بسم الله الرحمن الحيم
اولا مبروك عليكم شهر رمضان وكل عام وانتم بخير
يستحق نواف التمياط ان يكتب الجميع عنه ابداعاته بالملاعب السعوديه والخليجه والعربيه والعالميه ايظا وحبيت ان اكتب اعجابي بلاعب خلوقا قبل ان يكون فننا
يستحق نواف التمياط اللاعب الكبير هذا التقدير الكبير الذي يناله حالياً من جميع أطياف المجتمع ومن جميع جماهير الأندية ، وعلى كونه ( متمدد ) ومتصل مع / على الآخر أكثر من غيره ، لقد فتح ( سمو الانسان ) نوافذ ( الحب / الأناقة / الإبداع ) على الآخر فجاوز مسألة ( التعريف ) باللاعب السعودي ، واستطاع وفق ضجيجه ( الرشيق ) وحفاوته بالآخر أن يصل إلى ( قلوب / انجازات ) حتى على مستوى القارة الآسيوية وكشافوا كيراكارده الهولندي ، وهذا لا يسجل لنادي الهلال فقط ، بل للرياضة السعودية والعربية أولاً وأخيراً .
إن بلوغ لاعب سعودي ( كنواف ) لمثل هذه الرتبه من الإعجاب والإبهار الذي أُعجب وأبهر أندية دول سبقتنا في ركل الكرة ، بل كان لاعبوها أنشط ، ومع ذلك كان ( سمو الانسان ) فارساً متوجاً بتلك ( السمعة الجيدة ) التي جعلت مسؤولوا رودا كيراكرده يجعلونه في رأس قائمة اللاعبين الموهوبين الذين يريدونه بقوة ، ( بل طبعوا اسمه على فانلة رقم 11 ) كأستعداداً للاحتفاء بـ ( سمو الانسان ) عندما يدلف إلى ناديهم والذين كانوا على الاستعداد لبناء مسجد في النادي بناءاً على شرط ( سمو الانسان ) لكي يقود كتيبتهم في المواجهات الهولندية والأوروبية .
من هذا المنطلق تأتي أهمية ( سمو الانسان ) ، وتأتي أهمية أن يكون للاعب السعودي طموح وخلق والتزام أكبر مما كان عليه ( سمو الانسان ) ، كون الفعل الكبير ( كالذي كان يؤديه سمو الانسان ) ، يؤدي إلى تقدير أكبر ، وكون من ينتج يجب أن يحصل على ثمرة جهده ( وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ) .
( سمو الانسان ) قفز قفزات في سنوات بسيطة ، وتقدم أكثر من غيره ، وأحاط نفسه ( بصنع أفعاله الخيرة ) بهاله يستحقها وفق منجزاته على أرض الواقع وبالذات على الصعيد الانساني ، وفيما لو عدنا ( للماضي والحاضر ) لوجدنا لاعبين كُثر ( تفتحوا ) أكثر ، وجاء في صياغتهم الأولى نجوم في أول الركب من حيث ( الهاله والهيلمان ) ، أو من من دخلوا في ( صفقات كبيرة ) ، وعلى صعيد أن يكونوا ( شاغلي الناس ) .
هذا أدى في الأخير إلى ( تمدده في قلوبنا ) أكثر ، وفيما لو قلت إن ( سمو الانسان ) ، ( كالتاريخ ) كبير منذ وطأت قدماه أرض الملعب لما أضفت شيئاً ، غير أنني أقول إن ( سمو الانسان ) في سنوات بسيطة ( اشتغل على تغيير الشخصية الرياضية للمجتمع والصورة الذهنية ، وكسر بفعل تلك الشخصية ( برواز ) اللاعب المغرق تفكيره في المحلية أو في العالمية دون نتائج على أرض الواقع ، ليأتي ( سمو الانسان ) ليقفز في صورة اللاعب إلى منحنى آخر يصب في كون اللاعب يجب أن يكون صورة مشرفه من جميع النواحي ، ثم في الأخير من بين اللاعبين السعوديين منذ طلوع الكرة السعودية حتى الآن ، يظهر لنا ( سمو الانسان ) ليرسل لنا صورة مغايرة ، بل استغل هذا الوهج الكبير ليصل إلى كافة شرائح المجتمع المنسية ، وفي ذلك جهد كبير إذا ما علمنا أن تلك الشرائح ظلت في غياهب النسيان .
ما يعني أن ( سمو الانسان ) الآن أحد أهم قلاع كرة القدم في السعودية وفي آسيا جمعاء ويقف جنباً إلى جنب مع لاعبين عالميين كنت أتمنى أن يكون ( سمو الانسان ) بينهم رسمياً ، بعيداً عن تلك النظرات الضيقة التي تصب في قرع طبل للاعب على حساب آخر ، بلغة تشجيعية تغرق في المحلية وفي التعصب وفي ذكر وسرد سلبيات الآخرين دون أن نعرج على إيجابيتهم .
يستحق ( سمو الانسان ) هذا التقدير ، في وقت أطالب فيه إدارة النادي بحفل ( خاص جداً ) له ، وفق ما تتيح لهم الفرص ، لتكون امتداداً لأعمالهم الممتازة منذ بداية الموسم من خلالها استشرفت المستقبل وعملت من أجله .
فقط أتمنى ( كاقتراح ) على إدارة الهلال أن توجد ( متحف خاص ) لـ ( سمو الانسان ) ويوجد به دفتر كبير يمر به معجبيه من أي صنف حتى يسجلوا ( إعجابهم الخالد والأبدي ) بـ ( سمو الانسان ) ، كالتقدير له ، ليكون ذلك ( تاريخ ) يتخذ منه ناشئوا وشباب النادي قدوة و ( ركن ) تاريخ لهم ، ولكل حقبة عقول تحفظ ، وأنا سأحفظ هذا ( الأرث ) الذي ورثته من ( سمو الانسان ) ، كوني أخشى أن ينتهي الأمر أو يتوقف لدى الجماهير مرور الكرام ، وما طلبت ذلك إلا حفظاً ( للكبار ) ودعماً ( للصغار ) على أن يكونوا منجزين للمجتمع أكثر ، وليس فقط على رياضة للوطن .
معنى كلمة سمو الانسان : ليس لسمو في المظهر الخارجي بل سمو الروح الذي يتحقق معه الانقياد الكامل لله رب العالمين .
الوضع الشجري
