بسم الله الرحمن الرحيم


صديقي العزيز الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود..حفظه الله


أصدقائي الأعزاء.. جمهور الهلال الكبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :




قرأت روايات كثيرة وسمعت قصص عديدة ولكن مثل قصة ذلك الرجل لم أرى..

فكيف لرجل أن يعشق شيئا ويحب شيئا آخر!! .. ألا يخاف أن عشقه ينتهي أو أن حبه ينجلي؟؟

فقلب ذلك الرجل يعشق ويحب والقلب لا يقوى على عشق ومحبة معا فأما أن يترك عشقه ويستمر في حبه

أو العكس يفعل.. لكن الغريب في أمره أنه يقول أن من يحبه يفعل المستحيل لأجل أن يزيد من عشقه لذلك الشي!!

فكيف ذلك لا أعلم ؟؟.. ولكن الشي الذي يعشقه لا يعلم بمحبته لذلك الشي..فهل يا ترى إذا علم سوف يتركه؟؟

فكر الرجل في أمره واستشار صديق له بقوله: ما رأيك؟ أنا أحب ذلك وأعشق ذاك..فماذا تنصحني ان قررت أن اهجر أحدهم.؟؟...

ضحك صديقه وقال له: لا بد أنك لم تنم جيدا..فكيف تعشق وتحب ..أمرك غريب يا هذا..!!

يأس الرجل من حالته فقرر أن لا يقول لأحد عن قصته...وفكر في نفسه وقرر أنه لابد له أن يترك أحدهم..

طال تفكير الرجل لسنين..وكان يزيد مدة تفكيره ..لعله يجد حلا يبقيهم جميعا.. ولكن لا فائدة..

ومع مرور الزمن وفي يوم من الأيام .. أفاق الرجل من نومه صباحا وذهب ليشتري بعض الصحف كعادته

ولكنه اشترى جميع الصحف في ذلك اليوم!! فهو رأى مفاجأة أبكته فرحا فلم يستطع أن يصدق عينيه فأتصل
بصديقه وسأله عن صحة الخبر فأجابه: ألم تقرأ الصحف؟! نعم الخبر صحيح.

فكاد أن يطير فرحا ذلك الرجل أتعلمون ماذا قرأ ؟؟

لقد قرأ خبر يقول أن عشقه وحبه اجتمعا فصارا حبه يحرص على عشقه أكثر منه..

تطمن قلب الرجل فهو الآن لا يقدر أن يهجر أحدهم .. فالاثنين صاروا في قلبه كواحد..


.
.
.
.
.

ما قرأتموه في الأعلى قصة حقيقية لكل من يعشق الزعيم ويحب الأمير عبد الرحمن بن مساعد..

فأنا أعشق الزعيم من ذو نعومة أظافري

وكنت أحب شعر عبد الرحمن حتى أحببته .. فأنا لم أعرف الشعر إلا من خلاله.. لم أكن أعلم الشعر حتى سمعت

قصائده وتأثرت بها كثيرا وخصوصا عندما كان يشدوا بها أبو نورة ...ولكن هناك شخص قال لي :
لا تصدق..فالشعراء يقولون مالا يفعلون.. تعجبت من هذه المقولة فقلت في نفسي أيعقل أن ما سمعته كله لا ينطبق أو هو من خيال الشاعر ليس أكثر ..

ولكن هناك قصيدة تحاكي الحقيقة فهي حقيقة لا محالة .. وأتحدى أحد أن ينكرها ... فهل سمعتم عبد الرحمن بن مساعد عندما قال عن نفسه :


فقير وعندي المال الكثير ... فقير وملبسي غالي حرير

ويا صاحبي الحافي الفقير ... أبنشدك ابسألك وش هو الحصير

وابسألك وشلون أنا آمر وأنهى وإذا حكيت قبل أنتهي من كلمتي يقال لي سم ويصير

وإذا شكيت من غفلتي طول زمنها يقال لي لا تشتكي ما خلقت الشكوى لأمير

وابسألك وشلون أنا مع كل ذا أقول عن نفسي فقير

يا صاحبي إن صار للضحكة ثمن ... وصاروا أصحابي كثير بس بثمن

والوفا ما به وفا إلا بثمن

ابسألك ماني فقير

وان صارت أقوالي حكم وان قالها غيري غدت حكي قديم

ابسألك ماني فقير

وإذا صرت أنا ماني بأنا وإذا غلطت قالوا صحيح وكل شيئا اعمله يصبح عظيم

ابسألك يا صاحبي ماني فقير

ويا صاحبي ابنشدك إذا جفتني دنيتي .. وابتدأ الدرب الطويل اللي ابد ماينتهي

وانتهى العز القديم وما كنت أظنه ينتهي ..

والموت بدد فرحتي وحطوني في قبر صغير وحزنوا علي وبكوا هلي وناس من ربعي قليل
وارتاح من وجهي كثير

وبقيت وحدي في حيرتي ما في أحد لا طال عمرك ولا تحت أمرك ماغير أنا وخوف ولحد
وحساب قدامي عصير

ووقتها ذكرت إني من زمان .. يوم انه أمهلني الزمان

هذا جرحت.. وهذا ظلمت.. ياما كذبت وذنوبي ما تحصى كثير

وقتها إذا ندمت .. ونفسي كرهت .. عرفت إن الله كبير

وان الهلاك أصبح أكيد

وإني أنا مالي رجا .. ولا هروب من الدجى من الجحيم

إلا بأمل عندي وحيد إن الله غفار ورحيم

ابسألك يا صاحبي عني أنا في وقتها ماني فقير
.............................................................


صح الله لسانك .. فكيف لأحد ينكر هذا الشي .. لله درك يا عبد الرحمن .. فكيف استطعت أن تجلب هذه الأبيات

وتبدأها بقولك فقير.. بهذه القصيدة أحببته فالله يعلم كم تأثر بها من الناس..وأنا أجزم أنه لا يقول قصيدة إلا من قلبه وليس من خياله...

شكرا عبد الرحمن شاعرا .. أهلا بك رئيسا وشاعرا فنحن لا نريدك أن تتوقف عن حكمك وغزلك في شعرك..

بل نريد أن تطبق حكمك في هلالنا....

فاصل إعلاني::

من شاهد وسمع ما قاله أميرنا في برنامج صدى الملاعب علم وأيقن أن الحكمة كنز لا يملكه إلا قليل..

فليس غريبا أن يعجب به مصطفى الآغا بل ويعلنها أمام المشاهدين بقوله : أنا معجب بشفافية هذا الرجل..وختمها قائلا : رهيب..

سأقول لمصطفى ليس وحدك معجب فهناك الكثير من الناس كانوا معجبون بشعره ولم يعلموا بشخصه

ولكن هذا اللقاء جعل الكثير يعلم .. أن هناك مازال من الشعراء الذين يقولون ما يفعلون... فليته ظل يتكلم ولم يسكت فكلامه يشبه شعره فهو فلا يمل أبدا..

..........................................

وفي النهاية أقول سر يا عبد الرحمن بهلالنا ونحن خلفك جيشا كبيرا فأنت الآن قبطان سفينتنا ونحن معاونيك في الحزن والفرح .. فبإذن الذي لا تنام عينه ستحقق ما تفكر فيه ليلا لهلالنا .. وسنحقق ما تتمناه منا..



][/url]




نبضة قلب..:

ما أجمل الهلال بعبد الرحمن وما أجمل عبد الرحمن بالهلال...

الله يوفق الأمير: عبدالرحمن مع الهلال,,,

مشكور أخوي ماقصرت. . .

شكرا على مروركم

ولكن اتمنى ان تعطوني رأيكم في الموضوع..

موضوع اكثر من رائع .. وخاااصة القصيده كنت ابحث عنها من زمان .....



والله كل ما اتذكر ان رئيسنا عبد الرحمن بن مساعد ..اتطمن واحس الاسيويه في جيوبنا من الحين .. وكل اللي سواه الى الان منطقي جدا والدوري لسى ما بدى ...


الحمد لله على وجوده ............ وشلون ما اغليك ...... يا عبد الرحمن بن مساعد ..احلى شيء

والله أنا معجب جدا بشخصية هذ الرجل المتواضيع الدّين الشاعر (( بعيدا عن ميولة ))..

ماقصر ابو مساعد ................
الله يكثر خيره

شكرا لمروكم

وهذا اقل شي اقدمه للانسان عبدالرحمن بن مساعد