نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   القـــــــــــــــــــــــائد خطاب حي يرزق لم يقتل &هذه إشاعة... (http://vb.alhilal.com/t62163.html)

الصـدقي 27/04/2002 12:05 PM

القـــــــــــــــــــــــائد خطاب حي يرزق لم يقتل &هذه إشاعة...
 
[c]التلفزيون الروسي عرض مشاهد لجثته : متحدث شيشاني يؤكد مقتل القائد خطاب
الجزيرةنت / عرض التفزيون الروسي لقطات لجثة تخص زعيم المقاتلين الشيشان العربي الأصل خطاب، وهو أهم قائد للمقاتلين يلقى مصرعه منذ مقتل الزعيم جوهر دوداييف عام 1996. وقالت محطة (آر تي آر) إن الفيلم صوره رفاق سلاح القائد الميداني. ولم يتضح على الفور كيف حصلت السلطات الروسية على الفيلم. وأظهرت اللقطات خطاب جثة هامدة وكان يرتدي سروالا مموها بينما تمتد لحيته السوداء الكثيفة المميزة على صدره وقد ربط رأسه بعصابة سوداء. وقد أكد مدير المكتب الإعلامي للرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف وفاة خطاب قبل أسبوعين ، لكنه قال إن مقتله ليس من قبل القوات الروسية وإنما قد يكون من جانب أحد القناصة.وكانت الأجهزة الأمنية الروسية الـ (كي جي بي سابقا) أعلنت الخميس أنها قتلت خطاب أثناء عملية في مارس/آذار الماضي, لكن الناطق باسم الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف -قبل بث الفيلم- نفى مقتل القائد خطاب، وقال "إن خطاب لايزال على قيد الحياة" ووصف الإعلان الروسي عن مقتله بأنه دعاية حرب.
القائد خطاب
وقد خاض القائد خطاب وهو سعودي الأصل ويعتبر شخصية غامضة ويناهز الثلاثين من العمر, الحرب ضد الروس منذ خمس عشرة سنة. وقاتل خصوصا ضد الجيش السوفياتي في أفغانستان (1979 - 1989). وقاتل إلى جانب المعارضة الإسلامية أثناء الحرب الأهلية في طاجيكستان (1992 - 1997)، وساند المسلمين الأذربيجانيين أثناء النزاع في ناغورني قره باخ (1988-1994) بحسب الصحافة الروسية. وكان خطاب قد وصل إلى الشيشان إبان النزاع الأول (1994-1996) وقاد في أغسطس/آب عام 1999 مع الزعيم شامل باساييف عمليات توغل مسلحة في جمهورية داغستان الروسية المجاورة للشيشان بهدف إقامة دولة إسلامية فيها. واتهمت السلطات الروسية خطاب, لكن من دون تقديم أدلة, بالضلوع في الهجمات التي وقعت في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول عام 1999 في روسيا وأوقعت نحو ثلاثمائة قتيل.

*** التلفزيون الروسي يعرض صورا لجثة خطاب
بي بي سي / عرض التفزيون الروسي الحكومي شريطا يصور جثمان القائد العسكري الشيشاني خطاب.
ويعتقد أن الشريط قد صور من قبل اعضاء من المقاومة الشيشانية التابعين لخطاب ولكن لم يكشف عن كيفية الحصول على نسخة منه. وكان أكبر جهاز أمني في روسيا قد أعلن أمس الخميس أن الزعيم الشيشاني خطاب قتل في عملية سرية قامت بها القوات الروسية الخاصة الشهر الماضي. يذكر أن رفض القادة الشيشانيين تسليم خطاب إلى السلطات الروسية كا، من أهم أسباب انهيار محادثات السلام ين الروس والشيشانيين . وكان احمد زكاييف أحد مساعدي الزعيم الشيشاني أصلان مسخادوف قد نفى ان يكون خطاب قد قتل ، ولكنه رفض التعليق بعد إذاعة الشريط قائلا إنه ليس هناك مايثبت أن هذه هي جثة خطاب. وقال الكساندر زدانوفيتش المتحدث باسم جهاز الأمن الفيدرالي لوكالة انترفاكس الروسية إن الجهاز الأمني سيقدم "أدلة وثائقية" عن مقتل خطاب. وأكد المكتب الصحفي لجهاز الأمن الروسي أن خطاب قد قتل في التاسع عشر او العشرين من الشهر الماضي في عملية سرية استغرق الإعداد لها نحو عام كامل، لكنه لم يعط تفاصيل أخرى. يذكر أن جهاز الأمن كان قد أعلن في وقت سابق عن معلومات تتعلق بالشيشان ثم تبين خطأها في وقت لاحق.

*** المجاهد خطاب بخير ولم يصب بأي سوء
مفكرة الإسلام : يبدو أن روسيا قد أعياها التعب من ملاحقة القائد العربي خطاب، فبعد أن وصلت القوات الأمريكية إلى جوريا سلمت إلى روسيا أجهزة تنصت دقيقة، ولم تستطع هذه الأجهزة أن تلتقط أي صوت للقائد خطاب فظنته مقتولاً، ووجدت له صوراً وهو مستلقٍ يأخذ قسطاً من الراحة، ويقف بجواره أحد المجاهدين العرب فاعتقدت قتله، فأطلقت إعلامها تبشيراً بهذا الخبر، والحقيقة أن الشريط الذي عرضته القنوات الروسية وتبعتها القنوات العربية هو صحيح ولكنه لا يدل على مقتل خطاب، حيث جاء في الشريط أن قتله تم في أول مارس وخطّاب سبق أن كلم العديد من إخوته في أواخر شهر مارس وهو بأتم نعمة وخير، كذلك جاء في التعليق الروسي على الشريط أن المجاهدين كانوا يصلون عليه والحقيقة أن المجاهدين لم يصلوا على أي شهيد في الشيشان منذ أن بدأ الجهاد اتباعاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كذلك لم نجد في الشريط أي أثر لأي إصابة خاصة وأن الإصابة تستدعي خروج الدم وتقطع اللحم في غالب عمليات الاغتيالات كما أن الشهيد في الإسلام لا يغسل وبالتالي لو كانت عليه إصابات لظهرت دماؤه على ملابسه العسكرية، كذلك جرت السنة على شد اللحي بحبل دقيق حتى لا ينفتح الفم ولم نجد في هذه الصورة أي شيء من ذلك، ونحب أن ننوه أنه لو مات لما سكت المجاهدون عن زف البشارة للمسلمين بذلك فالشهادة نعمة يتمناها المسلمون لكل مجاهد، ولكن لعل روسيا تريد من خلال هذا الشريط أن يتحدث خطاب بنفسه حتى تبعد عنها القلق النفسي من جهة انقطاع صوته وعدم معرفتها بحاله
[/c]








[c]الخبر من مركز الأبحاث [/c]

هلالي صميم/ابوزياد 29/04/2002 01:49 AM

مشكور اخي الصدقي 00
رسالة عزاء إلى الأمة الإسلامية


في الشهيد البطل القائد الضرغام خطاب .


بعد أن أذاق القوات الروسية ويلات الحرب في أفغانستان ودوخها في الشيشان
وقاد المعارك الطاحنة لتخرج القوات الروسية خاسرة في الحرب الأولى وعلى وشك الانسحاب في الثانية
يغادر البطل الهمام والقائد الضرغام خطاب رحمه الله هذه الحرب شهيداً في سبيل الله نحسبه كذلك بعد أن قتلته يد الغدر والنفاق ب.
وصوت القوقاز إذ يبعث هذه الرسالة عزاء للأمة في فقد هذا البطل .
عزاء إلى العلماء والدعاة وطلبة العلم ....
عزاء إلى رجالات الأمة ونساءها .....
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها .

القائد خطاب قتل مسموماً

لم يقتل القائد في أرض المعركة وفي المواجهات مع العدو ,
وإنما بسلاح أهل الغدر والخيانة أرباب اليهود من المنافقين الذين استطاع أحدهم أن يدس له السم في طعامه .
وقد عجزت القوات الروسية بل الحكومة الروسية بكل قواتها البرية والجوية والبحرية أن تقتل القائد الهمام خطاب .
ولما لم تستطع ذلك جندت أهل الغدر والنفاق ليقتلوه بالسم ، ولئن نجحوا في ذلك فقد خابوا وخسروا حيث نل القائد الهمام ما كان يتمناه وهو الشهادة في سبيل الله .
ولئن استطاعوا قتل القائد خطاب فإن الأمة الإسلامية فيها من القادة والرجال الكثير الكثير ممن يبحثون عن الموت مضانه ولو حتى أن يقتلوا بالسم كل ذلك في سبيل الله .
وإنما القائد خطاب أنوذجا فريداً وسيبقى قدوة وأسوة لأبناء هذه الأمة .
فرحم الله القائد خطاب رحمة واسعة وجزاه عن الأمة الإسلامية خير الجزاء وعوض الأمة خيراً .

مجلس الشورى العسكري ينعي القائد خطاب


الحمد لله القائل (قل هل ترّبصون بنا إلا إحدى الحسنيين )

والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :

ينعى مجلس الشورى العسكري في جمهورية الشيشان الإسلامية قائده العسكري خطّاب والذي قتل رحمه الله قبل أسبوعين , ولقد رأى المجلس في ذلك الحين عدم نشر خبر مقتله وتأجيله إلى الوقت الذي يناسب مصلحة الجهاد في الشيشان.. و" الحرب خدعه" وأصدر بيانياً لرئيسه القائد شامل ينفي ذلك الخبر , ولكن الله عز وجل أراد غير ذلك .

أما تفاصيل مقتله رحمه الله فكما يلي :

أرسل أحد القادة الميدانيين العرب قبل أسبوعين رسولاً إلى القائد خطّاب يحمل إليه رسالة خطّيه وفي وسط الطريق أرسل خطّاب رسولاً من عنده ليتسلم الرسالة , ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطّاب كان خائناً (عميلاً وثق به المجاهدون ) فوضع سماً في الرسالة وفور تسلم القائد خطّاب لها وملامسة السم ليده لم يلبث سوى خمس دقائق وفاضت روحه رحمه الله وتقبله من الشهداء.

بعدها التقط الشباب الذين مع خطّاب صوراً له بالفيديو ودفنوه رحمه الله , ثم أخذ الشريط أحدهم (وهو المجاهد إلسي الذي ظهر بجوار رأس خطّاب في الفيلم ) ليوصله إلى القائد أبو الوليد وفي الطريق وقع ذلك المجاهد في كمين للقوات الروسية وقتل رحمه الله وأخذ الروس الشريط الذي كان معه وبادروا بنشره في وسائل الإعلام .

وقد كان مقتله رحمه الله في ولاية فيدنو

والحمد لله على كل حال

وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا صالح لمحزونون ..

إنا لله وإنا إليه راجعون



مجلس الشورى العسكري بالشيشان
شامل بساييف

السبت 27/4/2002م
--------------------------------------------------------------------------------
الكنية : ابن الخطاب ويعرف أيضاً باسم خطاب

الاسم الحقيقي :سامر بن عبد الله السويلم

الرتبة : أمير المجاهدين الأجانب بالقوقاز

تاريخ الميلاد : ولد عام 1390 هـ في مدينة الخبر

الجنسية : يحمل جنسية إحدى بلدان مجلس التعاون الخليجي العربي

اللغات التي يتكلمها : العربية والروسية والإنجليزية والبوشتو

محل الميلاد : الخليج العربي

خبرته في الجهاد : 12 عاماً

الأراضي التي جاهد فيها : أفغانستان وطاجيكستان والشيشان وأخيراً داغستان

" لو قالوا لي يوماً عندما كنت موجوداً في أفغانستان إنه سيأتي اليوم الذي نقاتل فيه الروس داخل بلدهم روسيا ما صدقتهم أبدا " ( ابن الخطاب )

ولد خطاب في بلد من بلدان الخليج العربي ونشأ في كنف أسرة ميسورة الحال وكان معروفاً عنه في ريعان شبابه أنه شجاع وقوي لا يعرف الخوف طريقاً إلى قلبه . وبعد أن تعلم اللغة الإنجليزية التحق بمدرسة ثانوية بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1987 .

وفي هذا العام بلغ الجهاد في أفغانستان ذروته ضد الجيش الروسي المحتل . في ذلك الوقت كان الشباب من كل أنحاء العالم الإسلامي يلبون نداء الجهاد الذي أطلقه رجال مثل : الشيخ عبد الله عزام رحمه الله ( اغتيل في عام 1989 ) والشيخ عدنان التميمي رحمه الله ( توفى في عام 1988 ) وأسامة بن لادن .

في هذه الفترة كانت المعجزات والأعمال البطولية والخارقة التي يقوم بها الشجعان البواسل من المجاهدين تصل إلى أسماع المسلمين في شتى بقاع الأرض . في هذا الوقت وعندما حان موعد ذهاب خطاب إلى الولايات المتحدة ليلتحق بمدرسته هناك ويبدأ حياة جديدة في أمريكا ، اختار خطاب أن يتبع طريقاً مختلفاً آخر ، اختار أن يتبع الطريق الذي اتبعه العديد من أصدقائه وأقاربه أراد خطاب اللحاق بأحبته في زيارة قصيرة لأفغانستان ، ومنذ تلك اللحظة التي رفع فيها يده مودعأ أهله في نهاية عام 1987 لم يعد خطاب إلى بلده وأهله حتى يومنا هذا .

أحد المجاهدين يصف الشاب الصغير عند وصوله لأول معسكر تدريب في جلال آباد - أفغانستان :

كان معسكر التدريب بالقرب من جلال آباد يمتلئ يوميا بالاخوة الذاهبين للجبهة والقادمين منها . وكنا في ذلك الوقت نحضر لعملية كبيرة ضد الروس وكان هؤلاء الاخوة الذين أتموا فترة تدريبهم يعدون حقائبهم للذهاب إلى الجبهة . في هذا الوقت وصلت مجموعة جديدة من المتطوعين ولاحظت وجود ولد صغير لا يتجاوز عمره ستة عشر أو سبعة عشر عاماً له شعر طويل ولحية لم يكتمل نموها بعد . ومباشرة بعد وصوله ذهب إلى القائد يستجديه ويستحلفه أن يرسله إلى الخطوط الأمامية وبالطبع رفض قائد المعسكر أن يرسل ولداً صغيراً غير مدرب إلى الخطوط الأمامية. بعد ذلك ذهبت إليه وحييته وسألته عن اسمه فرد قائلاً : ابن الخطاب .

أكمل خطاب تدريبه والتحق بجبهة القتال . وكان أحد الذين دربوه هو الأخ حسن السريحي قائد عملية عرين الأسود المشهورة في حاجي أفغانستان (حسن السريحي مسجون منذ عام 1996 وحتى الآن في سجن الرويس بجدة على ذمة قضية تم إعدام المتهمين فيها)

في خلال ست سنوات تحول هذا الشبل الصغير إلى مقاتل وقائد من أشجع وابرع المجاهدين الذين عرفهم العالم في القرن العشرين . كان معروفاً عنه أنه يرفض رفضاً تاماً الانبطاح أرضا خلال أي قصف ، كذلك كان معروفاً عنه انه لا يظهر أي جزع أو ألم بعد أي إصابة .

حارب وقاتل من خلال الأكمنة والعمليات والغارات ، حارب القوات السوفيتية العادية وكذلك حارب قواتهم الخاصة . كما انه حضر اغلب العمليات الكبرى في الجهاد الأفغاني منذ عام 1988 ومن ضمنها فتح جلال آباد وخوست وفتح كابل في عام 1993 وقد نجا من الموت عدة مرات بأعجوبة وهو موقن أن وقته لم يحن بعد .

ويصف أحد المجاهدين كيف أصيب خطاب بطلق ناري في بطنه بواسطة مدفع رشاش ثقيل من عيار 12.7 مم في أفغانستان (الطلقات عيار 12.7 مم تستخدم لاختراق الفولاذ والدروع ، وكما يقول الخبراء أنها لو أصابت إنسان فإنها تحول اللحم البشرى إلى عجين من اللحم والدم.) .

يقول المجاهد : خلال إحدى العمليات كنا نجلس في حجرة في الخط الخلفي كان الوقت ليلاً وكان القتال في الخطوط الأمامية شديداً . بعدها بعدة دقائق دخل خطاب علينا الحجرة وكان وجهه شاحباً ومع ذلك فقد كان يتصرف تصرفاً طبيعياً . دخل الحجرة ماشياً ببطء ثم جلس في الناحية الأخرى من الغرفة بجانبنا وكان هادئاً لا يتكلم على غير عادته ، فأحس الاخوة أن هناك شيئاً غير طبيعي على الرغم انه لم ينبس ببنت شفة (بكلمة) ولم يظهر أي حركة توحي بأي شيء من الألم ، فسألناه إذا كانت به إصابة ؟ فرد انه قد أصيب إصابة بسيطة أثناء وجوده في الخطوط الأمامية لجبهة القتال وأنها ليست إصابة خطيرة ، فاقترب منه أحد الاخوة ليرى أصابته فرفض خطاب أن يريه شيئاً قائلاً أنها ليست خطيرة ، فأصر هذا الأخ على رؤية إصابته ولمس ملابسه بيده ناحية البطن فوجد الملابس غارقة في الدماء ، والنزيف لا يزال مستمراً بشدة ، فأسرعنا ونادينا سيارة ونقلناه إلى اقرب مستشفى ، في الوقت نفسه كان خطاب يردد طوال الوقت أن أصابته لا تستدعي كل هذا الاهتمام وأنها إصابة بسيطة .

بعد هزيمة السوفيت وانسحابهم من أفغانستان سمع خطاب ومجموعة صغيرة من أصدقائه عن حرب أخرى تدور ضد نفس العدو ولكنها هذه المرة كانت في طاجيكستان فأعد حقائبه ومعه مجموعة صغيرة من الاخوة وذهبوا إلى طاجيكستان في عام 1993 ، ومكثوا هناك سنتين يقاتلون الروس في الجبال المغطاة بالثلوج ينقصهم الذخائر والسلاح .

كان خطاب في طاجيكستان عندما فقد إصبعين من أصابع يده اليمنى ، حدث ذلك حين انفجرت قنبلة يدوية في يده مما نتج عنها إصابة بالغة استدعت قطع إصبعين ، وقد حاول إخوانه المجاهدون إقناعه بالعودة إلى بيشاور للعلاج ولكنه رفض وصمم على وضع عسل النحل على إصابته (كما في سنة النبي صلى الله عليه وسلم) . وضع العسل وربطها قائلاً أن هذا سوف يعالج هذه الإصابة وليس هناك حاجة للذهاب إلى بيشاور ، هذا الرباط لا يزال ملفوفاً على يده منذ ذلك اليوم .

بعد سنتين في طاجيكستان عاد خطاب ومجموعته الصغيرة إلى أفغانستان في بداية عام 1995 وكان في هذا الوقت بداية الحرب في الشيشان اختلطت علينا الأمور جميعاً بالنسبة لأحقية هذه الحرب من الناحية الشرعية وكذلك بعض الانحرافات الدينية التي تعتري الشيشان .

وصف خطاب شعوره عندما رأى أخبار الشيشان على محطة تليفزيونية تبث عبر القمر الصناعي في أفغانستان فقال :

" عندما رأيت المجموعات الشيشانية مرتدية عصابات مكتوباً عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ويصيحون صيحة الله اكبر علمت أن هناك جهاداً في الشيشان وقررت انه يجب علي أن اذهب إليهم " .

رحل خطاب من أفغانستان ومعه مجموعة مكونة من ثمانية مجاهدين مباشرة إلى الشيشان كان ذلك في ربيع 1995 ، أربع سنوات مضت بعد ذلك جعلت من تجربة خطاب في أفغانستان وطاجيكستان تظهر كأنها كانت لعبة أطفال في الحضانة . يقول المسؤولون الروس طبقاً لإحصائياتهم أن عدد الجنود الذين قتلوا في خلال ثلاث سنوات من الحرب في الشيشان فاق أضعافاً عدد الجنود الذين قتلوا خلال عشر سنوات من الحرب في أفغانستان .

في يوم 16 أبريل 1996 قاد خطاب عملية من أجرأ العمليات وكانت عبارة عن كمين " شاتوى " وفيها قاد مجموعة مكونة من 50 مجاهداً لمهاجمة والقضاء على طابور روسي مكون من 50 سيارة مغادرة من الشيشان . تقول المصادر العسكرية الروسية أن 223 عسكرياً قتلوا من ضمنهم 26 ضابطاً كبيراً ودمرت الخمسون سيارة بالكامل . نتج عن هذه العملية إقالة ثلاثة جنرالات ، وقد أعلن بوريس يلتسين بنفسه عن هذه العملية للبرلمان الروسي . وقد تم تصوير هذه العملية بالكامل على شريط فيديو توجد منها بعض الصور في موقع عزام بشبكة الإنترنت .

بعدها بشهور نفذت نفس المجموعة عملية هجوم على معسكر روسي نتج عنه تدمير طائرة هليكوبتر بصاروخ AT- 3 Sager المضاد للدبابات ومرة أخرى تم تصوير العملية بالكامل على شريط للفيديو .

كما شاركت أيضا مجموعة من مقاتليه في هجوم غروزنى الشهير في أغسطس 1996 الذي قاده القائد الشيشاني شامل باسييف.

وقد ظهر اسمه مرة أخرى على الساحة في يوم 22 ديسمبر 1997 عندما قاد مجموعة مكونة من مائة مجاهد شيشانى وغير شيشاني ، وهاجموا داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100 كيلو متر القيادة العامة للواء 136 الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا العديد من الجنود الروس وقد استشهد في هذه العملية اثنان من المجاهدين من ضمنهم أحد كبار القادة (من مصر) في جماعة خطاب هو أبو بكر عقيدة رحمه الله .

بعد انسحاب القوات الروسية من الشيشان في خريف 1996 اصبح خطاب بطلاً قومياً في الشيشان وقد منح هناك ميدالية الشجاعة والبسالة من قبل الحكومة الشيشانية . وقد منحوه أيضا رتبة لواء في حفل حضره شامل باسييف وسلمان رودييف القادة العباقرة في حرب الشيشان . وقبل مقتل جوهر دودايف كان خطاب يحظى لديه باحترام ناله بعمله وليس بالكلام .

كذلك فإن خطاب يؤمن بالجهاد من خلال الإعلام فقد نقلوا عنه انه قال " إن الله أمرنا بمجاهدة الكافرين وقتالهم بمثل ما يقاتلوننا به . وهاهم يقاتلوننا بالدعاية والإعلام لذلك فيجب علينا أيضا مقاتلتهم بإعلامنا " ، لذلك فهو دائماً يصر على تصوير كل عملياته . ويقولون أن لديه مكتبة بها مئات الشرائط المصورة في أفغانستان وطاجيكستان والشيشان . وهو يعتقد بأن الكلام وحده ليس كافياً لدحض الادعاءات الكاذبة لإعلام العدو بل يجب توثيق هذا الكلام بالأدلة عن طريق الأفلام المصورة لدحض ادعاءاتهم . وهو أيضا قد صور شرائط مطولة للعمليات الأخيرة في داغستان تظهر مقتل أكثر من 400 جندي روسي وهذا الرقم يزيد عشرة مرات عن الرقم الرسمي للمسؤولين الروس الذين قالوا أن قتلاهم في داغستان كانوا 40 جندياً .

في عصرنا الحالي الكثير من المسلمين يقولون أن خطاب هو خالد بن الوليد هذا العصر . ولكن خطاب يؤمن إيمانا راسخاً أن أجله سوف ينتهي في الوقت الذي كتبه الله له لا يتقدم لحظة ولا يتأخر لحظة . وقد نجا خطاب من محاولات عديدة لاغتياله أقربها عند قيادته لشاحنة روسية كبيرة انفجرت وأصبحت حطاماً ومات من كان بجانبه وهو لم يصب بخدش .

شجاع وذكي وذو شخصية قوية وفي نفس الوقت محبوب جداً من جنوده ومعروف أيضاً بأنه جاد لا يعرف الهزل . فهو دائماً تجده في وسط الجنود يتفحصهم ويحاول حل مشاكلهم الشخصية ، وسخاؤه عليهم ليس له حدود ينفق على جنوده من حر ماله . كذلك فإن لديه فريقاً كاملاً من القادة لديهم الخبرة والمقدرة على أن يأخذوا مكانه وأن يحلوا محله في حالة مقتله .

قال ذات مرة في نصيحة للمسلمين في جميع أنحاء العالم :

" إن اكبر عائق يمنعنا من الجهاد هم الأهل ، كلنا أتينا للجهاد بدون موافقة أهلنا لو كنا استمعنا إليهم ورجعنا إلى بيوتنا من كان سيحمل أمر هذه الدعوة وهذا العمل . في كل مرة اكلم أمي بالهاتف وحتى الآن تسألني متى ستعود يا بني ، ومع أنني لم أرها منذ ما يزيد عن 12 سنة فإذا عدت لرؤية أمي فمن ذا الذي سيكمل العمل الذي بدأناه " .

إن أمل خطاب وهدفه هو محاربة الروس حتى يخرجوا من كل الأراضي الإسلامية في القوقاز وجمهوريات وسط آسيا وهو دائما ما يقول : " نحن نعرف الروس ونعرف خططهم ونعرف نقاط الضعف فيهم ولهذا السبب فإنه من السهل علينا قتالهم اكثر من مقاتلة بقية أعدائنا " .

اتهم الإعلام الدعائي المغرض خطاب بأنه إرهابي وانه يقوم بعمليات إرهابية في أنحاء العالم . وان أي إنسان محايد يقرأ هذا الموضوع سيعلم بدون شك أن طبيعة خطاب هي مواجهة أعدائه وجهاً لوجه ، وإذا كان مقاتلة الجيوش والجنود الذين قتلوا أهلنا ويتموا أطفالنا ورملوا نسائنا واحتلوا أرضنا تسمونه إرهاباً إذن فليشهد التاريخ أن خطاب إرهابي .

في عام 1979 احتل الاتحاد السوفيتي أفغانستان وبعد عشرين سنة لم يعد هناك اتحاد سوفيتي والباقي منه يغزوه المجاهدون الذين عرفوا الجهاد نتيجة لهذا الغزو السوفيتي والذي كان بلا شك اكبر خطأ ترتكبه حكومة في القرن العشرين .

" جماعة صغيرة هم الذين يحملون طموح الأمة الإسلامية هم الذين يضحون بحياتهم ومصالحهم الدنيوية ليحملوا ويحققوا هذا الطموح والأمل ، هم الذين يبذلون الدم والروح من اجل النصر ومن اجل هذه العقيدة . . مجموعة صغيرة من مجموعة صغيرة من مجموعة صغيرة " . كما قال الشهيد الدكتور عبد الله عزام رحمه الله .

--------------------------------------------------------------------------------
قصيدة قيلت في رثاء البطل الضرغام المجاهد البطل : خطاب

هتفتَ بهم ريح العلا فأجابوا
وإلى الوغى بعد التجهز ثابوا

ملكوا نفوسهمُ فباعوا واشتروا
في الله ما خافوا العدا أو هابوا

تركوا لنا العيش الذليل وغادروا
في عزةٍ ولهم بها إسهابُ

تلك الشبيبةُ والفخار يحوطهم
رفعوا لنا بعد الرغامِ جنابُ

إن أصبحوا فالخصمُ يرهبهم وإن
جنَّ المساء فكلهم أوّابُ

ألقوا إلى الدنيا تحية عابرٍ
ومضوا إلى درب الإباءِ غِضابُ

نبحت كلاب العالمين ورائهم
وأمامهم كم يستميتُ ذئابُ

حملوا مدافعهم وخاضوا ,وانبروا
والموتُ يزأرُ والعرينُ خرابُ

هم علموا الأجيال أن صلاحها
بجهادها والباقياتُ سرابُ

هم لقنوا خصم العقيدة درسهم
ولكم يجادل حوله المرتابُ

هم نجمة في أفقنا لمّا غدا
في ظلِّ حامية الصليبِ ترابُ

نبأٌ يهزُ كياننا ويزيحنا
ويحيل حالكة الظلامِ شهابُ

نبأٌ تزلزل ركنُ أمتنا لهُ
في حينِ قالوا قد مضى خطابُ

ما عذر عيني وهي بعدُ شحيحةٌ
ما عذر صمتي والفؤادُ مذابُ

دسوا له سمَّاً وكم أعياهمُ
لما تعالى في النِزالِ ضِرابُ

كم أسقطت يمناك من راياتهم
ولقد سقيتهمُ الهوانَ شرابُ ؟؟

كم قدت خيلك والجنود بواسلٌ
والنصر في وعر الجهاد مشابُ

كم ليلة صبحت فيها جمعهم
ولقد يُصبَّحُ للعدو عذابُ

يا سامرَ الغالي ومثلك نادرٌ
ودعتنا ، والخائنون أصابوا

يفديك خلفك كل رعديدٍ إذا
ذكر الجهاد تخاذلوا وارتابوا

يفديك جيل اللهو في غفلاته
طرِباً يدنسُ أرضهُ الأغرابُ

لكن طريقك موحش واجتزته
ورضيتَه فليفرح الأحبابُ

يارب إن سار الهمامُ وأظلمتْ
أوطاننا واستفحل الإجدابُ

فاجعل لنا من بعده مِن مِثِله
وارفع لنا في العالمين جنابُ

سقط الشهيدُ وأسدلت أحزاننا
ولنا على درب الجهاد شبابُ

thamir15 01/05/2002 01:30 AM

عموما أن كان مات فانشاء الله أنه من الشهداء .....


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:23 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd