.
السلام عليكم ورحمة الله .
هلا وسهلاً أختِ الكريمة هلالية أنا , أنارَ الله صباحكِ بكل الخير .
في البداية, كُثر هم الذين يرتدون الأقنعة التي جعلتهم يُمارسوا هذه الصفة لفترة زمنية طويلة,
وما ذًكر في الموضوع ما هو إلا أمثلة بسيطة عن حالِ أولئِك الذين يتلّبسون بالأقنعة
التي مهما حاولوا أصحابها تدارك خطر كشفهم إلا أن سيأتي يوماً ويُكشفوا عن واقعهِم .
الذين ينهوا عن فعلٍ , ويأتوا بمثلهِ وأشدّ من ذلك أمرهم قبيح , و لعلّ في مجتمعنا أناس
يتصِفوا بهذا الأمر الذي يسيء لصاحبه فكما تقول الآية الكريمة التي تصف حال هؤلاء :
" أُتأمرون الناس بالبِرِّ وتنسونَ أنفُسكُم " , فمن العجب أن يأمُركَ أحداً بأمراً ما
بينما فعله مناقض لذلك , دائماً ما أرى أصحابها , وأشمئِز بعدها , لكن أحاول قدر
المستطاع تصحِيح هذا الأمر بدلاً من جعلهم يُسيرونَ في إتجاهٍ خاطئ .
لا بد أن يكون الإنسان على حقيقته التي خلقه الله عليها, فلا يجعلنَّ فعله هذا سبباً
لنقص وتقلِيل من حقهِ عند الآخرين , فليكن على حقيقته وكفى .
أعذري أخاك إن لم يعطي المحتوى حقه, فاسلوبِ سردك, وتسلسلِ
موضوع جميل جداً, فحباكِ الله من جمال الأسلوب والأحرفِ مما جعلنا
نستزِيد ولن نزيِد على ما تمَّ ذكره في طرحك المميِّز .
/
\
هلالية أنا
عٌدتِ, وسرني ما رأيتَ منكِ هذا الطرح النيِّر .
قرأتهُ مرةً تلو أخرى فأبيت إلاّ أن اشاركهُم .
تقّبلَ الله صيامكِ وقيامكِ , وجعلكِ من المغفور لهم بإذنهِ .
دمتِ بخير .
الوضع العادي
