شوفوا لهم (تايب) ثاني..!!

لاعب الهلال الماهر الليبي طارق التايب صار يشكِّل هاجساً لدى الاتحاديين منذ قدومه للهلال .. فالشريحة الإعلامية المحسوبة على ذلك النادي جعلت التايب جزءاً من منهجية محاربتها للهلال .. ينظرون له بحسد لأنه في الهلال وليس في فريقهم .. لذا يحاولون بشتى الطرق تطفيشه وحرمان الهلال منه حسداً منهم .. ولعلهم يتمكنون من إعادته ب(كوبري) كما فعلوا مع بهجة وما حدث بعده مع سيرجيو ..

منذ موسمين وهم يبثون الإشاعات حول التايب والهلال .. ورغم تكرار كذب كل تلك الإشاعات .. ولكن كما يقال (وجه مغسول بمرق) لا زالوا على نفس الوتيرة والمنهجية من بث الإشاعات والأكاذيب تجاه اللاعب وناديه.

الإيجابية الوحيدة لهم أنهم أصبحوا المقياس والترمومتر لمعرفة أهمية اللاعبين بالهلال .. بالنسبة للأجانب بعد أن انتقل تفاريس وتوقفت حملة (أربعة أعوام) ضده حتى لقب بالجزار .. يتم الآن التركيز وتكثيف الحملات ضد التايب لأنه رقم صعب بالهلال .. وبالطبع لا تتوقع أن ينال المحترف الإفريقي (ليلو) منهم أي كلمة.

عقدة التايب جعلتهم يحاولون إحضار شبيه له وفشلوا ولعل أبرزهم المغربي (بخاري) الذي ثبت أنه مقلب ساخن شربه الاتحاد.

إذا كانت لديهم الأموال ولا يعرفون اختيار المحترف الأجنبي وتايب الهلال يسيل لعابهم وحسدهم .. أقترح أن يفوضوا الهلاليين والذين يملكون الفكر فضلاً عن المال للبحث لهم عن (تايب آخر)..

وإن كنت مقتنعاً أنّ نوعية التايب المهاريه لا تصلح للفريق الذي يعتمد السرعة والقوة والكرات الطويلة والرأسية في لعبه.

الصغير إذا رأى شيئاً يتوق له مع شخص مثلاً (سيكل) أو أي لعبة لا يملك مثلها .. يقول (اعطيني دوره) .. فإذا هم لم يجدوا (تايب) آخر .. على الهلاليين أن يعطوهم دورة .. ويعيروهم التايب مؤقتاً ليفرحوا به قليلاً ويستعرص أمامهم ويصوروا معه ويضعوها في برواز ويعلقوه على مدخل النادي.