيث سعى حثيثا ومنذ زمن طويل الى تأليب الرأي العام الرياضي ضد منافساتنا الشريفة ، فلم يترك بابا إلا طرقه ولا وسيلة الا جربها ولا طريقا الا سلكه ولم يألو جهدا ولم يهدأ له بالا حتى كون جيشا من أنصار مذهبه الهدام وكون فريقا من المساكين والمطبلين وأعداء النجاح .

وأصبحنا نرى ونسمع في تصاريحهم وكتاباتهم الكثير من الهمز واللمز حول ما تحقق لهذا البلد المعطاء من نجاحات مذهلة لرياضتنا المحلية خصوصا ورياضتنا على جميع المستويات والصعد ( خليجيا وعربيا وآسيويا وعالميا ) .

وكذلك الانتقاص من منافساتنا المحلية والهجوم على جميع مسئوليها ولجانها والعاملين بها ووصفهم بأبشع الاوصاف واطلاق الالقاب البذيئة التي لم نعهدها من قبل والتشكيك بكل من يخالفهم الرأي والتوجه والميول واتهامهم بجميع التهم جزافا وترديدها في كل مقابلة أو تصريح حتى ترسخت لدى البعض ، وبدأ يرددها دون أن يفهم معناها وماذا يراد من ورائها .

وهذا ادى الى انقسام المجتمع الرياضي الى قسمان متنافران كل قسم يكره الآخر ويتمنى له الفشل بل ويضع في وجهه الكثير من العراقيل والمتاعب رغبة في عرقلته ، وكل ذلك يعود على رياضة بلدنا بالدرجة الاولى .

وحيث أن الهلال يعتبر على رأس المطلوب الاطاحة بهم لدى هذه الزمرة ، وقد حقق بالأمس انجازا جديدا يضاف الى انجازاته في مباراة حضرها وباركها الرجل الثالث بالدولة أيدهم الله ( وهذه البطولة بطبيعة الحال لا تروق لهم ) فقد حقق لهم الهلال ما كانوا يصبون اليه ومنحهم مجالا أوسع لممارسة هوايتهم في دس السم بالدسم واغتنام هذه البطولة وما رافق مبارياتها الاربع النهائية اضافة الى نهائي كأس ولي العهد من أحداث ( تحدث في جميع المنافسات الرياضية في العالم )الى إثارة البلبلة واثارة الفريق الخاسر وجمهوره وصحافته وكذلك من لا يتعاطف مع الهلال .

وها نحن اليوم نرى من هذه الزمرة ما نرى من تهجم على المسئولين بلا استثناء والتشكيك بهم وبحرصهم على رياضتنا ، كما نرى دعوتهم الصريحة الى مقاطعة المنتخب والغاء المنتديات الخاصة به في منتديات أنديتهم .

ختاما

انني من هذا المنبر الحر أدعو المسئولين الى الوقوف بحزم أمام هذه الفئة التي ما فتئت تسعى وبكل قوة الى إثارة الشارع الرياضي ودعوته الى ممارسات خاطئة بدأنا نرى آثارها التي أدت الى تحول الرياضة عن مسارها الذي أنشأت من أجله وأصبحت مرتعا خصبا لكل من هب ودب ليبث سمومه ويزرع أحقاده ويهز ثقة أبناءنا في مسئوليهم ويصطاد بالماء العكر ، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، وأصبحوا يسرون في رياضتنا كالمرض الخبيث فلا بد له من علاج قبل أن يستفحل .

فهل نرى وقفة جادة وقرارات عاجلة لاستئصالهم من مجتمعنا الراياضي ؟


عذرا على الاطالة