![]() |
نسأل الله ان يحسن خاتمتنا وان يميتنا ونحن على طاعته مشكور اخوي على القصه والعظه |
الله يرحمه ويجبر مصابكم .. الحمد لله الذي هداه .. وما ادراك يمكن حفظه للقرآن يشفع له عند ربه ويغفر له ما قدم خلال الاربعين سنه .. الله يصبرك ويرزقك الثبات .. ويحسن خاتمتنا آمين |
نسئل الله حسن الخاتمه قصه مؤثره يعطيك العافيه |
إقتباس:
اسمحو لي ايها الاحبة ...... سأبدأ بأخي الحبيب المشاغب :smilie47: لأنه اقشر واخاف انسى ولا ارد عليه وبعدين وش يفكني من شره :d ابو صابر اسم مستعار لصاحبنا وهو سعودي , اما الفكر الشيوعي فقد كان منتشرا وله اتباع في انحاء العالم بما فيها السعودية. اخي الحبيب المشاغب , ان لك في نفسي محبة وتقدير ويشرفني مرورك. لك تحياتي ,, |
إقتباس:
جزاك الله اخي الحبيب . واياك وجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات . واشكرك على الدعاء و المرور. |
إقتباس:
اخي الحبيب فيصل صدقت , كما ازيد ان للفكر الشيوعي ايجابيات (لا يخلو امر في الدنيا من ايجابيات وسلبيات), استفادت منها الدول الاسكندنافية في بعض مجالات الضمان الاجتماعي و الصحي. اشكرك اخي على تشريفي بمرورك وتعليقك الجميل كما اني من اشد المعجبين بقلمك واستقلال فكرك و رأيك فأنا من المتابعين لكل ما تكتب من بداية مشاركتي بهذا المنتدى. |
إقتباس:
والله ان المجالس لتشرف بوجودك. اشكرك اخي الحبيب على تشريفي بمرورك. لك تحياتي ,, |
إقتباس:
اشكرك على مرورك |
إقتباس:
جزاك الله خير على التعليق والتوقف عن هذا الموضوع. شرفتني بمرورك اخي الحبيب , لك شكري وتقديري,, |
رحمــــــه الله رحمة واسعه .. قصه مؤثرهــ نقلتها بأسلوب رائع دمت بود .. ورده |
سبحان من يلطف بعباده .. رحم الله أبا صابر و جمعك و إياه في الفردوس ، إنه كريم مجيب الدعوات .. هذه مقالة لنجيب الزامل يحكي فيها عن أمٍر فيه الكثير من ملامح حكاية أبي صابر .. ( يوم تركت الصلاة ) "السرّ في الصلاة أنها لا تغير العالم. الصلاة تغيرنا نحن.. ونحن نغير العالم." .. كنتُ شابا صغيرا، وكانت التياراتُ تلاحقنا في كل مكان، في كل كتاب، في كل نقاش، كانت أيام الثانوية أصعب أيام، وهي أيام الشك والحيرة، والضياع والزوغان بين مدارس الفكر الوضعي، وأخذتني المدارس واستلهمت كبار مفكري العالم، فانقطعت مدة طويلة متبتلا بالفكر الألماني، ومع أني أقرأ من صغري بالإنجليزية، إلا أن تراجم الإنجليز لجوته، وتشيلر، وكانت، ونيتشه، وريلكه، أخذت بلبي، ثم تعرفت على شبنهاور فصقل فكر نيتشه في رأسي عن عنفوان القوة، وعدل البأس والجبروت، وكأنه دين يُبَشـّر به، أخذني نيتشه إلى مسوغاته، ومبرراته الصعبة التي كانت بمشقة تسلق جبال بافاريا، وكانت القمة هي ما أسماه مصطلحا "بالإرادة العلـّية"، ثم قذفني إلى شواطئ برتراند الرسل المتصوف المادي الرياضي، وهـُمْتُ بعد ذاك بمدارس الفابية مع برناردشو في شقـِّهِ الجاد، وتبتلتُ مع إنجلز.. وأخذ الفكرُ يجرفني تماما وبعيدا عن الروح المتصلة بالسماء، حيث اليقين كل شيء، حيث الإيمان هو الشمس التي تسطع من بعيد، ولكنها أقرب لك من أي عنصر في الكون، لأنها طاقة الوجود، فضعت كثيرا، وتجبرت بما سفحت من معلومات وكتب وظننت أني في تلك السن الباكرة قد جمعتُ سحرَ العلوم، وكأني خيميائي المعرفة.. ولم أعد أقرأ الكتبَ التي كنت أتوسدها في السابق حتى يغالبني النوم من أمهات الثقافة الدينية في التفسير والفقه الحديث، والأدب العربي.. ونفضتُ عني ما حسبت وقتها أنه عالمٌ عتيقٌ مليءٌ بغبار الغابر من التاريخ المعتم، إلى معارف تُشرق فيها أنوارُ العقل الإنساني متوهجا سواء في التاريخ أو المعاصر. .. ثم تركتُ الصلاة. وكان مدرسي, يرحمه الله, في اللغة العربية رجل من غزة متدين، وقويم الفكر، ويؤثرني لميلي إلى الاطلاع، ولظهوري في اللغة، ثم توطدتْ بيننا صداقةٌ غير صفيّة، حتى انتزعتني أفكار الوجودية، والتي كانت أول مزالقي نحو كل الفلسفات، وصار يقف ضد هذا التوجه ويحذرني كثيرا، ويقول لي لستَ في سنٍّ تحكم فيها على العالم، ولا على معارف أمتك ولا أمم الآخرين.. ارجع إلى منبعك وانهل منه، وتقو، ثم رِدْ من كل منهل، وستجد أنك ستتذوقه وتعرف مكوناته، ولكن لن تدخله جوفك لأن ذائقتك المعرفية المتينة من بنيان تشربك المعرفي لدينك وثقافتك ستمنعك من ذاك.. ولكني تماديت، وشعرت أنّ موجة مشرقة أخذتني منه بعيدا تاركا له كل بحار الظلام.. وأنا في طريقي المادي الجديد، بدأت في سن السابعة عشرة أكتب لمجلة "الجمهور" اللبنانية، وكانوا يحسبوني شخصا كبيرا في بلادي ويخاطبوني كما يخاطبون الكبار، وتـُرسل لي تحويلات النقد، ثم صرتُ أكتب في مجلةٍ إنجليزيةٍ تصدر من البحرين، ودار اسمي تحت اسم المفكر المتحرر. وكانت كتاباتي تنضح عما في داخلي من معلومات وكتبٍ سفحتها سنوات لا أرفع رأسي من متن كتابٍ إلا إلى آخر، فأغوتني علوم الفلك والإنسان، والحفريات التاريخية، والطب، والجغرافيا.. وكنت أقرأ لعلماء أتأكد من كونهم غير روحانيين.. حتى لا يشوشوا علي بأفكار لا تثبت بالاستدلال المادي.. وانفتحت أمامي المجلاتُ والصحف، وصرت أكتب وأنا في الثانوية بغزارةٍ لمجلات وجرائد في لبنان, الكويت، إيران، البحرين، وأمريكا.. وانفتنتُ بنفسي.. وأرى أستاذي، وأكاد أطل عليه بمكابرةٍ من علٍ. " لماذا لم تعد تصلي ؟ " سألني أستاذي بحدة عميقة، فأجبته : " وهل تغير الصلاةُ العالم؟ " فأجابني إجابة طيرت عقلي، وخلخلت أركانَ نفسي التي ظننت أنها مكينة.. "نعم الصلاة لا تغير العالم، ولكنها تغيرنا فنغير نحن العالم".. ولكني صارعت أثر الجملة المريعة.. ومضيت في غيِّي. مرت سنوات، عدت للمنزل.. وكان بيتنا لا مهادنة فيه بالنسبة للصلاة وفي المسجد، كان أبي يجعل من خروجه للمسجد طقسا ضوئيا، ووالدتي توقظنا للصلاة قبل أن يصدح الأذان.. جرْجرتُ نفسي وعدتُ للصلاة، ولكن مكابرتي كانت في الداخل. .. .. ويوماً مرضتُ.. وقال لي الطبيب : " آسف يا نجيب، ستموت لا محالة بعد تسعة أشهر ".. كنت في مدينة تاكوما الساحلية بأمريكا، ورحتُ وحيدا إلى تلة خضراء، ورأيت المحيط الجبّارَ شاسعا أمامي.. ولا شيء إلا أنا والسماء والماء.. والموت، والحياة. وسألت نفسي هل أغيرُ شيئا؟". ورحت متأملا، والدموع تنفر فتغطي شساعة المحيط بسرابيةٍ مهيبةٍ مبهمة.. وفجأة، قفزت تلك العبارة إلى رأسي: " الصلاة تغيرنا، ونحن نغير العالم".. وبسرعة ذهبت إلى حيث أقيم وأبرقت لأستاذي تلك الجملة بلا مقدمات ولا خواتيم.. وردّ علي. " لقد استردك الله.. عش مطمئنا." أعظم صلاة أخذت بمجامعي كانت على ساحل الأطلسي في تاكوما الأمريكية.. وعرفت أن الله حق.. وعرفت ما معنى الحق.. وأن معناه النهائي في السماء لا في الأرض.. ولم أمُتْ.. حتى الآن. شكراً لك أخي بيرت بلس على ما تضيفه للمجلس .. منه نستفيد الشيء الكثير .. |
رحم الله ابي صابر قصه مؤثره والله يختم لنا بخاتمه حسنه يااارب جزيت الخير أخي ولاعدمنا تواجدك الطيب |
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووو |
اخوي الغالي بـرت بلس احسن الله عزاك في العم صـابـر والله يساعدك على وفاته اعرف انه لا يمت لك بصلة قرابة ولكن رحمة الله على العمم صابر يعتبر صديق لك وان كنت اتمنى اني اكون مكانك بمعرفة المرحوم العم صابر يوجد شباب نفس بدايات العم صابر في عدم معرفة الله بالصلاة له ولكن العم صابر رحمة الله يضرب له قليل من العذر انه الشيوعية كانت تيار يغسل القلوب قبل العقول ولكن شباب الايام لا شيوعية ولا اي تيار يشغل عقلة غير مفاسد منتشرة وضعف وايمان مستشري في الختام احسن الله عزاك واسكنه فسيح جناته وشكرا لك من الاعماق |
إقتباس:
لك تحياتي وتقديري ,, |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:47 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd