
28/08/2008, 01:19 AM
|
كاتب مفكر بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 22/11/2005 المكان: في زمنٍ حياديّ
مشاركات: 1,847
| |
مرْيمِي .. مرْيمِي مساؤكُمْ وصباحُكُمْ شعْر
... اعتِذارٌ ثانٍ:
اعتدْتُ قبلُ التنويعَ في مواضيعِي منْ حيثِ الصياغَةِ والعرْضِ وحتّى الألْوانِ، لكننِي اليومَ أجدُ مهارتِي الكتابيّةَ اللا أدبيّةَ فاتِرةً لمَا يلفّني منْ طاقةٍ شعريّةٍ حيثَ أكادُ لا أعرفُ أنْ أكتبَ في أيِّ مجالٍ لا أدبيّ في هذهِ الفترةِ، ولكنني أحَاوِلُ جاهِدًا أن أسَخّرَ ما أحْمِلُ ليظهرَ مناسبًا لكمْ ..
أعلمُ جيّدًا أنّ المجْلسَ لا يُمثّلُ منتدىً أدبيًّا بحتًا، وأعلمُ أنّ الكثيرَ منْ إخوتِي لا يحبّذونَ مثلَ هذهِ المواضِيعِ؛ ولكننِي فعلاً أجدُني مرتبطًا بهذَا المجلسِ الجميلِ لتقديرِي لهُ ولأهلهِ أحبّتي ..
أعتذرُ جدًّا لمنْ كانَ يرْجو منّي خيرًا من هذِهِ النصوصَ .. وأرجُو منهُ أنْ يقبلَ اعتذَاري
... اعتذَارٌ أوّلٌ آخِرٌ:
إلَى الصّالحةِ التِي يظنُّ البعضُ برّي بها، وأنَا أبعَدُ ما أكونُ عنِ البرّ عندمَا أردتُ تطمينَها عنْ حالِي من خلالِ مكالمةٍ قلقةٍ منْها، فأسأتُ إساءةَ الأرْعنِ مرتكبًا خطيئةً عظيمَةً ..
وقبلَ أيّامٍ ومنْ خلالِ مكالمَةٍ أخرَى قالتِ الصالحَة بصوْتِ الأمومةِ المحبّ الوجِل: والله يا فيصَل إنّي ادعِي لكَ حتّى لا زعلتْ منك
اللهمَّ طمّنْ قلبَها ، وسكّنهُ
اللهمَّ طمّنْ قلبَها ، وسكّنهُ
اللهمَّ طمّنْ قلبَها ، وسكّنهُ
...
القصيدة بعنوانِ: غمَامٌ في مكانٍ قصيٍّ
لأنكِ كالماءِ . أو أنتِ مَاءٌ.
وأنتِ الغمامُويزهُو الكلامُ بثغرِكِ حينَ تُناغمهُ حكمة ٌ،
كلَّ حينٍ تُناغمهُ حكمةٌ، وأنتِ الغمامُفهل تدركينَ بأنّ النّقاءَ توسّدَ خدّ هوائكِ؟
أن الصَّفاءَ تخيّرَ
وجهكِ، نوركِ، حتى ظلامكِ
في صفوهِ حكمةَ وكم أنتِ أكملُ ما في الجمالِ،وأبيضُ ما في الكمالِ، وكمْ أنتِ مريمُ [هذا مكانٌ قصيٌّ ..
وذاكَ قصيٌّ ..
ومهمَا انتبذتِ، انتبذتُ ..
تريني - أراكِ ..
ولمّا تهزِّ بجذعٍ،
ولكنّكِ الضوء صبرًا !
- أراكِ الغمامَ ، الغمامَ ] وكم أنتِ أنتِ ،
حروفٌ سمَتْ سِمةَ
وهل زادكِ الحرفُ
أوْ هل أقلّ منَ المسكِ
في بدءِ قلبكِ،
أو في ختام ٍ يمينِك ظرفُ؟
وهل بعضكِ اليومَ إلا اكتمالٌ بكلٍّ لدى الكلّ .. ؟
هل زادَكِ الحرفُ أوْسمةَ
تضاءلَ حرفي .. تضاءلَ
ها أنا ذا واقفًا ..فاملئي الكونَ صدرًا ..تغنّ لكِ السحبُ هل تعرفُ العربُأنيَ ذللتُ يأسيَ من بعدما كنتُ عبدًا لهُ
وصيّرتهُ أمَةَ؟
وأنّي عصرتُ لكِ الأفقَ
في جرّتي .. غيمة ً غيمةَ
وأني قطفتُ لكِ المجدَ
من سقفهِ نجمةً نجمةَ
وهذي السّماءُ استحالتْ
بأرضِ دمي خيمةَ فصبّي دمي،
وطئيهِ بما تطئينَ الجنانَ،
فقد يتراءى بياضًايكفرُ عنّي سوادي ويا مَرْيَمي .. مَرْيَمي
جادك الغيثُحدّ السكينةِ
حدّ الطمأنينةِ الأبديّةِ
حدّ الرويّةِ
حدّ البياضِ بياضِك
حدّ اشتعالِ شموعِكِ أنتِ البشائرُ يا مَرْيَمي،أنتِ كالنارِ بردًا سلامًا، وأنتِ البشائرُ يا مَرْيَمي،والبشائرُ تمسي كلامًا،
يضيءُ المدى حكمة ً حكمةَ
ويملؤهُ حكمة ً حكمةَ
شكْرًا لكلّ من كلّفَ نفْسَهُ قراءتها ومنْ نأى بنفسِهِ عنها (: |