الجميع شاهد الزعيم مساء البارحة أمام الفريق اليوناني أولمبياكوس ، لقد قدم الهلال عرضاً جميلاً وحاصر أولمبياكوس طيله الشوط الثاني، ولكن وقع في الأخطاء الفرديه التي ضيعت الجهد الكبير الذي قدمته المجموعة الزرقاء.

خالد العنقري: تسبب بشكل مباشر في ولوج هدفين ، والحمد لله أن هذة التغره أنكشفت في مباراه وديه فالعنقري مجتهد ولكن لايملك القدرات التي تؤهله لملئ هذة الخانه فمن منا ينسى هدف المنتشري في نهائي الدوري قبل الماضي عندما لم يستطيع العنقري القفز للكرة العرضيه ليتسبب في ضياع بطولة الدوري، فمن الظلم أن تضيع أخطائه جهد الفرقه الزرقاء. والحمد لله أنه لم يلعب من بداية المباراة كان أنهزمنا 10 صفر.

نواف التمياط: في الوقت الذي لعب فيه نواف في وقت حرج من المباراة والجميع توقع منه الكثير، ولكن كان لأبوبندر رأي آخر فهو لم يكلف نفسه عناء الجري خلف الكرة حتى لوقطعت منه ، بل أنه بدأ يتضجر من باصات التائب السحرية بدعوى أنه لايريد الجري للحاق بالكرة بل يريدها أن تصل إلى قدميه بالسنتي.

سعد الذياب : لاعب مستواه في تصاعد ملحوظ ولكن عنده مشكلتين، الأولى تصويباته على المرمى سيئة فياليت مايشوت ، والثانيه وهي الأهم أنه مايعرف يستلم الباصات بشكل صحيح، فلما تصله الكورة تجده في صراع للسيطرة عليها وهذي مشكله كبيرة لأنه بأخر الهجمة ولازم يطور هذي المهارة.
ولكن تعلمنا الكثير من هذة المباراة فالمبدع عبد العزيز الخثران أدى في مركز المحور أدائاً رائعاً وبالذات في الشق الهجومي مما يزيد الضعوط بنقله لمكانه الأصلي بدلاً من خانه الظهيرالأيمن والتي أخفق الجميع فيها ، فالثنائي عزيز والغامدي لايجيدان الشق الهجومي وبالذات الثاني فكان وجود الخثران في هذا المكان له تأثير سحري على أداء الزعيم.

أما البرنس الليبي طارق التائب فحدث ولاحرج، فعبقريته في تمرار الكرات غطت على جميع مشاكل صناعه اللعب بالفريق ، حتى أن اليونانيين أخذوا بضربه بطريقة غير مقبوله لإيقاف هذا المبدع.

على الرغم من النتيجه الكبيرة التي تلقاها الزعيم إلا أننا إستفدنا الكثير من مباراة الأمس ، فخالد العنقري لايجب أن يكون أساسياً على الأقل في المباريات التي يلعبها الهلال ضد الفرق الكبيرة ، وعبد العزيز الخثران يجب أن ينقل فوراً إلى مركز المحور، أما خانه الظهير الأيمن فيجب أن يلعب فيها خيرات أو نامي إلى أن يتم التعاقد مع اللاعب المناسب.