فلعل عذره يكفيه !!
.:. الثقة .:.
يسيء البعض فهمها...
فالبعض.. يراها غرورا في الذات ,,, أو في القدرات...!
بينما هي تعني روح الحماس..والصمود أمام الجهل.. وما يحويه..!
فكونك ترى نفسك قادرا على كل شئ.. يعني ثقتك المعنوية..
والنفسية في ذاتك.. وهي حب الاستطلاع والاستكشاف..
وكرهك البقاء على مستوى واحد ,, أو عند نقطة معينه..!
لكن إياك.. وناهيك عن قولك...
أنا أعرف كل شئ.. وملم به!
بل قل : اعتقد أني لو حاولت كفلان.. سأتعلم ما تعلمه..
فلم يولد أحدا عالم ,, ولا خبير..
وهذا يختلف عن المواهب..
فأنا أتكلم عن ما يكتسب كالعلم.. وليس ما يستورث "كالملامح"
والأشكال والأذواق.
.:. الغرور .:.
وباختصار شديد...
أن تكون كـ القمّـه...
ترى الناس صغاراً..ويرونها صغيره !!
نعم...
هي فلسفة متفلسف!
والدليل؟
انظر إلى صيغة السؤال.. واحذف ما باللون الأبيض..
وركز على ما باللون الأحمر!
تلاحظ أن السؤال؟ لم يتأثر.. ولم يفقد صيغته!
والمعنى واضح في النهاية..
إجابتك على هذا السؤال...
تحدد مصيرك.. لا مصيري.. فاحذر من الاسئله الذكية؟
كـ قولهم: أيهما أثقل "طن حديد" أم "طن حرير"
فمثل هذه الاسئله.. اختبار لقوة الإدراك.. والتمعن!
وليست لقياس سرعة البديهه..
كما قالوا:إذا كان الكلام من فضه ,,, فالسكوت من ذهب !!!
قد يقول البعض : وما الصلة بين هذا السؤال وسؤالك؟
نعم...
عندما تقول:
قلمٌ رائد.. فأنا قد أشركتك معي في موضوعي!
واكتسبت رأيك.. ووقوفك في صفي!
وحجة على من يقولون " غباءً سائد "
والعكس صحيح ....
كلّنا مبدعون .. بلا استثناء...
,,, لكــن ,,,
الفرق بيننا بالصبر.. والهمّه.. وقوة الاراده!
والروح المعنويه! التي اعتبرها السبيل الأمثل..
للصعود إلى القمة!
فكما قالوا:
الحاجة.. أم الاختراع!
قالوا أيضا:
إن كنْت ذا همّـــه .. تصل للقمة!
الهمّه.. والصبّر.. وقوة الاراده..
فقط....
أحببت أن أضيئ لكم هذه الزاويه!
.:. فـ العلم .:.