مدخل
خطر نراه في كل مكان , لا يجلب لنا سوى الفصوق و العصيان , لا نعرف مصدرة من أي مكان , فكيف تموت فيه و ترسل إلى رب الأنام ..
الموضوع
نعم هذا مصدره ليس من هذه المدينة , ولكن هذا مصدره من أناس أتوا من الغرب و الشرق و الشمال و الجنوب و من كل بقاع الأرض ليهدموا كل ما بناه الأجداد و الرؤساء , هو الفن و السينما , من زمن بعيد بدأ قصتنا مع هذا الخطر بالغناء و اشتهرت بلادنا و العياذ بالله من ذلك الوقت إلى هذا الزمان بهذا الغناء و الرقص الخاصب و كل ماشابه عافانا الله و إياكم منه , لكن نحن الآن في هذا الوقت نعيش تغيرا فبدل الغناء أصبحت الأفلام تغزوا بلادنا , و أصبحت النساء و الرجال معا في نفس المكان ولا يوجد لا غطاء ولا ستار , و بعض المرات لا تقتصر على الجلوس و التحدث معا بل هناك بعض المرات تكون في الفراش , و هذا كله حرمه الله علينا كلمسلمين , ولا يجوز لنا أن نفعل هذا لأنه باطل , و لقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من هذا الفسوق و العصيان , و نحن في العام الماضي بدأ أول إنتاج لفيلم ( كيف الحال ) و الذي بحمد الله لم يرى إنجاح أو الأضواء له في كل بقاع الدنيا , و قلنا بعد ذلك الفضل لن يتقدم أو يجرؤ أي مخلوق سعودي على وضع فيلم أو مدينة إنتاج مانسميه بالإستديو , لكن حدث ماكان بالحسبان , بدأت الأفلام تنزل , و بدأ الشبان و الشابات بالظهور بعد سبات عميق دام أكثر من 50 عام , لماذا كل هذا الهراء , لماذا نعرض مواطنين بلادنا للسخرية و للتعامل بما حرم الله ؟ , نعم للسخرية , فالغرب يبدأون يسخرون علينا و يقولون : - ( هذا هو دينكم الذي حرم جلوس الرجال مع نساء لا يربطهما علاقة زوجية أو أبوية), هذا هو حالنا الآن بعدما إزدادت تقديم طلبات الأفلام للمشاهدين , و بعد ذلك بدأ الممثلين و الفنانين ببناية مدن الإنتاج , كما رأينا في الأونة الأخير الفنان فهد الحيان ينتج مدينة إنتاجية للأفلام , أين هذا كله , هذا كله هنا في بلادنا بيننا و بين ديارنا , قريب منا , ليس ببعيد , أين مالكين هذا البلد عن هذا , هل يعقل أن بلاد الإسلام و منبع النور المبين أن تتحول المساجد و المراكزالعلمية إلى مدن للإنتاج و مسارح للفن ؟ , و مايزيد الطين بلة ان بلادنا بدأت قبل 5 أعوام بالتعامل مع الدول الغربية و العربية لتطوير السينما السعودية التي الآن تشغل حيز من أفكار المجلس الشورى بوضع سينما في مدينة الرياض , و لكن الشيخ الفاضل أطال الله في عمره الشيخ ( صالح إبن حميد ) عارض عرض قطعيا بأن يدع الفاسقين بعمل ما يحلو لهم و تشويه سمعة هذا البلد المبارك , و لكن الآن نرى أن طاش ماطاش إنتهاء , فقلنا هذه بداية خير لترك المسلسلات ولكن أتت المسلسلات التي بعدها و لم يتوقف الإعلام السعودي من طرح المسلسلات , و في نفس السياق أعود بكم قبل 9 سنين , عندما كان المغنيون السعوديون في قمة مجدهم , توفي المغني طلال مداح رحمه الله في المسرح و العياذ بالله , هل يجوز لك أو تكون سعيدا أن تبعث إلى ربك و انت بيدك العود و و أنت تغني ؟؟ , الحمدلله على كل حال , أنا لا أتمنى أن أموت إلا وبيدي مصحف و اكون جالسا في المسجد و أكون مستعدا للطواف و بيدي المحرام , هذه هي أمنية كل واحد بيننا و بين كل من يقرأ هذا الموضوع , فمابالك إذا إنتقلت إلى جوار ربك و أنت تشاهد أحد هذه الأفلام أو المسلسلات التي تنتجها بلادنا و هي بلاد الإسلام التي لا ننتظر منها إلا كل خير و صالح , أقول ما تسمعون و أسأل الله أن يهدينا و يهديكم و جميع المسلمين عامة و جميع السعودين خاصة . نلقاكم في موضوع آخر إلى اللقاء.
:.: لكل سؤال جواب :.:
ســ 1 ) ما هو الحل السريع من إنهاء هذه المشكلة قبل أن تزداد و يزددا الأمر سوءً ؟
ســ 2 ) لماذا هؤلا القادمون من الغرب قصدوا بلادنا هل لتشويه سمعة البلاد خاصة أم المسلمين عامة ؟