حتى الورود ذبلت
 

مع اشرااق شمس يوم الاربعااء المااضي ومع حرارة لهيب الصيف هب نسيم ثقيل وكااد ان يخطف انفااسي من شدته
فتبادر الى ذهني سؤال لم اكن اعرف اجاابته هل الورود تحس بما نحس فيه ؟
وفي ليلتها احسستٌ ان الزمن توقف وعااد بي الي الوراء قليل الى زمن 2002 فلم ارى الى نوااف التميااط يتلا عب بالكره بالمستطيل الاخضر مرة عن يمين ومرة عن شمااال .. فتمنيت البقاء في ذلك الزمن الجميل وعدم العوود منه ولكن ماكل ماايتمناه االمرء يدركه ….فسالت نفسي هل يستطيع نواف العوده الى مستوواه الطبيعي تمنيت ذلك وجعلت في مخيلتي بصيص من الامل .. ومااهي الا ثوواني حتى سمعت الخبر الحزين فتبدد الامل ورحل مع ادرااج الرياااح . فنسكبت دمووعي لا شعورين فقلت كيف يحدث ذلك ؟؟ فذهبت انبش بالاوراق المقفلة فلم اجد شيء فدخلت الى هذا المنتدى فزددت حيره ؟ ولم اجد جوواب يلامس ارض الواقع فذهبت الى حديقت منزلنااا للمكوث فيهاا ووجدت زهرة شبه منتهيه فجلست بجانبهاا ؟ فسالتهاا هل تحسون بما نحس فيه ؟؟ فلم تجيب ولكن عرفت جوابهااا من صمتهااا… ومع ضلام اليل وجوه الذي يجعلك تسترسل من الائحات الشي الكثير ..تفهمت الوضع وبدر الى مخيلتي صوره من وحي الخياااال … ربما الوقت لا يسمحلي في تفصيلها لكن الالم يئب ان تكوون مكتمله … ذبلت تلك الورده الجميله فنتها املهااا ولكنهااا اعطني درس مهم في الحيااه بأن الصمت خيرمن الكلااام.. وتعلمت في ذلك اليووم كيف يكوون الرجل شجااعاا؟؟ ربماا سمعت الكثير بالقصص عن الشجاعه ولا كني اليوم اعصر رجل شجااعاا يمتع بشيء كبير من الحكمه لا خفيكم بااني ربطة ذبول الورده بحزنهاا على رحيل الكنز …
فوداعاا يامنعلمني الحكمه وداعاا يامن امتعني بفنه ودعاا يامن اسرني بروعة اخلااقه وداعااا ايهااا الانساان المميز .