الموافقة على تدريب كوزمين للمنتخب السعودي ليس من الوطنية في شيء ..
المرسل : سعودي يشجع الهلال
المرسل إليه : إدارة النادي مع التحية
السيد / رئيس مجلس إدارة الهلال وأعضاء إدارته المحترمين
سمعنا ما يتردد عن مفاوضات تجري بين الاتحاد السعودي والمدرب الهلالي كوزمين لتدريب المنتخب السعودي وبعيدا عن الدخول في متاهات النوايا وهل المقصود مصلحة المنتخب السعودي أو إلحاق الضرر بنادي الهلال أقول بعيدا عن ذلك كله لنفترض حسن النية ونقول أنهم يبحثون عن مصلحة الوطن.
لن أحاول أن أملي عليكم مايجب فعله وكيف يجب أن يكون الرد الهلالي على مثل هذا الطلب فنحن كجمهور هلالي نعلم أن ردكم سيكون كالآتي : نحن كلنا نعمل لمصلحة الوطن ولن نتردد في رد أي طلب فيه خدمة الوطن والمنتخب السعودي.
ولكن هل كل ما يراه المسئولين في الاتحاد السعودي هو في مصلحة المنتخب ؟ ألا يمكن أن يكونوا مخطئين في فهمهم لمصلحة المنتخب وبالتالي نخطئ نحن معهم عندما نصادق على طلباتهم وبالتالي نشاركهم في إلحاق الضرر بهذا البلد الغالي.
أليس هؤلاء المسئولين موظفي دولة يتلقون أجرا مقابل عملهم ؟ أليس من عملهم التخطيط السليم والعلمي المدروس لكل ما يخص أمور الكرة السعودية ؟
هل تكرار الاستعانة بمدربي أحد الأندية أيا كان النادي من التخطيط السليم ؟ أم أنه يدل على عدم قدره على التخطيط والتنظيم كما هو الحال في كل أمور هذا الاتحاد الموقر من جدولة المسابقات المحلية ولوائحها التنظيمية الخ ..
إدارتنا الموقرة لقد كان ولا يزال لنادي الهلال دور كبير في الرفع من سمعة الكرة السعودية وهذا البلد الغالي ،وكمواطن سعودي غيور على سمعة الكرة السعودية أرى أن يواصل الهلال دوره في المساهمة ولكن بطريقة أخرى لم يعتد عليها من دأبوا على النوم طوال فترة عملهم ومن ثم يستفيقون قبل استحقاقات المنتخب ليعزفوا على وتر الوطنية ويعلمون أن طلباتهم أوامر.
هذه الطريقة تكمن في رفض أي طلب بليد من موظف بليد لا يعي حجم العمل المطلوب منه أو أنه لا يملك المؤهلات التي تتطلبها وظيفته وهو غير قادر على تطوير نفسه ليكتسب المهارات المطلوبة منه لشغل هذا المنصب.
بهذه الطريقة يخدم الهلال هذا البلد الغالي على المدى البعيد وذلك بفضح كل من يشغل منصبا غير مؤهل لشغله ليستطيع المسئولين معرفته واستبداله بكفاءة وطنية تحترق لخدمة هذا الوطن وتئن تحت وطأة البطالة.
نعم بهذا العمل نخدم الوطن، فالرياضة ليس تأهل لكأس العالم والرياضة ليست إخفاق في بكين.
أتمنى أن تصل رسالتي هذه إلى جميع أعضاء مجلس إدارة الهلال وأعضاء شرفه وجماهيره الكرام وفي الختام لست إلا فرد من هذا المجتمع تهمني مصلحته وهذا رأي الشخصي.
مقتطفات :
* يبدو أن من يفكر في وضع كوزمين مدربا للمنتخب هو يفكر في إضافة صفحات جديدة لكتاب طرائف الكرة السعودية الذي يرغب كوزمين في تأليفه.
* أصدقاء الفيفا الذين نصحوا في التعاقد مع أنجوس أين هم الآن ؟ هل فعلا " ابن الوز عوام " شخصيا أشك في ذلك.
* كل شيء تغير في الاتحاد السعودي إلا بعض المناصب وبعض الناس.
دمتم بود
ستبقى بدمي يا سامي