OoOاساطير كرة القدمOoO(يحدث باستمرار) . . . . . . بسم الله الرحمن الرحيم هذه نبذة بسيطة عن بعض أساطير الكرة وخلال الأيام القادمة سنضيف المزيد بئذن الله إديسون أرانتيس دي ناسيمنتو بيليه مضي الأبطال في الحياة بمفردهم ولكنهم يتحولون إلى أساطير عندما يضفون قدرا من العظمة على حياتنا ويمسّون شغاف قلوبنا، بالنسبة لعشاق كرة القدم فإن إديسون أرانتيس دي ناسيمنتو المعروف باسم بيليه هو بطل من هؤلاء الأبطال، فالأداءالعالي في أي رياضة هو أن تتجاوز المستوى العادي لباقي اللاعبين، ولكن أداء بيليه تجاوز أداء النجوم العاديين بنفس القدر الذي يتجاوز به هؤلاء النجوم الأداء العادي وأكثر لاعب لمع نجمه عبر التاريخ.. فقبله لم يأت مثله و بعده لن يأتي مثله .. الكل يسهب بدراسة تاريخ بيليه الكروي و مسيرته الحافلة بأكثر من ألف هدف خلال 22 عاما .. و طرحت كتب و نشرات و مجلات و تقارير عن بيليه و مهاراته و فنه أمام المرمى إديسون أرانتيس دو ناسيمنتو (بالبرتغالية: Edison Arantes do Nascimento) المعروف ببيليه (Pelé)، من مواليد 23 أكتوبر 1940 في تريس كاراكوس البلدة الفقيرة في البرازيل ، لأب كان يلعب في نادي فلومينيزي و هو دوندينهو و أمه أسمها سيلستي ، و قد سمي تيمنا بالعالم الأمريكي توماس أديسون ، و يسمى في عائلته بإسم ديكو ، و لم يحصل على إسمه بيليه إلى في أيام الدراسة ، و قد أعطي هذا الإسم لأنه لم يعرف كيف يهجئ اسم لاعبه المفضل حارس مرمى نادي فاسكو دي غاما بيلي ، و لم يكن بيليه يحب هذا الإسم ، و قد طرد من المدرسة لأنه لكم زميله الذي أطلق عليه هذا الإسم ، و لكن الإسم ظل ملتصقا به ، و لكن بيليه لم يكن يعرف أنه في اللغة الإيرلندية إسمه بيليه يعني كرة القدم ، و في لغة الهيبيين تعني المعجزة. أطلقت عليه عائلته اسم ديكو ولكن أصدقاؤه في لعب الكرة أطلقوا عليه اسم بيليه وهي الكلمة التي التصقت به بعد ذلك. وهو يعتبر الأفضل في تاريخ كرة القدم ، و في البرازيل يعتبر بيليه بطلا قوميا ، و يلقب أيضا بملك الكرة أو الملك بيليه ، و قد لعب كمهاجم و كصانع ألعاب ، و قد أشتهر بلعب للكرات الخلفية ، و هو أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في منتخب البرازيل لكرة القدم ، و هو لاعب كرة القدم الوحيد الذي فاز بكأس العالم ثلاثة مرات ، و أصبح الرقم عشرة الذي يرتديه مخصصا للاعبي الوسط المهاجمين الأذكياء ، و منذ إعتزاله كرة القدم عام 1977 أصبح بيليه سفيرا لكرة القدم. كان بيليه نجم النجوم، يسجل بمعدل هدف في كل مباراة دولية خاضها على مدى أكثر من 19 عاما، بلغ إجمالي أهدافه الرسمية خلال الفترة من 1956 إلى 1974 نحو 1220 هدفا، حصلت البرازيل خلال السنوات التي مارس فيها بيليه الكرة كأس العالم التي تقام كل أربع سنوات ثلاث مرات في غضون 12 عاما، وأحرز خمسة أهداف في مباراة واحدة ست مرات وأربعة أهداف في مباراة واحدة ثلاثين مرة وثلاثة أهداف في مباراة واحدة تسعين مرة. ولم يكن بيليه متعاليا ولا يعيش في برجه العاجي كما يفعل نجوم اليوم ولكنه كان يتمتع بروح المرح والدعابة لدرجة كانت تدفع الفرق المهزومة أمامه إلى مشاركته الفرح والمرح، ولم تكن هذه الفرق تشعر بالخزي عندما تخسر مبارياتها أمام هذا البطل الفذ . جاء اكتشاف ديكو كموهبة كروية عندما كان في الحادية عشرة من عمره على يد اللاعب البرازيلي والديمار دي بريتو، وبعد أربع سنوات أحضر دي بريتو بيليه إلى مدينة ساوباولو البرازيلية ليعلن أمام مديري فريق الكرة الأول لنادي سانتوس البرازيلي الذين لم يكونوا يصدقون أحاديثه عن الفتى الذهبي أن هذا الولد سيكون أعظم لاعب كرة قدم في العالم. وبدأ النجم بيليه يصعد بسرعة الصاروخ حيث حصل في الموسم التالي على لقب أفضل لاعب في الدوري البرازيلي، وفي عام 1967 اشتهر بيليه بسبب وقفه للحرب في نيجيريا التي كانت تخوض في هذا الوقت حربا أهلية ولكن الأطراف المتحاربة قررت وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة من أجل بيليه الذي حضر ليشارك في مباراة استعراضية في العاصمة النيجيرية لاجوس في ذلك الوقت. وأعتقد أنه لكي تفهم دور بيليه في لعبة كرة القدم عليك أن تعرف بداية طبيعة اللعبة، والحقيقة أنه لا توجد أي لعبة رياضية تتمتع بالشعبية والحماس الذي تتمتع به كرة القدم، ففي مباريات كأس العالم تتحدد برامج حياة شعوب العالم على اساس جدول مباريات فرقها الوطنية المشاركة في هذه البطولة العالمية التي تقام كل أربع سنوات. وقد حضرت عشاء مع عدد من أعضاء الحكومة البريطانية وضيوف كبار من كل أنحاء العالم في سبنسر هاوس بلندن أثناء مباريات كأس العالم قبل الماضية التي استضافتها فرنسا، ولكن لسوء حظ المضيفين البريطانيين فقد اختاروا لهذه الدعوة على العشاء ليلة مباراة كرة القدم بين الأرجنتين وإنجلترا، فمثل هذه المباريات بين إنجلترا والأرجنتين سرعان ما تتحول إلى ما يشبه المعركة العسكرية وتعيد للأذهان ذكرى حرب الفوكلاند بين البريطانيين والأرجنتينيين خلال ثمانينيات القرن الماضي. وقد أصر أغلب الموجودين في المكان أو على الأقل بالدرجة التي أثرت على المضيفين على وضع أجهزة التلفزيون في أماكن استراتيجية بالقاعة التي شهدت الاستقبال والعشاء خلال كل من الاستقبال والعشاء، ولكن المباراة امتدت لوقت إضافي ثم ركلات الترجيح من نقطة الجزاء بعد ذلك الأمر الذي جعل المتحدث الرئيسي يؤجل إلقاء كلمته في هذه الليلة إلى ما بعد الحادية عشرة مساء، ولما كانت إنجلترا قد خسرت المباراة فلم يكن أغلب الحضور في حالة تسمح لهم بعمل أي شيء سوى الحداد والحزن، وعندما فازت فرنسا بكأس العالم عام 1998 اكتست العاصمة الفرنسية باريس بأجواء المرح والاحتفالات لمدة 48 ساعة متواصلة، وهو نفس الأمر الذي عشته بنفسي من قبل في البرازيل عام 1962 عندما فاز فريقها الوطني بكأس العالم التي أقيمت في تلك السنة في دولة شيلي، فقد توقفت الحياة تماما في كل أنحاء البرازيل لمدة يومين حتى أقيم الحفل الختامي لهذا الكرنفال في العاصمة القديمة للبلاد ريو دي جانيرو، والحقيقة أن مثل هذا الأمر لا يمكن مقارنته مع مايحدث في الولايات المتحدة التي لها رياضاتها الشعبية الخاصة بها والتي تتطلب مهارات مختلفة تماما عن تلك التي يعرفها عشاق كرة القدم في العالم، فمثلا رياضة البيسبول التي تعد الرياضة الأولى في أمريكا تتطلب من لاعبها القدرة على ضرب الكرة بالمضرب لتصل سرعتها إلى أكثر من 90 ميلاً في الساعة في المقابل فإن لاعب الفريق الآخر مطالب بالتقاط هذه الكرة التي تطير بسرعة الرصاصة تقريبا. وحتى كرة القدم الأمريكية تحتاج إلى مهارات خاصة بتمركز اللاعبين الأحد عشر في الملعب، لذلك فعندما يشاهد الجمهور الأمريكي هذه المباريات فأنه يركز على عمل حسابات وإحصائيات حول حركة الكرة وحركة اللاعبين فهذا الجمهور يريد لفريقه الفوز ولكنه في نفس الوقت يريد لنجمه المفضل في الفريق تحقيق أفضل أداء رقمي من حيث سرعة العدو أو قوة قذف الكرة. كما أن كرة القدم الأمريكية والبيسبول تحتاج إلى أدوات عديدة سواء في الملاعب أو للاعبين على عكس كرة القدم التي لا تحتاج إلى أكثر من حذاء رياضي، ويمكن لأي إنسان أن يعتقد أنه لاعب كرة قدم كما يمكن ممارستها بأي عدد من اللاعبين. لذلك فإن كرة القدم خارج أمريكا هي اللعبة الشعبية الأولى التي تتميز بإثارتها ونتائجها المفاجأة حيث يمكن أن يتحقق الفوز في أي لحظة من المباراة. ويمكن باختصار القول بأن البيسبول وكرة القدم الأمريكية هي شعور بالخبرة الإنسانية ولكن كرة القدم هي تجسيد لهذه الخبرة الإنسانية، لذلك فإن بيليه ظاهرة مختلفة عن أي نجم من نجوم البيسبول وكرة القدم الأمريكية، فنجوم كرة القدم يعتمدون على باقي أعضاء فريقهم حتى لو تجاوزوا هؤلاء الأعضاء في المهارة والنجومية، ولكي تحقق نجومية أسطورية كلاعب لكرة القدم فستواجه صعوبة شديدة جدا لأن أي لاعب في كرة القدم لا يستطيع الحفاظ على قمة أدائه لمدة تزيد عن خمس سنوات على الأكثر بصفة عامة، وقليل جدا من هؤلاء اللاعبين الذين تمكنوا من المحافظة على أدائهم أكثر من هذه السنوات. ولكن بيليه المعجزة حافظ على أدائه الرفيع المستوى لمدة 18 عاما، ففي عامه السابع عشر في الملاعب وكان موسم 1973 سجل بيليه 52 هدفا، في حين لم يستطع أي من النجوم المعاصرين له تسجيل 50 هدفا في أي موسم، ولكن الأمر كان مختلفا بالنسبة لبيليه الذي كان يسجل مائة هدف في الموسم الواحد حيث اعتبر تسجيل52 هدفا مؤشرا على ضرورة اعتزال الملاعب. وقد ساعدت الطريقة التي جسد بها بيليه شخصية الفريق القومي للبرازيل في تكوين مكانته الاسطورية في عالم كرة القدم، فقد حافظ بيليه ورفاقه على الطابع المرح للفريق البرازيلي حيث كان لاعبو البرازيل أكثر لاعبي كرة القدم في العالم قدرة على أداء المهارات الاستعراضية إذا لم يكونوا الأفضل دائما في هذا المجال حيث تلعب فرق البرازيل بحماس ينتقل بين اللاعبين والجمهور كما تنتقل العدوى، فعندما ينزل الفريق البرازيلي إلى أرض الملعب بقمصانه الصفراء يتمايل الجمهور في المدرجات على أنغام السامبا بعد أن جعل البرازيليون كرة القدم لعبة الرشاقة والمهارة، وفي أيام بيليه كان البرازيليون ينظرون إلى كرة القدم باعتبارها نوعا من السحر، وقد شاهدت بيليه في قمة مجده مرة واحدة في نهائي كأس العالم عام 1970 أمام فريق إيطاليا الذي لعب مباراة دفاعية بحتة، وقد ساعدهم التعادل المفاجئ مع البرازيل 1/1 في محاولة التشبث بهذا التعادل أمام البرازيليين الذين بدأوا يفقدون السيطرة على المباراة، وقد كان من الممكن التغلب على دفاع إيطاليا بسهولة بسبب الأخطاء التي بدأ الفريق البرازيلي يقع فيها بسبب تسرعه، ولكن البرازيليين بقيادة بيليه بدأوا ينظمون صفوفهم ويلعبون وكأنهم أمام فريق كامل ومتكامل حتى نجحوا في التقدم على الإيطاليين 4/1، وقد شاهدت بيليه بعد ذلك عدة مرات عندما كان يلعب في صفوف فريق نيويورك كوزموس الأمريكي، ولم يكن بنفس سرعته لكنه كان بنفس مهارته، والأن أصبح بيليه مؤسسة متحركة. فأغلب جهمور كرة القدم حاليا لم يشاهد بيليه وهو يلعب ومع ذلك يعتبره جزءاً مهماً من حياته، فقد تحول بيليه من نجم فوق العاة إلى أسطورة. و قد نشأ بيليه في باورو في ساو باولو ، و قد جمع بيليه الأموال من خلال عمله مع نادي باورو أثلتيك كلوب ، حيث كان ينظف أحذيتهم في أيام المباريات ، و قد تعلم لعب الكرة من والده الذي كان يلعب في نادي أتلتيكو مينيرو ، و الذي أصيب في ركبته مما إضطره إلى إعتزال الكرة. و كان فريق بيليه الأول هو فريق شوزليس ونس ، و قد تأسس هذا الفريق على يد بيليه و بعض من أصدقائه ، و قد شاركوا في العديد من البطولات المحلية ، و تتطلب هذه البطولات إرتداء أحذية رياضية ، و قد غيروا اسم فريقهم إلى أميركوينها ، و قد لعبوا في المباراة النهائية في إستاد بي أيه كي ، و قد فاز بيليه بلقب هداف البطولة. و في عام 1954 ، إنتقل بعض لاعبي الفريق إلى نادي باوكينهو للناشئين ، و الذي يدربه اللاعب السابق فالديمير دي بريتو ، الذي لعب في كأس العالم لكرة القدم 1934 ، و قد فاز الفريق بكأس الناشئين في عام 1954 ، و قد سجل بيليه 148 هدف في 33 مباراة. و في عام 1956 أخذ المدرب بيليه إلى نادي سانتوس ليبدأ مسيرة إحترافية مع نادي سانتوس ، و منذ ظهوره الأول ، قام النقاد الرياضيون بالتوقع بأنه سيكون اللاعب الأفضل في العالم. مسيرته الدولية لعب بيليه أول مباراة دولية له مع منتخب البرازيل لكرة القدم في 7 يوليو 1957 أمام منتخب الأرجنتين لكرة القدم ، و فاز منتخب البرازيل لكرة القدم 2-1 ، و سجل بيليه هدفه الدولي الأول ، قبل أن يبلغ السابعة عشر بثلاثة أشهر . كأس العالم 1958 لعب بيليه أول مباراة في كأس العالم أمام منتخب الإتحاد السوفييتي لكرة القدم في الدور الأول من كأس العالم لكرة القدم 1958 ، و قد كان أصغر لاعب في البطولة ، و في ذلك الوقت كان أصغر لاعب يلعب في تاريخ كأس العالم ، و قد سجل أول هدف له في كأس العالم أمام منتخب ويلز لكرة القدم في الدور الربع نهائي ، و قد أصبح أصغر لاعب يسجل هدفا في كأس العالم ، و في الدور النصف نهائي أمام منتخب فرنسا لكرة القدم بقيادة جاست فونتين سجل بيليه ثلاثية ليقود منتخب البرازيل لكرة القدم إلى التأهل إلى المباراة النهائية. و في 19 يونيو 1958 أصبح بيليه أصغر لاعب يلعب في نهائي لكأس العالم لكرة القدم بعمر 17 سنة و 249 يوم ، و قد سجل هدفين في المباراة أمام منتخب السويد لكرة القدم ، و هدفه الأول من الأهداف الأجمل في التاريخ ، و بعد أن إنتهت المباراة أغمى عليه ، و تم إسعافه من قبل الطاقم الطبي ، و قد أنهى البطولة بستة أهداف سجلها بأربعة مباريات و هو ثاني هدافي البطولة خلف جاست فونتين. كأس العالم 1962 في أول مباراة له في كأس العالم لكرة القدم 1962 صنع هدف أمام منتخب المكسيك لكرة القدم و بعدها سجل آخر بعد أن راوغ أربعة مدافعين ، ليفوز منتخب البرازيل لكرة القدم 2-0 ، و قد أصيب في مباراة منتخب البرازيل لكرة القدم أمام منتخب تشيكسلوفاكيا لكرة القدم ، و قد لعب بدلا عنه في البطولة أماريلدو ، و قام غارينشيا بقيادة منتخب البرازيل لكرة القدم إلى الفوز في البطولة. كأس العالم 1966 و تذكر بطولة كأس العالم لكرة القدم 1966 بسبب القوة التي ظهرت عليها ، حيث كثرت الأخطاء الشخصية في تلك البطولة ، و أصبح بيليه أحد ضحايا تلك البطولة ، و أصبح بيليه أول لاعب يسجل أهداف في ثلاثة بطولات لكأس العالم ، و قد سجل هدفه من ركلة حرة مباشرة أمام منتخب بلغاريا لكرة القدم ، و قد خرج منتخب البرازيل لكرة القدم من الدور الأول في تلك البطولة للمرة الأولى منذ كأس العالم لكرة القدم 1934 ، و قال بيليه بعد تلك البطولة أنه لا يريد اللعب في كأس العالم مرة أخرى. كأس العالم 1970 عندما إستدعي بيليه إلى المنتخب في عام 1969 رفض في البداية ، و لكنه بعدها قبل و لعب 6 مباريات في تصفيات كأس العالم ، و قد سجل 6 أهداف ، و قد كانت بطولة كأس العالم لكرة القدم 1970 في المكسيك الأخيرة لبيليه. و كانت تشكيلة الفريق في كأس العالم لكرة القدم 1970 متغيرة عن كأس العالم لكرة القدم 1966 ، حيث لم يتم إستدعاء غارينشيا و نيلتون سانتوس و جيلما سانتوس و جيلمار ، و لكن الفريق الذي كانت يضم بيليه و ريفيلينو و جارزينيو و جيرسون و توستاو و كولدوالدو يعتبر الأفضل على مر التاريخ. و في المباراة الأولى أمام منتخب تشيكسلوفاكيا لكرة القدم ، فاز منتخب البرازيل لكرة القدم 4-1 ، و قد سجل بيليه هدفا بعد تمريرة مع جيرسون إستقبلها على صدره و سددها في المرمى ، و في الشوط الأول من مباراة منتخب البرازيل لكرة القدم أمام منتخب إنجلترا لكرة القدم كاد بيليه أن يسجل هدفا بالرأس ، لكن الحارس غوردون بانكس قام بصدة تاريخية و أبعد الكرة عن المرمى ، و في الشوط الثاني صنع الهدف الوحيد في المباراة لجارزينيو ، و أمام منتخب رومانيا لكرة القدم ، سجل بيليه الهدف الأول في المباراة من ركلة حرة مباشرة ، و قد سجل هدفا آخر في المباراة ، و انتهت المباراة بفوز البرازيل 3-2. في الدور الربع نهائي أمام منتخب بيرو لكرة القدم ، فازت البرازيل 4-2 ، و قد صنع بيليه الهدف الثالث لتوستاو ، و في الدور النصف نهائي تقابل منتخب البرازيل لكرة القدم مع منتخب أوروغواي لكرة القدم للمرة الأولى منذ نهائي كأس العالم لكرة القدم 1950 ، و فاز منتخب البرازيل لكرة القدم 3-1 بعد أن صنع بيليه هدفا لريفيلينو. و في المباراة النهائية أمام منتخب إيطاليا لكرة القدم إفتتح بيليه تسجيل الأهداف برأسية بعد أن قفز فوق المدافع تراسيسيو بورغنيتش ، و بعدها صنع هدف لجارزينيو و كارلوس ألبرتو ، و انتهت المباراة بفوز البرازيل 4-1 ، و قد صرح بورغنتيش بعد المباراة : لقد كنت أقول لنفسي قبل المباراة إنه مصنوع من الجلد و العظام مثل الناس ، و لكنني كنت مخطئا. و قد لعب بيليه مباراته الدولية الأخيرة في 18 يوليو 1971 أمام منتخب يوغسلافيا لكرة القدم في ريو دي جانيرو ، و قد لعب بيليه مع البرازيل 92 مباراة ، و فاز المنتخب في 67 مباراة و تعادل في 14 مباراة و خسر في 11 مباراة ، و لم تخسر البرازيل أي مباراة عندما كان بيليه يلعب مع غارينشيا. معلومات شخصية تاريخ الولادة 23 أكتوبر 1940 (السن 66) مكان الولادة ساو باولو، البرازيل الطول 170 م اللقب ملك الكرة ، بيليه ، الجوهرة السوداء المركز مهاجم ، صانع ألعاب كان بيليه رمزا فريدا لحقبة ذهبية في تاريخ الكرة البرازيلية وكان يتمتع بجميع المهارات المطلوبة في نجم كرة القدم. فقد كان لديه اللمسة الساحرة والأسلوب البارع والموهبة الفذة وكان يتمتيز بتسديداته الرأسية الرائعة. وقد تجلت عبقرية هذا النجم في هدفه الأول الذي سجله في شباك إيطاليا في نهائي كأس العالم لعام 1970. فقد حلق عاليا في الهواء ثم سدد الكرة بضربة رأسية خارقة لم يكن لأي حارس مرمى في العالم - في رأيي - أن يتصدى لها. شارك بيليه أربع مرات في نهائيات كأس العالم وسجله في ملاعب كرة القدم يثبت مدى البراعة التي يتمتيز بها عن غيره. التألق مع فريق والده و الفرصة الاولى قرر فريق دودينهو السابق اتلاتيكو باورو تكوين فريق شاب للمشاركة في دوري الناشئين و كان بيليه و بعض رفاقه في فريق السابع من سبتمبر من المختارين في الفريق و كان ذلك الفريق يلعب مبارياته في ملعب النادي الكبير و كان مدرب الفريق لاعبا سابقا معتزلا يتمتع بمهارة خاصة و اسمه فالديمار دي بريتو و قد علم بيليه الكثير فعلمه كيف يقوم بتسديد الكرة لووب و عمله عدة أمور زادت مهاراته مهارة .. و في عمر الرابعة عشر ترك بيليه المدرسة و انتقل للعمر في درز الأحذية في مصنع أحذية و في نفس السنة وصل لمدينة باورو كشاف مواهب من أحد أندية ريو دي جانيرو .. و قد شاهد هذا الكشاف بيليه و اعجب به و سرعان ما كان يسأله ان كان يود اللعب كلاعب محترف في ريو دي جانيرو .. والده دودينهو لم يبدي رفضه للفكرة و لكن أمه رفضت تركه يذهب لريو ليعيش لوحده .. فالديمار .. و الطريق للشهرة و شعر بيليه بالسوء لانه فقد تلك الفرصة الثمينة و لكنه سرعان ما حصل على فرصة اخرى .. فمدربه السابق فالديمار دي بريتو ترك فريق باورو و أصبح يعمل في نادي سانتوس الذي يقع في منطقة قريبة من مدينة ساو باولو .. و عندما قام فالديمار بزيارة لمنزل لمدينة باورو توقف عند منزل بيليه و قال فالدينار لدودينهو (( سانتوس يملك فريق شباب جيد و المدينة ليست اكبر بكثير من مدينة باورو انا متأكد من ان ادسون سوف يكون سعيدا هناك .. دعه يقوم بالتجربة ..)) و ابوه لم يمانع أبدا فهو يعرف ما يملكه ادسون من مهارات و لكن أمه مانعت و قالت (( ديكو ما زال طفلا يا فالديمار .. لا اريده ان يترك المنزل من سيرى ان كان يأكل بشكل صحيح من سوف يقوم بغسيل ثيابه ..)) عموما فالديمار رحل هذه المرة و لكنه لم ييأس لم تحدث الى رئيس نادي سانتوس و بعد يومين ذهب لأهل بيليه و طلب منهم مرافقته الى فندق فيه هاتف في وسط مدينة باورو للتحدث الى رئيس نادي سانتوس و قال لــ كيليستي دو باسيكيمينتو والدة بيليه (( سوف نتلقة اتصال من رئيس نادي سانتوس و اريدك ان تتحدثي معه ..)) و وافق والدي بيليه و عند تلقي المكالمة قام رئيس النادي بالتأكيد لوالدة بيليه ان ابنها سوف يكونه في الصون و سوف يتم الاعتناء به .. و عند خروج والديه و فالديمار من الفندق كانت ام بيليه تبكي فتوجه بيليه نحوها فقالت لابنها الكبير بيليه انها و رغم انها لا تريده ان يتألم من كرة القدم و يعاني من الاصابات الان انها تعطيه الاذن للعب لانها لا تريد ان تراه يحيك الاحذية لباقي حياته الانتقال الى سانتوس و تدين والدي بيليه بعض النقود و قاموا بشراء ثياب جديدة لبيليه كي يستعد للسفر لسانتوس و قد رافقه ابوه دودينهو في رحلته في القطار الى سانتوس و في الكتاب الذي نشره بيليه عن حياته وصف فيها شعوره عندما غادر مدينته فقال انه أحس بشيء يشده لمدينته فتوجه نحو ابوه و قال له (( أول مبلغ من المال سوف اكسبه سوف ارسله لك لتشتري منزل لأمي ..)) و بمجرد وصولهم لمدينة سانتوس ذهب بيليه و ابوه الى نادي سانتوس لكرة القدم فقادهم هناك فاديمار لغرفة تدريب المنازل و قدمه للمدرب لويس الونسو .. فقال له المدب (( انت بيليه المشهور إذا ؟؟ )) فأجاب بيليه فورا (( نعم , سيدي ..)) و أحس بيليه بالاحراج عند ضحك باقي اللاعبين على اجابته .. بيليه كان قد حذر من معاملة باردة سوف يتلاقاها من زملائه المحترفين في نادي سانتوس و لكن على العكس تماما فقد جاء كل لاعب الى دودينهو و وعده بابقاء عين على بيليه .. فقام دودينهو بعناق بيليه ثم تركه و غادر بالحافلة الى باورو.. و قد تم اخبار بيليه بالمنطقة التي سيسكن بها و اعطي غرفة خاصة به .. و رغم انه احس زملائه و الطعام كان جيدا الا انه احس بحالة من الــ saudade و هي كلمة برتغالية تعني الحنين الى المنزل .. حتى انه و لفترة كان يتمنى ان لا يقبله الفريق حتى يعود لمدينته و منزله و ينسى أمر احتراف كرة القدم كليا .. و لكن بعد بضعة أيام بعد ان قام بيليه بتجربة الأداء قرر المدرب لويس الونسو انه يريد بيليه البالغ من العمر 15 عاما ... و بما ان بيليه كان صغيرا جدا لتوقيع عقد فقد عاد فالديمار الى باورو ة و يحمل لأهل بيليه الاخبار السعيدة و العقد الذي يمنح بيليه 5000 كروزيرو شهريا اي تقريبا 250 دولار اميريكي في ذلك الوقت و وافق والدي بيليه على الفور فهذا المبلغ كان اكثر بكثير من متوسط الدخل الفردي البرازيلي عند البالغين .. و قد أحس المدرب ان بيليه لم يكن جاهزا بعد للعب في الفريق الأول فقرر ان يتركه لفريق الشباب الى ان يستعد للانتقال للفريق الأول .. و لم يواجه بيليه مشاكل في التسجيل و لكنه كان يواجه مشاكل بالتغلب على حنينه للوطن و مرتين حزم امتعته و قرر مغادرة سانتوس الى باورو و لكنه دائما كان يتحدث الى عامل الصيانة في مركز سكن اللاعبين الذي كان يقنعه بالعدول عن العودة الموسم الأول .. و التسجيل في كل مباراة في احد الأيام تعرض أحد لاعبي سانتوس الأساسيين لكسر في قدمه و قد جرب النادي عدة لاعبين ليحلوا مكانه و لكن اي منهم لم يكحن يقنع المدرب فقرر المدرب لويس اشراك بيليه و كان ذلك في صيف 1956 عندما ارسل النجم البالغ من العمر 15 سنة لأول مباراة احترافية في مسيرته و كانت مباراة غير عادية امام فريق سويدي و دخل من الاحطياط في الشوط الثاني .. و لعب بيليه بشكل جميل و لكن بعد نهاية اللقاء وجده المدرب جالسا لوحده في غرفة تغيير الملابس و يبدو عليه الحزن .. فسأله ما الأمر .. فقال بيليه (( لم أسجل اي هدف .. )) فضحك المدرب و قال له (( لن تسجل هدفا في كل مرة .. سوف يكون أمرا رائعا و لكنه لن يتحقق ..)) و بعد أيام قليلة و في عيد الاستقلال البرازيلي في 7 سبتمبر 1956 سجل بيليه اول اهدافه الاحرافية في مباراة فاز فيها سانتوس 7-1 على فريق الدوري المحلي .. و قد أثبت بيليه في ذلك الموسم ان نظرية مدربه بعدم تسجيل الاهداف في كل مباراة خاطئة .. فمع نهاية عام 1957 كان بيليه قد وصل لمعدل خيالي من الاهداف فهذا النجم الذي كان يلعب موسمه الأول كلاعب محترف استطاع تسجيل 67 هدفا في 75 مباراة و مع نهاية عامه الاحترافي الأول كان بيليه قد ادهش و أذهل كافة البرازليين بكافة طبقاتهم الاجتماعية فتم اختياره للعب مع منتخب البرازيل الوطني في أهم بطولة كرة قدم في العالم .. كأس العالم لعام 1958 .. كان بيليه يبلغ من العمر 17 عاما .. و سافر مع المنتخب البرازيلي الدولي الى السويد التي نظمت تلك الكأس و في أحدى مباريات المنتخب البرايلي في الدور الأول سجل بيليه هدف منتخب بلاده الوحيد امام ويلز و في المباراة النهائية امام السويد تألق بيليه و سجل هدفين من اهداف فريقه الخمسة حيث انتهى اللقاء 5-2 .. لتربح البرازيل تلك البطولة و ليتوج بيليه كأصغر لاعب يحقق هذه الكأس الغالية في التاريخ .. مسيرة ملئية بالانجازات و في خلال باقي مسيرته قام بيليه بأمور رائعة .. أمور لا يقوم بها الا الكبار فقد اذهل العالم من اصغر فرد فيه لأكبرهم .. فسجل خلال مسيرته الكروية 1281 هدف في 1363 مباراة احترافية في 22 عاما من الاحتراف و يشمل ذلك عدة مواسم لعبها في الدوري الامريكي لكرة القدم مع نادي نيو يورك كوسماس .. ثم حقق بيليه كأسي عالم اخرتين للبرازيل عامي 1962 و 1970 .. و في رأي معظم العالم فإن بيليه ليس فقد أعظم لاعب كرة قدم بالتاريخ بل هو أعظم رياضي عرفه العالم حتى يومنا هذا .. لقد كان مشهورا لدرجة ان الملوك و الملكات و الأمراء كانوا يشاهدون كرة القدم فقط لرؤية بيليه يلعب .. الهدن كانت تنظم خلال الحروب و معاهدات ايقاف اطلاق النار فقط لكي تمكن الناس من كلا طرفي الحرب من مشاهدة بيليه يلعب كرة القدم .. و عشرات الاغاني و الاشعار بعدة لغات كتبت بشأنه .. و بعد انهاء مسيرته فعل بيليه الكثير .. فنظم المؤتمرات و رعى الكثير من المشاريع الخيرية و اصبح نجم اعلانات و كان يدعم ملفات البرازيل .. ثم أصبح وزيرا للرياضة .. و من يدري قد يصبح رئيسا للبلاد يوم ما ... و هو الان مندوب عالمي لشركتي الكوكاكولا و الماستركارد و له حصة كبيرة فيهما : موهبة بيلية الفذة جذبت اعين المدرب البرازيلي الدولي دي بريتو الذي بدأ بتدريبة في عام 1954 حين حان عمرة اربعة عشر عاما و انضم لفريق الناشئين لنادي باورو الراضي بساووباولو و عندما بلغ السادسة عشر بالرغم من اصابتة التي اثرت علي مستواة انتقل الي فريق سانتوس و ظل فية حتي عام 1974. ظهرت مهارة و عبقرية بيلية في كأس العالم 1958 بالسويد حيث كان عمرة وقتها سبعة عشر عاما. ذهب للسويد و هو مصاب و شارك في اخر مباراة للبرازيل في المجموعة حيث فاز المنتخب البرازيلي علي الاتحاد السوفيتي بهدفين مقابل لا شيء. و في ربع النهائي و اجهت البرازيل الويلز و فازوا بهدف مقابل لا شيء احرزة نجم الموضوع بيلية و كان أول هدف لة في كأس العالم. ثم احرز ثلاثية رائعة في المنتخب الفرنسي في المباراة النصف النهائية و بعد ذللك احرز هدفين من مجموع خمسة في المباراة النهائية امام السويد التي فاز بها السامبا بخمسة اهداف مقابل هدفين. (يال المعجزة شاب في السابعة عشلر من العمر يحرز ستة اهداف من ثلاثة مباريات في كأس العالم و يقود منتخب بلادة للقب) و في عام 1962 كانوا السامبا يتربعون عرش الكرة. و حينها كان بيلية (صاحب الواحد و العشرون عاما) أفضل لاعب في العالم. لكن في مونديال 1962 في تشيلي لم يكن حظ بيلية جميلا حيث اصيب و لم يكمل البطولة. فازوا في المباراة الافتتاحية علي المكسيك بهدفين مقابل لا شيئ و احرز بيلية هدفا في غاية الروعة من مجهود فردي حيث تعدي من اربعة رجال قبل ان يحرز الهدف. و في المباراة التالية تعادلوا تعادل سلبي مع التشيك. و اصيب بلية و لم يستطيع المشاركة في بقية المباريات. و بالرغم من خسارة السامبا لافضل لاعب لديهم فازوا في مبارياتهم و هزمو التشيك في المباراة النهائية بثلاثة اهداف مقابل هدفا واحدا. كان مونديال 1962 سيء لبيلية فمونديال 1966 كان اسوا لبيلية و رفاقة . البطولة التي شهدت افضل انجازات المنتخب الانجليزي شهدت خيبة امل البرازيل حيث خسروا اول مباراة لهم في كأس العالم منذ 12 عاماومن ثم خرجوا من البطولة من الدور الاول. تعرض بيلية لمعاملة قاسية و تم اخراجة من الملعب بعد مراقبة لصيقة من لاعبي المنتخب البرتغالي لة. و لعبوا السامبا ثلاثة مباريات فقط قبل خروجهم من البطولة. و في مونديال 1970بالمكسيك شارك بيلية و رفاقة و كان حينها عمرة تسعة و عشرون عاما. و كان من ضمن زملائة في المونديال بعض الاسامي الكبيرة مثل ريفيلينو , توستاو و الرائع جارزينيهو. في المباراة الافتتاحية واجة ابناء السامبا منتخب التشيك و هزموهم هزيمة ساحقة باربعة اهداف مقابل هدفا واحدا. و في المباراة التالية كان الدور علي حاملوا اللقب المنتخب الانجليزي, تلك المباراة التي شهدت انقاذة القرن لجوردون بانكس و كانت المباراة نهائي مبكر للبطولة. كانت مباراة رائعة قدم فيها الانجليز دفاعا صلبا لكن هدف جارزينهو الذي لعبة بيلية لة اعطي النصر للسامبا حيث فازوا بهذا الهف مقابل لا شيء. أحرز بيلية هدفين في مباراة البرازيل الاخيرة في المجموعة بعد هزيمة المنتخب الرماني بثلاثة اهداف مقابل لا شيء قبل الفوز علي بيرو و الاوروجواي باربعة اهداف مقابل هدفين و ثلاثة اهداف مقابل هدفا واحدا بجدارة ثم صعدو للمباراة النهائية. و في المباراة النهائية واجهة المنتخب البرازيلي المنتخب الايطالي و كان كلا الفريقين قد فاز باللقب مرتين. و يعني ذللك ان الفائز سيحتفظ بكأس جول ريمية الي الابد. و كانت تلك المباراة الاخرة لبيلية في المونديالات و احرز هدفا جميلا برأسة و صنع اثنان و فازت البرازيل علي اطاليا بنتيجة ساحقة بالنسبة للمباراة النهائية بكأس العالم باربعة اهداف مقابل هدفا واحدا. و بذللك صارت البرازيل اول دولة تفوز بكأس العالم ثلاثة مرات. و بعد كأس العالم أعتزل بيلية اللعب دولياً و لكنة أكمل مسيرتة مع فريقة سانتوس لمدة اربعة سنوات اخري الي ان قرر ان يعتزل و هو في الرابعة و الثلاثون من عمرة و كرم سانتوس اللاعب المعجزة بمنع الفانلة رقم عشرة لانة لا يمكن مقارنة اي لاعب بهذا المعجزة. و في عام 1975 فاجأ بيلية العالم بعدما قرر الرجوع لمعشوقتة الساحرة المستديرة بعض انضمامة للفريق الامريكي كوزموس بمقابل اربعة و نصف ملايين دولار. و ظل مع كوزموس لمدة عامين. و اخيرا و في عام 1977 قرر بيلية اعتزال اللعب نهائيا تاركا خلفة اسطور لا يمك تعويضها. دييجو أرماندو مارادونا لن يحتاج الى تلك المقدمات الطويلة فمن منا لم يسمع به مجرد سماع إن لم يكن قد رآه ينثر إبداعاته ... ويالها من متعه تلك اللحظات اللتي نقضيها في مشاهدته داخل الملعب ,,, من هو مارادونا ؟؟؟ ,,, هو : دييجو أرماندو مارادونا ,,, ولد مارادونا في بيونس آيرس العاصمه الأرجنتينيه في الساعه السابعه صباحا من يوم الجمعه الموافق 10 اكتوبر من عام 1960 م ,,, نشأ وترعرع في واحد من أفقر أحياء العاصمه الأرجنتينيه ومن هنا كانت الصعوبه التي يواجهها أي صاحب موهبه وقد تكون في نفس الوقت دافعا قويا لتنميتها ومحاولة إبرازها بالشكل الصحيح ,,, بدأ مداعبة الكره وهو في الثالثه من عمره !! وتولد بينه وبينها قصة حب لاتنتهي لدرجة أن الكره لايمكن أن تفارق أحضانه حتى عند النوم ,,,, كانت بدايته مع الكره بصوره فعليه عندما تم إكتشافه من قبل مكتشف النجوم فرانشيسكو كورنيجو أحد أقطاب نادي أرجنتينيوس والذي سأله متعجبا عندما يراه يتلاعب بمن هم أكبر منه سنا بكثير ... هل صحيح أن عمرك 10 سنوات ؟؟ ,,, الـبــدايــه ....أرجنتينيوس ,,, كان ذلك في العام 1970 وهو نفس العام الذي التحق به مارادونا الى بفريق أرجنتينيوس لدرجة الأشبال ,,, لاعب بمهارة مارادونا لابد وأن يتدرج سريعا الى مختلف فئات الفريق ومنها الى الفريق الأول وهذا ماكان ,,, لعب مارادونا مع فريق أرجنتينيوس 136 مباراه متتاليه لم يخسر فيها مباراه واحده , أعتبر بعدها أسطوره وهو لم يتجاوز السادسه عشرة من عمره ,,, اتجهت الأنظار لهذا اللاعب الشاب مبكرا وحاول نادي اندبينديتي معه كثيرا من اجل الحصول على خدماته ولكنه رفض مدعوما برفض جماهيري كبير ,,, في العام 1977 م منح اللاعب مارادونا القميص رقم 10 والذي أصبح في مابعد أشهر من حمل في كل فريق يلعب له أوفي منتخب بلاده ,,, في نفس العام ضمه المدرب سيزار مينوتي لقائمة منتخب الأرجنتين الأول والتي ستشارك في كأس العالم 78 م ولكنه إستبعده فيما بعد نظرا لتخوفه من قلة خبرته في مثل هذه البطولات الكبيره ,,, أختير اللاعب مارادونا في العام 1979 م للمشاركه في كأس العالم للشباب والمقامه في اليابان , وكانت هذه البطوله الأنطلاقه الفعليه لمارادونا في سماء النجوم العالميه ,,, حققت الأرجنتين البطوله وحقق مارادونا بالأضافة اليها مبلغ مليون دولار هي قيمة إنتقاله من أرجنتينيوس الى بوكا جونيور بعد محاولات عديده وسط سخط جماهيري كبير من انصار نادي ارجنتينيوس ,,, مارادونا الطموح .... بوكا جونيور ,,, بدأ مارادونا رحلة أخرى في سماء الأنديه الأرجنتينيه ولكن في هذه المره مع أقوى أنديتها وهو بوكا جونيور العريق ,,, توطدت العلاقه بين اللاعبين واصبح مارادونا ( كما هي عادته ) نجم الفريق ونجم الجماهير بعد أن حقق مع الفريق اهم انجازاته وهي بطولة امريكا اللاتينيه ومن ثم كأس اندية العالم عام 1980 م ,,, ( مارادونا هو بوكا جونيورز وبوكا جونيورز هو مارادونا )... بهذه العباره أجاب رئيس نادي بوكا على طلب نادي إندبندنتي المتواصل والمستمر منذ ان كان لاعبا في فريق ارجنتينيوس وبهذه العباره الكثير من الوصف لمدى العلاقه التي كانت تربط مارادونا بفريقه ..... ولكن ....... !!! هذه العلاقه لم يكتب لها الإستمرار كما كان يتمنى الجميع ( اللاعب _ النادي _ الجماهير ) وذلك بسبب الظروف الماليه الصعبه والتي كان يمر بها الفريق مما أضطره لبيع اللاعب مكرها للتخلص من ديونه وهذا ماكان ولكن في هذه المره كان الإنتقال بعيدا .... هناك الى القاره الأوروبيه والى أحد اعرق أنديتها ,,,, عـبر الـبـحـــار .... بـرشـــــلـونـه ,,, بعد المستويات الرائعه اللتي قدمها مارادونا مع فريقه بوكا جونيورز وتحقيقه للعديد من الأنجازات واتبعها بمستويات راقيه في كأس العالم عام 82 في اسبانيا اتجهت انظار الفريق الكاتالوني لهذه الموهبه الكبيره ,,, وتم التعاقد معه بمبلغ قياسي في ذلك الوقت وهو 7 ملايين دولار ,,, رغم أن البدايه لم تكن موفقه مع فريق برشلونه حيث خسر اولى مبارياته امام فالينسيا بهدفين مقابل هدف واحد الا انه سرعان ما عوض فريقه في المباراه الأهم مع ريال مدريد وعلى ملعب برنابي في قلب العاصمه الإسبانيه مدريد وأمام 120 الف متفرج غصت بهم مدرجات الملعب الشهير استطاع ان يفرض نفسه على جماهير الفريق الكتالوني بتسجيله هدفا وصنع الهدف الثاني لتنهي هذه المباراه ( البطوله ) بفوز برشلونه بهدفين مقابل هدف واحد ,,, رغم توفر أسباب النجاح في فريق كبير مثل برشلونه الا ان ماحدث عكس ذلك تماما ,,, الأصابات المتلاحقه نتيجة للرقابه الشديده والضرب المتواصل من الخصوم , وجود المدرب الأنجليزي تيري فينابلز عل رأس الطاقم التدريبي لفريق برشلونه والذي سبب الكثير من المشاحنات ورفض اللعب من قبل مارادونا نتيجة للحساسيه في ذلك الوقت بين انجلترا والأرجنتين بسبب تبعات حرب الفوكلاند , وهناك نقطه لايجب إغفالها ايضا وهي عدم وجود نجوم يساعدون اللاعب مارادونا ويخلصونه من الحصار المفروض دائما عليه ,,, في ظل هذه الظروف أصبح من غير الممكن اكمال مارادونا لمسيرته مع الفريق خصوصا وان العرض الذي قدم له كان مغريا ويساعد على الإنتقال للبلد التي لطالما تمنى اللعب في أحد انديتها .... إيــطــــــــالــيـا ,,, أرض الأحـــلام .....نــابــولــي ,,, قدم نادي نابولي مبلغ وقدره 8 ملايين دولار مقابل الحصول على خدمات اللاعب مارادونا , وقد كان له ما أراد وانتقل له مارادونا في العام 1984 م ,,, قضى اللاعب مارادونا في مدينة نابولي إحدى اروع الفترات التي من الممكن أن يقضيها أي لاعب لكرة القدم ,,, نبدأ بالعلاقه الخاصه والتي جمعت بين مارادونا وسكان مدينة الجنوب الإيطالي نابولي , حيث كانت تلك العلاقه شديدة التميز , كيف لا وقد ساهم بشكل كبير ( ان لم يكن بشكل تام ) في تحقيق نابولي لأول بطوله في تاريخه عام 1987 م وأتبعها بالكأس في نفس السنه ,,, مارادونا كان الرئه التي يتنفس بها سكان هذه المدينه من نفس الهواء الذي يستنشقه سكان ميلانو وتورينو وروما ,,, مارادونا كان الماء والذي يشرب منه سكان هذه المدينه من نفس الكأس الذي يشرب منه سكان ميلانو وتورينو وروما ,,, مارادونا كان المجال الوحيد والذي يمكن لسكان مدينة نابولي وضع رؤوسهم وبشموخ مع باقي مدن الشمال الغنيه ,,, لايمكن ان يتناسى سكان نابولي حجم الفرح والسعاده التي زرعها لهم مارادونا في نفوسهم بعد ان ظنوا أن لامكان لها في قلوبهم ,,, مارادونا ( لوحده ) قاهر الكبار. الأنجازات التي حققها مارادونا مع نابولي لايمكن حصرها , ليس بعددها فقط ولكن ايضا بسبب بعد المسافه بين الفريق ( نابولي ) وبين مايمكن إعتباره مستحيلا وهو تحقيق الأسكوديتو ,,, الأنجاز الأوروبي . لم يكتفي مارادونا بقهر خصومه محليا بل تجاوز تلك المرحله لما هو أكبر وهو تحقيق البطولات الخارجيه وذلك في العام 1989م عنما حقق الفريق كأس الأتحاد الأوروبي لكرة القدم ( اليويفا ) ,,, لا يمكن ان تستمر الأوقات السعيد في حياة اللاعب ماردونا للأبد فها قد حانت لحظة الفراق بعد أن قضى اللاعب والنادي فترة ذهبيه في تاريخهما ,,, حدث ذلك في الرابع والعشرين من مارس عام 1991 م وبعد المباراة التي خسرها نابولي من سامبدوريا 1 - 4 ,,, شيء طبيعي أن يبدأ اللاعب الذي يصل الى القمه بالنزول منها وهذا ماحصل بالضبط للاعب مارادونا في رحلته القادمه ,,, المغامره الفاشله ..... سيفيليا ,,, بعد 86 يوما من المفاوضات مع فريق نابولي قال له مدير أعماله: ( انت حر أنت بالفعل حر ) ,,, أقدم مارادونا على مغامره غير محسوبه النتائج بسبب الضغوط الرهيبه التي واجهها في ايطاليا وذلك بالإنتقال الى فريق سيفيلا احد أندية الدوري الأسباني ,, لعب مارادونا أولى مبارياته مع فريقه الجديد سيفيليا, وكما هي العاده عندما خسر أولى مبارياته مع برشلونه ضد فالينسيا بهدفين مقابل هدف واحد وخسر ايضا اولى مبارياته مع فريقه السابق نابولي ضد فيرونا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد , هاهو الآن يخسر أيضا أولى مبارياته ضد فريق أتلتيكو بيلباو بهدفين مقابل هدف واحد ,,, هذه التجربه لم يكتب لها النجاح لأسباب كثيره منها حالة اللاعب النفسيه وضعف الفريق المنتقل اليه وكأني بكل الفرق الضعيفه تطلب من مارادونا فعل مافعله مع نابولي !!! ,,, غادر اللاعب مارادونا سريعا وبعد أشهر قليله وذلك في الثاني عشر من يونيو عام 1993 م , بعد أن لعب مع الفريق 29 مباراه سجل فيها 8 أهداف ,,, العوده بعد طول غياب ..... نيوويلز أولد بويز ,,, حزم مارادونا حقائبه عائدا الى الأرجنتين بعد أن قضى مايقارب 11 عاما متنقلا بين الفرق الأوروبيه , وبالتحديد الى فريق نيو ويلز أولد بويز ,,, لعب أولى مبارياته مع فريقه الجديد في 10 اوكتوبر 1993 م ضد فريق اندبندينتي الفريق الذي لعب أولى مبارياته الرسميه ضده وهاهو الآن يلعب أولى مبارياته بعد عودته للأرجنتين ضده مرة أخرى ,,, وكالعاده ....مازالت الخسائر مستمره لأولى مباريات مارادونا مع أي فريق جديد , خسر الفريق ضد اندبندنتي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ,,, ورغم أن مارادونا لم يلعب مع الفريق أكثر من خمس مباريات الا أن مساحة الحب التي تركها في قلوب انصاره كانت كبيره نظرا للشعبيه الجارفه التي يمتلكها عند جميع الأرجنتينيين ,,, العشق القديم مرة أخرى ..... بوكا جونيورز ,,, بعد اكثر من 13 عاما من انتقاله الى اوروبا وتحديدا الى برشلونه عاد مارادونا مرة أخرى الى بوكا جونيور ,,, كانت عودة اللاعب مارادونا للعب في بوكا ضمن المباريات الوديه التي يقيمها منتخب كوريا الجنوبيه ولن يجدوا لاعبا تعشقه كوريا كاملة مثل اللاعب مارادونا ولذلك اختاره بوكا جونيورز للعب المباراه الوديه معه ,,, لعب مارادونا بعدها مع فريق بومبونيرا وفاز بوكا بهدف مارادونا الوحيد في المباره ,,, بعد 30 مباراه مع بوكا جونيورز فضل مارادونا ترك الفريق بتصريحه الشهير : ( سأترك الفريق لكي يأتي اللاعب الذي يحقق له أكثر من 7 أهداف في 30 مباره ) ,,, إعتزل مارادونا اللعب رسميا في عام 1997 بعد 22 عاما قضاها في الملاعب كانت حافله بالإنجازات والبطولات والإبداع بكل ماتعنيه الكلمه من معنى ,,,    أيام في ذاكرة مارادونا 10 - 10 - 1960 ولد مارادونا 20 - 10 - 1975 أول مباراه رسميه له 27 - 2 - 1977 إنضم للمنتخب الأرجنتيني للشباب 19 - 7 - 1978 إستبعد من التشكيل النهائي للمنتخب الأرجنتيني المشارك في كأس العالم 78 2 - 6 - 1979 أول أهدافه مع المنتخب الأرجنتيني للشباب وذلك في اللقاء اللذي جمعه بالمنتخب الأسكتلندي 3 - 1 7 - 9 - 1979 أول أهداف مارادونا في كأس العالم للشباب في منتخب الأتحاد السوفيتي 3 - 1 للأرجنتين 2 - 7 - 1982 أول طرد لمارادونا وكان أمام البرازيل واللذي صاحبه خروج الأرجنتين من نفس الدور 12 - 3 - 1983 إستلم شارة الكابتنيه في المنتخب الأرجنتيني من المدرب أبيلاردو 22 - 6 - 1986 رفع كأس العالم عندما هزمت الأرجنتين المانيا في النهائي المثير 3 - 2 8 - 7 1990 بكى طويلا عندما خسرت الأرجنتين 0 - 1 من الألمان ورفض وقتها مارادونا مصافحة جواو هافيلانج وعندها أعلن العداء بينه وبين الفيفا 13 - 1 - 1993 إستبعد من المنتخب الأرجنتيني نتيجة تعاطيه المخدرات 21 - 6 1994 إشترك في مسابقة كأس العالم المقامه في أمريكا محطما الرقم القياسي الأرجنتيني 29 - 1994 الفيفا يعلن تورط مارادونا بتناول المنشطات مع إيقافه لمدة 15 شهرا أرقام في حياة مارادونا 15 كان عمره عندما بدأ مزاولة لعبة كرة القدم رسميا لعب مارادونا 692 مباراه رسميه أرجنتينيوس : 166 مباراه بوكا جونيورز : 70 مباراه نيو ويلز أولدبويز: 5 مباريات برشلونه : 58 مباراه نابولي : 259 مباراه أشبيليا : 29 مباراه المنتخب الأرجنتيني : 105 مباراه حقق مارادونا 11 بطوله في تاريخه كأس العالم للشباب : مره واحده عام 1979 بوكا جونيورز : 3 بطولات , الدوري العام وكأس الأنديه ابطال الدوري في امريكا اللاتينيه وكاس الأنتركونتيننتال في عام 81 ,,, برشلونه : كأس الملك في عام 83 كأس العالم : مره واحده في عام 1986 نابولي : 5 بطولات , الدوري العام مرتين عامي 1987 - 1991 , كأس إيطاليا 1987 , السوبر اإيطالي 1991 , كأس الأتحاد الأوروبي عام 1989 سجل مارادونا 352 هدفا في تاريخه أرجنتينيوس : 116 هدفا بوكا جونيورز : 35 هدفا برشلونه : 38 هدفا نابولي : 115 هدفا أشبيليا : 7 أهداف المنتخب الأرجنتيني للشباب : 8 أهداف المنتخب الأرجنتيني : 33 هدفا ( ثاني الهدافين بعد باتيستوتا بـ 40 هدفا 21 مباراه لعبها في بطولات كأس العالم 8 أهداف سجلها في بطولات كأس العالم 1982 : هدفين 1986 : 5 أهداف 1990 : لم يسجل 1994 : هدف واحد اختارت مجلة توتال فوتبول الانجليزية هذه اللقطة كأفضل صورة على الاطلاق في تاريخ كرة القدم وهي للمصور ستيف باول من وكالة ((allsport)) إلتقطت الصورة في 13 يونيو 1982 بأستاد كامب نو بمدينة برشلونة خلال مباراة بين بلجيكا والارجنتين في كأس العالم 1982 بأسبانيا .. ويظهر في الصورة وهو محاصر بنصف لاعبي المنتخب البلجيكي ستة لاعبين يراقبونه وينتظرون ماذا سيفعل بالكرة وهي تعبر عن مدى الذعر الذي كان يسببه مارادونا للاعبي الكرة في العالم ويقول ستيف باول عن ذكرياته حول الصورة : كنت اقف في مكان سئ للغاية داخل الملعب لاني كنت المصور رقم 3 في الوكالة وكانت هناك ضربة حرة مباشرة وعندما ارتدت الكرة الى مارادونا فوجئت بنصف الفريق البلجيكي يحاصر مارادونا ويراقبه .. والخوف يبدو واضحا على وجوههم وهنا ادركت بعد التقاط الصورة انها ستكون مختلفة .. والطريف ان باول لم يكن مصورا متخصصا في كرة القدم ولكنه كان يقوم بتصوير بعض الرياضات الاخرى مثل العاب القوى والتنس .. ويقول باول رغم انني قمت بتغطية العديد من البطولات في كاس العالم الا ان معلوماتي عن الكرة قليلة جدا .. ولكني وجدت ان مارادونا يملك مهارات خاصة.. فعندما تصل الكرة اليه تتغير اجواء الملعب تماما وعليك ان تنتظر منه اشياء ساحرة ولذلك كانت الفرق الاخرى تصاب بالرعب عندما يلمس الكرة كما يبدو في هذه الصورة .. خـــــــــــتامــــا ,,, هذه نبذه مختصره عن أحد أساطير الكره في التاريخ وواحد من أكثرهم مهاره أن لم يكن الأفضل شغل العالم كثيرا, هو في داخل الملعب عنوان للمهاره ومخزن إبداع لاينضب في جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف ,,, في لمسته للكره فن وفي تمريرها إبداع وفي التحرك بها سحر ,,, فرانتس بيكنباورأو فرانز أعتقد أن النجم الألماني فرانتس بيكنباور يستحق بالفعل لقب "الماستر" - أو الأستاذ - الذي أُطلق عليه. فأسلوبه في اللعب يتميز عن الجميع لأنه كان يمنح نفسه دائما الوقت والمساحة الكافيين عندما يستلم الكرة. كانت له رؤية ثاقبة كما يُعد بيكنباور المكتشف الحقيقي لدور المهاجم القشاش. كان نجما فريدا بالفعل. ورغم أنه كان صغير السن في نهائيات عام 1966 فقد تجلت مهارته واتضحت للجميع ولذا لم تُفاجأ جماهير الكرة عندما قاد ألمانيا للفوز بكأس عام 1974 وبعد ذلكــ صار مدربا جيدا للمنتخب الألماني... تاريخ الميلاد 11/9/1945 مكان الولادة : ميونخ ، ألمانيا الموقع : مدافع عددالمشاركات في نهائيات كأس العالم 1966, 1970, 1974 أبرز الأحداث فاز بكأس العالم لاعبا (1970) ثم مدربا (1990) أهداف كأس العالم 5 أهداف لقب بالقيصر و ذلك لطريقة لعبه التي لا مثيل لها و التي لم يشهدها احد من قبل و أعتبر أفضل لاعب ألماني عرفته كرة القدم على مر السنين و يعتبر أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم و أحد أفضل لاعبي أوروبا إذا لم يكن أفضلهم على الإطلاق لكن دعونا نستكشف تاريخ هذا اللاعب العريق الذي أعتبر من أعظم من داست قدمه أرض الملاعب الألمانية . ولد فرانز بيكنباور في 11 من سبتمبر من عام 1945 في مدينة ميونخ الألمانية و هو الابن الثاني لوالده أنتوني بيكنباور و قد بدأ يلعب كرة القدم منذ أن كان في التاسعة من عمره في نادي أس سي ميونخ '06 في عام1954 و قد أبهر الجميع بحركاته منذ الصغر و قد إنظم إلى نادي بايرن ميونخ للشباب عام 1958 عندما بلغ سن الأربعة عشر عاما , وهذا إنجاز لم يسبقه أي لاعب ألماني حينها و أول مباراة رسمية لعبها مع بايرن ميونخ في دوري Regionalliga Süd ( دوري ألمانيا الجنوبية ) قد كانت في 6 من يونيو عام 1964 ضد FC ST Pauli و فقط في أول موسم له مع الفريق قد قاد فريق بايرن ميونخ إلى الفوز بلقب البوندزليغا الألمانية موسم 1964-1965 و قد كان يبلغ حينها فقط تسعة عشر عاما و إن لم يدل ذلك على مهارته إذا فعلى ماذا يدل . و فيما بعد دخل فرانز بيكنباور المنتخب الألماني في 26 من سبتمبر عام 1965 و بعدها أصبح بايرن ميونخ أصبح قويا في ألمانيا و قد فاز بيكنباور مع الفريق البافاري بكأس ألمانيا موسم 1966-1967 و قد أنجر أيضا إنجازا ً رائعا بفوز بايرن ميونخ بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1967 و قد أصبح فرانز بيكنباور قائدا ً للفريق موسم 1968-1969 و قاد فريقه للفوز بالدوري الألماني في نفس الموسم و قد انتقل حينها إلى مركز مدافع مهاجم و الذي يسمى ب" سويبير " ولكن هذه الموقع تقريبا اختفى الآن و لم يعد يلعب به إلى من قبل لاعبان فقط هما البرازيلي ومدافع بايرن ميونخ حاليا لوسيو و جينس ناوتن لاعب باير ليفركوزن السابق و قدر فرانز بيكنباور كأفضل مدافع مهاجم " سويبر " على مدى التاريخ فيما بعد أصبح فرانز بيكنباور قائد منتخب ألمانيا في عام 1971 بعد الخروج المحبط من كأس العالم التي أقيمت في المكسيك عام 1970 و التي خرجت منها ألمانيا في دور النصف النهائي و قد كان فرانز بيكنباور خلال هذه البطولة غائبا عن المنتخب و ذلك بداعي الإصابة و في عام 1972 فاز منتخب المانيا الغربية مع فرانز بيكنباور بكأس اوروبا لكرة القدم بعد فوز على منتخب الإتحاد السوفيتي 3-0 . و في عام 1974 إستضافت ألمانيا الغربية كأس العالم و قد قاد فرانز بيكنباور فريقه إلى الفوز بتلك البطولة و ذلك بفوزه مع منتخب بلاده على منتخب هولندا 2-1 و بذلك تفوق على الهولندي يوهان كرويف و أصبح فرانز بيكنباور أول كابت في العالم يرفع كأس العالم الجديدة بعد البرازيلي خوليوس ريميت الذي رفعها عام 1970 و بالعودة إلى ناديه بايرن ميونخ فقد حق ثلاثية كبيرة و هي الفوز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرت متتالية منذ عام 1974 إلى عام 1976 و ربح الدوري الألماني منذ عام 1972 إلى عام 1974 و قد أصيب بخيبة أمل عندنا خسرت ألمانيا لقب كأس أوروبا عام 1976 و في عام 1977 إنتقل فرانز بيكنباور إلى نادي نيويروك كوزموس ليلعب في الدوري الأمريكي الشمالي و قد فاز بالدري ثلاث مرات عام 1977 و عام 1978 و عام 1980 و لكن في عام 1980 عاد إلى ألمانيا و بالتحديد في نادي هامبروغ و لعب له حتى عام 1983 فقد عاد إلى نادي نيو يوكر كوزموس عام 1983 ثم إعتزل اللعب هناك . ( مــــسيرته الإدارية ) بدأ بينكباور بتدريب منتخب ألمانيا عام 1986 و قد قاد المنتخب إلى النهائي في كأس العالم 1986 لكنه خسر أمام الأرجنتين و لكنه قد فاز مع مع المنتخب الألماني بكأس العالم 1990 و هو الرجل الثاني في العالم الذي فاز بكأس العالم مدربا و لاعبا مع البرازيلي زغالو و بعدها ترك تدريب المنتخب و إتجه إلى تدريب فريق مارسيليا الفرنسي عام 1990 و لكنه ترك تدريبه في نفس العام و إتجه لتدريب فريق بايرن ميونخ الألماني و قد فاز بالدوري الألماني عام 1994 و حصل على كأس الإتحاد الأوروبي عام 1996 و بعد ذلك أصبح رئيسا للنادي و قدر كأعضم لاعب الماني مرة على التاريخ و خصوصا على مر تاريخ النادي و قد أصبح بعد ذلك نائب رئيس الإتحاد الألماني لكرة القدم و في عام 2004 صنف كثاني أفضل 50 لاعبا أوروبا في القرن الماضي و جاء ثانيا بعد الفرنسي زين الدين زيدان و بعد ذلك عين رئيسا للجنة المظمة لكأس العالم 2006 في ألمانيا و هو مرشح الآن ليكون رئيسا للإتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد أن يتقاعد الرئيس الحالي لينهار حونهانسين إنجازاته كلاعب : بايرن ميونخ البونزليغا 1969, 1972, 1973, 1974 كأس المانيا 1988, 1967, 1969, 1971 دوري أبطال أوروبا 1974, 1975, 1976 كأس الكؤوس الأوروبية 1967 كأس العالم للاندية 1976 هامبورغ : البوندزليغا 1982 نيويورك كوزموس الدوري الأمريكي 1977, 1978, 1980 إنجازاته كمدرب : كأس العالم 1990 الدوري الألماني 1994 كأس الإتحاد الأوروبي 1996 الوظيفه : رئيس نادي بايرن موينخ و نائب رئيس الإتحاد الألماني لكرة القدم و رئيس اللنجة المنظمة لكأس العالم 2006 في ألمانيا كأس العالم 2006 القيصر يحتفل بعيد ميلاده الـ 60 فرانتس بيكنباور، أسطورة كرة القدم الألمانية، يحتفل بعيد مبلاده الـ 60 في مدينة مراكش المغربية حيث يقوم رئيس اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 بمهمات عديدة في إطار التحضير للبطولة يرتبط إسم بيكنباور بشكل وثيق بالإنجازات الكروية التي حققتها كرة القدم الألمانية. فقد نجح أسطورة كرة القدم الألمانية في الفوز بكل ما يُمكن الفوز به في عالم كرة القدم. وبمناسبة عيد ميلاده الـ 60 تلقّى القيصر ( هكذا يُطلق عليه في ألمانيا ) التهاني من جهات عديدة، لا سيما من الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " الذي تقدّم بأحر التهاني وأفضل الأمنيات للأسطورة الألمانية ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 التي تستضيفها ألمانيا من الـ 9 من يونيو حتى الـ 9 من تموز من صيف العام القادم. ترعرع نجم كرة القدم الألمانية في حي " غيزنغ " في مدينة ميونيخ وبدأ ممارسة كرة القدم في صفوف فريق إس سي ميونيخ 06 لكرة القدم قبل أن يلتحق عام 1958 وهو في الـ 13 من عمره بفريق بايرن ميونيخ حيث بدأ مشواره الكروي الحافل بالإنجازات المحلية والدولية. مسيرة رياضية فريدة من نوعها حقق فرانتس بيكنباور أعظم إنجازاته الكروية مع فريق بايرن ميونيخ الذي قاده بعد صعوده إلى دوري الدرجة الأولى عام 1965 إلى الفوز ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم أربع مرات وبكأس رابطة الأندية الألمانية أربع مرات أيضاً، إضافة إلى الفوز ثلاث مرات على التوالي بدوري أبطال لكرة القدم، وذلك من عام 1974 حتى عام 1976. وكان أعظم إنجاز حققه الفريق البافاري مع القيصر هو الفوز بكأس العالم للأندية عام 1976 إضافة إلى إنجازاته الكروية الكبيرة مع فريقه بايرن ميونيخ، حقق بيكنباور نجاحات كبيرة في صفوف المنتخب الألماني لكرة القدم الذي انضم إليه في سبتمبر من عام 1965 وهو في الـ 20 من عمره. وفي بطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها بريطانيا عام 1966 لمع نجم فرانتس بيكنباور الذي بلغ آنذاك سنه الـ 21 حيث نجح اللاعب الشاب في تسجيل هدفين في المباراة التي جمعت منتخب بلاده مع المنتخب السويسري والتي انتهت بفوز ألمانيا بخمسة أهداف لكن فرحة المنتخب الألماني لم تكتمل آنذاك بسبب خسارته المباراة النهائية أمام المنتخب البريطاني المضيف في مباراة تاريخية أقيمت على ملعب " ويمبلي ". غير أن ذلك لم يُفسد على اللاعب الشاب بيكنباور فرحته بإحراز لقب وصيف بطل العالم. كأس العالم 1974 بلغت إنجازات بيكنباور الكروية مع منتخب بلاده أوجها عام 1974 حين قاد أسطورة كرة القدم الألمانية المنتخب الألماني إلى الفوز ببطولة كأس العالم التي أقيمت آنذاك على الأراضي الألمانية. وكان هذا هو اللقب الثاني لألمانيا بعد عام 1954 حين فجّرت ألمانيا مُعجزة أطلق عليها لقب " مُعجزة بيرن " وفازت ببطولة كأس العالم. وبقي بيكنباور مخلصاً لكرة القدم حتى بعد نهاية مشواره الرياضي كلاعب. فقد تولّى القيصر عام 1984 مهمة تدريب المنتخب الألماني الذي قاده عام 1986 إلى تحقيق المركز الثاني في بطولة كأس العالم في المكسيك. وفي بطولة كأس العالم التالية التي أقيمت عام 1990 في إيطاليا نجح القيصر في قيادة منتخب بلاده إلى إحراز لقب كأس العالم كمدرب. وبذلك حقق بيكنباور إنجازاً غير مسبوق بفوزه بلقب بطولة العالم لكرة القدم كلاعب وكمدرب. بيكنباور بالأرقام : لعب مع المنتخب الألمانى 103 مباراة دوليه وكان قائدا خلال 50 مباراة وسجل 14 هدف .. نال المركز الثانى فى بطولة كأس العالم 1966 نال المركز الثالث مع المانيا فى بطولة كأس العالم 1970 قاد المانيا للفوز بكأس العالم عام 1974 وفاز مع المانيا ببطولة اوروبا عام 1972 لعب مع نادى ميونيخ 06 من 1954 - 1958 لعب مع بايرن ميونيخ من 1958 - 1977 لعب مع كوزموس الأمريكى من 77 - 80 لعب مع هامبورج من 80 - 82 نال بطولة الدورى الألمانى خمس مرات مواسم 1969, 1972, 1973, 1974, 1982 .. نال بطولة كأس المانيا اربع مرات أعوام 1966, 1967, 1969, 1971 توج بكأس الكؤوس الأوربيه عام 1972 توج بلقب الدورى الأمريكى عام ثلاث مرات 1977, 1978, 1980 لعب فى البوندزليجا 424 مباراة وسجل 44 هدف .. لعب فى البطولات الأوروبيه للأندية 78 مباراة سجل خلالها 6 أهداف قام بتدريب مارسيليا الفرنسى 1990 - 1991 ودرب بايرن ميونيخ عام 1994 ، 1996 ودرب المانيا من 1984 - 1990 نال كمدرب مركز الوصيف مع المانيا عام 86 بالمكسيك وقاد كمدرب المانيا للفوز بكأس العالم عام 90 بأيطاليا قاد كمدرب بايرن ميونيخ للقب بطل المانيا عام 1994 قاد كمدرب بايرن ميونيخ لبطولة الأتحاد الأوروبى عام 96 . طالب أسطورة الكرة الألماني ورئيس نادي بايرن ميونيخ فرانز بيكنباور، بإدخال الرياضة ضمن مواد الدستور بعد الأهمية الكبيرة التي حظيت بها في المجتمع خلال الأعوام الأخيرة. كما أعرب رياضيون ألمان عن رغبتهم في حصول الرياضة على مكانتها التي تليق بها أيضا في دستور البلاد. وقال لوتر ماتيوس صاحب الرقم القياسي في عدد مباريات المنتخب "إدخال الرياضة في القانون الأساسي للدولة سيكون أحد المؤشرات الإيجابية الكبيرة للرياضة وللمجتمع بأسره". من جانبه أكد مدير النشاط الرياضي باتحاد كرة القدم ماتيوس زامر أن هذه المبادرة ستعلي من شأن الرياضة، وستوضح لأولياء الأمور أهمية الرياضة والحركة لزيادة النمو العقلي أيضا لأطفالهم. ويشارك في هذه المبادرة أبطال ألمانيا في التزلج على الجليد ورمي المطرقة وسلاح الشيش والتجديف وغيرها من أنواع الرياضة المختلفة. يُذكر أن إجراء أي تعديلات على مواد الدستور يتطلب الحصول على أغلبية ثلثي الأصوات بالبرلمان، وهو ما لا يتوفر حاليا نظرا لتردد التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل في إجراء الإضافة خوفا من ارتفاع معدلات الأهداف السياسية في بنود الدستور بما يعني زيادة العبء على الحكومة. وفي المقابل أعربت أحزاب اليسار والخضر والديمقراطي الحر المعارضة عن تأييدها لاقتراح بيكنباور إدراكا لأهميتها في دعم تكاتف المجتمع، وتشجيع الحوار بين الثقافات المختلفة. فرانز بيكنباور رئيس نادي بايرن ميونيخ أكد فرانز بيكنباور أسطورة الكرة الالمانية ورئيس نادي بايرن ميونيخ أن منتخب بلاده جاهز لاقتناص كأس بطولة الامم الاوروبية التي تستضيفها سويسرا والنمسا في صيف العام المقبل .2008 وقال بيكنباور في أعقاب التأهل المبكر للمنتخب الالماني للبطولة بعد تعادله مع ايرلندا سلبيا وتصدره المجموعة الرابعة دون منافس "المنتخب يبدو مستعدا للفوز بلقب البطولة". وأضاف بيكنباور على موقع اتحاد الكرة الالماني "المنتخب الالماني هو أفضل وأكثر الفرق استقرارا في أوروبا في الوقت الحالي". وأشار بيكنباور إلى ضرورة تمديد التعاقد مع المدير الفني للمنتخب يواخيم لوف وقال "من الامثل أن يستمر لوف لفترة أطول مع المنتخب لانه الافضل مع جهازه الحالي لقيادة المنتخب". أبدى فرانز بيكنباور أسطورة كرة القدم الألمانية قلقه من الإصابة التي يعاني منها النجم الألماني مايكل بالاك متسائلاً حول قدرة قائد المنتخب الألماني على استعادة مستواه المعهود بعد عودته إلى الملاعب. وقال بيكنباور "لا شك في أن الوضع الحالي ليس مثالياً. فقد أجرى عملية جراحية بغية العودة إلى الملاعب هذا الموسم. ولكنه مازال مصاباً حتى الآن. لا بد أن هناك خطأ ما". وكان بالاك قد أصيب في كاحله أثناء مباراة تشلسي في الدوري الإنكليزي الممتاز وخضع لعمليتين جراحيتين ولكن موعد عودته إلى الملاعب مازال غير محدد حتى الآن وسط تزايد الشائعات التي تقول إنه لن يعود للملاعب هذا العام. وحذر بيكنباور قائلاً "كلما طالت فترة إصابته سيستغرق وقتاً أطول لاستعادة وتيرة أدائه. وفي سن 31 عاماً لا يمكن اعتباره لاعباً يافعا" في إشارة إلى عام 2008 الذي سيشهد نهائيات بطولة الأمم الأوروبية في النمسا وسويسرا. ومن المنتظر أن يلعب بالاك دوراً بارزاً مع المنتخب الألماني في هذه البطولة ولكن بيكنباور قال إن لاعب خط الوسط الألماني ليس جيداً بالقدر الذي يسمح له بأن يصبح نجماً حقيقياً في عالم كرة القدم. وقال بيكنباور "مع احترامي لبالاك. فإنني لا أراه في نفس مستوى النجوم العالميين أمثال كاكا أو رونالدينيو". وأكد بيكنباور أن منتخب بلاده من بين الفرق المرشحة لإحراز لقب البطولة برغم هزيمة الفريق المحرجة (صفر-3) من ضيفه المنتخب التشيكي في ميونيخ وقال بيكنباور "لا يوجد أمامنا خيارات أخرى سوى الفوز بلقب أوروبا" إذا ما نجحت ألمانيا في الحفاظ على مستوى أدائها الذي ظهرت به في المباريات التي سبقت مباراة التشيك مشيراً إلى أن ألمانيا هي الدولة الوحيدة التي نجحت في الحفاظ على مسواتها منذ بطولة كأس العالم 2006 التي احتلت فيها ألمانيا المركز الثالث. ميشال بلاتيني بلاتيني في سطور *الاسم: ميشال بلاتيني *تاريخ ومكان الميلاد:21حزيران/يونيو 1954 في مدينة جوف بمنطقة اللورين *خاض 72 مباراة دولية سجل خلالها 41 هدفا *الاندية:نانسي (1972-1979) وسانت اتيان(1979-1982) ثم يوفنتوس الايطالي (1982-1987) انجازاته *1979: كأس فرنسا *1981: بطل فرنسا *1983: كأس ايطاليا *الكرة الذهبية الاوروبية *1984: الكرة الذهبية الاوروبية *بطولة كأس اوروبا للامم *كأس الكؤوس الاوروبية *الكأس السوبر الاوروبية *بطل ايطاليا *الكرة الذهبية الاوروبية *1985: كأس ابطال الاندية الاوروبية *1985: الكأس القارية "انتركونتيننتال" *1985: الكرة الذهبية الاوروبية *1986: بطل ايطاليا يلقبه البعض بملك الركلات الحرة، ويراه البعض الاخر اسطورة الكرة الفرنسية، بينما يعتبره اخرون ملكا غير متوج خلافا للجوهرة السوداء البرازيلي بيليه الذي احرز ثلاثة القاب عالمية. انه الفرنسي ميشال بلاتيني، الذي عشق الكرة منذ نعومة اظافره ولم ير مستقبلا له في اي مجال آخر عدا رياضة كرة القدم. بدأ مشواره في نانسي وانهاه في يوفنتوس الايطالي وقاد منتخب بلاده الى لقب بطولة اوروبا للامم عام 1984. ولد في 21 حزيران/يونيو 1955 في جوف في منطقة اللورين الفرنسية من عائلة ايطالية الاصل حيث هاجر جده فرانسوا الى فرنسا ليعمل في مصنع قبل ان يشتري مقهى سماه "مقهى الرياضة". اما ابوه آلدو فكان مدرسا لمادة الرياضات وبلاتيني يدين كثيرا لابيه حيث قال ذات مرة "لو كان هناك معلم في حياتي ادين له بالجميل فسيكون دون شك والدي". وآلدو كان عاشقا للكرة بدوره وكان لاعبا جيدا في صفوف فريق منطقة اللورين، غير ان عشق بلاتيني الابن للكرة كان اكثر فما كان على الاب الا الرضوخ لرغبة ابنه فعلمه المبادىء الاولى للعبة حتى بلغ السادسة عشرة. ولما احس ميشال انه صار يداعب الكرة بتحكم اكثر واكتسب الثقة اللازمة قرر الالتحاق باحد الاندية الفرنسية فاختار اولا نادي متز غير انه فشل في الاختبارات البدنية ونصحه طبيب النادي بعدم التفكير في لعب كرة القدم لان بنيته الجسدية ضعيفة وقلبه لا يحتمل المجهود البدني الذي تطلبه اللعبة. ولانه لم ير لنفسه مكانا في ميدان آخر غير الميادين الخضراء قرر الشاب بلاتيني رفع التحدي واتجه الى نانسي ثاني اكبر الاندية في منطقة اللورين بعد متز، هناك استطاع ان يظهر اول مواهبه مع مجموعة من الشباب، وكان بلاتيني يعشق المراهنة مع زملائه على النجاح في التسجيل من الكرات الحرة، وكان ثمن الرهان كأس من عصير الفراولة. لعب بلاتيني في فئة الاواسط في نادي نانسي قبل ان يلتحق بفريق الاكابر في العام التالي (1972)، وصار لاعبا اساسيا في هذا الفريق المتواضع الذي يحتل عادة وسط ترتيب الدوري الفرنسي. وفي عام 1976 تعاقد الاتحاد الفرنسي مع مدرب جديد للمنتخب هو ميشال هيدالغو، فاحدث الاخير تغييرا جذريا على اغلب عناصر الفريق. وكانت المباراة الرسمية الاولى لهيدالغو ضد تشيكوسلافاكيا سابقا على استاد "بارك دي برانس" في 27 آذار/مارس 1976 فظهرت لاول مرة اسماء جديدة في صفوف المنتخب الازرق امثال بوسيس وسيكس ...وبلاتيني الذي اكتشف لاول مرة اجواء التشكيلة الوطنية الفرنسية وكانت اللحظة التاريخية في اللقاء وفي حياة بلاتيني الدقيقة ال37 من المباراة عندما حصل الفرنسيون على ركلة حرة فاراد هنري ميشال صاحب الخبرة والتجربة في الفريق ان ينبري اليها الا ان بلاتيني اقترب من ميشال وهمس له في اذنه "مرر لي الكرة وسأسجل" وهو ما حصل فعلا، عندها اكتشف الفرنسيون والعالم بزوغ نجم جديد. واعاد العالم اكتشاف بلاتيني مجددا بعد سنتين وايضا بفضل ركلة حرة في مباراة ودية استعدادا لمونديال 1978 في الارجنتين عندما التقى المنتخبان الفرنسي والايطالي في نابولي. وحصل المنتخب الفرنسي على ركلة حرة مباشرة فانبرى لها بلاتيني وسددها باتقان عجز الحارس الاسطورة دينو زوف في صدها غير ان حكم المباراة رفض الهدف بحجة ان اللاعب الفرنسي سدد الكرة قبل اشارة الحكم، واعاد بلاتيني الكرة من جديد غير انه فشل في مباغتة زوف. وجاءت الفرصة مرة ثانية عندما احتسب الحكم ركلة حرة جديدة فتولى تنفيذها مجددا بلاتيني وبرغم النصائح والارشادات التي قدمها زوف لمدافعيه عند تكوين حائط الصد ومحاولته اغلاق الزاوية الا ان النجم الفرنسي الصاعد خادع الجميع وتمكن من اسكان الكرة في الزاوية المستحيلة ليؤكد بانه احد افضل من نفذ هذه الكرات الى جانب البرازيليين. والحديث عن اهداف بلاتيني من الركلات الحرة يطول الا انه يجدر التذكير بذلك الهدف الذي سجله في 28 كانون الاول/فبراير 1981 في مرمى منتخب هولندا ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال اسبانيا 1982 والذي كان جواز سفره الى النهائيات. اما في صفوف نانسي فكان بلاتيني النجم الاول من دون منازع فكان قائدا وهدافا من الطراز الرفيع وقاد فريقه الى الفوز بكأس فرنسا عام 1978 عندما سجل هدف المباراة النهائية الوحيد في مرمى نيس. وفي عام 1979 انتقل النجم الفرنسي الى فريق سانت اتيان العريق في الدوري الفرنسي صاحب الامجاد والذي تمكن من الظفر بلقب الدوري الفرنسي لموسم 81-82. وبدأ مشوار بلاتيني الاوروبي في صفوف سانت اتيان، وعلى الرغم من عدم قدرة الفريق الفرنسي على منافسة فرق اوروبية عريقة كليفربول الانكليزي ويوفنتوس الايطالي الا ان للاعب الفرنسي ذكريات جميلة في كأس اوروبا للاندية ابطال الدوري انذاك كفوز فريقه على ايندهوفن الهولندي بستة اهداف نظيفة والخماسية التاريخية في مرمى هامبورغ الالماني. غير ان بلاتيني لم يتمكن حتى عام 1982 من الفوز بأي لقب كبير يليق بسمعته، حتى كانت نقطة التحول في حياته بانضمامه الى فريق "السيدة العجوز" يوفنتوس الايطالي حيث كان الموعد مع التتويجات المحلية والاوروبية فكانت بداية العصر الذهبي لابن فرنسا المدلل، فنال اول لقب اوروبي عام 1984 ضمن منافسات كاس الكؤوس الاوروبية في ذلك الوقت وهي السنة التي حصل فيها على لقب الدوري الايطالي ايضا. وتواصلت بعد ذلك سلسلة الالقاب والبطولات فنال لقب كاس اوروبا للاندية ابطال (دوري ابطال اوروبا حاليا) عام 1985 في المباراة النهائية المأساوية امام ليفربول الانكليزي على ملعب هيسل في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث شهدت مدرجات الملعب فوضى عارمة واعمال عنف وشغب تسبب فيها انصار النادي الانكليزي ما ادى الى سقوط 39 ضحية أغلبهم من الايطاليين، غير ان تلك الاحداث لم تمنع زملاء بلاتيني من انتزاع الكأس واهدائها الى ضحايا اعمال العنف هذه علما بانه سجل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء. كما نال بلاتيني مع يوفنتوس لقب "السكوديتو" (الدوري الايطالي) مرتين عامي 1984 و1986 وكأس ايطاليا عام 1983. واذا كانت فرنسا لم تتذوق قبل بلاتيني اي لقب قاري او عالمي فانها تمكنت في عصره وبفضله من التتويج بلقب كأس امم اوروبا عام 1984 التي احتضنتها، حيث فرض بلاتيني نفسه نجما لها من دون منازع وكان مايسترو المنتخب وقائده وهدافه في آن حيث سجل 9 أهداف في 5 مباريات، كان اولها في المباراة الافتتاحية امام الدنمارك ثم ثلاثة اهداف في مرمى بلجيكا، حينها فاز المنتخب الازرق بخماسية نظيفة ولقن جيرانه "الشياطين الحمر درسا لا ينسى في اللعبة، ثم جاء دور يوغوسلافيا في آخر مباريات الدور الاول فكانت النتيجة بلاتيني-3 يوغوسلافيا-1 حيث تمكن من تسجيل اهداف فريقه الثلاثة الاول بتسديدة بالرجل اليمنى، الثاني بتسديدة بالرجل اليسرى، والاخير برأسية محكمة لتتأهل فرنسا الى الدور نصف النهائي. وواجهت فرنسا البرتغال في مدينة مرسيليا الساحلية حيث عانى الفرنسيون الامرين امام زملاء المتألق شالانا الذين تقدموا بهدفين لواحد قبل ان يستسلموا في الوقت الاضافي لارادة النجم بلاتيني الذي قضى على حلم البرتغاليين من جهة وحقق حلما لفرنسا طالما انتظرته بتسجيله للهدف الثالث في الدقيقة 119. وكان المنتخب الفرنسي على موعد مع اسبانيا في المباراة النهائية حتى يكتمل العرس الفرنسي وكان النهائي على استاد "بارك دي برانس" الذي امتلأ عن آخره بالمناصرين يتقدمهم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، وكان لزاما على الجميع انتظار ما ستجود به الرجل الذهبية لملك فرنسا بلاتيني، فلم يخيب الاخير آمال الملايين ومن ركلة حرة ايضا خادع الحارس الاسباني لويس اركونادا ثم اضاف زميله جيرار سولير الهدف الثاني فاهديا اللقب الاوروبي الى المنتخب الازرق لاول مرة في تاريخه. بلاتيني وكأس العالم ولبلاتيني قصة حزينة مع كأس العالم وبقي لقب هذه المسابقة الوحيد الذي ينقص سجله الحافل، وبداية النجم الفرنسي مع كأس العالم كانت في مونديال الارجنتين عام 1978 وكانت بداية متواضعة حيث خرج المنتخب الفرنسي الشاب أنذاك من الدور الاول. وكانت البداية الحقيقية لبلاتيني في منافسات كأس العالم خلال مونديال اسبانيا 1982 حيث واجه المنتخب الفرنسي آلام الاقصاء من الدور نصف النهائي بركلات الترجيح امام المانيا الغربية في مباراة تاريخية بقيت عالقة في أذهان الفرنسيين وبلاتيني حتى الآن. فعلى الرغم من تقدم فرنسا بثلاثة اهداف لهدف في الوقت الاضافي فان الالمان وبارادتهم الفولاذية تمكنوا من التعديل وحسموا المباراة بركلات الترجيح لتخرج فرنسا من الباب الضيق للمنافسة تحمل خيبة كبيرة وهي التي كانت تأمل في التتويج باللقب العالمي لاول مرة في تاريخها خاصة وانها كانت تملك ترسانة من اللاعبين من الطراز العالي كتيغانا وبوسيس وسيكس وتريزور...والقائد بلاتيني. بعد خيبة مونديال 1982، تجددت الفرصة لزملاء بلاتيني في مونديال المكسيك 1986، وهو المونديال الذي كان يعقد عليه الفرنسيون آمالا كبيرة لمحو آثار النسخة السابقة. غير ان البداية كانت صعبة ومتواضعة امام المنتخب السوفياتي سابقا الذي تمكن من انتزاع التعادل. وتدارك المنتخب الفرنسي الموقف بفوزه على كل من كندا والمجر ليتأهل الى الدور الثاني، وهو الدور الذي تجددت فيه معاناة بلاتيني الذي كان يشكو من اصابة في ساقه اليمنى جعلته يكمل المونديال بساق واحدة ان صح التعبير، ففي الدور الثاني واجه المنتخب الفرنسي نظيره الايطالي وعانى كثيرا قبل ان يحسم الموقف لصالحه بهدفين نظيفين كان ثانيهما من توقيع بلاتيني، وفي الدور ربع النهائي التقت فرنسا البرازيل في نهائي قبل الآوان يعتبره النقاد من احسن المباريات في تاريخ كأس العالم حيث شهد 120 دقيقة من افضل ما يمكن مشاهدته في فنون اللعبة. وكانت البرازيل سباقة الى التسجيل بفضل مهاجمها كاريكا غير ان بلاتيني اعاد الامور الى نصابها بتعديله النتيجة، التي بقيت على حالها ليلجأ الفريقان الى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفرنسا. وسنحت الفرصة امام الفرنسيين للثأر من المانيا في نصف النهائي ايضا لكنها لم تصمد امام زملاء رومينيغيه وسقطت بهدفين نظيفين ليندثر حلم بلاتيني في الظفر بكأس العالم. بيد ان اخفاق بلاتيني في نيل لقب كأس العالم لم يمنعه من ان يكون نجم اوروبا والعالم من دون منازع حيث نال الكرة الذهبية ثلاث مرات متتالية أعوام 1983و 1984 و1985 وهو انجاز خارق في حد ذاته. وأنهى بلاتيني مسيرته في الملاعب وكان مشوارا زاخرا سجل خلاله 368 هدفا في 680 مباراة خاضها منها41 هدفا مع منتخب بلاده وهو رقم قياسي حتى الان و54 هدفا مع يوفنتوس جعلت منه افضل هداف في الكالتشيو ثلاث مواسم متتالية (1982-83 و1983-84، و1984-85)، كما ارتدى الفانيلة الدولية 72 مرة. ,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ ( يوهان كرويف) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸ حقق الكثير والكثير لكرة القدم كلاعب ومن ثم مدرب .. كان قائدا مثاليا وموجها لفريقه, لا ييأس عندما يلعب بل يصر ويصر ليحقق الهدف ولا أقصد التسجيل بل هدفه من المباراة وهو الفوز ,كان محبوبا من كافة جماهير كرة القدم لما يقدمه من أداء رائع داخل الملعب ومن شخصية بارزة خارجه, بالتأكيد نتكلم عن النجم الكبير والأسطوري يوهان كرويف وإليكم القصة كاملة : _تاريخ ميلاده :25/4/1947 _في احد المنازل المجاورة لملعب لومير الخاص بنادي اياكس امستردام الهولندي كان صبي لا يتجاوز الثامنة من عمره يتسلق جدار الملعب المواجه لبيته على الرغم من تحذيرات والده الذي كان يعمل بقالا وذلك لمشاهدة تمارين فريقه المفضل اياكس امستردام متمنيا ان يرتدي الوانه في احد الايام.وكان بعض الأحيان يحضر بمساعدة من والدته التي كانت تعمل كمنظفة في نادي أياكس فكان من الطبيعي أن يتعلق الإبن بالنادي الذي تعمل فيه والدته وهي التي كانت تصطحبه معها في بعض الأحيان.. وخلال الفترة التي كانت تعمل فيها كان هو يداعب الكرة مع فتية من عمره فشاهده أحد المهتمين في النادي ولمس الموهبة لديه فسجله على الفور وهو في سن العاشرة ومن هنا إنطلق الفتى الموهوب يوهان نحو النجومية ولم يبلغ السابعة عشرة من عمره حتى إنضم للفريق الأول بالنادي ولم يكن ذلك سهلاً فأياكس يعتبر أحد أعظم الأندية الأوروبية . وسيبقى الرقم 14 الذي حمله طوال مسيرته رمزا لفن كرويف الذي كان يملك انطلاقة سريعة وذكاء حادا في التعامل مع الكرة حتى اطلق عليه لقب "بيليه الابيض". ويقينا لو قدر لكرويف ان يحرز كأس العالم ولو مرة واحدة لنافس بلا شك الملك بيليه على لقب افضل لاعب في العالم. وتدرج كرويف في صفوف صغار اياكس ثم الناشئين قبل ان يعطيه المدرب الشهير رينوس ميكلز فرصته بين الكبار للمرة الاولى ضد ليفربول الانكليزي وكان في الثامنة عشرة من عمره عام 1967. اقيمت المباراة في امستردام ضمن الدور الثاني من مسابقة كأس ابطال اندية اوروبا في امستردام وسط ضباب كثيف لم يكن ليحجب الانجاز الذي حققه "المبتدىء" حيث قاد فريقه الى فوز كبير 5-2. ثم ساهم كرويف في بلوغ فريقه نهائي المسابقة ذاتها عام 1969 لكنه مني بهزيمة ثقيلة امام ميلان الايطالي 1-4. ولم تنل الخسارة من كرويف وزملائه فبعد سنتين كان اياكس قد اصبح رائد الكرة الحديثة في ما عرف انذاك بالكرة الشاملة التي تعتمد على دفاع المنطقة وضغط متواصل على الخصم وتكامل بين خطوطه الثلاثة اي ان الكل يهاجم والكل يدافع في ان واحد. وتربع اياكس بقيادة كرويف على العرش الاوروبي ثلاث سنوات متتالية في 1971 و72 و73، كما نجح في قيادة منتخب بلاده الى نهائي مونديال 1974 في المانيا وخسر امام الدولة المضيفة مع انه قدم عروضا افضل. ويملك كرويف سجلا ناصعا مع اياكس حيث فاز معه ببطولة هولندا تسع مرات وبالكأس المحلية 4 مرات وسجل في صفوفه 215 هدفا في 307 مباراة .. وحصل كرويف على لقب افضل لاعب في اوروبا اعوام 1971 و1972 و1973 قبل ان ينتقل الى برشلونة الاسباني مقابل مبلغ قياسي وخيالي في ذلك الوقت وكان 1.383.000 دولار أمريكي. وللدلالة على شعبيته في برشلونه، فان 60 الف من انصار النادي نزلوا الى الشارع للتعبير عن غضبهم المطالبة باقالة المدرب الالماني هانس فايسمولر الذي تجرأ على اخراج كرويف من احدى المباريات ضد اشبيلية في شباط/فبراير عام 1976. وقال كرويف الذي يتهمه البعض بانه متعجرف ومغرور "انا لا اتلقى الاوامر من احد، قد يعتبر المدرب نفسه نجما لكن النجم المطلق للفريق هو انا". ولعب كرويف في صفوف برشلونة من 1973 الى 1978 وسجل له 48 هدفا في 140 مباراة. انتقل في نهاية مسيرته الى فريق واشنطن ديبلوماتس في الدوري الاميركي الشمالي لكرة القدم وسجل في صفوفه 25 هدفا في 53 مباراة في مدى سنة ونصف السنة. _أما مع منتخب بلاده هولندا فقد قاده للمباراة النهائيه في كأس العالم 1974 بألمانيا وخسر من الدولة المضيفه المانيا الغربيه الغربية بعد عروض ممتعة وأداء متميز عرف بالكرة الشاملة ( Total Foot ball ) وفي عام 1978 نجح في تأهيل منتخب بلاده إلى النهائيات لكنه رفض المشاركة معلناً إعتزاله اللعب الدولي على الرغم من أنه لم يتجاوز الــ31 من العمر (وكثير من الرياضيين يجهلون عدم تواجد كرويف مع منتخب هولندا بكأس العالم في الأرجنتين ويعتقدون أنه لعب ولكنه أصر على الرفض برغم المغريات المادية الكبيره جدا التي وجهت له بغرض اللعب ) وعاد كرويف الى اياكس عام 1981 وتوقع البعض ان يكون خسر الكثير من فنه في الملاعب لكن المشجعين تدفقوا لمشاهدة المباراة الاولى لابن النادي البار وصانع امجاده، فلم يخيب امله وسجل هدفا تاريخيا قلما سجله لاعب اخر. وبقي مع اياكس حتى عام 1983 انتقل بعدها الى فيينورد وفاز معه في موسم ببطولة الدوري والكأس. لكن قصة الحب مع اياكس لم تنته فصولا فقد استعاد به لتدريب الفريق وكان جوابه الطبيعي الموافقة. واحرز في اول موسم معه كأس هولندا فكان ذلك جواز سفره للمشاركة في كأس الكؤوس الاوروبية فتوج بطلا لها على حساب لوكوموتيف لايبزيغ الالماني الشرقي سابقا بهدف سجله خليفته ماركو فان باستن. وفي العام 1988 انتهت قصة كرويف مع برشلونة بعد عرض خيالي لتدريب برشلونة. وفي صفوف برشلونة بنى كرويف فريقا رائعا ضم البرازيلي روماريو والبلغاري خريستو ستويتشكوف ونجح في الفوز ببطولة اسبانيا خمسة مواسم متتالية، لكنه بلغ ذروة المجد عندما قاد الفريق الى احراز لقب كأس ابطال الاندية الاوروبية للمرة الاولى في تاريخه عام 1992 على ملعب ويمبلي الشهير بفوزه على سمبدوريا الايطالي بعد التمديد بهدف سجله مدافعه الهولندي رونالدو كومان بتسديدة صاروخية من خحارج المنطقة. ولم ينقص سجل كرويف الحائز على جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في البطولات الاوروبية ثلاث مرات (رقم قياسي بالتساوي مع مواطنه ماركو فان باستن والفرنسي ميشال بلاتيني) الا احراز كأس العالم. بطاقة فنية: - ولد في 25 نيسان/ابريل 1947 في امستردام (هولندا) - الجنسية هولندي - الوزن 68 كلغ الطول 78ر1 م - شغل مركز وسط أيسر ومهاجم عندما كان لاعبا - دافع عن الوان اياكس امسترادم (1967-1973) وبرشلونة الاسباني (1973-1978) ولوس انجليس الاميركي (1979) وواشنطن ديبلوماتس الاميركي (1980-1981) ولوفانت (1981) واياكس امستردام (1981-1983) وفيينورد روتردام (1983-1985) - قاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية لكأس العالم عام 1974، واحرز كأس ابطال الاندية الاوروبية ثلاث مرات مع اياكس في الاعوام 1971 و1972 و1973 وقاده الى المباراة النهائية عام 1969 واحرز معه كأس السوبر الاوروبية عام 1972 - احرز تسع مرات بطولة هولندا مع اياكس في الاعوام 1966 و1967 و1968 و1970 و1972 و1973 و1982 و1983 ومع فيينورد عام 1984 - قاد برشلونة الاسباني الى الفوز ببطولة الدوري المحلي عام 1974 - فاز خمس مرات بكأس هولندا اعوام 1967 و1971 و1972 و1983 (اياكس) و1984 (فيينورد) - احرز كأس اسبانيا مع برشلونة عام 1978 - فاز بجائزة الكرة الذهبية الاوروبية ثلاث مرات اعوام 1971 و1973 و1974 - اختير افضل لاعب في الولايات المتحدة عامي 1979 و1980 - خلال مشواره الدولي حقق كرويف ( 33 ) هدفاً في ( 48 ) مبارة دولية لعبها لمنتخب بلاده حمل فيها شارة القائد 33مره أما مجموع الأهداف التي سجلها فبلغ ( 296 ) هدفاً - درب اياكس امستردام وبرشلونة الاسباني - قاد برشلونة الاسباني عندما كان مدربه الى الفوز بكأس الاندية الاوروبية عام 1992 والى المباراة النهائية عام 1994 - قاد اياكس الى الفوز بكأس الكؤوس الاوروبية عام 1987 وبرشلونة عام 1989 - قاد برشلونة الى الفوز بكأس السوبر الاوروبية عام 1992 - قاد برشلونة الى الفوز ببطولة الدوري الاسباني اربع مرات في الاعوام 1991 و1992 و1993 و1994 - قاد اياكس الى الفوز بكأس هولندا مرتين عامي 1985 و1986 - قاد برشلونة الى الفوز بكأس اسبانيا عام 1990 وبكأس السوبر الاسبانية مرتين عامي 1991 و1992 ولد كارلوس البرتو فالديراما بالاسيو فى سنة 9-2-61 فى حى بارانكويلا من مدينة سانتا مارتا الكولومبيه وكان والده مدرب كرة قدم حيث كان السبب الرئيسى فى بناء فالديراما وجعله لاعب كرة قدم عظيم وتحقيق شهره كبيره وخصوصا فى القاره اللاتينيه وقد عاش حياته الطفوليه فى حى بيسكاينو ابتدا حياته الكرويه مع فريق اونيون ماغدالينا عام 81 وهو واحد من بين عشرة انديه لعب لها وكان فى البدايه لاعبا موهوبا وتحدث الكثير من زملائه فى الفريق عن موهبته وهذا وبالاضافه بانه يتميز بحسن الاخلاق والخجل وايضا كان يلقب بالذكى وكان مركزه فى الفريق لاعب وسط وفى عام 84 انتقل الى فريق اخر بعد ان لفت انتباه الكثيرين وكان نادى ميليوناريوس هو المرحله الثانيه فى حياته الكرويه وهى مدينه ترتفع عن سطح البحر 2000م ولكنه لم يبقى لفتره طويله سوى موسم واحد وانتقل عام 85 الى نادى ديبورتيغو كالى وبقى فيه 3 مواسم . ويعرف فالديراما حينها بانه لن يفارق جزر الكاريبى بسبب حبه العميق لبلاده وحياته الطفوليه ويعشق جذوره واصله كثيرا ولم يستطع الافتراق عن اصدقائه ومحبيه وكان معروفا حينها وتميز بقصة شعره وكون جمهورا كبيرا يعشقه فى كولومبيا وهذا كان كافيا لفقره فى الانجازات الكبيره الاوروبيه بسبب تمسكه باندية بلاده وكان بامكانه ان يصبح ثريا جدا فى البدايه من حياته الكرويه ولكنه اكتفى برفض العروض الاوروبيه . مع فريقه كالى الذى انتقل اليه عام 85 وبقى معه 3 مواسم استطاع فى عام 87 ان يحصل على افضل لاعب كولومبى فى بلاده وحصل ايضا على افضل لاعب فى القاره الامريكيه وهنا كان انطلاقة نجومية اللاعب وحصوله على المزيد من الاحترام والتقدير وعيون الانديه الاوروبيه تترصده وبدات العروض تنهال على فالديراما وبالفعل استطاع نادى مونبيلييه الفرنسى من جلب فالديراما و بمبلغ 1.5 مليون دولار عام 88 وحقق من خلال فريقه الفرنسى شهره اوروبيه وذكر اسمه مرارا وتكرارا فى الاعلام والصحف واستطاع تتويج نفسه بكأس فرنسا عام 89-90 ولكنه لم يلعب المباراه النهائيه بسبب حصوله على عقوبة الايقاف وفى نفس الموسم اختير فى تشكيلة نجوم العالم لتكريم النجم البرازيلى زيكو وايضا مع نجوم العالم عام 90 مع الان غيريسى وموسم 91 مع الحارس العملاق الانجليزى بيتر شيلتون و 2001 مع الاسطوره مارادونا وشارك ايضا مع فريقه الفرنسى فى موسم 90-91 فى كأس الاتحاد الاوروبى حيث اطلق عليه فى اوروبا ب * خوليت الاشقر * وفى كولومبيا كان يطلق عليه ايضا * فالديراما الذهب * بسبب لون شعره . وبعد كل هذه الايام الذهبيه لفالديراما قرر الانتقال وقبول عرض فريق ريال بلد الوليد الاسبانى عام 90 وكان عمره فى بداية الثلاثينات وعاد عام 92 الى كولومبيا من جديد ومع فريق جديد هو ديبورتيغو انديبيندات ميدلين وفى عام 93 لعب مع فريق اثلتيك جونيورز بارانكيا حتى عام 96 وحقق حينها بطولة كولومبيا موسم 93 و ايضا 95 وتم اطلاق لقب جديد عليه فى كولومبيا وهو (( the pibe)) ومعناه بالانجليزيه (( the kid)) اى الطفل الصغير وقد اختير من جديد فى موسم 94 افضل لاعب فى القاره اللاتينيه وهذا وبالاضافه الى حصوله وعلى اكثر من مره على افضل لاعب كولومبى . ثم غادر خوليت الاشقر كولومبيا موسم 96 واحترف فى الولايات المتحده بعد موافقته على توقيع 7 سنوات مع الفرق الامريكيه وانتقل الى موتينى وحصل فى نفس الموسم على افضل لاعب فى الدورى الامريكى ولعب ايضا فى فرق ميامى و كولورادو وكان حينها قد اعجب فى الولايات المتحده فقرر البقاء والعيش فيها وخصوصا فى منطقة فلوريدا واشترى بيتا ليعيش مع زوجته واولاده الثلاث ( الان - كينى و كارلوس جونيور ) حتى يتسنى له تربية اولاده بعيدا عن وطنهم كولومبيا بسبب المشاكل السياسيه والعنف وتجارة المخدارات فى بلاده . وكانت محطته الاخيره مع فريق كولورادو رابيدز الذى رفض الفريق تجديد عقده فاخذ فالديراما بدراسة عروض اخرى كانت من الامارات و المملكه العربيه السعوديه و اليابان و الاكوادور و كوستاريكا و المكسيك ومن كولومبيا ايضا ولكنه قرر الاعتزال حينها واكتفى وتوقف فى سن 42 ويضع حدا لمسيرته الذهبيه . شارك كارلوس فالديراما مع منتخب بلاده فى 111 مباراه وشارك فى 3 كؤوس عالميه اعوام 90 و 94 و 98 وكان اول هدف يسجله مع منتخب بلاده عام 87 فى كاس كوبا اميركا امام المنتخب البوليفى وانتهت المباراه حينها بهدف وحيد بتوقيعه وكان فالديراما سبب رئيسى فى اضافة مناهج جديده وتطورات على منتخب بلاده وكان قائدا رائعا وخصوصا فى تصفيات كاس العالم 94 فى اميركا حيث كان المنتخب بقيادة فالديراما استطاع تحقيق انتصارات كبيره ورائعه فى التصفيات وكان منها الفوز التاريخى والكبير حيث سحق المنتخب الكولومبى بقيادة رمز كولومبيا وقائدها فالديراما منتخب الارجنتين بكامل نجومه 5-0 وهى نتيجه فاجئت الجميع حينها وحصل من خلالها على جائزة افضل لاعب فى قارة اميركا اللاتينيه وهى تعادل الكره الذهبيه ولكن سرعان ما اخفق المنتخب الكولومبى فى كاس العالم 94 وفى المجموعه الاولى وذلك لتعرض الفريق الى ضغوط عاليه وتهديدات بالقتل فى حالة فشل المنتخب بسبب الانتصارات الكبيره التى حققها فى التصفيات . **** البطاقه الشخصيه **** § الاسم : كارلوس البرتو فالديراما بالاسيو § المواليد : 9-2-61 ( بارانكويلا ) - سانتا مارتا § المركز و رقمه المفضل : لاعب وسط خلف المهاجمين & الرقم 10 § حصل على افضل لاعب فى امريكا الجنوبيه عام 87 و 94 § حصل على افضل لاعب فى كوبا امريكا مره واحده § حصل على افضل لاعب كولومبى 3 مرات § حصل على افضل لاعب فى الامريكتين مره واحده § اختير فى تشكيلة نجوم العالم 4 مرات لتكريم لاعبين كبار وشارك فى تشكيلة نجوم العالم كثيرا بسبب اعمال خيريه ومنها بسبب الاحتفالات § شارك فى 111 مباراه مع منتخب بلاده و 3 كؤوس عالميه 90 و 94 و 98 و 67 مباراه فى كوبا امريكا § اقيم له تمثال ضخم فى كولومبيا من البرونز كلف 125 الف دولارحاصل على بطلوة كولومبيا 93 و 95 و كاس فرنسا عام 90 (( يعيش فالديراما الان فى الولايات المتحده فى ولاية فلوريدا ويريد حاليا تأسيس مدرسه لكرة القدم فى منطقته التى يعشقها سانتا مارتا فى كولومبيا و بالاضافه بانه يريد ان يصبح مثل والده بان يكون مدربا كبيرا وخصوصا تدريب المنتخب الكولومبى ))  فـان باستن
ولد فان باستن في 31 اكتوبر من عام 1964 في اوتريشت بهولندا ... وانضم لاشبال ايدو لمدة موسم واحد وذلك عندما كان في السابعة من عمرة ومن ثم انتقل بعدها الى فريق يوف حيث تدرج معهم في المراحل السنية المختلفة. في عام 1980 ذهب الى فريق ايلينكويجك حيث التقطه الاياكس منهم عام 1981 ليلعب دور البديل .. والبديل لمن ؟ ليوهان كرويف .. الاسطورة الهولندية وصانع أمجاد الاياكس ... وبالتأكيد كانت المهمة مستحيلة والتركة ثقيلة للغاية حيث سجل فان باستن في اول موسم له مع الاياكس هدفا واحدا خلال مباراة واحدة لعبها مع الفريق .. ثم ما لبث ان سجل 28 هدفا خلال 26 مباراة في موسم 83 حيث بدأت ترتسم ملامح الموهبة الجديدة وتمت مكأفاته بأستدعائه الى المنتخب الوطني الهولندي . ولم يكن ذلك إلا البداية ، ففي موسم 84 أبدع فان باستن وسجل 37 هدفا في 26 مباراة منتزعاً بذلك صدارة الهدافين عن جدارة واستحقاق ومن ثم استطاع الاياكس بوجود فان باستن على رأس هجومه من نيل ثلاث بطولات دوري وثلاث بطولات للكاس وبطولة كأس الكؤوس الاوروبية . وبعد مفاوضات طويلة ومكثفة وصراع عنيف مع الريال والبارسا ... استطاع الميلان خطف الموهوب الجديد الذي لعب 133 مباراة مع اياكس سجل خلالها 128 ، لكن تلك الغزارة التهديفية والعبقرية الهجومية لم تسلم من أنصال الجزارين حيث اصيب في آخر مباراة له مع الاياكس ضد دينمو دريسدان في نهائي كأس الكؤوس الاوروبية التي فاز بها الاياكس بنتيجة 1 - صفر. تلك االاصابة ، حرمت مشجعي سان سيرو من إبداعات الشاب الهولندي في موسمه الاول فلم يشارك الا في 11 مباراة سجل خلالها 3 اهداف فقط .... لكنه عوض ذلك الغياب في الامم الاوروبية التي بداءها على كرسي الاحتياط ... ثم ما لبث ان لعب اساسيا في المباراة الثانية ضد انجلترا . حصلت هولندا على البطولة وحصل فان باستن على لقب الهداف .. ولم يكتفي بذلك بل سجل هدفا اعتبر من افضل واجمل واروع وابدع الاهداف على الاطلاق في تاريخ اللعبة .... كان ذلك هو الهدف الثاني في المباراة النهائية من لعبة هوائية من أقصى الطرف اليمين سكنت معها الشبكة السوفييتية معلنة عن ماركة هولندية فريدة .  في عام 89 ، استطاع فان باستن ورفاقة من سحق ستيو بوخارست الروماني برباعية تاريخية على ملعب النيو كامب في نهائي كأس الاندية الاوروبية اقتسم اهدافها مناصفة مع رود خوليت كما استطاعوا تكرار انجازهم مرة آخرى عام 90 في فيينا ضد بنفيكا البرتغالي بهدف نظيف . وبالرغم من اداء فان باستن الرائع مع الميلان في ذلك الموسم ، الا انه لم يفعل شيئا مع منتخب بلادة في كأس العالم وخرجت هولندا على يدي المانيا في الدور الثاني . وظل ذلك الاخفاق ملازما لفان باستن طيلة موسم 90 - 91 .... فلم يسجل الا 11 هدفا في 33 مباراة .... وطرد في دوري ابطال اوروبا بعد ضربة كوع عنيفة اوقف على اثرها اربع مباريات .وفي ذلك الموسم ايضا ، حدث الطلاق بينه وبين ساكي بسبب النهج الدفاعي التكتيكي الذي يتبعه المدرب الشهير وابقايه لفان باستن وحيدا في المقدمة كمهاجم صريح اضطر معها برليسكوني لاخلاء سبيل ساكي وجلب عوضا عنه الداهية الكبير فابيو كابيلو ... حيث عزف الميلان سمفونية الابداع ، نجح خلالها كابيلو في اعادة تدوير الماكينة الهولندية "ماركو جولو" الى التهديف الغزير مرة اخرى مسجلا 25 هدف في 31 مباراة . وفي 17 اغسطس من عام 95 ، اعلن فان باستن اعتزاله لكرة القدم وهو في سن الثلاثين بعد رحلة كروية عنوانها الابداع والمتعة لكنها سقطت فالنهاية بين اقدام الجزارين و مشارط الاطباء. بالتأكيد فإن فان باستن واحد من أعظم الهدافين في تاريخ اللعبة على الاطلاق والهداف الاول بلا منازع في اواخر الثمانينيات واوائل التسعينيات ، ولم يأتي كل ذلك من فراغ ... ففان باستن هداف بالفطرة يتميز بالذكاء الشديد وحسن التمركز والمتابعة الجيدة والحضور المتميز خصوصا في المباريات الهامه والنهائية ... كما يجيد ضربات الرأس واللعبات الهوائية.. دقيق في تسديداته بالاضافة الى مهاراته الفرديه الجيدة وتعاونه الدائم مع زملائه .  فان باستن في سطور: الاسم : ماركو فان باستن تاريخ الميلاد : 31 - 10 - 1964 مكان الميلاد : اوتريشت الطول : 188سم اللقب : ماركو جولو Marco Goalo اوزة اوتريشت Swan of Utrecht الشاعر العظيم The Greatest Poet الوزن : 80 كجم الاندية : ايدو 1970- 1971 اوف 1971- 1980 ايلينكوجك 1980-1981 لعب لفريق اياكس بين عامي 1981 - 1987( 133 مباراة - 128 هدف ) ولفريق اسي ميلان بين عامي 1987 - 1995 ( 201 مباراة - 124هدف) عدد المباريات الدولية 58 مباراة وعدد الاهداف الدولية 24 هدف أول مباراة : مع الاياكس ضد نيماجين 3 ابريل 1982 (سجل هدف واحد) البطولات : - 1982 بطولة الدوري الهولندي ( اياكس )
- 1983 كأس هولندا ( اياكس )
- 1984 الدوري الهولندي - هداف هولندا - الحذاء الفضي ( اياكس )
- 1985 الدوري الهولندي - هداف هولندا ( اياكس )
- 1986 كأس هولندا - هداف هولندا- الحذاء الذهبي ( اياكس )
- 1987 كأس هولندا - كأس الكؤوس الاوروبية - هداف هولندا ( اياكس )
- 1988 الدوري الايطالي - كأس السوبر الاوروبية - افضل لاعب اوروبي ( الميلان ) - افضل لاعب على مستوى العالم.
- بطولة امم اوروبا - هداف البطولة برصيد 5 اهداف ( هولندا )
- 1989 كأس ابطال اوروبا - كأس العالم للاندية - افضل لاعب اوروبي ( ميلان )
- 1990كاس ابطال اوروبا - كأس العالم للاندية - كأس السوبر الاوروبية - هداف الدوري الايطالي ( الميلان )
- 1991 كأس السوبر الاوروبية - كأس العالم للاندية ( الميلان)
- 1992 الدوري الايطالي - كأس العالم للاندية - هداف الدوري الايطالي - افضل لاعب اوروبي - افضل لاعب على مستوى العالم ( الميلان)
- 1993 الدوري الايطالي
افضل مباراة لعبها : ضد جوثينبيرج النرويجي لاعبه المفضل في الميلان : باولو مالديني - باريسي - ريفيرا افضل مدرب : يوهان كرويف - ساكي - فان غال  روبيتو باجيو | نجم النجوم ، و المايسترو المظلوم ملك ايطاليا الأول روبيرتو باجيو ، فهذا النجم هو من أساطرة كرة القدم على مر العصور ، فقد ظلم هذا النجم في أكثر من مناسبة و مدرب . ----- البداية (( فيشنزا الأيطالي )) بدأ الأسطورة الأيطالية القديس روبيرتو باجيو مع نادي فيشنزا و كان في الـ 16 من العمر ، و كان أحد أفضل ناشئين الكرة الأيطالية فقد لعب في موسم 82 / 83 اول مواسمه مع الفريق فشارك في مباراة واحدة في هذا الموسم و لم يسجل و لا هدف ، فلعب في موسمه الثاني موسم 83 / 84 ، 6 مباريات و سجل هدف واحد ، ففي موسمه الأخير مع الفريق موسم 84 / 85 لعب 29 مباراة و سجل 17 هدف و قد تألق في أخر مواسمه مع نادي فيشنزا . ----- الأنطلاقه نحو الشهرة (( فيورنتينا الأيطالي )) موسم 85 / 86 الأنتقال الأول للنجم الكبير و بداية الأنطلاقة نحو الشهر ، ففي موسمه الأول لم يشارك روبي باجيو في أي مباراة ، أما في موسمه الثاني موسم 86 / 87 شارك في 5 مباريات و سجل هدف واحد . موسم 87 / 88 موسم بداية الشهر فقد شارك في 27 مباراة و سجل 6 أهداف و كان قد شارك في موسم 88 / 89 مع النادي فلعب 30 مباراة و سجل 15 هدف ، موسم الشهرة و السطوع الى النجومية موسم 89 / 90 و هو أخر مواسمه مع نادي فيورنتينا فقد شارك في 32 مباراة و سجل 17 هدف . ----- الشهرة و السطوع الى النجومية (( جوفنتوس الأيطالي )) الشهرة و السطوع الى النجومية مع نادي جوفنتوس الأيطالي في موسم 90 / 91 فقد لعب مع ناديه الجديد نادي اليوفي 33 مباراة و سجل 14 هدف ، اما في موسم 91 / 92 فقد شارك روبي باجيو في 32 مباراة و سجل 17 هدف . موسم 92 / 93 الموسم الأبرز في تاريخ نجم ايطاليا الأول روبي باجيو فقد حصل في هذا الموسم على أفضل لاعب في العالم من قبل الفيفا و الجماهير و أفضل لاعب في اوروبا في العام ذاته و قد حصل على كأس الأتحاد الأوروبي مع نادي اليوفي و قد لعب في هذا الموسم 27 مباراة سجل من خلالها 21 هدف . موسم 93 / 94 شارك مع اليوفي في 32 مباراة و سجل 17 هدف ، موسم 94 / 95 موسم تحقيق الثنائية الأخيرة مع اعرق الأندية الأيطالية اليوفي فقد حقق بطولة الدوري الأيطالي و كأس ايطاليا فقد لعب 17 مباراة و سجل 8 أهداف . ----- سان سيرو و بداية الظلم (( أي سي ميلان الأيطالي )) موسم 95 / 96 مع المدرب الأيطالي فابيو كابيلو ، فقد لعب روبي في موسمه الأول 28 مباراة و قد سجل 7 أهداف ، و قد حصل على اي سي ميلان على الدوري و كان هذا اللقب أخر القاب الملك روبي . موسم الظلم مع نادي اي سي ميلان الأيطالي 96 / 97 فقد ظلم من قبل المدرب القاسي على روبي ، أريجو ساكي فقد شارك روبي في 23 مباراة فسجل 5 أهداف . ----- الأبداع (( بولونيا الأيطالي )) موسم الأبداع من جديد و أنقاذ ما يمكن أنقاذه مع نادي بولونيا فقد تألق روبي باجيو مع هذا الفريق الكبير فقد لعب 30 مباراة و سجل 22 هدف ، و قد كان هذا الهدف الموسم الأكثر تسجيلا بالنسبة للأسطورة الأيطالية . ----- الأصابة اللعينة (( أنتر ميلان الأيطالي ))  لاحقت الأصابة اللعينة نجم ايطاليا الأول و ملكها الأبدي روبي باجيو مع نادي الأنتر ففي موسمه الأول موسم 98 / 99 لعب 23 مباراة و سجل 5 أهداف ، اما في الموسم الثاني لعب 18 مباراة و سجل 4 أهداف . ----- عودة القيادة (( بريشيا الأيطالي )) عادت قيادة الفريق الى روبي مرة أخرى بعدما كان قائد نادي اليوفي ، فقد عاد باجيو في مستواه مع نادي بريشيا الى سابق عهده فقد لعب في موسمه الأول 2000 / 2001 ، 25 مباراة و سجل 10 أهداف ، أما في موسمه الثاني موسم 2001 / 2002 لاحقته الأصابة لكن التألق دائم فقد لعب 12 مباراة فسجل 10 أهداف .  دولـــيا مسيرة الملك مع كأس العالم 1990 ،، 1994 ،، 1998 كأس 1990 أقيمت في ايطاليا وبالتالي كان الفريق الايطالي احد ابرز المرشحين لخطف اللقب ولكن المبارتين الاولتين ثبت عكس ذلك حيث لم يشارك باجيو في كلتيهما وفازت 1-0 ايطاليا في كلتيهما ولكن المباراه الثالثه شارك باجيو فيها بجانب سكيلاتشي هداف البطوله انذاك وكانت المباراه ضد تشيكوسلوفاكيا وقد سجل روبيرتو باجيو احد اروع اهداف العالم واروع هدف في تلك البطوله وفازت ايطاليا 2-0 صفر وبعد تلك المباراه اصبح باجيو في التشكيله الاساسيه ويشارك منذ بداية المباراه وصعدت ايطاليا الى الدور الثاني ب 9 نقاط من ثلاث انتصارات وحينها قابلت الارجواي بطلت البطوله الاولى والرابعه ولكن ايطاليا فازت وبسهوله 1-0وصعدت لدور الثمانيه. في المباره هذي قابلت ايطاليا ايرلندا حيث فازت بهدف للمهاجم سكيلاتشي وتحطمت احللام الايرلنديين واكملت ايطاليا المسيره نحو البطوله . وفي هذه المرحله تواجه ايطاليا الارجنتين بقياده الاسطوره مارادونا وكانيجيا وفي تلك المباراه المدرب لم يشرك باجيو وقال انه متعب ولكن باجيو رد عليه بانه مستعد لاكل العشب لكي يلعب ولكن المدرب لم يشركه اساسيا وفوي هذه المباراه دخل اول هدف في ايطاليا خلال البطوله عن طريق كانيجيا وفي هذه المباراه انتهى الوقت الاصلي بالتعادل 1-1 ومن ثم ركلات الترجيح انهت احلام باجيو والطليان. ،،،،،،،،، كأس 1994 ،،،،،،،،،،، في هذه البطوله باجيو لم يلعب بالمستوى المطلوب ولم يسجل اي هدف في الدور الاول. وخسرت ايطاليا المباراه الاولى امام ايرلندا وفازت على النرويج وتعادلت مع المكسيك. وفي الدور الثاني قابلوا المنتخب الافريقي نيجيريا وقد تقدمت نيجيريا بهدف السبق ولم يكن هناك غير رجل واحد يستطيع ان يغير مجريات اللقاء وهو بــاجـيــو الذي سجل هدف التعادل بالدقيقه 88 وانقذ بذالك الهدف جميع محبي ايطاليا من الخروج مبكرا وبعدها باختراقه جميله داخل منطقه الجزاؤ حصل باجيو على ركله جزاء سددها بنجاح محرزا الفوز للمنخب الايطالي وقد اصبح باجيو ملكا لايطاليا باسرها. وفي المرحله االتاليه قابل الطليان المنتخب الاسباني دينو باجيو يفتتح التسجيل ولكن الاسبان عادلوا هدف بقليل من الحظ ولكن الكبير كان حاضرا ورد عليهم بحيث مرر سنيوري الكره لباجيو وباجيو تابعها بالهدف في الدقيقه 88 معلنا الفوز الاطالي ورافعا شعار *لا بديل عن الفوز وانا حاضر في كل الاوقات* وبعدها واجه الطليان بلغاريا وكان ايضا باجيو حاضرا بهدفين جميلين خلال 4 دقائق وبعدها سجل البلغار هدفا وحيدا من ركلة جزاء ولكنه لم يكن كافي وجاء متاخرا جدا. وهذه المباراه المنتظره ايطاليا ضد البرازيل في النهائي مباراه صعبه على الفريقين ولكن الصدمه كانت ان باجيو مصاب ولكن باجيو تحامل على اصابته وشارك من اجل محبيه ومشجعيه.  الفريقان كانا قد ربحا قبل ذلك الكاس 3 كؤوس عالم و الفريقن من اكبر واعرق الفرق البرازيل ام ايطاليا بدات االمباراه وبدا الفريقان بتضييع الفرص واستمرت النتيجه على ما هي الى نهايته الوقت الاصلي للجوء الى الوقت الاضافي ولكن بقي النتيجه كما هي وبعد ذلك لجؤو الى ركلات الترجيح وعندها كانت الكارثه بان يضيع باجيو امل الطليان ويضيع ركلة الجزاء ويخرج الطليان من الكاس في المركز الثاني ،،،،،،،،،،، كأس 1998 ،،،،،،،،،،،،،،، باجيو يشارك ايضا في هذا الكاس وكان الجميع يطالب به في هذه البطوله وفعلا شارك بجانب دلبييرو وفييري في الهجوم. المباراه الاولى كانت ضد تشيلي وسجلت ايطاليا هدف السبق عن طريق فييري ولكن سالاس عدل النتيجه لمصلحه تشيلي ومره اخرى باجيو المنقذ الايطالي يدرك التعادل من ركله جزاء سجلها وبعدها اسكت جميع الجماهير الذين كانوا خائفين من ان يضيعها وفي المباراه الثانيه لعبت ايطاليا ضد الكاميرون وباجيو كان متعبا في تلك المبارا فلم يقدم شيء سوى صناعه الهدف الاول الي سحله دي بياجيو من راسيه وعدها اخرج المدرب باجيو وادخل دلبييرو وبعدها احرز فييري هدفين لتفوز ايطاليا ب3-0. والمباراه الثانيه لعب الطليان ضد االنمسا وسجلت ايطاليا براسيه عن طريق فييري في بدايه الشوط الثاني ومع ضغط الجماهير دخل باجيو بدلا عن دلبييرو وبعد دخوله تبادل الكره مع انزاغي وسجل باجيو هدف في ذالك اللقاء وانتهت المباراه بفوز ايطليا 2-1 الفريق التالي الذي قابله الطليان في الجوله الثانيه كان النرويج وفي تلك المباراه لم يشارك باجيو ولم يسجل لايطاليا سوى فييري هدف واحد ليكون ذالك الهدف الخامس له في تلك البطوله وتاهلت ايطاليا لملاقاة فرنسا. وكان اللقاء بدون اهداف خلا الوقت الاصلي والاضافي وكان دلبييرو هو الذي يلعب بجانب فييري ولكنه لم يكن بمستواه الذي كان يقدمه في نادي اليوفي وبعد دخول باجيو سيرطت ايطاليا على مجريات اللعب ولكن لم يكن هناك اي اهداف وامتد اللقاء الى ركلات الترجيح وتخسر ايطاليا مره اخرى وثالث مره على التوالي بركلات الحظ ولكن باجيو سجل هدف ومن اضاع الطيان هذه المره هو ديبياجيو عندما اضاع الكره وباجيو يضيع مع الطليا والكاس تذهب لغيرهم. قال باجيو بعد اللقاء انه يفضل الخسارة في المباراه على الخساره من ركلات الجزاء .. قابرييل باتستوتا
BATISTUTA #9 باتستوتا أسطوره أرجنتيه أعطت المستديره الساحره الكثير فأكسبته حب الجمهور فهو رقم صعب
في المستطيل الأخضر و هو من بين أفضل من أنجبتهم الملاعب الأرجنتيه أعطى الكثير متع العالم بفنياته
سواء في المنتخب الأرجنتيني أو في فرق الإيطاليه الجميله و تكتيكاته الماهره كان يتمتع بـ التركيز القوي
في المستطيل الأخضر و بقوة تسديداته
البطاقه الشخصية : "اللقب : باتي-جول.
تاريخ الميلاد : 1/2/1969.
مكان الميلاد : أفيلانيدا ( الأرجنتين ).
الطول : 185 سم.
الوزن : 73 كلغم.
المركز : مهاجم. لا يختلف اثنان انه اروع ابناء جيله ... و قد قال البعض انه بعد اختفاء اسطورة مارادونا بدات اسطورة باتيستوتا و قد يبدوا الامر حقيقيا ... فكما صنع مارادونا من نابولي فريقا ذو سمعة رائعه كذلك فعل باتيستوتا مع فيورينتينا
باتيستوتا .. ذلك القادم المجهول لعوالم كرة القدم !! رياضته المفضلة كانت السلة ولم يتوقع له احد ان يكون لاعبا ناهيك عن النجاح واحتلال تلك المكانة المرموقة داخل المستطيل الاخضر!!.. وإذا كانت الحاجة أم الاختراع فإن اللحظات المريرة في حياة هذا اللاعب مثلت الدافع لكي يطرق أبواب المجد الكروي بكل عزيمة وإصرار ويستغل اية فرصة مواتية لتحسين وضعه والارتقاء بأسرته من البؤس إلى الرخاء
اذا لندخل الى بيت الصقر الارجنتيني جابرييل عمر باتيستوتا و لنعرف من هو.
: السنوات الأولى جابرييل عمر باتيستوتا ... كان و سيبقى و سيذكره التاريخ كاحد افضل المهاجميين في العالم ان لم يكن هو الافضل حتى الان ... بجانب روعته كلاعب فهو غني, وسيم, مشهور و محسود من كل الرجال و حلم لكل الحسناوات ... لكن كان كغيره ... شاب و غير معروف بل و فقير جدا ... و كان كاي منا له حين يواجه اوقات صعبه في حياته و يعاني كثيرا لاكتساب كرامته في عالم يطغى عليه الفقر.
جابرييل لم يستسلم قط ... فكلما راي شخصا غنيا يقول في قرارة نفسه ساصبح يوما مثله و لكن بجهدي ... و لم يعلم ان قدماه سيجلبان له كل ما يتمناه و اكثر ... و كل ما وصل اليه جابرييل الان بجهدة و عرقه و كفاحه.
باتي كان طفلا جميلا, مرحا كغيره من الاطفال ... فهو قد دخل قلوب الجميع منذ ولادته في غرة فبراير من العام 1969 ... و لم يعرف سكان افيلانيدا ان ابن حارتهم الذي ولد سيصبح اسطورة ارجنتينية في كرة القدم و افضل مهاجمي التسعينات حتى الان ... و من هذه القريه اكتسب باتي حب الكره و كان افضل ابناء الحي الا انه و بعد الانتقال الى ريجونكويستا فتحت له ابواب النجوميه.
قضى باتي هذه اللحظات من طفولته تحت انظار نونو ميلشور و والده عمر .. نونو و هو عميد عائلة باتيستوتا و كان حب باتي له شيء لا يوصف ... و الحب لم يكن مفقودا ابدا في حياة جابرييل ... فبجانب والده و جده كان الحب الاكبر و الرعاية الاروع من والدته جلوريا التي كانت تجمعها بولدها جابرييل علاقة جدا جدا قويه رغم معاناة والديه القويه بسبب الانكاسة الاقتصادية الشديده التي عانت منها البلد انذاك.
الاستمتاع و حب الحياة كانت دائما هدفا لباتي رغم مواجهته لبعض المواقف الصعبه ... فهو يعشق صيد السمك, اللعب بالكره او الغرق في احلام اليقظه طوال اليوم ... و ما ان يستيقظ منها حتي يبتسم ابتسامة تنم عن استحالة تحقق احلامه ... الا انه كان يحس بان شيء سيحدث و يغير مجرى حياته ... فكما قال فان حياته كانت ككتاب لم يكتب بعد بل كان ينتظر المستقبل ان يكتبه له.
بعد ولادته تمنى ابواه ان يمنحوه اخا ... الا انهم رزقوا بثلاث بنات (اليسا, اليخاندرا و جابرييلا) ... باتي لم يشعر بالحقد من اخوته ابدا ... نعم قد تكون غيره و لكن ذلك حين كان عمره خمسة سنوات فقط.
و في سن السادسة عشر بداء قلب باتي يخفق بظهور الحسناء ايرينا فرنانديز في حياته ... و رغم ظهور العديد من الحسناوات الواتي يسعين لخطف قلبه الا ان ايرينا كانت هي قمر باتي الذي شعشع من وسط النجوم.
و لكن قلب باتي تحطم حين حضر عيد ميلاد ايرينا الخامس عشر ... فباتي لم يكن اكثر الشبان جاذبية في تلك الحفل لانه لم يكن يهتم في مظهره بشكل جيد ... ففي تلك الحفل كان وجوده كعدمه حتى ان احدهم سال من رسم هذا على الحائط ... و لم تعره ايرينا اية اهميه حيث كان ترقص مع الجميع طويلا و لكن مع باتي كانت ترقص لثوان فقط ثم تتركه ليترك بعدها باتي الحفل حزينا ... لكن باتي لم ينسى حبه و سعى لنيله خصوصا انه لم يتعلم الاستسلام ... و في 28 ديسمبر 1990 و في كنيسة القديس روخيه نطق باتي بالموافقه لتعلن ايرينا زوجة له ... و كانت اهم موافقة في حياة باتي.
: خطواته الأولى مباراته الاولى كانت على ملعب يسمى دودة الارض - نسبة لشكل الملعب الطويل و الضيق و المليء بالطين - و تلك المباراة كانت طريقة لبوابة بوكا جونيورز ... غير ان طريقه كان ممتلئا بالصعوبات و العمل الشاق ... و بعض الحظ ... و بدونهم طبعا لا يمكن ان تصبح لاعبا في فريق مثل بوكا ... و لكن الساعي للنجاح لا يجب ان يضع الحظ في باله بل يثبت نفسه للجميع وهو ما امن به باتي.
غير ان باتيستوا لم يفكر يوما ان يصبح نجم كرة قدم ... على الاقل لم يفكر بجديه ... حيث ان رياضته المفضله كانت كرة السله و التي حلم بالوصول معها للعالميه ... و حتى في كرة السله كان هدافا ... و الغريب ان باتيستوتا في ذلك الوقت تخلى عن فكرة ان يصبح غنيا و اكتفى بالاستمتاع بحياته و لم يدر في باله ان يستخدم الرياضه كوسيلة للثراء او الشهره ... فهو يريد الاستمتاع بعد حياة ملئها الدموع و الاحزان والفرص الضائعه و طبعاالكثير الكثير من الاوقات الصعبه.
و الصدفة وحدها هي التي جعلت من باتيستوتا نجم كرة قدم ... ففي يناير 1987 جائت سيارة سوداء و توقفت بجانب باتي ... صاحب السيارة كان رئيس فريق نيويلز اولد بويز روزاريوز و طلب من باتي الصعود فرفض فاذا به يسحبه لسيارته ليرمي به في طريق المجد ... و لم تكن تلك الحادثه مرحلة سهلة في حياة باتي غير ان والده عمر كان وراء ذلك كله.
و حين وصل باتي لملعب روزاريو واجه لاعبي الفريق الذين تعالوا عليه كثيرا ... حينها قال له رئيس النادي ... لقد حان الوقت لتطلق لجناحيك العنان ... فانطلق ... و انطلق باتي و نال اعجاب المدرب انذاك السيد مارشيلو بيليسا مدرب منتخب الارجنتين في وقتنا الحاضر و الذي اعتمد على باتيستوتا تماما و استدعاه للانظمام للفريق الاول و استطاع باتي بطيبته و بشاشته تكوين الصدقات بين اعضاء الفريق.
و في 25 سبتمبر 1988 لعب باتي و الملقب في الارجنتين بري ليون او الاسد الملك مباراته الاولى و كانت ضد سان مارتين في توكومان ... و قد خسر فريق باتي في تلك المباراة بهدف دون مقابل و لعب باتي نصف ساعة فقط ... و لكن ما نستطيع ان نسميه البداية الحقيقية لباتي كانت بعد ثلاثة ايام من تلك المباراة حين عانى مهاجم الفريق الاول جابريتش من الاصابه و حينها ارتدى باتي القميص رقم تسعه و شارك في مباراة نصف النهائي لكاس ليبيرتادوراس ضد سان لورانزو ... باتي لم يسجل في تلك المباراة غير ان قلبه بقى في ارضية الملعب ... و صحى باتي في اليوم التالي ليجد اسمه يتصدر عناوين الصحف ... نجم جديد في طور الولاده اسمه باتيستوتا. باتيستوتا لم يستطع كسب الجميع الى جانبه ... فاوجه الانتقاد من اساطير الكرة الارجنتينية انذاك امثال باساريلا و سيفوري و الذين قالوا انه لا يستحق كل هذا الاهتمام ... غير انهم مع الايام غيروا رايهم 180 درجه ... و لكن باساريلا لم يشاء ان يظهر صغيرا او غير متمسك بكلامه فتغاظى عن باتيستوتا حين كان يلعب مع ريفر بليت و من ثم حين تولى باساريلا تدريب منتخب الارجنتين ... و عانى باتي من تجاهل باساريلا لوقت طويل ... سيفوري بدوره هاجم باتيستوتا بشدة دون اي سبب و كان يشن الهجوم عليه في كل لقاء صحفي بسبب و دون سبب.
غير ان اخلاق باتيستوتا العاليه لم تحمل في قلبه اي ظغينة او حقد على هولاء و لم يرد من احدهم الاعتذار له ... فباتي بقى هو باتي ... اللاعب الذي يعرف ما يريده حين يلمس الكره و الرجل الذي كتب قصة حياتة بطريقة لعبه و تفوق على اولائك الذين كانوا يصنفون في فئة الاساطير.
و بعد ايامه مع اولد بويز و ريفير بليت استطاع سيتيميو الويسيو رجل الاعمال و احد سماسرة الانتقالات من الباس باتيستوتا لقميص فريق الاحلام ... بوكا جونيورز الذي كان باتي في صغره يمر بجوار الاستاد و يقول في قرارة نفسه سالعب يوما هنا ... و حين اصبح لاعبا قال سانهي حياتي الكروية هنا.
و الفضل كان الويسيو ايضا في انتقال باتيستوتا لفيورينتينا ... فباتي سافر مع ايل ديبورتيفو للمشاركة في دورة كروية ... و بعد تعادل اول مع ميلان اشرق باتي في المباراة التالي و سجل ثلاثة اهداف في مرمى سكا سوفيا البلغاري ليتاهل ايل ديبورتيفو للنهائي و يصل لضربات الجزاء مع تورينو و هي المباراة التي اضاع فيها باتي احدى ضربات الجزاء ليتوج تورينو بطل لتلك الدوره ليخيم الحزن على باتي حيث ان الهزيمة جائت حين كان باتي يحتفل بعيد ميلاده العشرين.
و في احدى ايام الاجازه قام مدرب الفريق باخذ اللاعبين لمشاهدة احدى مباريات الكالتشيو و كانت تجمع فيورينتينا و ميلان و صعق باتيستوتا بذلك الكم الهائل من الجماهير و ذلك الكم الهائل من الحب الذي يكنه الجمهور لفريقه و خصوصا جماهير فيورينتينا.
في ذلك اليوم لم يتخل باتيستوتا مجرد تخيل ان كل ذلك الحب الحار سيكون من نصيبه يوما ... و للابد.
: مسيرته الإحترافيه كحال اي لاعب كرة قدم فبداية باتيستوتا لم تكن سهله فلقد كان لاعبا عاديا مع اول بويز نيويلز في عام 1988 حينها وقع عقدا بقيمة 20 الف دولار سنويا ... و بعدها قام الفريق باعارته لفريق ايل ديبورتيفو ايتاليانو احد فرق بيونيس ايريس ليصبح احد اعضاء الفريق الذي سافر لفياريجيو الايطاليه و شارك في الدورة الوديه التي خسرها في النهائي من تورينو في عيد ميلاده العشرين .. كان ذلك عام 1989.
غير ان الشاحنه - وهو اح الالقاب التي اطلقت على باتي لقوته و سرعته - استطاع ابهار الجميع بامكانية التسديد من اصعب الزوايا و من انصاف الفرص ... و في يونيو من عام 1989 قام السيد سيتيميو الويسيو بشراء عقده و اعطى النصف لفريق ريفير بليت و الذي كان يدرب انذاك من قبل السيد رينالدو ميرلو .. و طبيعيا ان يبداء باتيستوتا من الصفر نظرا لانه يلعب لفريق جديد ... باتي لعب انذاك سبعة عشر مباراة سجل خلالها اربعة اهداف ... و لكن بوصول باساريلا و معاونته لميرلو اصبحت حياة باتيستوتا مع ريفير بليت لا تطاق ... فباساريلا حرمه من لعب ولو مباراة واحده و كاد يتسبب في دفن مواهبه و طموحاته ... و كاد باتيستوتا يستسلم للمرة الاولى في حياته لولا انتشال بوكا جونيورز له.
و مع بوكا بداء باتي بداية صعبه ... غير ان كل مباراة يغيب عنها باتي تبدوا اثار غيابه واضحه و يبداء الجمهور بالمطالبة باشراكه. و في يناير من العام 1991 وصل المدرب اوسكار تاباريز لبوكا حيث اعاد بناء الفريق و تمكن بذكائه من اخراج الافضل من كل لاعب و اشاع روح المحبة بين اعضاء الفريق و استطاع اخراج طاقات رجاله كاملة و حول بوكا لفريق لا يؤمن الا بالفوز.
قوة بوكا بقيادة تاباريز قادته لنهائي كاس ليبرتادورس التي خسرها ابطال بوكا في نهاية المطاف ... غير ان باتي استمر في التسجيل و اصبح هدفا للاندية الاوربيه ووصلته عروض من اقوى الفرق في اوربا ... فيرونا, يوفينتوس, ريال مدريد و فيورينتينا.
ولم يعرف باتي انه في نفس ذلك العام كان السيد فيتوريو كاتشي جوري و الذي كان نائب رئيس فيورينتينا انذاك متواجدا في المدرجات يتابع باتي مع منتخب بلاده في بطولة كوبا اميريكا و التي فاز بها باتي و رفاقه حيث كان يسجل الملاحظات عن هذا الشاب الرائع المكافح الشغوف لتسجيل الاهداف ... و حين غاد كان باتي مع في نفس الطائره المتجهه لفلورنسا.
و كما هو الحال في ريفير بليت و بوكا فان الامور لم تكن سهله ... في الحقيقه كانت اصعب ... فاختلاف اللغه و التقاليد و الثقافه و اختلاف اعضاء الفريق كلها امور اثرت على باتي في بداياته.
غير ان باتي قبل التحدي ... و في كل هدف يسجله تفتح له قلوب الجماهير و الفريق رويدا رويدا.
و في 26 فبراير 1992 و بهدفه الوحيد في مرمى اليوفينتوس (1-0) اعلن ولادة باتيجول ... فمنذ ذلك الهدف لم يتوقف باتيجول عن التسجيل ... هدفين في مرمى جنوه ... ثلاثة اهداف في مرمى فوجيا ... هدفان في مرمى روما و هلم في ازدياد ... غير ان اهداف باتي لم تكن كافيه و احتل فيورينتينا المركز الثاني عشر ... غير انه في الموسم التالي حدثت الفاجعه ... فرغم ان الفريق كان يبدوا قويا بوجود لاعبين مثل لودروب و ايفنبيرغ الا ان فيورينتينا هبط للدرجة الثانيه ... في تلك الاثناء وصل كلاوديو رانيري لتدريب فيورينتينا لينال شرف ان يكون سادس مدرب ايطالي يدرب الصقر الارجنتيني مع لازاروني, راديك, اجروبي, ماليساني و اخيرا تراباتوني ... غير ان رانيري تميز بانه اول من قاد باتي لتحقيق اول بطولة له. باتيستوتا تولى قيادة الفريق ... و رغم هبوط الفريق للدرجة الثانيه الا انه و بكل شجاعة قرر البقاء فيه رغم عرض اليوفينتوس السخي ... عزيمته و حبه لفلورانسا جعلته يقود الفريق للدرجة الاولى من جديد ... و الفضل يعو لعزيمة باتي و تفاهمه الرائع مع بايانو لتحقيق بطولة الدرجة الثانيه.
و في الدرجة الاولى استمر باتي في التسجيل و حقق رقما قياسيا بالتسجيل في احد عشر اسبوعا متتاليا محطما بالتالي رقم لم يصل اليه احد منذ ثلاثين عاما و مسجل باسم لاعب بولونيا باسكوتي.
ذلك العام كان عام راية الزاويه و هي الطريقة التي ابتكرها باتي لتعبير عن فرحته بالتسجيل .. و سبب شهرتها هي انها تكررت كثيرا ... و في ذلك العام فاز باتي بلقب الهداف بتسجيله 26 هدفا ... كل ذلك كان كالمقدمات ... ففي الموسم 95/96 احتل فيورينتينا المركز الثالث و بذلك يحق له المشاركة في البطولة الاوربيه ... و في الثامن عشر من مايو في بيرغامو تغلب باتي و رفاقه على اطلانطا ليهدي جماهيره الوفيه كاس ايطاليا وهي البطولة الخامسة في تاريخ فيورينتينا ... و بعد اربعة اشهر من هذا الحدث اشرق باتي في سان سيرو و اذهل العالم بما فعله بباريزي و مدافعي ميلان و سجل هدفين ولا اروع توجتهم ابطال لكاس السوبر الايطاليه.
و في ذلك العام ايضا لعب باتي مباراته المئه ... و مباراته الاولى بعد المئه توجها بالفوز على لاتزيو بهدفين دون مقابل سجلهما هو فما كان من الجماهير الا ان كافئته ببناء تمثال برونزي له بالحجم الطبيعي.
و بفضل الفوز بكاس ايطاليا دخل فيورينتينا سباق كاس الكؤوس الاوربيه ... في المباراة الاولى سجل باتي هدف في مرمى جلوريا بستريتا و انتهى اللقاء بالتعادل بهدف لمثله و من ثم تبعوه بفوز في الاياب بهدف دون مقابل و اتبعوه بالفوز على كل من سبارتا براغ و بينفيكا ليتاهل الفريق للدور قبل النهائي حيث يتوجب عليهم مقابلة برشلونه ... و هنا بداء صراع رونالدو و باتيستوتا.
الشاب البرازيلي فشل في التسجيل فيما تمكن باتي من تسجيل هدف التعادل ليسكت تسعين الف متفرج بحركته الشهيره و التي يقلده بها النجم الاسباني راؤول الان حين يسجل على برشلونه ... غير ان الحكم انذره على تلك الحركه الامر الذي حرم باتي من المشاركة في لقاء الاياب و التي تمكن خلالها برشلونه من الصعود للنهائي.
و افتتح باتيستوتا موسم 97/98 بتسجيله ثلاثة اهداف في مرمى اودينيزي و هو اليوم الذي لن يناسه ماليساني ابدا و تبعها بتسجيل هدفين في مرمى باري ... باتي بداء الدوري بتسجيل خمسة اهداف في مباراتين كما سيشهد هذا الموسم ايضا تسجيله للهدف المئه في الكالتشيو ... و سحر باتي لم يقتصر بتسجيل الاهداف فقط بل لصنعها لزملائه ... فيورينتينا يظهر في البطولات الاوربية من جديد هذا الموسم.
في الموسم التالي جاء للفريق مدرب سبقته سمعته و بطولاته و هو اكثر مدربي ايطاليا فوزا بالبطولات ... جيوفاني تراباتوني و الذي بفضله تمسك باتي بقراره البقاء مع فيورينتينا بعد ان وعده انه سيصنع فريقا منافسا على بطولة الاسكوديتو و هو فعلا ماحدث ... ففي الموسم 98/99 تصدر فيورينتينا الترتيب العام لاكثر من نصف الدوري بفضل اهداف باتي و رغبته الفوز بالبطوله و مبتكر حركة جديده هي المدفع الرشاش احتفالا باهدافه ... غير انه في 7 فبراير و اثناء اللعب ضد ميلان عانى باتي من اسواء اصابته و التي ابعدته عن الملاعب لاكثر من شهر.
باتي شفي في وقت قياسي غير ان غيابه اثر على فريقه الذي تخلى عن الصدارة لمصلحة لاتزيو .. و انهى فيورينتينا الموسم في المركز الثالث و ضمن موقع في مسابقة كاس اوربا لابطال الدوري ... و اصبح هدف باتيستوتا بعدها شيئان ... الفوز بالبطولة الاوربيه و الفوز بالدوري في الموسم الرائع 1999/2000 ... هذه المره يسانده مهاجمان دولين ممتازان ... اليوغسلافي مياتوفيتش و الايطالي كييزا زائد بالباو الذي يصبح بديل لباتي وقت الحاجه غير انهم فشلوا في ابهار العالم هذه المره و خرجوا من الموسم دون اي لقب بل و قرر باتي الانتقال لروما.
: عهد روما منذ البداية قال باتيستوتا ان الامر سيكون صعبا عليه لانه ترك فريقا احتل مكانة كبيرة في قلبه و شخصيته و ذهب لفريق يوازي طموحه لتحقيق اللقب الذي طالما حلم به.
باتي وجد نفسه في فريق الاحلام ... توتي, مونتيلا, كافو, صامويل, ديلفيكيو, توماسي و توليفة كبيرة يقودها المحنك فابيو كابيلو اجبرت الجميع ان يحسب لروما الف حساب بعد ان كان فريقا شبه عادي ... و اثبت باتي ان طموحه و حلمه اكبر من اي عوائق فها هو يشارك فريقه و هو يعاني من اصابة في ركبته و لكنه قال في قرارة نفسه ... اما الان و الا فلا ... و فعلا باصرارة المعهود لم يستسلم و حلق باي و فرض كلمته على الجميع و توج جهوده بلقب غاب عن خزائن روما ثمانية عشر عاما ... و نجح الفتى صاحب الرقم ثمانية عشر في رسم البسمة على شفاة محبي روما و عشاق باتي اختلاف ميولهم.
و يصف باتي حياته في روما قائلا ... سنوات طويله قضيتها في ايطاليا كانت جميعها رائعه الا ان موسم واحدا مع روما كان الاروع ... نعم انا حزين لاني لم احققه مع فيورينتينا لكني سعيد انني حققته مع روما ... كان يمكن ان نحققه في فيورينتينا لو تمت الاستجابة لمطالبي بتقوية الفريق لكن لا حياة لمن تنادي ... موقفين بكت فيهم عيني طوال الموسم حزنا ... الاولى حين سجلت هدفا على فريقي السابق فيورينتينا في الملعب الاولمبي ... يومها ادمعت عيني بغزاة و اعترف اني تعمدت ان لا اسجل في كثير من الفرص لاني حين سجلت الهدف شعرت برصاصة تخترق قلبي لذلك لم ارد ان اعيش الالم من جديد ... المرة الثانيه كانت في ملعب فيورينتينا حين استقبلني الجمهور بحرارة و حزن ... لن انسى فيورينتينا ابدا و سابقى محتفظا ببيتي هناك كي اعود و اعيش فيه بعد اعتزالي كرة القدم نهائيا.
و الان بعد تحقيقة بطولة ايطاليا يبقى هدف باتي هو تحقيق بطولة كاس اوربا لابطال الدوري و من بعدها يحقق كاس الانتركونتيننتال ... لكن يبقى هدفة الاكبر الفوز بكاس العالم 2002 مع الارجنتين ليكون خير ختام له مع منتخب التانجو.
و لكن يبقى الان السؤال مطروح لك ايها الفيفا
اما حان الوقت لتعطي باتيستوتا جائزة افضل لاعب في العالم ؟؟؟ "  زين الدين يزيد زيدان ساحر هذا الزمان الأسم: زين الدين يزيد زيدان تاريخ الميلاد: 23حزيران/يونيو عام 1972 الحالة الإجتماعية: متزوج وله 3 أولاد مكان الولادة : مارسيليا ( فرنسا ) الطول: 1.85 متر الوزن: 80 كغ الجنسية: فرنسي ,جزائري الديانة : مسلم. المركز : وسط. مبارياته الدولية: 86 مباراة سجل خلالها 22 هدفاً النوادي التي لعب لها: كان الفرنسي (1988-1992)، بوردو الفرنسي (1992-1996)، يوفنتوس الايطالي (1996-2001)، ريال مدريد (2001 لحد الآن) أبصر زين الدين زيدان النور في 23 يونيو 1972م، وولدت معه كرة القدم كأخته التوأم، تربيا معاً وعاشا سوياً وعشقا بعضهما البعض. أحب زيدان كرة القدم منذ نعومة أظافره وأتقنها منذ أول لمسة وكبر وترعرع ونضج معها ولم تفارقه. لعب زين الدين زيدان لنادي كان الفرنسي سنة 1988 عندما كان في 16 من عمره، وهو النادي الذي تعلم فيه مبادئ كرة القدم وأصولها. وتألق زيدان بشكل ملفت طوال السنوات التي قضاها مع هذا النادي وقدم له مستوً طيب وأعطى كل ما في جعبته لهذا النادي، مما دفع مدرب فرنسا في تلك السنة الى الإتيان به في اسرع وقت ممكن واستدعاه لمباراة المنتخب الفرنسي مع تشيكوسلوفاكيا في 17-8-1989م ليخوض أول لقاء دولي مع المنتخب وانتهت بالتعادل (2-2) وكان من شدة تألقه قد سجل الهدفين معاً!!. وبعد تألق لافت جداً التفت نادٍ كبير في فرنسا بهذا النجم الموهوب وأصر مدرب نادي بوردو على جلبه ليساعد بوردو في الحصول على الدوري الفرنسي، وفعلاً تم هذا الشئ وانتقل الشاب الفذ الى نادي بوردو ولعب له لأربع مواسم (92-93 الى 95-96). لعب زيدان في هذه الفترة الدور الأكبر في فريقه وفي منتخب الناشئين حيث وصل الى نصف نهائي كأس الأمم الأوربيةعام 1994م، وكان أهم أنجاز دونه زيدان في رصيده مع فريقه بوردو هو الحصول على المركز الثاني في نهائي كأس الاتحاد الأوربي سنة 1996م، وهذا ما جعل الأنظار تتجه اليه من كل صوب وناحية لتغريه بالإحتراف، واستقبل عدة عروض من أندية كبيرة كان أفضلها عرض فريق اليوفي فلم يتردد زيدان لحظة واحدة في الإلتحاق بفريق السيدة العجوز وهكذا خاض زيدان 199 مباراة في الدرجة الأولى الفرنسي وسجل فيها 34 هدفاً. وحقق زيزو مع يوفنتوس في أول موسم له انتصارات عديدة كان أولها فوزه مع اليوفي بالكأس القارية ونصف نهائي كأس الأمم الأوربية في انكلترا. وفي عام 1997 ازدادت انجازات وبطولات زيدان حيث جمع مع فريقه لقب الدوري الايطالي والسوبر الإيطالية وحصل فريقه على لقب وصيف دوري ابطال أوربا. وفي عام 1998 كان زيدان في قمة تألقه ولكنه لم يحصل إلا على خيبة الأمل حين خسر نهائي دوري أبطال أوربا مرة ثانية. دخل زيدان كأس العالم 1998 كأهم لاعب في المنتخب. لكن زيدان طُرِدَ من ثاني مباراة امام السعودية لخشونته مع أحد المدافعين. وبالرغم من هذا عوض زيدان كل خيبات الأمل عندما أحرز كأس العالم مع رفاقه امام المرشح الأول حينئذٍ المنتخب البرازيلي عندما أذلوهم بثلاثية تاريخية أحرز منها زيدان هدفيه الرأسيين المشهوريين. وبذلك حصل زيدان على أهم جائزتين شخصيتين ذلك العام (الكرة الذهبية وجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم).  ولكن هبط مستوى زيدان كثيراً عام 1999 لأن ريفالدو تألق بشكل ملفتٍ خطف الأضواء من لاعبي العالم. ولكن في عام 2000 رجع زيدان الى سابق عهده ولكن ليس في اليوفي بل في منتخبه حيث أوصل فرنسا الى نهائي كأس الأمم الأوربية بعد تسجيله هدفاً ذهبياً ضد البرتغاليين في نصف النهائي التي انتهت (2-1)، وساهم في الفوز بالنهائي بنفس النتيجة ضد ايطاليا ليكون اللقب فرنسياَ أزرق. وفي نفس العام حصل زيدان على جائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا). وكان عام 2001 عاماً مميزاً لزين الدين حيث انتقل الى فريق ريال مدريد الأسباني (نادي القرن) ب65 مليون دولار ليكون زيدان أغلى لاعب كرة قدم في المعمورة، ولكنه لم ينجز أية إنتصارات مع الريال في ذلك العام. وحقق زيدان مع فريقه الجديد عام 2002 حلمه طوال حياته وهو الحصول على دوري أبطال أوربا عندما أحرز هدف الفوز التاريخي بكرة طائرة صاروخية شقت طريقها نحو مرمى منافسهم في تلك المباراة النادي الالماني باير ليفركوزن ليفوز الريال (2-1)، ليثبت زيدان أن ملايين ريال مدريد لم تذهب هباءً. ولكن نكسته الكبرى كانت في كأس العالم 2002 حيث لم يلعب زيدان أول مبارتان له مع المنتخب فخسر الديوك أمام السنغال (1-0) وتعادلوا (0-0) مع المنتخب الاوروغواياني،فلم يكن بإمكان فرنسا إلا الفوز في المباراة الأخيرة ضد الدانيماركيين ليعززوا من فرص تأهلهم للدور الثاني، ولعب زيدان وأضاع العديد من الفرص وحصل على جائزة أفضل لاعب في تلك المباراة، لكن القدر شاء أن تفوز الدانمارك (2-0) ليخرج الفرنسييون من الدور الأول مفجريين أكبر مفاجآت البطولة على الإطلاق. بعد هذه الكبوة الكبيرة أكمل زيدان انتصاراته مع الريال في نفس العام وحقق معه كأس السوبر الأوربي والكأس القارية ليستعيد نغمة الإنتصارات من جديد. ولعب زيدان عام 2003 وهدفه تحقيق بطولة الدوري الإسباني مع الريال بعد انتقال رونالدو الى النادي الإسباني. وفعلاً تحقق مراده وحقق هذه البطولة مع الريال بعد أن صنع لرونالدو الهدف الثالث وهدف الحسم ضد أتليتكو بلباو في المباراة الأخيرة في الدوري (3-1) مما أهله ليحصل على جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم لسنة 2003 للمرة الثالثة وهو رقم قياسي لم يحققه أحد سوى البرازيلي رونالدو. ومما يجعل زيدان يحقق كل هذه الانتصارات مهاراته التي تعتبر الأفضل في العالم على الإطلاق. ويتمتع زيدان أيضاً بتكنلوجيا كروية، ويستطيع قراءة مافي الملعب من أحداث ويعالج مشاكل اللاعبين الذين ليسوا في مستواهم، يجيد كل فنون الكرة من ضربات رأسية، مراوغة خيالية، تحكم رهيب بالكرة، تسديد رائع بالقدمين ،واستقابله للكرة ممتاز، تركيزه عالٍ وهو متخصص أيضاً في تسديد ركلات الجزاء والضربات الحرة. بعد كل هذا فمن لم يعرف زيدان فهل عرفه الآن؟!!! زيدان اللاعب الأستثنائي : أمتع الجميع حتى نفسه . زيدان والملقب بــ( ZIZO ) يعتبر أحد أفضل اللاعبين الذين مروا على الكرة العالمية بشكل عام والكرة الفرنسية بشكل خاص, وهنا يحدثنا زيدان نفسه عن مسيرته الرياضية الاحترافية حتى هذه اللحظة. كرة القدم : عاطفه ... حصلت على أول بطاقة عضوية لي مع نادي US Saint-Henri, القريب من " لا كاستيلاني ". هذا النادي كان في منطقتنا, وأموره التنظيمية كانت من المتطوعين, والجميل أنه كان لديهم عاطفة عظيمة لكرة القدم. مدرب نادي " سيبتيميس " روبيرت كينتينيرو تحدث مع رئيس النادي لكي أوقع له, لعبت لنادي سيبتيميس الرياضي من سن الحادية عشرة حتى الرابعة عشرة, عام 1986 لعبت العام الأول كأصغر لاعب في بطولة دوري الناشئين مع المدرب ألان ليبو. في نهاية العام استدعيت لثلاثة أيام للـCREPS ( المجمع الرياضي المحلي ) في إ** إن بروفينس. وهناك اخترت لنادي " كان ", جون فارود لاحظني وتحدث عني لرئيس المجمع " غيليس رامبيلون ". الأحتراف: في البداية, ذهبت لـ( كان ) لمدة أسبوع واحد ولكنني بقيت هناك ستة أسابيع, وافق والداي على ذهابي لأنهم علموا أنني سأكون مع أشخاص مضيافين طيبين, في هذا الوقت .. أدركت أنني سأصبح لاعباً محترفاً. كنت ألعب مع أناس محترفين طوال اليوم, وكنت أصل هدفي, لقد عملت بجد وبطريقة متحمسة, عندما كنت في السادسة عشرة " جون فيرنانديز " مدرب كان دعاني للعب مع المحترفين, في الـ1986 لعب أول مباراة في الدرجة الأولى أمام نادي " نانت " في ملعب لا بياجوير ضد فريق مارسيل دوسايي و ديدار ديشامب. كنت في السابعة عشرة ومنذ ذلك الوقت أصبحت كرة القدم عاطفتي الوحيدة. أحرزت هدفي الأول في الثامن من فبراير عام 1991, " ألان بيدراتي " رئيس نادي ( كان ) قال أنه سيقدم لي سيارة في اليوم الذي أسجل به أول هدف لي كلاعب محترف, استلمت سيارتي الأولى الــ" Clio " الحمراء خلال حفلة حضرها معظم اللاعبين. في نهاية الموسم وصل النادي للمركز الرابع وتأهل لكأس الاتحاد الأوروبي, ولكن الموسم الذي تلاه لم يكن بتلك الجودة فقد خرجنا من هذه البطولة الأخيرة وهبطنا للدرجة الثانية, أخيراً وليس آخراً في" كان " قابلت زوجتي " التي كانت راقصة. صداقه: بعد موسم 91-92 المتواضع المستوى قررت أن آخذ خطوة للأمام فانتقلت لنادي " بوردو ", عرض علي رونالد كوربيس التوقيع له لمدة 4 سنوات, " بيرنارد تيبي " و " أولمبيك مارسيليا " أرادا شرائي أيضاً لكنهم لم يصروا, وفي بوردو حياة جديدة بدأت لي, وزوجتي " فيرو*** " قررت اللحاق بي, وكان عمري آنذاك 20 عام فقط. قبل أن ألعب معه في بوردو, أنا و " كريستوفر دوغاري " لم نكن أصدقاء حميمين, ثم بدأت تتحسن علاقتنا لأن هدفنا كان واحد, كريستوفر وأنا ظهرنا كزوجي ممتاز مع المدرب رونالد كوربيس, الموسم الأول لي هناك مضى كله فقط لتكيفي مع الفريق, في سنتي الأولى معه أحرزت 10 أهداف كاملة أما في الثلاث مواسم الباقية فكتفيت بستة منها في الموسم الواحد. تقدم فني : في السابع عشر من إبريل عام 1994 لعبت لأول مرة مع المنتخب الفرنسي الوطني في " بارك ليسكار " بوردو, ودخلت كبديل لـ " كوريتين مارتينز " في الدقيقة الـ63 وكنا متأخرين بنتيجة 2-0, و أحرزت هدف التعادل لفرنسا, لن أنسى هذه المباراة أبداً, لقد قضيت أربع مواسم رائعة مع بوردو وتقدم مستواي هناك بشكل ملفت للأنظار, أعترف أنني عانيت في الشهور الست الأولى, و صحيح أن نتائجنا لم تكن بتلك الجودة إلا أننا و في كل عام كنا نتأهل لكأس الاتحاد الأوروبي. الموسم الأخير 95-96 كان ممتازةً حين تأهلنا لكأس الاتحاد عن طريق الإنترتوتو ووصلنا لنهائي البطولة, وخسرنا أمام بارين ميونيخ ( 2-0 و 3-1 ), في هذه اللحظة بدأ اليوفينتوس الاهتمام بي, فانتقلت له في الموسم التالي. الوقت المناسب للوداع : أعتقد أنني أملك ميسرة جيدة حتى الآن .. وقد مررت في عدة مراحل, بقيت في " كان " سبع سنوات وهناك وجدت الفرصة للتعلم والعمل بكثرة, كان تدريب ممتاز واستعطت مقابلة لاعبين محترفين عدا عن اللعب معهم. ولكن هناك لحظة تفرض عليك قول (( الوداع )), خصوصاُ أن " كان " هبط للدرجة الثانية, وبوردو صنع مني لاعب حقيقي وعندما تكون بعمر الرابعة والعشرين وقد لعبت في كأس الاتحاد الأوروبي ومع المنتخب الوطني, تصبح ترغب بتجربة أخرى جديدة. لقد كانت فرصة لي للتقدم في مسيرتي الرياضية و**ب الخبرة, وكانت في إيطاليا مع اليوفينتوس. لعبت معه لمدة خمس سنوات, وبصراحة السنة الأولى كانت صعبة علي قليلاً, خصوصاُ الأشهر الثلاث الأولى .. وتقدمت شيئاً فشيئاً وتعودت على الحياة الإيطالية وأسلوب اللعب هناك. الكالتشو : حققت أول لقب لي مع اليوفينتوس . وهذا ما يحلم به ويحبه أي لاعب ( الفوز بالألقاب ), بالنسبة لي أعتبر اليوفينتوس من أفضل الأندية في العالم ويملك لاعبين كبار وماهرين, لقد سعدت فعلاً باللعب مع اليوفينتوس وقد تركت لي بصمة واضحة هناك, وكانت بالفعل تجربة جميلة. حتى أن هناك لحظات لم تكن سهلة ولكنه كان اختياري, وكنت أتوقع صعوبة ما وجدت في إيطاليا وأفتخر بكل ما حققت مع هذا النادي الكبير. الديوك تصيح في فرنسا : لم نكن في فرنسا فريقاً عادياً, بل لعبنا كفريق أحلام يسقط الفرق تلو الأخرى, ولم يصمد أحداً أمامنا, ففزنا على جنوب أفريقيا في أول مباراة 3-0 وبعدها على السعودية 4-0 من ثم على الدنمارك 2-1, في الدور الثاني تخطينا البارغواي عن طريق الهدف الذهبي للمدافع الرائع بلان وبعدها أمام إيطاليا العنيدة وفزنا بضربات الترجيح, قبل النهائي كان مثيراً أمام كرواتيا عندما قلبنا تخلفنا بهدف لفوز بثنائية لا تسنى لتورام. أما النهائي فلا أعتقد أن أحداً ينساه, خصوصاُ أنا .. فكنت قد قطعت عهداً على نفسي أن أقدم العرض الذي يليق بنهائي مثل هذه البطولة, وبالفعل استطعت ذلك بتسجيلي هدفين وأصبحنا (( أبطال العالم )) بسحقنا البرازيل حاملة اللقب 3-0. الديوك تصيح من جديد : لم تختلف كثيراً عن كأس العالم 98 في أوروبا 2000 بل ربما أصبحنا أفضل, فلومير زود الفريق بنخبة من اللاعبين الشباب الأكفاء أمثال أنيلكا وتريزيغيه, سجلت في تلك البطولة هدفين أعتبرهما من أهم ما سجلت في مسيرتي بعد هدفي في مرمى البرازيل عام 98 بالنهائي, الأول كان أمام إسبانيا من ضربة حرة والثاني هدف ذهبي في مرمى البرتغال عن طريق ضربة جزاء أوصلتنا للمباراة النهائية. أمام إيطاليا كنا جيدين طوال الوقت إلا أن هفوة صغيرة من الدفاع كادت أن تضيع علينا اللقب الأغلى بعد كأس العالم, وقد أثبتت فرنسا أنها لا تعرف اليأس عندما أحرزت التعادل في الوقت الأصلي بقدم ويلتورد قبل انتهاء المباراة بـ50 ثانية وهدف الفوز الذهبي عن طريق تريزيغيه. ولا أعتقد أن هناك منتخب يستطيع الصمود أمامنا خصوصاً بعد العرض الذي قدمه الفريق في بطولة القارات الأخيرة التي أحرز لقبها أيضاً. 64 مليون دولار... لم يكن رحيل زيدان عن اليوفي إلا صعقة كبيرة لجماهيره, فقد تعود عليه محبي هذا الفريق خصوصاً أنه أمضى فترة ليست بالقصيرة وأبدع هناك وقدم عروض جميلة مع المدرب ليبي بالتحديد, إلا أن رئيس ريال مدريد أثبت مرة أخرى أنه صاحب الصفقات الأصعب والأغلى عندما دفع لليوفي مبلغ وصل إلى 64 مليون دولار للتخلي عن هذا النجم الفريد من نوعه, وكان نفس هذا الرجل قد اشترى في العام الماضي البرتغالي لويس فيغو من غريم الريال نادي " برشلونة " بمبلغ قياسي حينها أيضاً ووصل إلى 56 مليون دولار. برر زيدان انتقاله لعدده أسباب, أولها أن زوجنه باتت لا تطيق العيش في إيطاليا خصوصاً أنها إسبانية الأصل, ثانيها أنه أحب أن ي**ب تجربة جديدة قبل كأس العالم المقبلة, وثالثها أن اللعب في إيطاليا بات يتعبه وأنه في إسبانيا سيكون مرتاحاً أكثر وستبرز مهارته بشكل أكبر. حقائق شخصيه : قدوته الكروية : إنزو فرانشيسكولي و بلاتيني. فريقه المفضل : " قلبي ينبض لأولومبيك مارسيليا ". الحالة الاجتماعية : متزوج. زوجته : فيرو***ا ( إسبانية ). صديقه المفضل : كريستوفر دوغاري. عائلته : زيدان أكبر من " فريد " أخوه الوحيد. بطاقة زيدان الرياضيه : (( مع المنتخب الفرنسي منذ عام 1994 )) الرقم : 10. أول ظهور له : 8/8/1994. أول مباراة له ضد : تشيكيسلوفاكيا ( 2-2 ). عدد المباريات : 65. عدد الأهداف : 18. (( مع نادي اليوفينتوس من عام 1996 إلى 2001 )) الرقم : 21. أول ظهور له : 9/9/1996. أول مباراة له ضد : ريجينا ( 1-1 ). عدد المباريات : 191. عدد الأهداف : 34. (( مع أندية " كان " و " بوردو " من عام 88 إلى 96 )) لعب مع نادي " كان " من عام 88 إلى 92. لعب 60 مباراة وسجل 6 أهداف. مع نادي " بوردو " من عام 92 إلى 96. لعب معه 139 مباراة وسجل 28 هدف. جوائز وكؤوس زيدان : أفضل لاعب في العالم عام 1998. أفضل لاعب في العالم عام 2000. كأس العالم عام 1998. كأس أمم أوروبا عام 2000. (( مع بوردو الفرنسي )) الوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي. (( مع يوفينتوس الإيطالي )) كأس السوبر الأوربية وكأس القارات عام 96. بطولة الدوري الإيطالي عامي 97 و98. كأس السوبر الإيطالية عام 97. اليساندرو ديل بييرو الديــــــــــــــــلبــــــــي البطاقة الشخصية
الاسم الكامل : أليساندرو دل بيرو
الاسم التدليلي : بينتريكهيو (على فنان عصرالنهضة في القرن السادس عشر)
تاريخ الميلاد : 9 نوفمبر عام 1974
مسقط الرأس : كونيجليانو, أودينه , إيطاليا
السكن الحاليّ : تورينو في إيطاليا
الارتفاع : 173 سنتيمتر
الوزن : 73 كيلوجرام
الوكيل : كلوديو باسكيولين
اللغات التي يتحدث بها : الإيطالية
حقيقة معروفة : لا يعرف كيف يربط ربطة عنقه.
المركز: مهاجم
الأندية السابقة : بادوفا البطولات :
الدورى الإيطالى6مرات مع اليوفنتوس مواسم:
94-95, 96-97, 97- 98 -2001-2002-2002-2003- وللموسم2004-2005
كأس ايطاليا : 94-95
كأس السوبر الإيطالية 95, 97 -2002-2003
بطولة أندية أوروبا 95-96
كأس العالم للأندية 96
ثاني دورى أبطال أوربا مواسم:96 – 97 , 97 – 98 , 2002 – 2003
كأس السوبر الأوربية:96 على الصعيد الشخصي: أفضل لاعب ناشئ في إيطاليا موسم 1993
أفضل لاعب في الدوري الإيطالي موسم:1998
هداف دوري أبطال أوربا موسم:95 – 96
أول هدف مع اليوفى:كان في سنة 93 فى مرمى ريجينا
أول مباراة له مع الأزورى:كانت في 25 مارس 1995 ضد استونيا
الهوايات:سماع الموسيقى،قراءة قصص الإثارة والمغامرات,الخروج
مع أصدقائه،الاعتناء بحديقته، مشاهدة الأفلام الأمريكية
مغنيه المفضلين : مايكل جاكسون ، U2 ، خوليو.
ممثليه المفضلين:مايكل دوغلاس ، شارون ستون ، ديمى موور ، جوليا أورموند ، آل باتشينو.
عارضات الأزياء المفضلين له:نعومي كامبل ، كلوديا شيفر ، سيندي كروفورد.
لاعبين كرة القدم المفضلين له:ميشيل بلاتيني ، فان باستن ، زيكو.
الرياضات الأخرى التي يحبها:التنس ( يجيدها بشكل ممتاز ) ، كرة السلة ، كرة الطائرة.
أندية كرة السلة الأمريكية التي يفضلها : شيكاغو بولز - لوس أنجلوس ليكرز.
طعامه المفضل:البطاطس المقلية ، Pasta .
شرابه المفضل : الكوكاكولا.
رحلاته المفضلة : إلى جزر الكاريبى. عندما نذكر عباقرة إيطاليا أمثال:باولو روسى-دينو زوف-ربيرتو باجيو
لا يمكن أن ننسى الملك الإيطالي ديل بييرو الذي تم إختياره من بين أفضل
11 لاعب لعبوا بتاريخ النادي الإيطالي العريق نادي اليوفنتوس منذ تأسيسه
ورغم كونه من أشهر لاعبي العالم يعتبر ديل بييرو من أكثر الاعبين تواضعا
وأقلهم خشونة حيث يحمل أقل رقم من البطاقات الصفراء بالنسبة لأقرانه!! صعوبات و محن مر بها دل بيرو
هذا النجم لكن حب الجماهير الإيطالية الرائعة
التى تحرك الجماد بهتافاتها جعلت هذا النجم يتخطى كل تلك المحن التى
لو كانت بلاعب آخر لقضت على مستقبله الكروى قبل أن يبدأ !! بدأ كل شئ فى التاسع من نوفمبر سنة 1974 في مدينة كالونيا بالتحديد
عندما وضعت السيدة برونا مولودها..الفتى الذي عندما تنظر إليه تقول إنه
فتى عادي مثله كأى طفل ولكن من يمعن النظر إليه يرى فى عينيه بريقا
خاصا و غامضا يضفى عليه شيئا من الخصوصية
بدأ المشوار عام 1982 عندما كان أليكس فى الثامنة من العمر
و ها هو يلتحق بمركز للتدريب المكثف فى نادى بادوفا الإيطالى
و بدأت المصاعب فبالنسبة لأليكس كان التفاعل مع البيئة الجديدة صعبا جدا
وكان مدربوه والمسؤولون عن المعسكر الدائم التابع لنادي بادوفا - والذي يعتبر
مدرسة للناشئين يجدونه منزويا في أحد جوانب الملعب أو جالسا بين الأشجار
المحيطة بالملعب و كانوا يطلبون منه أن يحاول إبداء شئ من التفاعل مع بيئته
الجديدة والتأقلم مع واقعه الجديد إذ أنه لم يتمكن من زيارة منزله ورؤية بقية أفراد
عائلته إلا في الإجازات الشهرية أو تلك التي تمنح في الأعياد والمناسبات الكبيرة!!
أما بالنسبة لإداريي نادي بادوفا فان الهدف كان واضح ويتمثل في صناعة نجم
عالمي من خامة تتواجد فيها كل مقومات اللاعب الموهوب وربما كان ذلك المنطق
الذي دفع بديل بييرو للعمل الجاد من أجل التعامل مع الوضع الجديد الذي بدا
صعبا للغاية في بدايته ألا أن بوادر وعى و نضوج مبكر بدأت تظهر قرر دل بييرو الاعتماد على نفسه في كل شيء والالتزام ببرامج التدريبات
الصارمة وكانت تلك هي البداية الحقيقية التي شكلت حياة ديل بييرو الكروية
ويعترف بنفسه بأن الاعتماد على الذات و بعض التضحيات التي تتطلبها كرة
القدم كانت كلها من الأسباب التي ساعدته على النجاح
وواصل أليكس مع الفريق حتى تلقفته عيون المشرفين الفنيين في اليوفي
و تقرر انتدابه عام 1993 وكان في نهاية الثامنة عشره من العمر وقتها
وكان المقابل 1.3 مليون فرنك و كان اليوفى يملك أفضل لاعب في العالم
الأسطورة روبرتو باجيو فى ذلك الوقت , ولكن الأمل كان في هذا الشاب
لتشكيل ثنائي مع باجيو ولتعويض غيابه في المستقبل إن دعت الظروف!! ولم يخيب أليكس ظن إداريو اليوفى به حيث استطاع أن يقود الفريق في
أكثر من مناسبة جاعلا اليوفى فى القمة دائما وبعد انتقاله المبكر إلى اليوفى
أقوى و أشهر أندية إيطاليا والعالم بدأت نجوميته تظهر شيئا فشيئا وفي كل
مباراة يلعبها كانت تظهر عليه قدرات ومواهب فذة تثير الإعجاب حقاً!!
وأمام كل ذلك وجد الجمهور الإيطالى نفسه مغرما بهذا الشاب الذي
برز في وقت كانت كرة القدم الإيطالية تعيش فيه عصر نهضتها الكبرى
ووصل عشق الجماهير لديل بييرو إلى حد أطلقوا عليه لقب((بنتروريكيو))
وهو أحد الشخصيات الشهيرة والمعروفة في التاريخ الإيطالي حيث كان
واحدا من أهم فناني عصر النهضة ومن أكثر المبدعين الذين قدموا
شهرة واسعة للثقافة الإيطالية الغنية عن التعريف وديل بييرو الذي يعد اليوم واحدا من أفضل المهاجمين وصانعي اللعب في
العالم يعتبر أن الولاء واحترام الموهبة هما الأساسان اللذان يبنيان حياة
اللاعب لذلك فهو أكثر اللاعبين حرصا على احترام شعار اليوفينتوس الذي
أحبه كثيرا وقدم له الكثير الكثير
نجح أليكس في أول مباراة يخوضها مع اليوفنتوس ضد ريجينا في إحراز أول
أهدافه وقد بلغ رصيد أهدافه في الكالشيو ثمانية أهداف في 29 مباراة
في أول موسم له
وتوالت الإنجازات وتوالت الهتافات للملك ليحمل ديل بييرو مع رفاقه في
اليوفنتوس ألقابا عجزت عنها كل الفرق ولتكن فترة أواسط التسعينيات
الفترة الذهبية للمبدع ديل بييرو
ثم جاءت الإصابة اللعينة وأصيبت إيطاليا كلها بالإحباط فهاهو النجم الأول
يتعرض للإصابة وبدأ الحزن يسري في عروق ديل بييرو ومحبيه فقد
أكد الطبيب عن عدم مقدرة أليكس على مواصلة المشوار والجماهير الإيطالية
لا ترى أي بديل مناسب فمونديال 98 على الأبواب!!
وقبيل المونديال الفرنسي بشهر تقريبا تماثل أليكس للشفاء ولكن ليس كليا
فعمت الفرحة أرجاء إيطاليا بشكل عام والدوحه وتورينو بشكل خاص.
وبدأ المونديال وكانت أول مباراة يخوضها ديل بييرو أمام الكاميرون ولكن الملك
لم يقدم الكثير في تلك البطولة لإيطاليا باستثناء القليل من الكرات مثل تلك
الكره العرضية التي حولها لكريستيان فييرى ليسجلها الاخير برأسه لتسكن
شباك النمسا وبعد ذلك انتاب الحزن ديل بييرو من جديد بعد خروج إيطاليا
المحبط لأنه الخروج الثالث لإيطاليا بركلات الترجيح
وعاد ديل بييرو وقدم موسما سيئا أحرز فيه خمسة أهداف فقط ولكنه
لم ييأس وقرر أن يبدأ بإستعادة مستواه إبتداءً من الصفر!!
وبالفعل استطاع أن يحرز الإسكديتو رقم 26 للسيدة العجوز.
ومن المواقف التي تدل على تواضع الملك منذ بداياته وحتى الآن:
انه عندما اعطي رقم10في المنتخب الايطالي قال لشيزاري مالديني باجيو
هو الأحق ولكن في تلك الفتره من يعترض على قرار فكأنما يطلب إخراج
نفسه بنفسه من المنتخب!!
وعندماذهب الرقم لتوتي نظرا لكثرة اصاباته وتهميشه من المدرب تراباتوني
قال جملته الجميله لاتهمني الأرقــام قلتها أيام باجيــو وأقولها الآن!!
وفي اليورو2000وبعد الحملات الاعلاميه ومطالبات الجماهير الايطاليه بإنضمام
ملك إيطاليا للمنتخب بقيادة قاتل المواهب تراباتوني تم ذلك ولكن كان الثمن غاليا!!
فقد كان المدرب يقلل من قيمة الملك ويمارس الضغوط عليه بطرق مقززه
ويطلق تصريحات يشمئز منها الكل كما بدأ بمدح لاعبين آخرين اقل من ديل
بييرو بالمستوى ورغم ذلك فقد حاول ديل بييرو اثبات نفسه في ذلك التحدي
الكبير واستغلال فرص مشاركته ولكن الحظ خانه في النهائي الشؤم واضاع اسهل
الفرص ورغم استهتار الدفاع الايطالي في الثواني الاخيره الا ان اللوم القي
اتوماتيكيا على ديل بييرو فمن غير الملك يستطيع تحمل كل هذا!!
وفي تصفيات كاس العالم2002 استمر الظلم والحقد التراباتوني من غير سبب
ولكن الملك في هذه المره كسب الرهان واسكت الحاقدين وانقذ المنتخب الايطالي
في عدة مناسبات غاب فيها ابرز اللاعبين الذين كان يتغنى بهم تراباتوني!!
وماكان من الصحافة الايطالية الا ان قالت فورزا اليكس ورغم كل ذلك بقي اصرار هذا
المدرب على ابقاء الملك جليس دكة الاحتياط.
ويصرح الملك للصحافه قائلا هي خيارات مدرب وانا احترمها واشكر تراباتوني على منحي
الثقة و إدخالي في بعض المباريـــات!! و ها هى مسيرته الرياضية كاملة : موسم 1991/1992
شهد هذا الموسم بداية حياته الرياضية مع نادي بادوفا في دوري الدرجة
الثانية وقد لعب في ذلك الموسم أربع مباريات فقط لم يسجل فيها أي هدف!! موسم 1992/1993
استمر مع نفس ناديه بادوفا وأخذ فرصته بشكل أبرز لفتت أنظار المسؤوليين
في نادي اليوفنتوس إليه حيث لعب عشر مباريات سجل من خلالها هدفاً واحداً!!
ولكن تميز بمهاراته وصناعته للعديد من الأهداف وتأثيره الإيجابى على نتائج فريقه
جعلت اليوفى يركض وراءه للفوز بتوقيعه وخاض أول موسم له مع اليوفي وحقق
الحلم الذي راوده منذ الصغر وهو اللعب في دورى الدرجة الأولى مع فريق كبير موسم 1994/1995
كان ثاني مواسم الإبداع والفن الكروي مع اليوفي حيث أخذ فرصته بشكل كبير وواضح
حيث لعب 29 مباراة في الدوري من أصل 34 مباراة سجل خلالها 8 أهداف فقط وصنع
العديد من الاهداف كما تعود قلة الأهداف للمركز الذي لعب فيه وهو لاعب حر على
الأجنحة فتارة تجده على اليمين وتارة أخرى تجده على اليسار يصول ويجول ويصنع
الأهداف ويعكس الكرات لزملائه المهاجمين ومن ابرزهم الاسطوره روبرتو باجيو!! موسم 1995/1996
لعب 29 مباراة سجل خلالها 7 أهداف جعلته يتصدر الصحف الإيطالية نظرا للمستوى
الكبير الذي قدمه في ذلك الموسم وللتميز المنقطع النظير في دورى أبطال أبطال
أوروبا وحصوله على لقب الهداف آنذاك موسم 1996/1997
لعب 22 مباراة سجل خلالها 8 أهداف وفي هذه السنة بدأ باستلام شارة الكابتن
مما أعطاه الثقة أكثر من أي وقت مضى للإحساس بالمسؤولية ولقيادة الفريق
للبطولات لما يملكه من مهارات فذة تخدم الفريق ومدربه ولا ننسى شخصيته
القوية وأخلاقه العالية وروحه الرياضية والتي تساعده على قيادة الفريق ككابتن موسم 1997/1998
والتحدي الاكبر مع رونالدو
كان هذا الموسم هو الأكثر إبداعا حيث برز بشكل كبير جدا جعله يدخل في مقارنة
مع النجم العالمى الأول في ذلك الموسم رونالدو نجم الإنتر السابق و لاعب مدريد
حاليا والمقارنة كانت من خلال الإعلام الإيطالى على طوال الموسم وكان السؤال
من سينجح في قيادة فريقه لتحقيق بطولة الدوري وظل هذا السؤال قائما حتى
مباراة الفريقين في الدور الثاني بتورينو حيث بذل اللاعبون كل ما يملكونه من
مهارات كروية إلا أن ديل بييرو تفوق على رونالدو بأنه سجل لفريقه هدفا كسب
به النقاط الثلاث في هذه المباراة مما ساهم بشكل مباشر في حصول اليوفى
على بطولة الدورى حيث لعب ديل بييرو في ذلك الموسم 32 مباراة سجل
خلالها 25 هدفا موسم 1998/1999
موسم النحس
تعرض ديل بييرو لإصابة قوية في الرباط الصليبي في مباراة
فريقه مع أودينيزى بتورينو بعد اشتراكه مع برتوتو كابتن أودينيزي
وتعتبر أقوى إصابة تعرض لها اللاعب في مسيرته الكروية حتى يومنا هذا وقد كانت
الإصابة محزنة جدا لعشاق فريق اليوفي حيث اخذ اليوفي في ذلك الموسم المركز
السادس بعد أن كان البطل في الموسم السابق له وحزنت جماهير إيطاليا قاطبة
بهذه الإصابة حيث حرموا من الفن والإبداع الذى يقدمه ديل بييرو وحرم المنتخب
الإيطالى من خدماته وقد لعب دل بييرو في ذلك الموسم 8 مباريات فقط وسجل
خلالها 3 أهداف!! موسم 1999/2000
عاد من الإصابة المؤثرة وكانت عودته تدريجية من حيث المستوى حيث ارتفع
مستواه بالتدريج من مباراة لأخرى وجن جنون عشاقه بعد عودته للفريق وكانت
سعادتهم بالغة بعودته لقيادة الفريق للبطولات مرة أخرى في هذا الموسم لعب
أكبر عدد من المباريات مقارنه مع المواسم السابقة خلال موسم واحد حيث
لعب كامل المباريات في الدوري دون تسجيل أي غياب34مباراة سجل خلالها
16 هدفا وصنع العديد من الاهداف لزملائه اللاعبين
وعن مدى تأثر اليوفى بغيابه يقول أليكس:
إن اليوفنتوس ليس فريقاً يتكون من لاعب واحد أو 11 لاعباً فقط
وإنما هو فريق ملئ باللاعبين المميزين أصحاب المستوى المرفيع موسم 2000/2001
لعب 25 مباراة سجل خلالها 9 أهداف وقد صارع اليوفى في هذا الموسم فريق روما
حتى نهاية الدوري ولكن لم تفلح جهود الكابتن والنجم أليساندرو ديل بييرو بتحقيق
لقب البطولة رغم وجود زملائه فيليبو إنزاجى ، وزين الدين زيدان. موسم 2001/2002
سطر ديل بيرو الإبداع وشكل مع زيدان وإدجار دافيدز وترزيجيه قوة ضاربة في
صفوف اليوفي وساعد تريزيقيه كثيرا في الحصول على لقب هداف الدورى
الإيطالى وحصل اليوفي على بطولة الدوري بعد منافسة قوية جدا مع الإنتر
لم تحسم إلا في آخر مباراة!! موسم 2002/2003
شارك مع المنتخب الإيطالي في كأس العالم 2002 في كوريا واليابان وقاد الأزروي
لدور الستة عشر قبل أن يخرج على يد كوريا الجنوبية بمساعدة التحكيم وسجل
ديل بييرو هدف في البطولة أمام المكسيك أنقذ إيطاليا من الخروج مبكراً وكان ذلك
الموسم نقطة تحول في مسيرته حيث تعرض خلال مباريات الدوري الإيطالي لإصابة
أبعدته قليلا عن الكالشيو لكن سرعان ما عاد ونثر الإبداع وأسكت النقاد وأبهر الجميع
والجمهور العالمي عموما والإيطالى خصوصا حيث قاد اليوفي لبطولة الدوري للمرة
السابعة والعشرون وقاد السيدة العجوز لنهائي دورى أبطال أوروبا بعد فوز اليوفى
على ريال مدريد بثلاثية رائعة كان للنجم الرائع منها هدف عندما تلاعب بالدفاع
الأسبانى وسددها أرضية زاحفة كما صنع هدف آخر(برأسه) لزميله تريزيقيه
ليقود اليوفي لنهائي أوروبا قبل أن يخسره بضربات الحظ ضربات الترجيح!! موسم 2003/2004
كان مستوى أليكس متذبذبا و كان من أسوء المواسم له و شهد حلول اليوفى
ثالثا فى الدوري الإيطالي وخروج إيطاليا من يورو 2004 بعد المباراة الشهيرة
بين السويد والدانمارك والتي سميت بالمؤامرة رغم قناعتي بأن الحظ
وحده من أقصى الطليان!! موسم 2004/2005
لا يمكن الحكم على مستوى ديل بييرو بهذا الموسم كاملاً لأنه لم يلعب مباريات
كاملة او مباريات متتالية خصوصاً حتى منتصف القسم الثاني تقريبا لكثرة وتعدد
إصاباته بالفخذ والقدم وتفضيل كابيللو لاراحته في بعض المباريات ورغم ذلك سجل
هدفا للمنتخب الإيطالى فى مرمى مولدوفا في بداية هذا الموسم إضافة إلى تسجيله
لـ 13 هدفاً بالكالتشيو كان كثيراً منها حاسماً لنتائج المباريات وصنع أهدافا أخرى كما
إستعاد عافيته وتألقه المعهود في آخر مباريات الدوري وصنع الفارق كما عودنا دائماً
صال وجال وكان صاحب الفضل الأكبر في صناعة ابرز أهداف المراحل الأخيره خصوصا
بالمباريات الحساسة منها والتي أعتبرت مفترق طرق لمسيرة اليوفي هذا الموسم
في طريق فوزه بالدوري الأقوى للمره ال28 في تاريخ النادي العريق ولعل أبرز تلك
المواجهات هي مواجهة الميلان في عقر داره وبغياب ابرز لاعبي اليوفي وقتها وهو
ابراهيموفتش ولكن ملك ايطاليا كانت له الكلمة العليا وتمكن من فرض اسلوبه واكد ذلك
بصناعته هدف الفوز في الديربي بطريقة دبل كيك لزميله تريزيقيه كما واصل التالق
وسجل في بارما بالأسبوع الذي تلاه هدف من أهم الأهداف أيضاً للحصول على
الأسكوديتو وواصل هز الشباك حتى الجوله الاخيره من عمر الكالتشيو وتسلم
بعدها الكأس الأغلى في هذا العدد من مجلة Hurra Juventus تم الاحتفال بتجديد عقد الملك ديل بيرو وولادة ابنه وتم اجراء مقابلة طويلة معآه ،، وايضاً تم المقابله مع صالح حمديتش الذي كسب محبة جماهير اليوفنتوس في فتره قصيره .  وتقبلوا تحياتي هذي أول مشاركة بعد المئوية <<<مستانس مشاركاته صارت 100  al_joker_0
اخر تعديل كان بواسطة » al_joker_0 في يوم » 06/12/2007 عند الساعة » 03:59 PM |