31/08/2008, 09:33 AM
|
| مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي | | تاريخ التسجيل: 03/08/2002 المكان: مكآوي !!
مشاركات: 3,729
| |
|
منابر (بناء ) و منابر (هدم) .. إحداها فوق (الرؤوس) والأخرى تحت (القدم)..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية
يطيب لي تقديم التهنئة للهلاليين أعضاء شرف وإدارة ولاعبين وجماهير بحلول شهر رمضان المباركـ أعاننا الله وإياكم
على صيامه وقيامه والعمل بما يرضي الله عز وجل في الشهر الفضيل ،،
منابر (بناء ) و منابر (هدم)
دائماً ما اتحدث عن الإعلام الرياضي بكافة أطيافه (المرئية والمقرؤه والمسموعة) ودوره في دفع عجلة الرياضة
في ممكلتنا ودعم الأندية للمضي قدماً نحو التطور ،،
ودائماً ما أحذر الجماهير الهلالية من المنابر ذاتها التي تواصل الأخبار المغلوطة عن الفريق الهلالي ومحاولة بث
سمومها لإحداث الفرقة بين الهلال وجماهيره ،،
فالإعلام أسهل طريق لبث المعلومة سواء كانت صحيحة أو مغلوطة وتصل المعلومة للملتقي في وقت قياسي
جداً مقارنة بالمنابر الأخرى المنتشرة في عالمنا اليوم ،،
سأركز على الجانب السلبي في الصحافة وأتركـ جانبها الإيجابي إن وجد وسأبحر معكم في مخططاتهم لبث
الخلاف بين الهلال و كل من ينتمي له ،،
وحتى لا يرى البعض أنني أقسوا على إعلامنا أؤكد أن هناكـ قامات إعلامية أفتخر ويفتخر غيري بوجودها في
بلاط الإعلام ولكن السائد من إعلامي رياضتنا يحتاجوا إلى إعادة نظر إن كان هناكـ نظر ،،
يسرحون ويمرحون بلا رقيب وحسيب ويتهمون ويشتمون وينافقون ويكذبون ومع هذا الوضع " كما كنت " على
وزن الكلمة العسكرية الشهيرة ،،
الأدهى من ذلكـ انهم يسيئون لمن يمثل وطنه ويشككون في أبناء الوطن ويكيلوا شتماً في نجومنا حتى وهم
في معسكرات المنتخب ،،
بعد الإخفاق في الأولمبياد ظهر من يكتب عن أمور ليست مهمة في إعلامنا وظهر من يتهم لأسباب شخصية وظهر من
يدافع لأسباب وطنية ومن يدافع لمجرد الدفاع ولم نجد دراسة إعلامية هدفها المصلحة الوطنية،،
و للإسف في ظاهرة غريبة تؤكد أن إعلامنا " يسير للهاوية" وأخص طيفه المقرؤ (أي الصحافة) أصبح الكل يتحدث
عن كابتنية المنتخب ومن سيرتديها ،،
سبحان الله في صحافتنا يقدم المهم على الأهم وإن كنت أرى الكابتنية لاتعدوا كونها أمراً ثانوياً لإن الجميع مؤهل
لإقتنائها ومع هذا أصبحت قضية رأي عام ،،
حتى أننا لم نسلم من فرض الوصايا على القائمين بشؤون المنتخب حتى أن البعض يجاهر بإن المنتخب لاخير
فيه إن لم يضم اللاعب المفضل لفريقه ،،
فيما سبق أحببت توضيح :
الإعلام اللي مافيه خير لوطنه مافيه خير لأنديته
(المتهم والمحكمة التي تحتاج إلى محكمة )
بعد أن تبين للقارىء العزيز ما أصاب إعلامنا من تعصب لم يسلم منه المنتخب السعودي ونجومه على إختلاف
أنديتهم حريُ أن نشاهد الهلال " متهم " وصحافتهم " محكمة" ،،
وأحب أن أتطرق لمحور مهم هو أساس الموضوع ولبنته الأولى ألا وهو مدى تأثير المتلقي الهلالي من الأخبار
المغلوطة وتأثيرها على الفريق الهلالي ،،
يؤسفني أن فئة من الجماهير الهلالية تأثرت بأخبارهم المغلوطة في إعلامنا حتى أن عيناي وقعت على
تعقيبات لبعض مقالاتي تألمت بحدة عباراتها الموجهه لبعض الشخصيات الهلالية ،،
كما أن الجميع شاهد مواضيع فيها من التجريح والإتهامات مايحز في النفس ويؤرق مضاجعها وكلها أتت من
هلاليين نقدرهم ونُجلهم ،،
أعود إلى حيث هدفي من المقال وهو ماذا لو لم يبادر المشجع الهلالي من الوهلة الأولى في تصديق سمومهم
طالما هناكـ مصادر هلالية في نقل المعلومة ،،
فإسطوانة التحكيم والتسهيلات للفريق الهلالي تقوقعت في عقول مشجعي الأندية نظير إقتنائهم صحافة همها
الأول والأخير التشكيكـ في منجزات الهلال ،،
والأمثلة كثيرة في تشكيكـ الصحافة بالمنجزات الهلالية وإتهاماتها للهلال ونجومه التي لاتمتلكـ جزء يسير من
المصداقية والتي بنيت على أسس " مصالح " إعلامية ،،
فيما مضى لاتهمني إسائاتهم طالما الفريق حقق منجزات غالية للوطن وشرف وطنه في محافل عديدة فالأهم
فيما بعد والتي بدأت منذ حصولنا على الدوري من أمام الإتحاد ،،
فمنذ إستلام الأمير عبدالرحمن بن مساعد دفة الرئاسة وتشكيل مجلس إدارة جديد كنت على يقين أن ماحدث
للرؤوساء الهلاليين سيتكرر ،،
اليوم المشهد الذي سئمنا من تكراراه أصبح أكثر إثارة لتكريسهم أن الكابتن سامي الجابر يحارب نجوم الفريق
ويحب التفرد في كل شي ،،
لنستعد في فرز الأحداث المتعاقبة منذ إستلام الإدارة الجديدة مهمامها وسنرى سامي الجابر متهم في كل
حدث وسيتهم فيما بعد لإنه " أسطورة في أعين المحايدين" ،،
تأخر إقلاع الطائرة المقلة للبعثة الهلالية اإيطاليا كُتب أن سامي الجابر السبب فيما حدث رغم أن مهام سامي
إشراف على كرة القدم وليس على الجانب الإداري ،،
سوء الفهم وماخالطه من إتهامات للكابتن سامي حتى أنها آتت من هلاليين الأصل والمنشأ ومعها أصبحت
القضية رأي عام رغم أنها عادية بوجهة نظري الشخصية ،،
إعتزال الكابتن نواف التمياط وإتهام سامي الجابر بإنه السبب الأبرز في الإعتزال نظير حبه للتفرد ومع هذا
أيضاً سامي إتهم من ثلة هلالية نقدرها ونُجلها ،،
حتى أن الكابتن نواف التمياط لم يكتفي بالتوضيح فقط بل أقسم بالله العظيم أن سامي والإدارة ليس لها
أي سبب في رحيله ،،
وكل هذا لم يحدث لولا التصعيد الإعلامي الكاذب الذي يسعى لبث الفرقة بين الهلال إدارة وأعضاء شرف
ونجوم وجماهير ،،
فليس كل مايكتب في بلاط صحافتنا صحيحاً خاصة إن أخذنا في الحسبان الأقلام المستنفعة التي لاهم
لها إلا الهلال والتشكيكـ بكل جميل في هذا النادي العريق ،،
مع إيماني الكامل بإن هناكـ منابر بناء وإن كانت قليلة ولكن بمشيئة الله ستنتصر على منابر الهدم التي
الكل يتبجح بإنضمامه إليها ،،
مع يقيني أن نظرة القارىء العقلاني المتزن للمنابر ستكون :
إحداها فوق (الرؤوس) .. والأخرى تحت (القدم)
رسائل
** نحن على عتبة المنافسة فليس من صالحنا كهلاليين التعقيب على كل مايكتب فالإستقرار مطلب مهم
والعمل بصمت أهم حتى نواصل مسيرتنا في تحقيق الذهب ... فريق الذهب ..!!
** الكابتن سامي الجابر أصبح مادة دسمة للإعلام والإتهامات والإسائات لن تتوقف عن الأسطورة فمع أي
قضية زرقاء سيكتبون سامي السبب الأبرز ... موضة قديمة ..!!
** لم يسلم المحترف الليبي طارق التائب من سمومهم وإشاعاتهم ومازالوا يمنون النفس برحيله عن الفريق
.. فما أؤكده أنه باقي مع الفريق ... هكذا عقب أبو فيصل ..!!
** أيضاً المدرب الهلالي كوزمين لم يسلم من إشاعاتهم ومنوا أنفسهم برحيله حتى أنه أشيع خبر قيادته
للمنتخب .. ومع هذا نفى مدربنا إشاعاتاهم ..!!
** توقفت عيناي عند قراءة تعقيب المدرب كوزمين على الخبر المشاع عند نقطة أن الخبر لايخدم مصلحة
الوطن ومدربه الخبير أبو خالد ... ومع هذا لايفهمون معاني مصلحة المنتخب ..!!
** مخطيء من يعتقد أن المشجع الهلالي دوره يقتصر على التشجيع وأن حروفه لاتؤثر على الفريق فلنكن
مع الفريق قلباً وقالباً ... عشمنا كبير ..!!
** فالفريق الهلالي بحاجة إلى دعم جماهيره في قادم المنافسات ليظهر بوجهه الحقيقي المعتاد منه
والذي يطمح إليه أي مشجع هلالي .. الله الله بالحضور ..!!
** وعلى الهلاليين عدم الإكتراث بضعفاء النفوس وتوضيح مقاصدهم كفيل بإن يفشل مخططاتهم التي
من أجلها أمسكوا القلم ولم يراعوا أمانته ... مقاصدهم خبيثة..!!
النهاية
طرح الثقة في الإدارة .. غايتنا..!!
ومؤازرة نجوم الفريق.. عشمنا..!!
والتحري من المعلومة .. هدفنا..!!
فإن طرحنا الثقة وأزرنا نجوم الفريق وتحرينا المعلومات لنتبين منها عندها أجزم :
هـلالـنـا ... سـيـسـعـدنـا
هكذا تعودنا ..!!
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
تركي العتيبي!!
|
..
الوضع العادي
