التعصب هو المبدأ الأوحد الذي يمتاز به أغلب الصحفيين !!
عندما يفتقد النظام والكل يسير حسب هواه وعندما تتكسر الحواجز وتصبح الحياة همجيه لا قانون ولا عقوبات توقف الشخص العابث تعي تماماً آن هذه الدولة لا يطاق العيش فيها وأنه بدون شك ستهضم حقوق وتقتل الأنفس وسينعدم الأمن والاستقرار فيها وسيفتقد النجاح ويصبح البقاء للأقوى ولكن عندما أذكر أن هنالك دوله بدون أنظمه سيتبادر في ذهنك من هي تلك الدولة.
السلطة الرابعة في كل دول العالم تكون منفصلة تماماً عن الرقابة السياسية فتتسم بـ حرية الرأي ولكن إذا كانت حرية الرأي نتائجها السلبية أكثر من نتائجها الإيجابية فستنعكس على أمن واستقرار الدولة فحرية الرأي يجب أن تكون متوازنة ويجب أن يكون هنالك حدود لا ينبغي كسرها ولكن عندما نرى صحافتنا الرياضية التي يرثى لحالها ترى العجب فكل أنواع الأراى الهدامة تجدها بجميع الألوان موجودة بين سطورها فالمديح لنادي معين ليس حباً فيه بل لكي يقللوا من النادي الأخر وهكذا المعادلة فالتعصب هو المبدأ الأوحد الذي يمتاز به أغلب الصحفيين فا اختلاق المشاكل , وكثرة البلبلة الأعلاميه , سببت الكثير من المشاكل , وزرعت التعصب في الجمهور الذي أصبح لا يعي أنها مجرد لعبه , وساهمت في تدني مستوى الأخضر لأسباب تعرفونها تماماً
قضية رئاسة الهلال أصبح أعضاء شرف الهلال يكرهون الأمير بندر محامي الهلال ويريدون الأمير عبد الرحمن شاعر الهلال والجمهور الهلالي منقسم ومشاكل كبيره صورته تلك الصحافة لسببين الأول لجذب الجمهور لشراء الصحيفة والثاني لنيل من الهلال ورجاله الأوفياء وخلق المشاكل بينهم وكلا السببين هي على حساب الهلال وجمهوره
قضية الديوان المتراكمة توضيحات من الأمير محمد حول الديون التي شهدها النادي خلال فترته الرئاسية بينه وبين الرئيس الجديد للهلال الأمير عبدا لرحمن حولتها تلك الصحافة إلى حرب بين الإدارتين وذلك لنفس تلك الأسباب المذكورة
القضية الأشهر الدعيع وسامي سوء فهم بين الإداري واللاعب حولتها الصحافة الى تصفية حسابات وجعلت من الموضوع الأمر الهام الذي كاد أن يؤدي إلى الاعتزال لنفس الأسباب وما خفي أعظم
فهل عرفتم من هي تلك الدولة التي تنتظر من يقف في وجهه ويضع لها حدود لا تتعداها ؟
الوضع العادي
