![]() |
ثلاث شباب وجدوا فتاة ضائعه .. بسم الله الرحمن الرحيم <!-- / message -->ثلاث شباب وجدوا فتاه ضائعه تعالوا شوفوا وش سوو فيها احب اني اقدم لكم هذي القصة الواقعية .. وليست من نسج الخيال إليكم هذه القصة الحقيقية: كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء، كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )، وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق ركب كل منهما سيارته دون أن... يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته، ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه، عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها. كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!! يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟ ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف، وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!! بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب، كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!. وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد. ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه، ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها، قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أم*** أحد محارمك إلا فيما حرًم الله، قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير، ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة. اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة، وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها، وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها، فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟ أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عنكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها. مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة، نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها، صاحت: إنه والدي !! وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره. نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟ ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق ) ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال. عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم، وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه، وطلب منه اللقاء عند الوصول. وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث. انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك، وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما. لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله، وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي. . . . . . . من يفعل خيرا يحصد خيرا... اتمنــى ان القصه نالت على اعجابكم .. |
مــشــكوور أخوي على الموضوع...,, قصــة مؤثــرة الصراحــة.., |
الحمدلله على سلامتها .. والله يجزاه خير ونعم الشاب الصالح الله يوفقهم يارب |
بصراحة نادراً مانلقى احد وافي مثل هالرجل ,, الله يوفقه وجزاه الله خير مشكور اخوي |
صباح الخير :) والله قصة مؤثره وتدل على شهامة شبابنا وان الخير لازال هو عنوانهم والله يهدي الجميع للعمل الصالح يارب الله يجزاك خير اخوي .عاشق 15الفيلسوف. وردهوردهورده |
يالله أقشعر جلدي أقسم بالله فعلا ً نادرا ً أن تجد مثل هؤلاء الرجال فهم ثلاثه واحد شهم و الاثنان الباقيان انذال سبحان من حفظها و هيأ لها من يخافه و يرحمها جزاك الله خير أخي |
بارك الله فيك على هالقصة المؤثره وبالفعل اخوي هي قصة حقيقية واسمحلي أن افيدك ان من قام بتوصيل البنت هو شاب من اهل الجنوب الكرام ولم يكن معه احد عندما راى الفتاة كان وحده ذاهب زياره لاهلة بالجنوب فقط هذي اضافتي وباقي القصة هي بالظبط ماحصل |
فعلا قصة مؤثرة,, والله يجزاك بالخير,, وننتظر القادم,, ورده |
مشكوريين على المرور ..:) نور الموضوع بردودكم ..:smilie47: |
بصراحة نادراً مانلقى احد وافي مثل هالرجل ,, الله يوفقه وجزاه الله خير مشكور اخوي |
مشكور على المرور ..:) نور الموضوع بردك ..:smilie47: |
مشكوووووووور والله يعطيك العافية |
مشكور على المرور ..:) نور الموضوع بردك ..:smilie47: |
صباح الخير :) والله قصة مؤثره وتدل على شهامة شبابنا وان الخير لازال هو عنوانهم والله يهدي الجميع للعمل الصالح يارب الله يجزاك خير اخوي .عاشق 15الفيلسوف. وردهوردهورده |
قصـة مؤثرة ..:smilie47: تقشعر الأبدان عند قرائتها .. :smilie47: في وقتنا الحآلي قليل الشباب في مثل شهامه ونخوة هذا الشآب .. :smilie47: يآليت الكل يكون مثله ..:smilie47: وأنت يآ عاشق الفيلسوف ان شاء الله تكون مثله .. :smilie47: |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:34 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd