عجزنا ونحن نقول السهلاوي لا يروح لا يروح ولكن لا حياة لمن تنادي
سمو رئيس الهلال أوكل معظم مهامة لإناس وجدوا ما كانوا يتمنون عندما رافقوا الفريق في رحلة أسميها إستجمامية ترفيهيه لا غير إلى أوروبا ولذلك لا يستطيعوا التفوه بكلمة قد تكلفهم الإبتعاد عن هذة الفرصة الثمينة.
نحن شعب لا نعرف الإحتراف الوظيفي إلا ما نسمعه فقط. في الغرب يتجرا الموظف التحدث بكل طلاقة وصراحة إلى رئيسة عن كل ما يعتري أدائة لعملة من محبطات او أية ظروف تقلل من أدائة لعملة.
واما نحن فأدائنا لعملنا يعتمد على إرضاء الرئيس بصرف النظر عن صحة ما نقوم به. واتذكر هنا مهندس يعمل في شركة أرامكوا تخرج من امريكا وقدم بكل حماس للعمل في وطنة ولكنة واجة عقلية إدارية سعودية موجودة في جميع دوائرنا شعارها أيتجرأ موظف على إبداء رأية وإنتقادي ليعمل بعد ذلك للتخلص منة أو يحجمة. المهم هذا الموظف تم تجميدة على جنب بالرغم من قوة ذكائة وجودة أفكارة.
المهم يا جماعة لماذا لا نقيم اداء كل لاعب بحسب المواصفات العالمية ومنثم يسهل علينا إبقاء من نريد ونتخلص ممن لا تنطبق علية تلك المواصفات مثلا:
تقول المواصفات أو بعض منها:
- كم كرة إستلمها اللاعب إستلاما صحيحا.
- تناسب أعضاء اللاعب مع بعضها لنعرف مدي ردة اللاعب وإستجابتة للمتغيرات
- كم تمريره صحيحة صنعها اللاعب.
- كيف تمركز اللاعب.
- كم كرة صحيحة صوبها اللاعب على المرمي.
- مدى تعاونة مع زملائة في الفريق
والكثير المهم كل ذلك له درجات نستطيع من خلالها المفاضلة بين لاعب ولاعب
نحن عندنا المواصفات والمقاييس تعتمد على:
- من جلب هذا اللاعب للفريق
- مدى قربة وعلاقتة بالمسؤلين في النادي
- طولة الجسماني
- قوة شخصيتة على زملائة.
فإذا إستمرت هذه العقلية الإدارية بمثل هذا المنهج فعلى التطور الرياضي لدينا السلام
وعلينا البحث عن أندية عالمية نتابعها ونهتم بها بدلا من متابعة إدارات فرقنا التي تدير امور النادي ولا تكترث أبدا برأي الجمهور ولا حتى تناقش ما يهم الجمهور.
في النفس الكثير ولكن لا زلنا ننتظر الوقت الذي يتم فية تصحيح أمور النادي بعقلية متفتحة ولا تهتم بالشخصية الفلانية أو الواسطة العلانية.
شكرا