السلام عليكم جمهونا العزيز:
تكلمت قبل يومين عن موضوع يخص الإدارة لدينا وكيفية تسيير الأمور في جميع دوائرنا وكيف يفكر من أوكلت له مهمه إدارية يحسبها منحة فيعمل على إرضاء مانحها بصرف النظر عن صحة ما يقوم به ذلك المسؤل.
هذة المقدمة تسبق حديثي لهذا اليوم عن تلك التي أسميها (مهزلة) تمت عبر لقاء تلفزيوني بطلة لاعبنا القدير سلطان بن نصيب أمين عام ألعاب القوى وكان موضوع الحلقة عن الفشل الآسيوي للبعثة السعودية في تلك اللعبة مع وجود لاعبين لهم سيرة ممتازه في هذه اللعبة وحققوا العديد من الألقاب والميداليات؟
من تابع اللقاء وسلطان يقسم باللة إنه لم يفعل كذا وذلك اللاعب يقسم أيضا بصحة إدعائة . لايهمنا هنا من الظالم والمظلوم بل المظلوم معلوم وهو الوطن.
ما يهمنا هنا إننا أكتشفنا أننا أمام قرارات فردية تمت دون رقيب ولا حسيب لدرجة أن بعض اللاعبين منعوا من التمارين ولم يمتنعوا بل كسروا الأبواب بطريقة تعكس ما يدور داخل مثل هذه الدوائر التي تدير الأمور بطريقة إرتجالية أيى ليست هناك قوانين مسنونة ومدروسة ومصدقة من لجنة خبيرة في ذات الإختصاص يمشى بموجبة كل من يرأس تلك الدائرة .
فسمعنا التشكيك في الذمم وسمعنا وفهمنا أن هناك أمور أشد ألما حصلت ولا يرغب بن نصيب في توضيحها حسب زعمة.
لم يعجبني في تلك الحلقة إلا ما قالة الشمراني الكاتب الأهلاوي المعروف بالرغم من تحفظي على كثير من مقالاتة والتي تخص الهلال ككيان. لقد وضع النقاط على الحروف علنا نجد من يسمع وينفذ وينقذ ما يمكن إنقاذة. ومن المعروف سلفا أن سلطان بن نصيب سيكون الضحية لقبولة بمنصب لا يعرف عنة إلا إسمة وكنت أتمنى من سلطان أن يحقق في ذلك الفشل الذي سجل على الوطن قبل أن يحظر للتلفزيون وكان همة تبرأة نفسة ورمي التهم على الآخرين وأقول لسلطان لو لم يكن هناك إخفاق لكنت أول من يدعي أن ذلك النجاح لم يتم إلا بطريقة علمية مدروسة شاركت فيها بفعالية وهنا نقول لسلطان وأمثالة أنة مثلما تنسب لنفسك جزء من النجاح فإنسب لنفسك قليل من الفشل.
أرجوا قرائة الموضوع جيدا قبل أن يظهر أخونا قائلا لم أفهم المقصود من الموضوع .
الموجز: الإحتراف ليس في الكرة بل في الإدارة أولا وثانيا وثالثا وأخيرا.
شكرا للمعتدلين