06/09/2008, 12:26 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 25/05/2008
مشاركات: 378
| |
|
بــــحــــ الاخلاق ــــــــــر اعتزل
بعد التحية والسلام
الحزن يدب في كل جماهير الكرة السعودية
خبر كالصاعفه انصدم منه عشاق ( بحر الاخلاق )
اعتزال النجم نواف التمياط ( ابو بندر ) ...
كم يحزنني هذا الخبر
كم هو مؤلم هذا الخبر
لعشاق الكرة السعوديه
نعم ودعنا الكثير
وحزنا على الكثير
ولكن ابو بندر ليس كغيره
اعرفه منذ ان كنت العب معه في حواري حي الروضه
في مدينة الرياض لم تغيره الشهرة والملايين كغيره من الاعبين
كان كما كان اخلاق و هدوء والاهم من ذلك خوفه الكبير من رب العباد ...
له من المكانة في قلبي الكثير والكثير
وعندما نلتقي في طريق الحياة بأحبه
ونعيش معهم أروع اللحظات وأجملها
لاشك ان حنين الماضي يطرق قلبك
وكم طرقت قلوبا يا ( ابا بندر )
لم اكن اتوقع تلك اللحظه الحزينه وبهذه السرعه وفجأة وبدون سابق إنذار
يأتي خبر الاعتزال والتؤقف ويأخذ معه النجم الكبير
بعيدا عن البساط الاخضر إلى حيث ذالك المكان الذي لا يمكنه العودة منه
بعد ان كنت امني النفس ان تعود الى الاخضر السعودي ولكن قدر الله وما شاء فعل ... عندها نصدم....نبكي...نتألم... نحزن...نعتزل
ثم مانلبث أن نتناسى ذلك الحزن
ونبتلع تلك الغصة المرة
ونبدأ بالخروج من واقعنا المر
وكل من حولنا يظن أنا قد نسينا ذاك النجم والذي كان بمنزلة القدوه لنجوم كرة القدم
ثم تستمر عجلة الزمن بالدوران...من جديد
ويمر يوم... أسبوع...شهر... سنه... سنوات
ونحن نظن أنا قد تأقلمنا مع الوضع الجديد
ولكن نصحوا فجأة على ذالك النذير
وقد خطف شخصا آخر ممن نحب...وأخذه معه إلى حيث الاعتزال
ومرة أخرى نبكي...نصدم ...نتألم...نعتزل
فعندما نفقد من نحب
وعندما نتألم ونبكي لفقدهم
فهم بلا شك يستحقون ذلك واكثر منه
لهذا ليكن إيماننا هو الذي يحكمنا
ولنعلم أن عجلة الحياة مازلت
تدور.... وتدور... وتدور
ولن تتوقف لرحيل شخص
حتى لو كان غاليا علينا
نقاط مبعثره
* ترددت كثيرا قبل كتابة هذه الاسطر على وعسى ان يكون هناك امل بالتراجع عن هذا القرار ...
* لا نريد ان نفقد الكثير من نجومنا الكبار وخاصة من يملكون ما يملكه ابو بندر ( سمو وبحر الاخلاااق ) ...
* كان هناك طلب من اخي العزيز وان شاء الله تحقق مايريد
اخيرا : الى كل اخواني في منتدى الهلال
اسأل الله الكريم
الذي لا تطيب الدنيا الا بذكراه
ولن تطيب الاخره الا بعفوه
اللهم اعنا على صيام شهر رمضان واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك |
الوضع العادي
