صبآح // مسآء الخير على الجميع
هذي خااطره كتبتها اناملي من اجل اعيونكم ..
ومن اجل كل مفارق فارق من اعز احبابه.. يوم رفضت يدي على الوداع آن تهتدي
أسمع يا صاحبي قصهٌ في زماني قد عشتها...
قصه ثلاث سنين قصه ولا أروع من الخيال...
عاشرت فيها صُحبهٌ لم أعاشر في حياتي مثلها..
فيهم الطيب والحسن و اصدق الآمال..
أريد آن أعود بسنيني التي مررت بها..
واطوي صفحات السنين الطوال..
ما أكثر الكلام الذي عن صُحبهٌ لقيتها..
أقابلهم في حال وأودعهم بأحسن حال..
لا اعلم ماذا أقول؟!
فمشاعري جياشة..
وأقلامي من بعدهم جافه..
وإحساسي مرهف..
أريد آن ابكي أريد آن استرجع أيامي..
حتى أعيش مع من أحببت أجمل ألحظات..
ولأكن الأيام لن تعود والذكرى باقية..
وللذكرى عناوين ومن الصعب أنني اطوي صفحاتُها..
وللحاضر بداية عنوانها الماضي..
ولكل إنسان صُحبه رافقها وأحبها في حياته..
ذاق معهم همومه وحفظها في ذاته..
وكل شاعر بأحزانه يكتب أبياته..
يسطرُها على ورق..ويلحنها على عده الحان..
لا اعلم ما لذي بداخلي؟!
ربما الوداع سكن قلبي وحطمه..
لأن قلبي رفض آن يتقبله ويفهمه..
حزنُ...ووداع...وفراق..
كل هذه الكلمات شعرت بها في يوم واحد..
آلا وهو يومُ فارقت فيه من أحببت..
ورفضت يدي على وداعهم آن تهتدي..
يومُ شعرت فيه آن روحي فارقت جسدي..
أحلام استنتجها من الخيال..
أحلام دامت ثم تاهت بين الرمال..
كنت اعرف أنني لن امضي معهم لسنين طوال..
بل كنت أيقن آن الوداع آتي لا محال..
اضحك ابكي أعيش بين هموم وضياع..
أعيش في وهم حتى لا أحس بالأوجاع..
وكنت أقول عاشر من تعاشر فلا بد من وداع..
تقبلو خالص ودي وتقديري,,
...
مشاعر الموسى...