08/08/2008, 03:48 PM
|
مشرف سابق في منتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 17/12/2000
مشاركات: 8,956
| |
أفراح بـ" الثمانيات " 8 / 8 / 2008 م أفراح بـ" الثمانيات "
الرقم 8 الذي يرمز للثراء في الثقافة الصينية يحل اليوم ضيفاً مكرراً بشكل جميل
إذ يوافق اليوم الثامن من الشهر الثامن من العام 2008م.
وقد عملت اللجنة المنظمة لاولمبياد بكين 2008 بجهد كبير لحفل افتتاح اولمبياد بكين
الذي سيكون ( اليوم ) في الساعة الثامنة من يوم الثامن من الشهر الثامن من العام 2008م.
بالتوقيت المحلي والآن بتوقيت المملكة ..
الكثير من شعوب العالم يبدون اهتمامهم بالأرقام والتواريخ المميزة لتفاؤلهم بأوقات وأيام معينة،
حيث يعتقد الصينيون مثلاً أن رقم الحظ هو 8 وهو ما يجعلهم يحرصون عليه من باب البحث
عن الحظ السعيد،
بينما نحن السعوديين ينبع اهتمامنا بالتواريخ المميزة لرغبتنا في التفاخر .. لا تعتقدون أن أخيكم صاحب الموضوع يريد أن يتذكر هذه الأرقام عندما كانت
ملازمه لمعرفه فترة طويلة وكانت هي الباب الذي تعرف به عليكم
في علم الأرقام لكل رقم إيجابياته وسلبياته
التاريخ 8 / 8 / 2008 مميز ولكن هل تميزه يتصف بالسعد أم بالنحس لأنه يقع
بين كسوف للشمس وخسوف للقمر الذي سيحدث منصف الشهر
وللتوضيح إليكم المثال التالي :
اجمعوا 8 +8 2008 = 16 + 10 = 26 .... اجمعوا 2 + 6 = 8 ورقم 8 هو رقم شهر شعبان
بالأشهر الهجرية ونحن الآن بشهر شعبان ..
الآن انظروا معي في تاريخ السنة الهجرية ,,,,, يوم /8/8 / 2008 يصادف بالهجري 7 / 8 / 1429
والذي بداء تاريخها من بعد غروب الشمس لان الحساب العربي يبدأ مساء اليوم من غروب الشمس
فيكون مساء 7 / 8 / 1429 هو الليلة الأولى من يوم 8 / 8 / 1429 ,,,,,,,
احسبوا الأرقام 8 +8 1429 = 16 + 16 =32 = 3+2 = 5 وهو رقم برج الأسد الذي نحن فيه الآن
إي أن الحساب الهجري يعطي رقم البرج والحساب الميلادي يعطي رقم الشهر العربي
وهذا فقط عند تكرار الأرقام مع السنوات والأشهر ... ( فهمتوا شي )
على كل التنجيم ومطالعة الأبراج يهدم التوحيد قال تعالى : قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65] ؛
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [لقمان:34]
لذا على عجالة عندما تهتم الشعوب بمثل هذه الأرقام كونها مميزه أو لتأثرها بعلم الأرقام
أو التنجيم أو غيره هل ترى ونحن امة مسلمة عندما نتأثر بمثل هذه الأمور وننتظرها ونقيم
أفراحنا على تواريخها آن: * الفرح كائن ضعيف من السهل جداً اقتناصه ؟
* أم انك ترى مثل هذه التصرفات أمراض اجتماعية يجب علاجها ؟
أتمنى من الله أن يجعل كل أيامنا سعد وحظوظ ويبعد عنا النحس بتصرف وعلى عجالة
ولكن اعتقد بأن الفكرة وصلت .. |